"تعريف البدعه - أنواعها وأحكامها " - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـعـــامـــــــة .::: > :: القسم الإسلامـــي ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-07-2008, 11:08 AM   #1
 
إحصائية العضو







بوراجس المشاوية غير متصل

وسام الدواسر الفضي: للأعضاء المميزين والنشيطين - السبب: المميزين والنشيطين
: 1

بوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to behold


:e-e-5-: "تعريف البدعه - أنواعها وأحكامها "

) تعريف البدعة :
في اللغة :
مأخوذ من البَدع وهو الإختراع على غير مثال سابق , ومنه قوله تعالى (( بديع السموات والأرض )) [ البقرة : 117 ] أي مخترعهما على غير مثال سابق , قوله تعالى (( قل ما كنت بدعا من الرسل )) [ الأحقاف : 9 ] , أي ما كنت أول من جاء بالرسالة من الله إلى العباد , بل تقدمني كثير من الرسل ويقال : ابتدع بدعة يعني ابتدأ طريقة لم يسبق اليها .
------------
2) والابتداع على قسمين :
أولا : ابتداع في العادات كابتداع المخترعات الحديثة , وهذا مباح لأن الأصل في العادات الإباحة .

ثانيا : ابتداع في الدين وهذا محرم , لأن الأصل فيه التوقف , قال صلى الله عليه وسلم (( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )) [ رواه البخاري ومسلم ] , وفي رواية (( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )) [ متفق عليه ]
------------
3) أنواع البدع - البدعة في الدين نوعان :
- النوع الأول : بدعة قولية اعتقادية : كمقالات الجهمية والمعتزلة والرافضة وسائر الفرق الضالة واعتقاداتهم .

- النوع الثاني : بدعة في العبادات : كالتعبد لله بعبادة لم يشرعها وهي أقسام :
() القسم الأول :
ما يكون في أصل العبادة : بأن يحدث عبادة ليس لها أصل في الشرع . كأن يحدث صلاة غير مشروعة أو صياما غير مشروع أصلا أو أعيادا غير مشروعة كأعياد الموالد وغيرها .

() القسم الثاني :
ما يكون في الزيادة في العبادة المشروعة , كما لو زاد ركعة خامة في صلاة الظهر أو العصر مثلا .

() القسم الثالث :
ما يكون في صفة أداء العبادة المشروعة بأ يؤديها على صفة غير مشروعة , وذلك كأداء الأذكار المشروعة بأصوات جماعية مطربة , وكالتشديد على النفس في العبادات إلى حد يخرج عن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم .

() القسم الرابع :
ما يكون بتخصيص وقت للعبادة المشروعة لم يخصصه الشرع , كتخصيص يوم النصف من شعبان وليله بصيام وقيام , فإن أصل الصيام والقيام مشروع ولكن تخصيصه بوقت من الأوقات يحتاج إلى دليل .

------------

4) حكم البدعة في الدين بجميع أنواعها :
كل بدعة في الدين فهي محرمة وضلالة , لقوله صلى الله عليه وسلم (( وإياكم ومحدثات الأمور , فإن كل محدثة بدعة , وكل بدعة ضلالة )) [ رواه ابو داود والترمذي وقال : حسن صحيح ] , وفي رواية (( من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد )) , وفي رواية (( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ))
فدل الحديثنا على أن كل محدث في الدين فهو بدعة , وكل بدعة ضلالة مردودة , ومعني ذلك أن البدع في العبادات والإعتقادات محرمة , ولكن التحريم يتفاوت بحسب نوعية البدعة , فمنها ما هو كفر صراح , كالطواف بالقبور تقربا إلى أصحابها , وتقديم الذبائح والنذور لها , ودعاء أصحابها والإستغاثة بهم , وكأقوال غلاة الجهمية والمعتزلة ,,, ومنها ماهو من وسائل الشرك , كالبناء على القبور والصلاة والدعاء عندها ,,, ومنها ماهو فسق اعتقادي كبدعة الخواراج والقدرية والمرجئة في أقوالهم واعتقاداتهم المخالفة للأدلة الشرعية ,,, ومنها ماهو معصية كبدعة التبتل والصيام قائما في الشمس , والخصاء بقصد قطع شهوة الجماع [ ينظر الإعتصام للشاطبي ( 37/2 ) ] .
تنبيه:

من قسم البدعة إلى بدعة حسنة وبدعة سيئة فهو مخطئ ومخالف لقوله صلى الله عليه وسلم (( كل بدعة ضلالة )) لأن الرسول صلى الله عليه وسلم حكم على البدع كلها بأنها ضلالة , وهذا يقول ليس كل بدعة ضلالة , بل هناك بدعة حسنة .

