نبذة عن بعض الأحداث التي جرت في عودة سدير بين أمراء البلد من أبناء (حسين بن سلطان بن حسين) وبين شخصين من أسرتي (السعدون) و (الحماد) من (الوداعين) من الدواسر.

[معلومات العضو ماء السماء]

نبذة عن بعض الأحداث التي جرت في عودة سدير بين أمراء البلد من أبناء (حسين بن سلطان بن حسين) بفرعيهم (آل سعيد) و (آل سلطان)، من (الوداعين)، من جهة..
وبين شخصين من أبناء عمومتهم من أسرتي (السعدون) و (الحماد) من (الوداعين) من الدواسر، من جهة أخرى.

من المعروف للجميع، ومن المتفق عليه بين جميع المؤرخين والباحثين، ومما تجمع عليه جميع المصادر،
أن عشيرة (آل شماس) من (الوداعين) هم أول من سكن (عودة سدير) من (قبيلة الدواسر)، وقد انحصرت إمارة البلدة فيهم بعد استقرارهم فيها، وكان من مشاهيرهم ممن تولوا الإمارة الأمير (حسين بن سعيد بن حسين) جد (أسرة الحسين) في (عودة سدير)، الذي تولى إمارة عودة سدير، ورئاسة غزو منطقة سدير، زمن الدولة السعودية الأولى، إلى أن قتل -رحمه الله- في العام (1194 هـ) على يد جموع بني خالد، بقيادة سعدون بن عريعر، وقد ورد ذكر مقتله -رحمه الله- في جميع تواريخ نجد، لمؤرخي نجد الكبار، الذين وثقوا الأحداث التي جرت في تلك المرحلة الزمنية من تاريخ نجد.
فقد ورد ذكر مقتله -رحمه الله- في (عنوان المجد في تاريخ) نجد للشيخ (عثمان بن بشر) في معرض حديثه عن أحداث العام 1194 هـ كما يلي:
(وفيها غزا عبدالله بن محمد بن سعود الزلفي أيضاً وسبقه النذير فتأهبوا للقتال فلما وصلهم حصل بينهم بعض القتال ثم رجع قافلاً، فلما جاوز بلد رغبه أذن لأهل سدير وأهل الوشم يقفلون إلى أهليهم فقفلوا، فلما وصلوا إلى العتك المعروف بين المحمل وسدير، عارضهم سعدون بن عريعر في جموع بني خالد، فأحاط بهم وقتلهم، ولم ينج منهم من الرجال إلا القليل، وقتل منهم في ذلك الموضع نحو ثلاثين رجلاً، منهم عبدالله بن سدحان أمير غزو أهل الوشم، و (حسين بن سعيد) رئيس بلد العودة أمير غزو أهل سدير).
((عنوان المجد في تاريخ نجد)) للشيخ (عثمان بن بشر) أحداث سنة 1194 هـ .

وقد حصل في تاريخ إمارة (آل شماس) الطويل بعض الأحداث التي قام فيها ثلاثة من أسر (الوداعين) الأخرى هم: (علي بن علي) و (عثمان بن سعدون) و (منصور بن حماد) بتولي إمارة بلدة عودة سدير، على إثر نزاعات نشبت في البلد بينهم وبين أبناء عمومتهم من ذرية (حسين بن سلطان بن حسين بن شماس) أمراء البلد المعروفين.

ومن المعروف بأن أسرتي (السعدون) و (الحماد) في عودة سدير من (الوداعين)، من (الدواسر)، وقد تولى إثنان من تلك الأسرتين إمارة عودة سدير في ظل ضروف استثنائية طارئة، تخللت الفترة الطويلة التي استقرت فيها إمارة العودة في (آل حسين بن سلطان بن حسين)،
حيث قام (عثمان بن سعدون) بقتل أمير العودة (عبدالله بن سلطان بن حسين) وقتل معه ابن أخيه (عبدالله بن حمد بن سلطان بن حسين) وابن عمهم (مزيد بن سعيد بن حسين) وتولى الإمارة على إثر ذلك، إلى أن سطا آل (حسين بن سلطان) في العودة وعلى رأسهم (حسين بن سعيد بن حسين) جد أسرة الحسين، وإخوته (محمد بن سعيد بن حسين) جد أسرة الفيصل، و (زيد بن سعيد بن حسين) جد أسرة الزيد، حيث تم على إثر تلك السطوة قتل (عثمان بن سعدون) مماليهم (منصور بن حماد) على البطش بـ ابن سعدون..
وكان (منصور بن حماد) قد اشترط مقابل ذلك أن يتولى الإمارة، فقبل (آل سلطان) أمراء البلدة ذلك، وتولى الإمارة إلى أن تم أخذه إلى الدرعية، ثم رحل بعد ذلك إلى الزبير، وتوفي هناك، وقد تم توثيق تلك الأحداث في عدد من تواريخ نجد، لعدد من مؤرخي نجد الكبار، ومن ذلك ما ورد في (عنوان المجد في تاريخ نجد) للشيخ عثمان بن بشر -رحمه الله- في معرض حديثه عن أحداث العام (1170هـ) والعام (1181هـ) والعام (1191 هـ) حيث تمت الإشارة إلى تلك الأحداث كما يلي:

