26-10-2007, 05:43 PM | #1 | ||||||
|
أحمد ((الأول)) السديري، بعض مما قاله ومما قيل فيه
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في هذا الموضوع أضع لكم بعض ما قاله الأمير أحمد بن محمد الأول السديري وبعض ما قيل فيه أيضاً. ولكن في البداية أحببت أن أبداء بنبذة بسيطة عنه، وفضّلت أن تكون النبذة من ما كتب الأديب عبدالله الحاتم عنه ((ذو الرياسة والأدب، صاحب العقل الحصيف، والرأي السديد والشجاعة النادرة، والكرم الحاتمي، والفصاحة المتناهية، أحمد بن محمد السديري، جامع خصال الرجولة، ومكتمل صفات البطولة، صاحب المكانة الرفيعة في دولة آل سعود وغيرهم عن جدارة وإستحقاق، تولى رياسة بلده، الغاط، ثم الأحساء عدة مرّات وكان محبوباً لجميع سكان النواحي حتى حل بها فأرسله الإمام فيصل بن تركي العبدالله آل سعود والياً على عمان ونواحيها وقاد السرايا الإسلامية المظفرة، يعالج المشاكل بالعقل أولاً ثم بالسيف أخيراً إذا لم يجد مناصاً عنه)) وكما يذكر الكثير من المؤرخين والأدباء والنقاد من العائلة وغيرهم أن، أحمد بن محمد السديري كان من المعمرين، وأختُلف في تاريخ وفاته بين سنة 1277هـ و سنة 1280هـ، وإذا أخذنا بمقولة المؤرخين أنه من المعمرين فبالتأكيد أنه من مواليد النصف الأخير من القرن الثاني عشر الهجري، وقد كان أول ذكر لـ أحمد بن محمد السديري في تاريخ ابن بشر في العام 1240هـ حيث ذهب هو وجماعة من أهالي المجمعة ومنيخ والزلفي مبايعين ومؤيدين للإمام تركي بن عبدالله. ولست في هذا الموضوع للكتابة عن أحمد بن محمد، الأمير، بل هذا الموضوع للكتابة عن أحمد الشاعر، ما قاله وما قيل فيه من شعر نبطي، حسب معرفتي. وأحببت أن تكون بداية القصائد بالقصائد التي قالها. و أبداء قصائده بهذه القصيدة التي يسندها على الشاعر المشهور محمد بن عبد الله القاضي((وهو محمد بن عبدالله بن محمد بن إبراهيم القاضي التميمي، من مواليد سنة 1224هـ تقريباً، علم من أعلام مدينة عنيزة والجزيرة العربية والشعر النبطي، وكان يُعد من أثرياء زمانه))، وسوف أورد رد الشاعر محمد القاضي في ماقيل في أحمد السديري. يالله يامرخي على الناس الأقوات ** يالي لعقد العسر باليسر حليت ياغافر الزلات لي فيك حاجات ** من الحيل والقوة وغيرك تبريت الطف بحالي يامزيل المهمات ** بالفضل لابالعدل يامن تعاليت على غاراتٍ من الهم ولمات ** وأنت الذي لـ أيوب عافيت وأشفيت وأخلاف ذا هيضت وأنهضت ونات ** وأبديت من مضمون الأبيات أدنيت منجوبةٍ مامونةٍ من قميزات ** يهيا لها بحبالها يوم مسّيت من فوقها داعي لما أقول مشفات ** بالدو فرتيقٍ وثيقٍ وخريت يدي لمن لاجا طريق الملامات ** ريف المقادي بالفلا شايع الصيت أعني محمد زاكي الجد والذات ** سهل الجناب ومن غدا للنى بيت سلام شريفٍ وتريف وأشكات ** قل لابلاك الله بما به تبليت ياخو علي خل الونا فالونا فات ** ياعز روحي لو تلزيت فزيت جوني قراباتي تتالا بتعزات ** قالوا سفا بالحال يحول عزيت يحول يامن صار للبيض مقضات ** ممقوت كالنيبوت لاحيٍ ولاميت ياليت بالرحمن والطور وأيات ** موسى ابن عمران ومن حرم بالبيت أنه لبالي طول الأيام مشهات ** وأني على لاماه ماعشت وبقيت لو في يدي خزنات وأموال مرزات ** سقته لمن خده كما مشعل الزيت وحسن الحمى عذب اللمى شاه شاهات ** والله ماباريت مثل ولا ريت حيان وأحيا مامن الروح قد مات ** وأنا لقنديل البها عاد ماجيت وأسقان من صافي ثناياه مزات ** كالكاه بين شفاه للشاه شميت من مرهفاتٍ كالقحاوين غرقات ** في ضوح ناضح منثلٍ منه عليت أيام معنا عزو الأيام عدلات ** والجد زاد وزادنا فيه جديت كالدر غر ذبل جوهرٍ بات ** وأرويت ناشف ناجذي وأرجهنيت يوم التقينا وأستقينا بكاسات ** كبّرت للرحمن والبيت أثنيت وقاله هذه الأبيات الغزلية أيضاً يالابس الثوب الحمر لاتجره ** ياويل طراد الهواء منك بالويل على عيوني من فراقك مضره ** ذبحتني يانابي الردف بالحيل أهلاً هلا بك عد نجم المجره ** وأعداد ماحدر من النجم لسهيل وقال أيضاً راثياً أحد زوجاته ((على ما أعتقد)) يالله ياللي للدواعي سموعي ** ياللي إلى منه طلب مايشحّى تفرج لقلبٍ باينٍ به صدوعي ** وعينٍ ذريف الدمع منها فضحّى أبي أتصبر وأغرقتني دموعي ** والعين عيت تسمع اللي نصحّى عليك ياكامل جميع الطبوعي ** اللي اليا زليت زله دمحّى ماقط يومٍ قيل عنها دنوعي ** اللي على جيرانها ماتوحّى ومن أبياته في الفخر وإكرام الضيف يخاطب بها الفداوي ((حمد)) قم يا حمد سو الفنون العجيبة ** في دكةٍ سويتها للأجانيب كم كور وجنا في ذراها رمي به ** لا جنب الخاطر ردي المعازيب أشري لهم من كل غالٍ وأجيبه ** وأبذل لهم نفسي بلطفٍ وترحيب وبيتٍ يجنب ياحمد ويش لي به ** لاعاد ماينصنه الفطر الشيب وأنهي بعض ما قاله الأمير أحمد بـ أشهر قصيدةٍ له وهي في الحكمة على الطاروق الهلالي، ويتضح من مسار القصيدة أنه قالها بعد ماكبر في السن وعاني التذكار الهوى بعد مالوى ** أغصون الضمير وزمت الراس شايبه ويتضح أيضاً أنه يخاطب أحد أصدقائه الذي يعتبر من المقربين له رفيع الثنا مروي شبا الزان والقنا ** بمجدٍ بنا والجود شيّد مراقبه عشيري ومن مالي من الناس غيره ** قديمٍ صفا لي ماضياتٍ تجاربه وهذه القصيدة كامله بداجي دجا