قال الحافظ ابن رجب في شرح الأربعين (( فقوله صلى الله عليه وسلم ( كل بدعة ضلالة ) من جوامع الكلم لا يخرج عنه شيء , وهو أصل عظيم من أصول الدين , وهو شبيه بقوله صلى الله عليه وسلم ( من أجدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) فكل من أحدث شيئا ونسبه إلى الدين ولم يكن له أصل في الدين يرجع إليه فهو ضلالة . والدين بريء منه , وسواء في ذلك مسائل الاعتقادات أو الأعمال أو الأقوال الظاهرة والباطنة . اهـ )) [ ينظر كتاب جامع العلوم والحكم ] .

وقالوا أيضا : إنها أحدثت أشياء لم يستنكرها السلف مثل جمع القرآن في كتاب واحد , وكتابة الحديث وتدوينه , والجواب عن ذلك أن هذه الأمور لها أصل في الشرع فليست محدثة , وقول عمر رضي الله عنه ( نعمت البدعة ) , يريد البدعة اللغوية لا الشرعية , فما كان له أصل في الشرع يرجع إليه إذا قيل إنه بدعة لغة لا شرعا , لأن البدعة شرعا : ماليس له أصل في الشرع يرجع إليه , وجمع القرآن في كتاب واحد له أصل في الشرع , لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر بكتابة القرآن , لكن كان مكتوبا متفرقا فجمعه الصحابة رضي الله عنهم في مصحف واحد حفاظا عليه , والتروايح قد صلاها النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه ليالي وتخلف عنها في الأخير خشية أن تفرض عليهم واستمر الصحابة رضي الله عنهم يصلوهنا أوزاعا متفرقين في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد وفاته إلى أن جمعهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه على إمام واحد كما كانوا خلف النبي صلى الله عليه وسلم , وليس هذا بدعة في الدين , وكتابة الحديث أيضا لها أصل في الشرع , فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بكتابة بعض الأحاديث لبعض أصحابه لم طلب منه ذلك , وكان المحذور كتابته بصفة عامة في عهده صلى الله عليه وسلم خشية أن يختلط بالقرآن ما ليس منه , فلما توفي النبي صلى الله عليه وسلم انتفى هذا المحذور لأن القرآن قد تكامل وضبط قبل وفاته صلى الله عليه وسلم , فدون المسلمون الحديث بعد ذلك حفاظا له من الضياع , فجزاهم الله عن الإسلام والمسلمين خيار , حيث حفظوا كتاب ربهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم من الضياع وعبث العابثين .
ظهور البدع في حياة المسلمين والأسباب التي أدت إليها [/c] 1) ظهور البدع في حياة المسلمين وتحته مسألتان :
المسألة الأولى : وقت ظهور البدع :
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى [ في مجموع الفتاوى ( 354/10 ) ] : " (( واعلم أن عامة البدع المتعلقة بالعلوم والعبادات إنما وقع في الأمة في أواخر الخلفاء الراشدين كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال (( من يعش منكم فيرى اختلافا كثيرا , فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين )) [ رواه أبو دود والترمذي وقال : حديث حسن صحيح ] , وأول بدعة ظهرت بدعة القدر وبدعة الإرجاء , وبدعة التشيع والخوارج , ولما حدثت الفرقة بعد مقتل عثمان ظهرت بدعة الحرورية , ثم في أوارخ عصر الصحابة حدثت القدرية وفي آخر عصر ابن عمر وابن عباس وجابر وأمثالهم ن الصحابة , وحدثت المرجئة قريبا من ذلك , وأما الجهمية فإنها حدثت في أواخر عصر التابعين بعد موت عمر بن عبدالعزيز , وقد روي أنه نذر بهم , وكان ظهور جهم بخراسان في خلافة هشام بن عبدالملك .

هذه البدع ظهرت في القرن الثاني والصحابة موجودون وقد أنكروا على أهلها , ثم ظهرت بدعة الإعتزال وحدثت الفتن بين المسلمين وظهر اختلاف الآراء والميل إلى البدع والأهواء , وظهرت بدعة التصوف وبدعة البناء على القبور بعد القرون المفضلة , وهكذا كلما تأخر الوقت زادت البدع وتنوعت .