- ورد في (عنوان المجد في تاريخ) نجد للشيخ (عثمان بن بشر) في معرض حديثه عن أحداث العام 1170 هـ ما يلي:
(وفيها سار عبد العزيز رحمه الله بمن معه وقصد ناحية سدير ونازل جلاجل ووقع بينهم قتال في الموضع المعروف بالعميري شمالي البلد وقتل بينهم رجال وحصل جراحات ثم أن عبد العزيز رحل من البلد وأناخ في سدير وأرسل إلى قضاتهم وهم حمد بن غنام قاضي بلد الروضة ومحمد بن عضيب قاضي بلد الداخلة وأبراهيم المنقور قاضي بلد الحوطة وأمرهم يرحلون معه لمواجهة الشيخ فرحلوا معه ثم أن عبد العزيز أناخ في بلد العودة وأرسل إلى رجلين من رؤسائها وهم عثمان بن سعدون ومنصور بن حماد، ورحل بهما إلى الدرعية وذلك خوفاً من منازعتهما لأمير العودة (عبدالله بن سلطان) فلما وصلا الدرعية واستقر بهما المقام طلب (عبدالله بن سلطان) من الشيخ ومن محمد بن سعود التخلية عنهما وأن يرجعا إلى بلدهما فلما رجعا وأقاما في البلد مدة يسيرة وثبا على (عبدالله) الأمير فقتلوه وقتلوا معه (عبدالله بن حمد) و (مزيد بن سعيد) ، وتولى (ابن سعدون) في البلد وجاهر بعداوة المسلمين واستمر فيها عشر سنين حتى قتل سنة 1181 هـ). ((عنوان المجد في تاريخ نجد)) للشيخ (عثمان بن بشر) أحداث سنة 1170 هـ .

- ورد في (عنوان المجد في تاريخ) نجد للشيخ (عثمان بن بشر) في معرض حديثه عن أحداث العام 1181 هـ ما يلي:
(وفيها غزا هذلول بن فيصل بجميع المسلمين وهو أمير الغزو، ومعه سعود بن عبدالعزيز، وهي أول غزوة غزاها سعود، وتوجهوا إلى بلد العودة المعروفة في سدير، ومع الغزو آل سلطان رؤساء أهل العودة، وغيرهم من جلوية العودة، الذين أجلاهم ابن سعدون، مماليهم منصور بن عبدالله بن حماد، وأناس معه في البلد، على البطش بابن سعدون ومن تبعه، فلما وصلوا العودة جعلوا كميناً في غربي البلد، وأغاروا عليها من شرقيها، فخرج أهل البلد جميعاً من شرقها، ولم يبق عند ابن سعدون إلا رجلان أو ثلاثة، فخرج منصور ومن معه وأدخلوا الكمين في وسط البلد، فدخل ابن سعدون القصر وأغلق الباب، فنقبوا عليه من خلف القصر وقتلوه،
وكان منصور بن حماد قد طلب من عبدالعزيز أنه إذا أدخلهم البلد يكون هو أميرها، فاستقرت له الإمارة، واستعمله عبدالعزيز عليها أميراً، وإستقر عنده الذين نصروه وأعانوه من آل سلطان الذين سطوا في البلد).
إنتهى ((عنوان المجد في تاريخ نجد)) للشيخ (عثمان بن بشر) أحداث سنة 1181 هـ .

- ورد في (عنوان المجد في تاريخ) نجد للشيخ (عثمان بن بشر) في معرض حديثه عن أحداث العام 1191 هـ ما يلي:
(وفيها رحل عبدالله بن محمد بن سعود من بلد حرمة أناخ في سدير وأرسل إلى أمير الحوطة صعب بن محمد بن مهيدب وأمير العودة منصور بن عبدالله بن حماد ورحل بهما إلى الدرعية وذلك لأنه تحقق عنهم موالاة لأهل حرمة على ماهموا به من نقض العهد).