الديجور هلت مدامعي ** على وجنتي والنوم للعين محاربه من الوجد مرتابٍ إلى الوجد مغرم ** بالصبر أهلي النفس والقلب شاغبه بليلٍ سنا برقٍ غشاني بنوره ** ربايبٍ إخدور في الدار لاعبه تلاعا إطيرٍ بين قوره وغربت ** حمايمٍ إحجور في عوالي شخانبه تنحت ضعاينهم إلى يمة الحيا ** بحيٍ حموها في مجانب معازبه وبيضٍ خراعيبٍ من البيض خرّد ** سواريح إجعودهن في مساخبه من كل عذرا يخجل الشمس خدها ** غشا البها نوره من البدر سالبه لها لاعج فوق الدجا بعد مابدا ** وزمت على متنه توازي مراقبه بطلال عجفٍ روض الأنضا شورفت ** على شاطي كن الغياهب ذوايبه دارٍ لسلمى في مغاني ربوعها ** لياليٍ بها هندٍ إلميٍ مطالبه محاها صروف الدهر الأيام وانمحت ** رسومٍ ويلعي بومها في خرايبه ولو بالرجا يرجي وبالمجد والمنا ** وفرط الأسى يطغي على الجاش لاهبه قطبة صبري صرع فكري وملني ** صروف النيا وصورف الأقدار غالبه بدوحةٍ مقر القلب مالت صبابتي ** أهيم ومن صروف الليالي عجايبه ومن عاض بالدنيا فلا بد مايرى ** من غيضمايبدي التوجد ربايبه وعاني التذكار الهوى بعد مالوى ** أغصون الضمير وزمت الراس شايبه وما الدهر إلا بين يومٍ وليلة ** وفراقه تجمع دواهي نوايبه إلى الله من صرف الليالي وجورها ** وعن حدثها الداني وأنا الجي بجانبه له الحمد والتمجيد والشكر والثنا ** على منة لاخاب عبدٍ يراقبه كسانا بفضل إحسان جوده وعمنا ** نوال وجزيلات العطايا وهايبه بهذا وعوجوا لي على روس ضمّر ** إلى تلالا في سنا الصبح ضاربه مراحيل عوصٍ بالمهامه دوارب ** كما الربد بالزيرا مع الدو هاربه بتسليم مشتاقٍ إلى الوجد مغرم ** لوصلٍ تتوق النفس لعلا مراقبه المن بنا بالمجد قصرٍ مشيّد ** منيفٍ وكم يلجي مخيفٍ بجانبه رفيع الثنا مروي شبا الزان والقنا ** بمجدٍ بنا والجود شيّد مراقبه عشيري ومن مالي من الناس غيره ** قديمٍ صفا لي ماضياتٍ تجاربه له أبديت ما بالجاش وأخفيت ماطرا ** عن اواشٍ مايدري مفلك لوالبه عسا بالعز يأوب النفس عزيزه ** لجا فكرها دالوب الأفكار داربه بها الحال مابالقلب من زود ماسطا ** من جور وقتٍ صايباتٍ مضاربه كدر هوانا لو بنا ماصفا لنا ** يكدر لذيذ الزاد مع طيب شاربه وأزكى صلاةٍ عدد ماحنت القطا ** على النبي المبعوث زاكي مناسبه هنا انتهيت من ذكر القصائد التي قاله أحمد الأول وابدءا بما قيل في أحمد الأول أما قصائد المدح فهي كثيرة ولكن أحببت أن أبدئ بقصيدة مدح قيلت فيه وهي من ما قال الشاعر الكبير محمد بن لعبون في عام 1241 أو 1242هـ تقريباً لأنه قالها بعد ما نُفي من مدينة الزبير في عام 1240هـ وذهب في البداية إلى الكويت فلم يعجبه الوضع هناك فـ خرج منها ذاهباً إلى البحرين فـ الأحساء فـ القطيف في فتره قصيرة ومن ثم عاد إلى الكويت ومات فيها بالطاعون الذي حل في الكويت في عام 1247هـ، ويُعتقد أنه قال هذه القصيدة وهو في القطيف لأنه قال من عزيز الما إلى حد الصحاف ** لو أقول بيوم ممشاكم ضعيف وعزيز الما هو موقع بالقطيف ومحمد بن لعبون هو ((محمد بن حمد بن لعبون المدلجي الوائلي)) ولد في عام 1205هـ وترعرع في مدينة ثادق وبقي فيها هو ووالده حتى عام 1222هـ حيث ذهب عن ثادق إلى مدينة الزبير وبقي فيها إلى عام 1241هـ كما أسلفنا وتوفي في عام 1247هـ في الكويت. وهذه القصيدة يا هل العيرات عن دار التلاف ** من عفا الله عنه يردف له رديف عن ديارٍ كل مافيها يعاف ** ياركب ويلاه من سيفٍ كسيف جيب ناسٍ عقب أهل ميٍ نشاف ** يطبخون الزاد بالماي النظيف من عقب فرشي للزوالي واللحاف ** والمخدة جوخ حطوا لي سفيف شف منازل مي في الحقاف ** يا حراش ان كان يحتاج إتعريف ذا مصب الما وهذاك الرفاف ** والحرم هذا و هذاك المضيف يحلف الحلاف ماشافه وشاف ** بالمنازل زول عبطولٍ زريف موحشاتٍ كل مافيها يخاف ** مهرة الخيال فيها ماتجيف كم عفا الله لي بربعه من مطاف ** مع نزول عطاان مشتاه أو مصيف لي وليفٍ كل حكيه بالخلاف ** العجب لله دره من وليف ينكشف لي عن ثناياه الرهاف ** من رفيف البرق برقٍ له رفيف كن وصف أجعودها فوق الرداف ** كزليل الماي من فوق الغريف كالدروع إتفل من فوق الرضاف ** جابهن بوجدهن نابي الرديف يالطيفٍ من حكاياه اللطاف ** سمني لعيونها عبد اللطيف ياهل العيرات ما منهم إعجاف ** راعياتٍ نجد في هيفٍ وريف من جبل تيما إلى حد الأحقاف ** من خشوم طويق لبطانة عفيف امهيتاتن كالمها زرق الخفاف ** من بنات عمان ممشاهن خفيف كالنعايم أو غرابيب الغداف ** من طلوع الشام توحي له وحيف إن سمحتوا ياركب ما من خلاف ** وإن قصر حظي فهاكم لي شريف خط مفجوعٍ سلامه كالرعاف ** ساطره كالدر من صبٍ دنيف تفتضح منه العذارا بالظراف ** والزهر باللون تيجانه نظيف زاهياتٍ كنهن ورد القطاف ** سالمات الزيغ من قلبٍ وليف بإندماجٍ ياركب لي وإنعطاف ** وإنطراحٍ بالوطا ماقط شيف للذي له في حشا روحي عطاف ** بالوداد وبعد رسمي والطريف ما عليكم لو علا ملط الشعاف ** تاصلون السير منها بالوجيف عامداتٍ نجد من بعد المساف ** خاصات الغاط من نجد المريف متلجينٍ في ذرا ستر العفاف ** أحمدٍ لازال مزبان المخيف ميمرٍ تدعيك ناره بالكشاف ** مرخص الكوما إلا قل الرغيف بجتوالٍ وإنحرانحرافٍ وإنصراف ** كالسحاب الجون مامده قصيف صيرفٍ بالقيل بل صرّاف قاف ** مستجار الدر غطروفٍ ظريف ياثقيل الروز بايامٍ خفاف ** فيه ثقل الروز والطبع الخفيف أشتكي لك من عيافي للعياف ** من هل الطرف الحور وأنا معيف رامياتٍ في سهامٍ بانصراف ** من غزالٍ في فؤادي له رفيف مورياتك يالسديري بالرضاف ** ورية الوقّاد للقدر الرهيف لو حظيت بوصل عطري الغداف ** باللحظ مابات لعيوني ذريف ابتهرت ورق قلبي يوم شاف ** من سنا خديه برقٍ له رفيف حالةٍ تنعاف يااحمد بالكفاف ** عن طريق اللوم فيها وتعنيف وابق لي عونٍ عليهن وإنتصاف ** لك نصيف سهامهن وأنا نصيف وإن تعذّر منك ياريف الهجاف ** في صدودٍ ماعلينا به نكيف فان قدرت فلا تقاطعني خلاف ** مامضى والحظ لا يأتي صخيف بالبعاد وكيف يقضى بائتلاف ** حاجةٍ بالشام وأخرى بالقطيف وأنت سالم والسلام أيضا يضاف ** فوقه الترحيب من صوب الوليف وبعد ماذكرت قصيدة الشاعر محمد بن لعبون أورد قصائد القاضي الأربعه التي قالها في أحمد السديري وأبداء برد القاضي على قصيدة أحمد السديري ((يالله يامرخي على الناس الأقوات)) أهلاً بغر ألفاظ ما فاض لروات ** وأبديت سدٍّ كان للغير ما أبديت أهلاً وحيّ منمّقٍ من هَلَ الذات ** قبّلت ختمه واستلمته وهلّيت ما جاب نجّابٍ لفاني بشرفات ** هلّيت واسترّيت فيهن وقرّيت ورزّيت في عالي البنيّات رايات ** وبنيت به صرح الفرح واستقريت لكنّ في كفي من الملك دولات ** بخاتم سليمانٍ تفضْويت ما شيت به مرحبا ما حلّ واحْرم بتَلْباة ** أُوطاف مطّافٍ على حاجر البيت أُوما تسلسل من جميع البريّات ** أُوما على الدنيا من الحي والميت سلامٍ أصفى من بدورٍ ودارات ** منضود بعقود الجواهر إلى ريت كالحصِّ به نوجات مسكٍ وخنّات ** طيبٍ وترحيبٍ بنظم له تْليت يهدى لمن حاز المعاني الحميدات ** فرزٍ بنى في ذروة المجد له بيت جفو الردى مِحْيَ الندى عقب ما مات ** مِيتين مع خمس وثمانين إلى أحصيت يا من عنى لي واشتكى لي بالابيات ** غروٍ غرير بلامه بليت واشْقِيت مهزولِ معزولٍ طُوِي مِنْهِ لبّات ** كِنّه بكَنِّه مشعل الزيت بالبيت كالعصْم شقر قرونه العنبريات ** ومن الثمان الجوهريات عليت تراي قبلك من هواهن بسكرات ** هيهات باثمار الضماير رعنْ هيت أسقنّني غِرّات خمرٍ بكاسات ** وأحرمت برداهن ولامنهِ حلّيت والروح بالغِرّ الغراغير مغْرات ** شبّيت باللاما وبالهجر تبّيت عليّ أنا دعج النواظر جرّيات ** عن حور غضات الجنايب تمنيت لوهي برادات الهوى ليت من مات ** ولا بديوان العماهيج تبيت كم ذا ترى قبلي وقبلك بهيهات ** نمر بن عدوان ومحسن على قويت وعبدالرحيم إن قيل لك عنه شارات ** والزبن وفنون الوليعي لها أوحيت كتبوا بديوان الهوى مثل ما فات ** بْشَرٍّ وعن مجنون ليلى ترويت حطّ النواظر بالمشارق امارات ** ثم اعتبر باللي جرى بأوّل البيت مع ذات ويوم إنهْ لفى مرسلٍ آت ** هلّيت يوم ابصرت نظمه ولبّيت وهذه إحدى قصائد القاضي التي يسندها لـ أحمد السديري بالله ياللي قرّبوا كل منجوب ** هجنٍ تفوجْ فجوجْ نكد الدباديب يِدْنِنْ بعيد مصحصح البيد مطلوب ** مثلي إلى بـِعْد المدى للمناديب مع زمرة الويلان عامين محسوب ** يرعَنْ زهَرْ قَفْرٍ حمِي بالمغاليب كوم علاكيم فحلهنّ منتوب ** من نسل علكوم مضى له تجاريب فِجّ المرافق ما اعتراهنّ عذروب ** كنّ اشتعال عيونهنّ المشاهيب ولا مسّهن من لاهب القيظ لاهوب ** وَلا شِكَنْ إدلاج نشر السباسيب يشدنّ من غب السرى غصن نبنوب ** قوسٍ حنُوه لمرسلات النشاشيب عوصٍ ممسّ حبالهن شاب مقلوب ** من سوج مس عقوب حبل المصاليب الى أقفنّ خِرّامٍ كما الجول مرهوب ** أو كِدْريٍ ساقه هجير اللواهيب في صحصحٍ قفرٍ بها لجلج الشوب ** حرابله حط الحصى له مراقيب دوٍّ ضبابه في سرابه كما الروب ** يُومِنّ فيه أوماي عبث النبانيب يشدنّ سنجار من الهند مسكوب ** من غير شِرْعٍ بُه حدته الدواليب والا خذاريف لها الخيط مجذوب ** إلى استمرت في كفوف اللواعيب يا ركب ما منكم شفيقٍ لمنيوب ** أمر دعا داعي غرامه ولاجيب بالمَنِّ والمعروف عوجوا لمصيوب ** هواربٍ دواربٍ بِزّلٍ شِيب يا ركْب لي من غاية النفس مطلوب ** عوجوا برا روس الركاب المناجيب عوجوا كزي مشاهدٍ عاج منعوب ** في مشعرٍ عاجت عليه المراكيب تريّضوا بالدار مقدار مشروب ** كاسٍ يفضّ الغيظ ما دمت أنا أجيب منمقٍّ بمسطّر الطرس مكتوب ** شرف النبا بمسجّلات المكاتيب من مغرم فكره حضر تقل حالوب ** مزنٍ تفجّر ماه بأمر الولى جيب تحمّلوا به من محبٍ لمحبوب ** غريب تسليمٍ عميمٍ وترحيب بتحيةٍ ما ساق الإبراض نبنوب ** أو دار فكر أهل العقول الدواليب تحيات حيٍّ مستهام لخرعوب ** من عقب بعدٍ في مواصل وتقريب وألذّ من صافي لجا له بشخنوب ** هلّه روايح سارياتٍ نحاحيب وأسرّ من بشرى بها كل مكروب ** مْتحوسِنٍ بارياه يرجي الفرج ريب ورِحْب كما ترحيبٍّ يوسف ليعقوب ** بالوصل والترحيب حاتم إلى نيب ترحيبٍ صبٍّ من محب برى الدوب ** حاله على سلطان حور الرعابيب طفلٍ نشا وأحيا الحيا عقب ما هوب ** ميتٍ نشا له جادل بالهوى هيب عليه دمع العين يا علي مسكوب ** وسُمَار هِدْب العين عاين قَلَبْ شيب عليه غرّبت الحيا عقب ما هوب ** يفضح بزينه محصنات الجلابيب من الصدّ والهجران والوجد لاهوب ** مِيتٍ ولاحيٍّ حياةٍ بها الطيب من جور تصريف الدهر بت مشعوب ** حيران غضٍّ في