2) المسألة الثانية : مكان ظهور البدع :تختلف البلدان الإسلامية في ظهور البدع فيها , قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : فإن الأمصار الكبار التي سكنها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج منها العلم والإيمان خمسة : الحرمان والعراقان والشام . منها خرج القرآن والحديث والفقة والعبادة وما تبع ذلك من أمور الإسلام , وخرج من هذه الأمصار بدع أصولية غير المدينة النبوية .

فالكوفة خرج منها التشيع والإرجاء وانتشر بعد ذلك في غيرها , والبصرة خرج منها القدر والإعتزال والنسك الفاسد وانتشر بعد ذلك في غيرها , والشام كان بها النصب والقدر , أم التجهم فإنما ظهر من ناحية خراسان وهو شر البدع , وكان ظهور البدع بحسب البعد عن الدار النبوية , فلما حدثت الفرقة بعد مقتل عثمان ظهرت بدعة الحرورية , وأما المدينة النبوية فكانت سليمة من ظهور هذه البدع وإن كان بها من هو مضمر لذلك , فكان عندهم مهانا مذموما , إذ كان بها قوم من القدرية وغيرهم ولكن كانوا مقهورية ذليلين بخلاف التشيع والإرجاء في الكوفة والإعتزال وبدع النساك بالبصرة والنصب بالشام فإنه كان ظاهرا , وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الدجال لا يدخلها , ولم يزل العلم والإيمان ظاهرا إلى أصحاب مالك وهم من أهل القرن الرابع [ مجموع الفتاوى ( 20/300 - 303 ) ]

فأما العصور الثلاثة المفضلة فلم يكن فيها بالمدينة النبوية بدعة ظاهرة البتة , ولا خرج منها بدعة في أصول الدين البتة , كما خرج من سائر الأمصار .
(( الأسباب التي أدت إلى ظهور البدع )) [/c]

مما لا شك فيه أن الاعتصام بالكتاب والسنة فيه منجاة من الوفوع في البدع والضلال , قال تعالى (( وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله )) [ الأنعام : 153 ] .
وقد وضح ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه ابن مسعود رضي الله عنه قال : ( خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطاً فقال : هذا سبيل الله . ثم خط خطوطا عن يمينه وعن شماله قم قال : وهذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه . ثم تلا (( وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون ) [ رواه احمد وابن حبان والحاكم وغيرهم ] .
فمن أعرض عن الكتاب والسنة تنازعته الطرق المضلة والبدع المحدثة .

فالأسباب التي أدت إلى ظهور البدع تتلخص في الأمور التالية :وهي الجهل بأحكام الدين , اتباع الهوى , التعصب للآراء والأشخاص , التشبة بالكفار وتقليدهم , نتناول هذه الأسباب بشيء من التفصيل :

(1) الجهل بأحكام الدين :
كلما امتد الزمن وبعد الناس عن آثار الرسالة قل العلم وفشى الجهل , كما أخبر ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله (( من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيراً )) [ من حديث رواه ابو داود والترمذي وقال : حديث حسن صحيح ] , وقوله (( إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد , ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يُبق عالما اتخذ الناس رءوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا واضلوا )) [ متفق عليه ]

فلا يقاوم البدع إلا العلم والعلماء , فإذا فقد العلم والعلماء أتيحت الفرصة للبدع أن تظهر وتنتشر ولأهلها أن ينشطوا .

(2) اتباع الهوى :
من أعرض عن الكتاب ولسنة اتبع هواه , كما قال تعالى ( فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن اضل ممن يتبع هواه بغير هدى من الله ) [ القصص : 50 ] , وقال تعالى ( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله ) [ الجاثية : 23 ] .
والبدع إنما هي نسيج الهوى المتبع .

(3) التعصب للآراء والرجال :
يحول بين المرء واتباع الدليل ومعرفة الحق التعصب للآراء والرجال , قال تعالى ( وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا ) [ البقرة : 170 ]

وهذا هو الشأن في المتعصبين اليوم من بعض اتباع المذاهب الصوفية والقبوريين إذا دعوا إلى اتباع الكتاب والسنة , ونبذ ماهم عليه مما يخالفهما احتجوا بمذاهبهم ومشائخهم وآباءهم وأجدادهم .
(4) التشبة بالكفار :
هو أشد ما يوقع في البدع , كما في حديث ابي واقد الليثي قال ( خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر , وللمشركين سدة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم يقال لها ذات أنواط , فمررنا بسدرة فقلنا : يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الله أكبر , إنها السنن , قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى (( اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون )) [ الأعراف : 138 ]. لتركبن سنن من قبلكم ) [ رواه الترمذي وصححه ]

