23-01-2008, 02:53 AM | #1 | ||
|
أغســـــــــــل ثــــــــم أ نشــــــــــــــر
بسم الله الرحمن الرحيم .. سلام عليكم ورحمة ربي وبركاته .. اغسل ثم انشر .. نعم ..! الغسيل .. من أعمال النساء في بيوتهن ..! وليس عيب أن يغسل الرجل .. غسيلي .. غسيلٌ.. ليس مُحتكرًا .. على ذكرٍ أو انثى ..! أحبتي .. كما كنت أقول .. اصعدوا معي لدور ذوي العقول ..! قرية .. في جزيرة .. يسكنها .. القليل.. ينعمون بحياة .. هادئة .. لديهم ..ما يأكلون .. وما منه يكتسون ..! ملابسهم .. قطع قماش .. تلك ..! يتوارثونها ..! يكتسون بها .. طوال سنين ..! فكيف .. حافظوا على تلك القطع .. مع انها قد تبلد ..! اليكم ما يفعلون .. قطعٌ .. يلبسونها .. طوال سنين ..! تتسخ .. لكن ..يبادرون ...! من انفسهم .. الى ذالك النهر .. فيغسلونها .. جيدا.. ينشرونها .. لتجف .. وتعود لسابق عهدها ... هذا .. ما كانوا يفعلون ..! قد تقول .. فعل عادي .. لكن ما يميزهم .. [ يــبــا درون ..!] ها قد عرفتم قصة.. سكان تلك الجزيرة .. سكانها .. وقطعهم تلك .. مثل قلوبنا .. [ تتسخ ] بجميع انواع الذنوب.. اوساخ دنيا .. يُتنزه عنها ..! والسعيد من حافظ على قلبه .. [بالمبادرة متي ما اتسخ قلبه ] بالذهاب .. والمبادرة فورا .. لطريق.. نهر التوبه .. ذلك .. النهر الصافي .. دائم الجريان .. سهل الوصول.. فقط يحتاج لإِقدام .. [ علاج اوساخٍ .. بجعل القلبِ صافيٍ.. ] [ أوساخ أخرى ] حقد.. حسد.. الخ.. فورا .. بادر .. بالذهاب لنهر .. صفاء القلوب .. عرفناه من ذلك الرجل الانصاري .. هنيئا..له .. زار ذلك النهر .. وكان جزائه الجنة .. هنيئا له ...! اقتباس: قال أنس بن مالك رضي الله عنه: كنا في المسجد عند رسول الله فقال النبي عليه الصلاة والسلام: ((يدخل عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة))، قال: فدخل رجل من الأنصار، تنطف لحيته من وضوئه، قد علق نعليه بيده، فسلم على النبي وجلس، قال: ولما كان اليوم الثاني قال: ((يدخل من هذا الباب عليكم رجل من أهل الجنة))، قال: فدخل ذلك الرجل الذي دخل بالأمس، تنطف لحيته من وضوئه، مُعلقاً نعليه في يده فجلس، ثم في اليوم الثالث، قال عبد الله بن عمرو بن العاص: فقلت في نفسي: والله لأختبرن عمل ذلك الإنسان، فعسى أن أوفّق لعمل مثل عمله، فأنال هذا الفضل العظيم أن النبي أخبرنا أنه من أهل الجنة في أيامٍ ثلاثة، فأتى إليه عبد الله بن عمرو فقال: يا عم، إني لاحيت أبي – أي خاصمت أبي – فأردت أن أبيت ثلاث ليال عندك، آليت على نفسي أن لا أبيت عنده، فإن أذنت لي أن أبيت عندك تلك الليالي فافعل، قال: لا بأس، قال عبد الله: فبت عنده ثلاث ليال، والله ما رأيت كثير صلاةٍ ولا قراءة، ولكنه إذا انقلب على فراشه من جنب إلى جنب ذكر الله، فإذا أذن الصبح قام فصلى، فلما مضت الأيام الثلاثة قلت: يا عم، والله ما بيني وبين أبي من خصومة، ولكن رسول الله ذكرك في أيامٍ ثلاثة أنك من أهل الجنة، فما رأيت مزيد عمل!! قال: هو يا ابن أخي ما رأيت، قال: فلما انصرفت دعاني فقال: غير أني أبيت ليس في قلبي غش على مسلم ولا أحسد أحداً من المسلمين على خير ساقه الله إليه، قال له عبد الله بن عمرو: تلك التي بلغت بك ما بلغت، وتلك التي نعجز عنها... هنيئا .. له .. نعم هنيئا له... الجنة .. فعلٌ.. بسيط .. زيارة قبل النوم لنهر والغسيل .. من..أخٍ لأخ .. جمعهما الحب في الله .. عرفتم .. ذلك النهر .. فـبادروا ..! له..
|
||
|
23-01-2008, 06:12 AM | #2 | ||
|
رد: أغســـــــــــل ثــــــــم أ نشــــــــــــــر
جزاك الله خير اختي مون وجعل مانقلتي في ميزان حسناتك
|
||
|
23-01-2008, 11:23 AM | #3 | ||
|
رد: أغســـــــــــل ثــــــــم أ نشــــــــــــــر
وفقك الله يا مون ورحم والديك
|
||
|
23-01-2008, 07:05 PM | #4 | ||
|
رد: أغســـــــــــل ثــــــــم أ نشــــــــــــــر
أختي (( مون 502 ))
|
||
|
23-01-2008, 09:41 PM | #6 | ||
|
رد: أغســـــــــــل ثــــــــم أ نشــــــــــــــر
بـــارك الله فيك
|
||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
إعلانات نصية |
منتديات صحيفة وادي الدواسر الالكترونية | |||