عصور الصبا صيب وأعذرت شفت معاند الدهر متعوب ** دنيا لياليها لوالب دواليب إن سالكم ياركب عن حال مصيوب ** قولوا بعال الصوت ياعيب ياعيب يا حيف تنسى مولعٍ فيك مرعوب ** حارب كراه مفارقٍ عقبك الطيب للحي منسوبٍ مع الميت محسوب ** عِلّق بكالوب الرجا والتحاسيب الى اعتذر فالعذر من دون مكتوب ** ولا ينقذ الذامي ضحاحٍ وتسريب ما ضرّ محبوبٍ تعطّف لمحبوب ** أو كزّ مكتوب لطيفٍ وترغيب يصير مثل شْفا مرض علة أيوب ** أو شمّ يعقوب القميص أبصر الطيب فلا اغتنى راجي مواعيد عرقوب ** وُلا اشتمّ جرحْ إمرٍ على ذكره الطيب وَلا ملا سيل الغراميل جربوب ** ولا لقّحت هوج الرياح اليعابيب الا سمعنا بالتواريخ منسوب ** بسمنان سبع جرار في ظاهر الغيب فان مسني من لاهب الدهر دالوب ** لي خزنة الداعي مجيب المواجيب أحمد سناد من التجى فيه مكروب ** فرزٍ لفضّ المشكلات المصاعيب مثل العسل شمعه على الضد مذيوب ** واشفى مْنُهْ واحلى لودّه بلا ريب هذا وصلّوا ما انحت الشمس لغروب ** على نبي عرّب الحق تعريب وهذه القصيدة الثالثة التي قالها القاضي مادحاً فيها أحمد الأول ونجده يخاطبه بلقب ((أبو شهاب)) وسوف نجد في القصائد القادمة ذكر أيضاً للقب ((أبو شهاب)) فأحمد الأول ليس له إبن إسمه شهاب وإنما أبو شهاب كنيه يتكنى بها كل شخص إسمه أحمد. هيه يا ركْبٍ على أكوار النجاب ** مدنيات البيد مطلوب الغريب كنّ رَمْق عيونهن شع التهاب ** أو نجوم حدّرت وقت المغيب والأذان مشذّرات كالحراب ** بين ملقى الزور والمرفق رحيب هرّبٍ دِرْبٍ ظنابيبٍ صلاب ** بالتغاري والتماري والخبيب بالمهايه والمتايه والسراب ** جول ربدٍ جال من زولٍ غريب أو كما الكِدْري إلى شاف العقاب ** واصتفق يبغي مغيب في شذيب أو كما مامور طفاح الرباب ** ساقه الغربي مطيع له مجيب أو دواليب يدولبها العذاب ** ساهيات مع سحاحير تليب كم وطن تيها بها ضوح السراب ** مثل خام أو رخام أو حليب حين شَفّن مع شفا دار الحباب ** قل لاهل عوص النجايب يا نديب يمهلون ويرحمون امرؤ مصاب ** ياهل العيرات مافيكم عريب ياركب عوجوا بطوعات الرقاب ** مثل صفٍّ يستمع قول الخطيب اربعوا روس النضا لي باحتساب ** لين أفيق من السكر وافكر واجيب دارجٍ بمزاج زاج بالكتاب ** ألف باب هِجّ من شعرٍ غريب وانتظار العين عن شطر يعاب ** واحتضار القلب عن معنى يغيب من ربا الفيحا إلى طار الغراب ** اركبوهن وأركبوهن الصليب والضحى يبدي لكم بين الهضاب ** ديرة امرٍ منوته شوف الغريب أحمدٍ كنه إلى شاف الركاب ** شوفة اليعقوب يوسف من مغيب السديري من جنى سهل الجناب ** من جنابه جاليٍ عن كل عيب ذروة المعروف ايضا واجتناب ** كل مكروهٍ وفعله كل طيب والثنا والجود من جوده يجاب ** هو سنام المجد من جدٍ نجيب بلغوه اتحيّةٍ فيها أرتحاب ** من غرام الروح في نسجٍ عذيب به عدد ما سيق في يوم الحساب ** أو عدد ما حرّك الريح العسيب مثل نقعٍ يوم ينزل من سحاب ** محسنٍ عنه الهوا ينفى السريب مثل مجّ النحل والشهد المذاب ** باختمار المسك طيبٍ منه طيب وأخبروه إلى سألكم يالحباب ** عن حوالي قولوا المشغوف صيب قولوا إنه ما ذهب عقله ذهاب ** أحمدٍ ويلاه من فرقى الحبيب ألتجي لك واشتكي يا بوشهاب ** كيف هدب العين عن لونه يشيب من هوى طفل تعطف لي وصاب ** مهجتي عن علتي عمس الطبيب ما حدٍ لدواي يا مشكاي جاب ** هو طبيب الروح قل ويٍّ طبيب عن جميع البيض لله المتاب ** لو تعاطن الهوى ربي قريب ألتجي له وارتجي منه الثواب ** بالتضرع والتخشّع والنحيب غير عن سيد المها تلع الرقاب ** ولِّ ياعمرٍ بلا نيله يخيب لانكشف عن نور حاجبْه الحجاب ** نور شعّ الشمس عن نوره يغيب والعَذاب إلى تبسّم بالعِذاب ** ذاب عقلي والتهب فيه اللهيب مايقٍ بالزين حوريّ الشباب ** عايقٍ بالعين بَهْ سهمٍ عطيب صار لي بالنهْد والصدْر اعتجاب ** كيف لي بالجيد والخد اللبيب قال عِذّالٍ يواحون الجواب ** يا هبيل الروح ذا عار وعيب عذبوني بهرجهم لي والكِذاب ** مثلهم لأمثال حالي كالطبيب قلت أنا وحْياة سوّاق السحاب ** ما أجيب لعذلكم لو هو مصيب إن عذرتوا فأنتم أحبابٍ لباب ** فإن شمتّوا فالله الكافي الحسيب كل ما ونيت ذهل القلب ذاب ** يا ملا مليت من عذل القريب لا يمي غد عسى يعطى الكتاب ** في شماله عن يمينه يا مجيب ذا وصلوا للنبي هو والصحاب ** ما لعى وِرْقٍ على عوج الرطيب قصيدة القاضي الرابعة والأخيرة للقاضي هيه يا ركبٍ يطرّون المديد ** معتلين أكوار عيراتٍ خفاف كنّسٍ عنسٍ يشادن الجريد **من سراها مثل محنيّ العطاف شدقمياتٍ يقربن البعيد **صيعرياتٍ سليمات الخفاف باطنياتٍ تفيد ولا تبيد **من تخيفقها تخيف ولا تخاف من بنات عمان عجلات الفديد **في مدى البيدا حراجج نحاف سفن برٍّ شرعهن مسّ البديد **في نجيرٍ مع خنانيق تحاف كم تعدّن صحصح ضحضاح بيد **الهوَل والهوْل بركونه يشاف دارباتٍ هارباتٍ تقل صيد **مستذير جا نفير من حقاف أو كما الكدري إلى أنحى من بعيد **واصطفق بالقبة الخضراء وشاف له زلال في لحد حيد فريد **مستظلٍّ مستكنِّ في اسناف كالنعام بصحصحٍ خدٍّ صميد **حين شفّ وشاف واسترهق وخاف جال عقلي يوم جضّوا بالشِّديد **وقرِّبَوْا هِجْنٍ مواجيفِ عجاف قلت واجرحاه يا ركبٍ يريد **قَطْع مسهود الفيافي والتَّناف ابصروا يا ركب بالراي