ففي هذا الحديث أن التشبه بالكفار هو الذي حمل بني إسرائيل أن يطلبوا هذا الطلب القبيح , وهو أن يجعل لهم آلهة يعبدونها , وهو الذي حمل بعض أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن يسألوه أن يجعل لهم شجرة يتبركون بها من دون الله , وهذا نقس الواقع اليوم , فإن غالب الناس من المسلمين قلدوا الكفار في عمل البدع والشركيات : كأعياد الموالد وإقامة الأيام والأسابيع لأعمال مخصصة والاحتفال بالمناسبات الدينية والذكريات وإقامة التماثيل والنصب التذكارية وإقامة المآتم وبدع الجنائز والبناء على القبور وغيره ذلك .
موقف الأمة الإسلامية من المبتدعة
ومنهج أهل السنة والجماعة في الرد عليهم [/c]


1 - موقف أهل السنة والجماعة من المبتدعة :
ما زال أهل السنة والجماعة يردون على المبتدعة , وينكرون عليهم بدعهم ويمنعونهم من مزاولتها , وإليك نماذج من ذلك :

(1) عن أم الدرداء قال : دخل على أبو الدرداء مغضبا فقلت له : مالك ؟ فقال : والله ما أعرف فيهم شيئا من أمر محمد إلا أنهم يصلون جميعا [ رواه البخاري ]

(2) عنعمر بن يحيى قال : سمعت أب يحدث عن أبيه قال : كنا نجلس على باب عبدالله بن مسعود قبل صلاة الغداة , فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد , فجاءنا أبو موسى الأشعري , فقال : أخرج عليكم أبو عبدالرحمن بعد؟ قلنا : لا - فجلس معنا حتى خرج - فلما خرج قمنا إليه جميعا , فقال : يا أبا عبدالرحمن إني رأيت في المسجد آنفا أمرا أنكرته , ولم أر - والحمد لله - إلا خيرا . قال : وما هو؟ قال : إن عشت فستراه , قال : رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ينتظرون الصلاة , في كل حلقة رجل , وفي أيديهم حصى , فيقول : كبروا مائة , فيكبرون مائة , فيقول : هللوا مائة فيهللون مائة , فيقول سبحوا مائة فيسبحون مائة , قال فماذا قلت لهم ؟ فقال : ما قلت شيئا انتظار رأيك , أو انتظار أمرك , قال : افلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم , وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم شيء , ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق فوقف عليها فقال : ماهذا اراكم تصنعون ؟ فعدوا سيئاتكم , فأنا ضامن من أن لا يضيع من حسناتكم شيء , ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم , هؤلاء أصحابه متوافرون , وهذه ثيابه لم تبل , وآنيته لم تكسر, والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد , أو مفتتحوا باب ضلالة , قالوا : والله يا أبا عبدالرحمن ما أردنا إلا الخير , قال : وكم مريد للخير لن يصيبه, إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قوما يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم , وأيم الله لا أدري لعل أكثرهم منكم , ثم تولى عنهم . فقال عمر بن سلمة : رأينا عامة أولئك يطاعنوننا يوم النهروان مع الخوارج . [ رواه الدرامي في مقدمة سننه رقم ( 210 ] .

(3) جاء رجل إلى الإمام مالك بن أنس رحمه الله تعالى فقال : من أين أحرم؟ فقال : من الميقات الذي وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحرم منه , فقال الرجل : فإن أحرمت من أبعد منه؟ فقال مالك : لا أرى ذلك , فقال : ماتكره من ذلك؟ قال : أكره عليك الفتنة , قال : واي فتنة في ازدياد الخير؟! , فقال مالك : فإن الله تعالى يقول ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )) , واي فتنة أعظم من أنك خصصت بفضل لم يختص به رسول الله صلى الله عليه وسلم [ ذكره أبو شامة في كتاب : الباعث على إنكار البدع والحوادث نقلا عن أبي بكر الخلال ص 14 ]
هذا نموذج ولا زال العلماء ينكرون على المبتدعة في كل عصر والحمد لله
2- منهج أهل السنة والجماعة في الرد على أهل البدع :
منهجهم في ذلم مبنى على الكتاب والسنة , وهو المنهج المقنع حيث يوردون شبة المبتدعة وينقضونها ويستدلون بالكتاب والسنة على وجوب التسمك بالسنن والنهي عن البدع والمحدثات .

وقد الفوا المؤلفات الكثيرة في ذلك , وردوا في كتب العقائد على الشيعة والخوارج والجهمية والمعتزلة والأشاعرة في مقالاتهم المبتدعة في أصول الإيمان والعقيدة , والفوا كتبا خاصة في ذلك , كما الف الإمام أحمد كتاب ( الرد على الجهمية ) وألف غيره من الأئمة في ذلك كعثمان بن سعيد الدارمي , وكما في كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم والشيخ محمد بن عبدالوهاب وغيرهم من الرد على تلك الفرق وعلى القبورية والصوفية , وأما الكتب الخاصة في الرد على أهل البدع فهي كثيرة منها على سبيل المثال من الكتب القديمة :
1- كتاب ( الإعتصام ) للإمام الشاطبي
2- كتاب ( اقتضاء الصراط المستقيم )) لشيخ الإسلام ابن تيمية فقد استغرق الرد على المبتدعة جزءا كبيرا منه
3- كتاب ( إنكار الحوادث والبدع ) لابن وضاح
4- كتاب ( الحوادث والبدع ) للطرطوشي
5- كتاب ( الباعث على إنكار البجع والحوادث ) لأبي شامة
ومن الكتب المعاصرة :
1- كتاب ( الإبداع في مضار الابتداع ) للشيخ على محفوظ
2- كتاب ( السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات ) للشيخ محمد بن أحمد القشيري الحوامدي
3- رسالة التحذير من البدع للشيخ عبدالعزيز بن باز


ولايزال العلماء المسلمين والحمد لله ينكرون البدع ويردون على المبتدعة من خلال الصحف والمجلات والإذاعات وخطب الجمع والندوات والمحاضرات مما له كبير الأثر في توعية المسلمين والقضاء على البدع وقمع المبتدعين
هذه يا أخواني وأخواتي الأفاضل , بعض الكتب والرسائل حول البدعة وأنواعها والرد عليها في ضوء الكتاب والسنة , نسأل الله تعالى أن يجعلها في موازين حسنات من كتبها :


التحذير من البدع (( مجموعة من الرسائل عن البدع )) للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى
حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى
وجوب لزوم السنة والحذر من البدعة للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى
حكم الاحتفال بالموالد النبوية وغيرها للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى
حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى
----------------
كتاب / حقيقة الإحتفال بالمولد النبوي للشيخ عبدالرحمن بن عبدالخالق
كتاب / نور السنة وظلمات البدعة (( مهم جدا جدا جدا )) لكاتبه سعيد بن علي القحطاني
قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى
شرح الصدور بتحريم رفع القبور للشيخ محمد بن علي الشوكاني
تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد للشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى
البراءة من البدع و أهلها من أصول أهل السنّة و الجماعة د. أحمد بن عبد الكريم نجيب
المولد النبوي تاريخه ، حكمه ، آثاره ، أقوال العلماء فيه لكاتبه ناصر بن يحيى الحنيني
الرد على شبهات من أجاز الاحتفال بالمولد جمعه وكتبه أبو معاذ
المختصر في حكم الأعياد المحدثة لكاتبه سمير بن خليل المالكي

--------------------------
- وما ينتشر الأن بين المنتديات من رسائل تحمل أدعي وقصص وأحاذيث مكذوب وبدعية
والحمدلله أنا هناك الكثير من المشايخ حملوا على عاتقهم محاربتها وإظهار الحق وتبيينه للناس


(( سبحان ربك رب العزة عما يصفون .. وسلام على المرسلين .. والحمد لله رب العالمين ))

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 06-07-2008, 05:33 PM   #4
 
إحصائية العضو








فهد بن مبارك الودعاني غير متصل

وسام الدواسر الذهبي: للأعضاء المميزين والنشيطين - السبب: لنشاطه الكبير وجهوده الطيبه في خدمة الموقع
: 1

فهد بن مبارك الودعاني is on a distinguished road


افتراضي رد: "تعريف البدعه - أنواعها وأحكامها "

أخي أبو راجس

الله يكتبلكـ الأجر يالغالي على ماتقوم به

عسى الله يطول بعمركـ


لـك كـل الأحـتـرام و الـتـقـديـر.

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 07-07-2008, 01:37 AM   #5
 
إحصائية العضو








مبارك الخييلي غير متصل

وسام الدواسر الذهبي: للأعضاء المميزين والنشيطين - السبب: لجهوده الجباره والمتميزه في خدمة موقع قبيلة الدواسر الرسمي
: 1

مبارك الخييلي is on a distinguished road


افتراضي رد: "تعريف البدعه - أنواعها وأحكامها "

بوراجس المشاوية



جزاك الله خير الجزاء



وبارك الله فيك



تقبل شكري والتقدير

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 06:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---