السديد **وارحموا حَرْجٍ عن المطعوم عاف لاعتليتوا واستعنتوا بالحميد **لي عليكم بالبرا فرضٍ يشاف امهلوا مقدار غاية ما أريد **ساعةٍ كزي من شاهد وطاف روس الانضا يا ركب لين استفيد **من بحر فكر زخر موجه وطاف واحضر المصقول وفصول النشيد **والقلم والقلب بينِهْن ايتلاف والمداد الترجمان وهل يفيد **أخرس المنطوق حين ابصر وشاف يا ركب ساعدكم الراي السديد **دوكم المكتوب والقيل النظاف للملاذ مبيد شوفات المريد **بالوغى ليث وغيث للضعاف من حوى المعروف والمجد المجيد **والفخر لله دره والعفاف سلسبيل للنديم وللضديد **سهمه الممزوج من ناب الحضاف منتهاي وطِبّ علاّتي وعيد **من شكا من جاير الدهر انصراف حيث ينبيكم ومنكم يستفيد **قولوا المكظوم ضِيم من الولاف مستهامٍ في بحر غيّه وصِيد **في هوى بيضٍ رعابيبٍ لِطاف مغرَياتٍ بالتماني والوعيد **جوهريات الترايب والرِّهاف سمهريات الذوايب لو يريد **مبتلاهن ما حصل له الكفاف مِيسِرات بالتجني والصديد **والوعايد بالبعايد والخلاف واغرام اِمْرٍ تذكّر لو يعيد **ما مضى ونعيت واتليت الحساف آه يا أحمد جادني في سهم مجيد **صابني بين أمس واليوم اختلاف زنجلوه بمغلق الياس الشديد **واعجموه ان كان لك فيه احتراف وناحت الورقا على الفرقى غريد **يفجع المشغوف ويزيد انشغاف حنّ قلبي يوم جا العلم الوكيد **حنة الخلج الولوف من الوَلاف آه ألفٍ ثم آه ألفٍ تزيد **من غرام بين ضلعيّ الرصاف العجب لولا ضلوعي من حديد **كان فتق القلب ما يرفاه راف لايمي يبلاه شيطان مريد **عاصي لو عاد يقرا ما يخاف ولا يلومن كود جبارٍ عنيد **عايلٍ مستكبرٍ نذلٍ حتاف ما لهم في من ترك عمروٍ وزيد **طابِعٍ بِبْحور غيَّه والتلاف وانتهى يا والي العرش المجيد **في صلاة خص به من جا بقاف وبعد الإنتهاء من أشعار القاضي وابن لعبون، ((من أشهر شعراء نجد))، أبداء في ذكر أشهر شعراء الأحساء ألا وهو الشاعر الكبير سليم بن عبدالحي من مواليد بلدة المبرّز في عام 1230هـ تقريباً وتوفي عام 1320هـ في البحرين عن عمر يناهز التسعين عام، ونجد في هذه القصيدة أن الشاعر في بداية خطابه الموجه لـ أحمد السديري يخاطبه بإسم ((أبو شهابي)) وأبو شهاب هو لقب لكل شخص إسمه أحمد كما ذكرنا في قصيدة القاضي الثالثة، وفي الشطر الأول من البيت القبل الأخير نجده يخاطبه بكنية (((أبو محمد)) وهذا يدل أن محمد هو أكبر أبناء أحمد الأول. وهذه قصيدة الشاعر سليم التي يخاطب فيها أحمد السديري. ناح الحمام وجرّ الألحان طربي ** روجع غناه بمشرفات الهضابي ما جابه المفجوع ماجا بدربي ** ليته جرى له بالهوى ماجرى بي عامين أنا لي طيّب الكيف حربي ** ولي علةٍ عنها الدنى مادرابي في مسكن بمجوجر الجاش تربي ** زايمة من قاسي عناها عذابي يعلم به الله ثم من سن حربي ** الجادل اللي سيف صده صطابي سوّا ربيع الكار فعل العزر بي ** وبالصد معسول اللما سد بابي إن ساقته الأقدار بدنا وقربي ** حتى السلام يشح به عن جنابي وأقول له يا من له النطق ذربي ** خف من إلهك وخذ من الثوابي دع عنك يامتكبر الراس حربي ** رد التحية كود يبرا صوابي ما أقوى وصاله كود بالحد ضربي ** حتاه من ولبى عشيري يهابي وأبيع روحي عند تخليص كربي ** أموت والّا لما ترف الشبابي طفلٍ إلى ما دار حور النظر بي ** أظن ذاك اليوم آخر حسابي شب الغرام بمهجتي وأستعر بي ** وحاربت مطعومي ولذة شرابي وإلى بيت أكتوم سدّه ظهر بي ** حبه على شاطئ غرامه هجابي يا ضامن الأرزاق شرقٍ وغربي ** يا من دعاه أيوم عبده وأجابي أشكي اليك الحال شاع الخبر بي ** ورميت بين إسلام حيٍ مصابي تلطف بحالي ياسميع أبتصر بي ** ترى الذي بي من غرامه كفى بي حكمت بي من لا ولاني كفر بي ** ماهوب يرحمني رهيف العذا بي إلى غفوا الإسلام لج السهر بي ** كني على المله يزيد إضطرابي نجم الجدي جوف الليالي سمر بي ** لو هو يغيب فصاحبي مايغابي ما حيلتي يا خالقي مالفكر بي ** فيمن يقول النادبي للذهابي ناجيت نفسي قالت النفس سر بي ** عمن جفا وأعلق بجوفي لهابي ياصاح فوق مصندق الراس طربي ** على طويل الباع سمح الحجابي حرٍ على قطع المهاميه دربي ** شبه الظليم إن حق زولٍ يهابي ملفاك منجوبٍ له الجد عربي ** زين الحفا يامنوتي بو شهابي نجل السديري عنك سو الخبر بي ** تكفا إلى ماجيت عيد الركابي ريف الدهور إلى جثا كل خربي ** وأمحل زميم النبت عقب الخضابي هيف السمان ومشبعٍ كل تربي ** إلى لقوه مكملين الزهابي بحماه كن إن هب نسم الغربي ** وأجحر جليد البرد نبح الكلابي وإن ثار عج الملح والخيل سربي ** فـ أحمد لهزلات السبايا حجابي كم راس شغمومٍ بسيفه يدربي ** يوم الوغى يروي سنين الحرابي فكاك عاقاتي إلى مكر بي ** صرف الزمان وسير عزمي جثابي ثحماني المعبود عن من ضفر بي ** ثم أنت يامهذاب ذرب الجوابي يابو محمد شاش خمر السكر بي ** وأخاف يطلعني الهوى من ثيابي رديت فيك الشان لاتفتخر بي ** راعي هواي وتم فصل الخطابي وبعد الإنتهاء من قصيدة سليم بن عبدالحي أبداء بذكر قصيدتي الشاعر الكبير محمد الهزاني ((هو محمد بن راشد بن عشبان الهزاني، من بني هزّان من قبيلة عنزة)) ذكر أحد أحفاده أنه من المتوفين في سنة 1259هـ . وهذه قصيدة ابن عشبان الأولى في مدح أحمد السديري رياح الهوى لا بدها من سكونها ** تصرف بتدبير أمرها من يكونها إلى عرف منها في ضحى الكون منزل ** فباكر فما يدري من أي ركونها إلى هب لك منها أولام وذعذعت ** فإغنم وغنم وأقض منها إشطونها تراك تشقا اليوم والصبح باكر ** تريّح ويشقى الغير تبّاع هونها وبذل الندى يهدى إلى الحمد والثنا ** وحرمان الأشيا كلها في مهونها وأطلب مع النقوى أولامٍ إلى العلا ** لو بين نابين الأفعى من سنونها ومن شاور العليا بليا مشقه ** ما شم طيب إرياح فايحٍ إردونها ومن زارها قرمٍ شجاعٍ ضحا الوغا ** على التال أرواح الغلا يرخصونها ربٍ ينجو من يوالي حريبه ** ويعطب ذليلٍ ما يوالي إكيونها فلا تكره الأخطار خوفٍ ترا النيا ** تموت ولو وهي آمنة في غدونها والأخطار ماتورد إحياظ المنية ** قتاً سالمٍ حتى تقضي إحتونها والأقدار ما عنها فرارٍ لأنها ** عليك مقدرةٍ بكافٍ ونونها وأصبر وصادم للمعالي ولا تكن ** جبانٍ وجانب حزمها عن طمونها ولا كل من تلقا صديقٍ تثق به ** والأسرار ماتبدا لمن لايصونها ولا تدني أضدادك تصافيك ربما ** عسا منك تستافي متلا إديونها ولا تمتضي لعداك من غير مسلح ** سلاح الرجال إن سلت عنها إقرونها ولو كنت في أمنٍ للأيام فالعدا ** تراقب الغراتك ولامٍ يبونها ولا يقصد العيّال إلا شبا القنا ** وتخضيب دمٍ صاخنٍ في إعطونها ومن هانت أيام المداخيل عنده ** كانت مخاريجه ليالي إضعونها ومن ضيّع أسباب الحسب فالحزابه ** ولا حط عينه من وراها ودونها فهو مبصر من غير قلبٍ ورايه ** سقيم وصحه داخلٍ في إحجونها فلا أيها المرسول من فوق ضامر ** نجيبٍ جميل الدال يزها إمتونها تبوج بيعد الشوف من خوف ظلها ** كما ساج موجاتٍ هواها إيعونها لكن خرجها إلى منها أوقفت ** جناجي غرابٍ للوطا من إرعونها رعيبٍ بها عزمٍ وزورٍ يشلّها ** كم شلّ شمل الريح ناعم إغصونها إنفوت بقبّات المها التيه مثلما ** يفوت السهم من كف ظرف يمونها عليها دليلٍ بكل تيها تنوفه ** ولو جن من جنح الليالي دجونها من ديرةٍ لأبنا خميس ابن عامر ** سقاها الحيا من نو ناشي إمزونها تقلل وعجها لي تحمل رسالة ** كاسٍ جواشيها غرايب فنونها سلامٍ من حشا بالتوافيق مشفق ** نظيريةٍ مالاح الكرى في أجفونها سرها حساب أربع وفي يوم خامس ** لدى هجر تلقى لابةٍ في ضمونها ريفٍ إلى مالن الأيام وأمحلت ** عدود الكواكب في مواكب أمزونها تحلا بها من كل حليا قبيله ** ضيوف الضافي فضلها يرتجونها إبدار إلى قل الندى وأمحل الحيا ** غذى نضيد أجنانها من أعيونها سلم وتسليمك عمومٍ وخص لي ** سناها ومقدمها وحامي إضعونها صليب العزا عز المصافي وللعدا ** عديمٍ ومبدي ماخفا من إكنونها ومن يامن الجاني بعالي جنابه ** ويرعاه في رجعاه مخصب أدمونها ومن له إلى قل القرى وأكمل المرا ** عطايا أجزال ماقفاه أمنونها حميد الفعال أحمد سلالة محمد ** رفيع المناسب والحسب في أعرونها فنا الكوم تلقا في مواضع مضيفه ** موايدٍ بالقل تندا أصحونها صفاط مايملك بنانه من الندى ** للأعجاف واللي بالثنا يمتنونها مع ما بذل بالكف نفسٍ رفيعه ** عن الدون مايجعل رضاها عنونها قبضها قضيب إحطام دنياً جمعها ** سرورها بتلاف ما في أخزومها وأخلاف ذا يامن صخا الخيل والنضا ** والأبدان والقيلان وأغلا زبونها ترا الدهر غاراتٍ غدو ولو صفا ** سباياه تاطا للحذا من إقيونها وليليةٍ غمس قل متى وضع حملها ** صباح وغيّب مانشا في أبطونها وطنني وقل الشوف مني وعوقت ** سلوك المناجع في مواجع سجونها جليس الجلاس العماهيج فرّع ** جلابيب لي منها نباها جزومها يزيدن بي من ما أعتبا لي وحيلتي ** تمازيج عن طرق الهوى يبدلونها والأنبا زهيده بينهم والخريده ** جفتني كما جفو العذارا إخدورها وخليت خيلٍ أهموم الأيام والنيا ** دعت خيلي أمراح تطافي إرسونها من الباري أرجي العون والمد والرجا ** جالي إمهمات المصايب وهونها ثم أرجي التعزات من كفك الذي ** هي الجود راحتها كم سفح جونها نريف بهذا يالسديري وننتهي ** أحاديث جيلٍ بعدنا يذكرونها وأسلم وسامح نلت عزٍ ورفعة ** للي برسم أمدادها يكتبونها وصلو على خير البرايا محمد ** عدد ماحدا الحادي وغرد لحونها وهذه قصيدة الهزاني الثانية والأخيرة له من لايوافق لا ترافق له إسناع ** لو من ندا كفه تقود المطاميع مرجع إمصافاته لك إهزاع ونزاع ** وثوبٍ عواقبه الشنا والتشانيع من لا على الشدات والهون بتّاع ** أترك صفا لامه وبالرخص له بيع من باع لك لامٍ فبيعه إلى باع ** لامك وفارق له إفراق الجرابيع ويرفع شيمات عنه غير دنّاع ** فيما يريعه من طمايع وتجميع من لك مشا شبرٍ فقم وأمش له باع ** وكن للصنيع أمكافيٍ للمصانيع وأحذر منامٍ بين الأنياب وأسباع ** للسبع تفريط أفعالك وتضييع أبعد يحي شبرٍ عن العيب وأذراع ** حتى تنام مسرور بالمضاجيع فإن شب نار الحرب لك كل طماع ** فيما لديك وبارزك باللواميع فأنهض بشرثات للأرقاب قطاع ** تورثك شماخ العلا والمفرافيع كان أرتهق للضد مابين الأضلاع ** دانت أرقابه لك إذلال خواضيع ما قط راس تقطعه جاك فزّاع ** لو له طلب ثارٍ نهار الزعازيع إن جاد حظك فأنت مسموعٍ ومطاع ** وأمر بلا حظٍ جليل التوابيع مع ذا ويا مدى نبا رسم الأنواع ** من ناشدٍ شده بحز المصاريع من فوقه ما يطوي وطا البيد سلواع ** مانونةٍ من ساس هجنٍ سلاويع مفجوجة العضدين بورود الأطباع ** تجتاح منزاح الحزوم اللوابيع إن زرفلت من نازي الحزم للقاع ** تشبه بزقّاف الوحف والزوابيع نجمٍ رجم من فوق مسترق الأسماع ** له لإنفراطه وأنحطاطه شعاشيع أو ساج يمٍ زجه الموج وشراع ** ساقه من الساقه نسيم الذعاذيع لعل يامن لي تعلا بطواع ** تربع صليب الراس يبراه وتريع أعطيك رسم سطره مثل الأدماع ** حبرٍ بصفحة سافيٍ كالرواميع من لب مشتاقٍ من البعد مجزاع ** شد القوافي بالنبا والتباديع شروا نظيم الدر في جيد متلاع ** يشعب حشا المشتاق شكل التواليع سلامٍ أحلا من لبن عرب الأقطاع ** إن قطّف التيجان قفرٍ تناويع وأنعش لدى العاهج من الثلج وإن ماع ** بحشا ضحى الهلات نجع المقاطيع وأخنّ من شم الشمطري إلى شاع ** بزلوف مشغوفٍ بحسن التطابيع وإلى أنتها لك مازها الطرس بيراع ** أنشر مكافا البلا والتباشيع درب الهدى من فوق وافيت الأبواع ** للشرق سر جارك حفيظ المواديع وخلاف خمسٍ لافيٍ ريف من جاع ** قدوة ربا هجرٍ مطيف المرابيع بدرٍ إلى بادر من الشرق مطلاع ** لضياه تنفال النجوم السواطيع جاني ثمار الحمد من كل الأرباع ** مع كل مدّاحٍ قراح الينابيع عدٍ تعاجل منهله ورد الأقطاع ** أحمد حمى الوندات زبن المهازيع باني خراب المجد من عقب ماضاع ** بالجود وأنها بالبنا له صواميع مهفي مقام الكوم والزاد بالصاع ** سعر الحمى صاعين والزود مابيع منهال للهشال وردٍ ومن جاع ** مضايفه تندي بسهل المواضيع رجعان لاضعان الدهر مشرف أقراع ** ذروة خميس وعامرٍ بالجواميع جامع كريم نفسٍ وشيمٍ وشعشاع ** ولسايله سهلٍ برايه تواضيع ولضده أوحش من لقا ضر الأسباع ** وبالكون أمضا من حدود القواطيع يامن تلف بالكف ماكان جمّاع ** مالٍ فما رداه لغدٍّ مظاليع إلا براحات المروات دفّاع ** يمضي النضا والخيل عرب الصوانيع أخبرك لي حادي عشر فات مرباع ** بالدار محتارٍ كثير المواجيع شوفي غشا شمسه عن النور منّاع ** تهمل غداها البيض عندي مداليع ياطال ماعني ضغن ستر وقناع ** وأقفن عن زولي رعابٍ مراويع واليوم أنا شبيت لي سرج وشماع ** عاضنني مابين سدٍ وتصديع إلا ولي والناس من النوم هجاع ** لوام في سوء البدع والقناديع من باح سدي يالسديري والأطباع ** والخامل اللي غير طبعه تطابيع وضعت في آل ضحى مثل طلّاع ** خلاويٍ خلى بخلي بلاقيع كني بغير أقياس للموس بلّاع ** بالقاه لا طالع ولا بالمباليع كم عزني ياعز مقطوع الأفزاع ** إن طاح مطروحٍ بعشرٍ بواضيع وصلاة ربي عد ما الورق سجاع ** طربات من فوق الغروس المهانيع على النبي اللي للأتباع شفّاع ** نهار يجزا الناس رفعٍ وتوضيع وأختم هذا الموضوع بقصيدة الرثاء التي قالها الشاعر فواز السهلي ((فواز بن خنثل بن رويضان الزقعاني السهلي)) وآل رويضان هم أمراء الزقاعين من السهول. يقول الفاهم فواز ** قيلٍ بالقرطاس سطره يالله ياللي نرجي مدّه ** يامعيّش التجّار هم والفقره رازق طيرٍ ماله ذخر ** لا في الأرض ولا في شجره علاّم الجهر وما يخفي ** أمره ياقع ماجا إنذره علّام الغيب ويا عالم ** ما في الأرحام ماشن أغتره اللي يعطي ماله مانع ** واللي يمنع ماله إيسره واللي يطرد ماله منجي ** وما فكه ذله وإحذره واللي يعافي ماله معارض ** لو داس أشراره وإخطره واللي يجبر ماله كاسر ** واللي يكسر محدٍ جبره آمنا به وأتكلنا ** ورضينا بامره وإدبره شبهّت الدنيا رعبوبه ** كلٍ تلفح قدم نظره أحدٍ يطردها وتعيي ** وأحدٍ تجيه بلا إدوره دايم تالف من طاع الله ** وتطمح الظالم والفجره كب الدنيا لاتامتها ** مايمنها كود الفذره إلا هدر كنه ثور ** همه بطنه ربي إغمره جدتها قشرا غرّية ** مخالبها مثل الوشره تلطم ذاك وتنتف هذا ** وتمّشي الناس مع الغتره يمسي فرحٍ من صافاها ** ومن لاماها شب فنره يصبح راميتٍ به عسرٍ ** كنه إجتيبٍ ماله أوثره يا العين إبكي وكلٍ يبكي ** دمعك هل وزاد إقطره أبكي شيخٍ ولد شيخ ** ماجانا إلا رد خبره تبكيه الهجن الحفين ** وتبكيه إصحونه وسفره تبكيه دلالٍ نوجته ** نوجة روضٍ طاله إزهره يبكيه العاني والداني ** يرجون خيره هو وإمطره تبكيه البيض المصيونه ** كم من زينٍ هل إعبره يامندوبي دن إشدادك ** على هوجا حمر الوبره بنت الهيني من تهيه ** حد مدا أهلها أرض الحجره مادق الكالف موخرها ** ولا دنوها قدم الخدره مايرعاها إلا خالقها ** مايسجيها كود إمطره أنا مسجّيها الكافور ** ومصعطها عن الجسره أبقيها لي قبل حايل ** ماجا للهرش فوقها هدره المصادر المراجع من الكتب و المقالات خيار مايلتقط من شعر النبط ((الجزء الأول، الجزء الثاني)) – للأديب عبدالله بن خالد الحاتم ديوان محمد العبدالله القاضي – للأديب عبدالله بن خالد الحاتم الأزهار النادية من أشعار البادية ((الجزء السادس، القضاة الثلاثة))– للمرحوم محمد سعيد كمال شيوخ وشعراء ((الجزء الثاني)) – للأستاذ سعود بن محمد الهاجري ديوان أمير شعراء النبط، محمد بن لعبون – للدكتور عبدالعزيز بن عبدالله بن لعبون مقال في مجلة الدرعية للمؤرخ الكبير أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري، العدد الأول، محرم 1419هـ، من صفحة47 إلى صفحة 123 الحقوق محفوظه لموقع قبيلة الدواسر الرسمي الرجاء لمن أراد النقل ذكر المصدر أخوكم سعود بن أحمد السديري أخو منيرة
آخر تعديل سعود بن أحمد السديري يوم 01-03-2008 في
10:03 PM.
|
||||||
|
26-10-2007, 06:04 PM | #2 | ||||||
|
رد: أحمد ((الأول)) السديري، بعض مما قاله ومما قيل فيه
مشكور أخي سعود على أهتمامك بما قاله وقيل في جد أسرتكم المشهور أحمد بن محمد السديري الأول والله يعطيك الف عافية على هذا الجهد المميز والنافع
|
||||||
|
26-10-2007, 07:53 PM | #3 | ||
|
رد: أحمد ((الأول)) السديري، بعض مما قاله ومما قيل فيه
سعود بن أحمد السديري ، أخو منيرة
|
||
|
27-10-2007, 12:05 AM | #4 | ||||
|
رد: أحمد ((الأول)) السديري، بعض مما قاله ومما قيل فيه
الاخ العزيز سعود بن أحمد السديري
آخر تعديل نايف الخييلي يوم 13-11-2007 في
05:38 PM.
|
||||
|
27-10-2007, 03:52 PM | #5 | ||
|
رد: أحمد ((الأول)) السديري، بعض مما قاله ومما قيل فيه
الله يعافيــــك ياسعود
|
||
|
28-10-2007, 01:28 AM | #6 | |||||||
|
رد: أحمد ((الأول)) السديري، بعض مما قاله ومما قيل فيه
اقتباس:
لقد وجدت هذه الأبيات في كتاب ديوان السامري والهجيني الطبعة الرابعة 1426 للهجرة أعداد محمد بن عبدالله الحمدان صفحة 83 مصنفه أنها من الشوارد والأبيات المذكورة هي :
ياراعي الثوب الحمر لاتزره(1) = ياويل طراد الهوى منك بالويل ويامرحبا عدة نجوم المجرة=وعداد نجم حده الجدي لسهيل أهلاً هلا يازين تسعين مرة=أهلاً هلا يازين لين اقبل الليل على عيوني من فراقك مضرة=ذبحتني يانابي الردف بالحيل (1) وفي رواية لاتجره ونلاحظ هنا الأختلاف بعدد الأبيات والترتيب بين ماأوردته وما أورده الأخ سعود نقلاً عن كتاب سعود الهاجري الجزء الثاني شيوخ وشعراء صفحة 18 الذي نسبها لأحمد السديري بينما أعتبرها محمد الحمدان أنها من الشوارد والأختلاف في القصائد متكرر .
|
|||||||
|
28-10-2007, 11:49 PM | #7 | ||
|
رد: أحمد ((الأول)) السديري، بعض مما قاله ومما قيل فيه
سعود بن أحمد السديري ، أخو منيرة
|
||
|
29-10-2007, 10:37 PM | #8 | ||
|
رد: أحمد ((الأول)) السديري، بعض مما قاله ومما قيل فيه
الأخ سعود السديري
ألتجي لك واشتكي يا بوشهاب= كيف هدب العين عن لونه يشيب
|
||
|
02-11-2007, 02:25 AM | #9 | ||
|
رد: أحمد ((الأول)) السديري، بعض مما قاله ومما قيل فيه
[QUOTE=سعود بن أحمد السديري;229130][align=center][size=4][B][font=Simplified Arabic]
|
||
|
02-11-2007, 05:33 PM | #10 | ||
|
رد: أحمد ((الأول)) السديري، بعض مما قاله ومما قيل فيه
سعود جهد تشكر عليه الله يعطيك العافيه ويكفيك ويكفينا انك من نسل ها لرجل العظيم ابن القبيله العريقه
|
||
|
08-11-2007, 07:29 AM | #11 | ||||||
|
رد: أحمد ((الأول)) السديري، بعض مما قاله ومما قيل فيه
عامداتٍ نجد من بعد المساف ** خاصات الغاط من نجد المريف
|
||||||
|
15-11-2007, 09:45 PM | #12 | ||
|
رد: أحمد ((الأول)) السديري، بعض مما قاله ومما قيل فيه
سعود بن أحمد السديري ، أخو منيرة
|
||
|
18-11-2007, 12:29 AM | #13 | ||||
|
رد: أحمد ((الأول)) السديري، بعض مما قاله ومما قيل فيه
سعود بن أحمد السديري ، أخو منيرة
|
||||
|
18-11-2007, 12:50 AM | #14 | ||||
|
رد: أحمد ((الأول)) السديري، بعض مما قاله ومما قيل فيه
الله يعافيكـ ولايهينكـ
|
||||
|
19-11-2007, 09:11 PM | #15 | ||||
|
رد: أحمد ((الأول)) السديري، بعض مما قاله ومما قيل فيه
تسلم يمناك
|
||||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 0 والزوار 9) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اللقاء التاريخي مع الأمير علي بن محمد بن وقيّان أمير قبيلة الغياثات | الإداره | :: قسم اللقــاءات والفعاليات والتغطيات الخاصة:: | 57 | 17-04-2013 10:52 PM |
تصحيح خطأ تاريخي حول الوهابية | الدردور | :: القسم الإسلامـــي :: | 31 | 30-01-2012 07:06 PM |
التغطية المصوّرة لحفل (ترقية الشيخ محمد بن مرّان بن قويد)وحصوله على درجة الماجستير برعاية الشيخ مرّان بن متعب بن قويد (حفظه الله تعالى) | الإداره | :: قسم اللقــاءات والفعاليات والتغطيات الخاصة:: | 51 | 09-10-2011 10:09 PM |
هكذا كان محمد صلى الله عليه وسلم | محمد بن فهد الرجباني | :: القسم الإسلامـــي :: | 9 | 29-08-2010 09:53 PM |
تغطية الموقع الرسمي للقبيلة لحفل قبيلة الحراجين برعاية الشيخ محمد بن فهيّد آل ملحم شيخ قبيلة الحراجين المقام على شرف قبيلة الغفران آل مره . | الإداره | :: قسم اللقــاءات والفعاليات والتغطيات الخاصة:: | 18 | 19-07-2010 12:45 AM |
إعلانات نصية |
منتديات صحيفة وادي الدواسر الالكترونية | |||