أما فيما يختص بنسب أسرتي (السعدون) و (الحماد) في عودة سدير، وتحديد انتمائهم لـ (الوداعين) فيؤيده علاوة على ما هو معروف ومسلم به، عدد من المصادر، من الكتب والصحف، وتصريح من أحد أبناء أسرة الحماد، ومن بعض المؤرخين والنسابين، أورد بعضها كما يلي:

1- مجلة العرب - ج: (3 - 4)/ س: (33) عام 1418هـ.
الشيخ حمد الجاسر
هذه شهادة من أحد أبرز أفراد أسرة (الحماد) وهو الشيخ/ محمد بن موسى بن عبدالله الحماد، وردت ضمن رسالة وجهها إلى الشيخ/ حمد الجاسر رحمه الله، وتم نشرها في مجلة العربي، السنة (33)، الأجزاء (3 - 4) الأشهر (رمضان وشوال) من العام (1418هـ)، الموافق للأشهر (يناير، فبراير) عام (1998م)، يثبت فيها بأن أسرته (الحماد) في عودة سدير من (الوداعين)، وبأن أسرة (الدباس) (من آل شماس الوداعين) هم أخوالهم..
وبأنهم يتناقلون جيلاً بعد جيل، منذ خروجهم من العودة قبل حوالي القرنين إلى الآن، بأنهم من الوداعين.
حيث قال ما يلي: (إن انتقالنا من العودة وإن كان منذ زمن بعيد، ولكن تناقل الأبناء عن الآباء، والآباء عن الأجداد، أننا من أهل بلدة العودة في سدير، من الوداعين، من الدواسر. لهو دليل واضح على صحة النسبة المقرون باستفاضة ذلك لدى أهل البلدة ومن جاورها).

2- جريدة الرياض
الجمعة 18ربيع الأول 1428هـ - 6 أبريل 2007م - العدد 14165
كتاب منطقة سدير ملاحظات وتصويبات (1)
ابراهيم بن سعد الحقيل
34) في الصفحة 200: ذكر أن آل حماد الذين منهم أمير العودة منصور بن حماد من البدارين من الدواسر، والصواب أن آل حماد من الوداعين من الدواسر، وجل الدواسر أهل العودة من الوداعين.

3- كتاب عودة سدير، أ.د. عبدالعزيز الفيصل ص: (93)
ورد في كتاب (عودة سدير) د. عبدالعزيز الفيصل ما يلي:
(الحماد: من الوداعين، من الدواسر. وقد انتقلوا عن العودة قبل قرنين).
(السعدون: من الوداعين، من الدواسر. وقد انتقلوا عن العودة قبل قرنين).

هذه أدلة دامغة لا تقبل الجدل، تنسف محاولة البعض تزوير الأنساب في بعض المواقع والمنتديات،
ويجب على من يفعل ذلك التوقف عن تحريف الأنساب، ونسبة الأسر لغيرها، فليس هناك من هو أعرف من أبناء الأسر نفسها بأنسابهم، فالأنساب ليست نهباً لمن سبق، ولا مشاعاً لمن رغب!!
حيث اتضح بما لا يقبل الشك، وبمصادر موثوقة، بأن أسرتي (السعدون والحماد) تنتميان إلى الوداعين في عودة سدير، بشهادة أبناء الأسرة أنفسهم، والناس مؤتمنون على أنسابهم، وبشهادة عدد من المؤرخين والنسابة والباحثين.

 

 

 

 

[معلومات العضو ماء السماء]

 

 

 

 

[معلومات العضو ماء السماء]

 

 

 

 

[معلومات العضو ماء السماء]

 

 

 

 

[معلومات العضو ماء السماء]

 

 

 

 

[معلومات العضو ماء السماء]

 

 

 

 

[معلومات العضو ماء السماء]

 

 

 

 

[معلومات العضو ماء السماء]

 

 

 

 

[معلومات العضو ماء السماء]

 

 

 

 

[معلومات العضو ماء السماء]

 

 

 

 

[معلومات العضو ماء السماء]

 

 

 

 

[معلومات العضو ماء السماء]

ملخص ما ورد في (مجلة العرب) من إصدارات الشيخ/ حمد الجاسر.
الجزئين: (3 - 4)، العام (33)، عام (1418هـ).

آل حماد من عودة سدير من الدواسر
تلقت ((مجلة العرب)) من الأخ محمد بن موسى بن عبد الله الحماد، الطالب في المعهد العالي للقضاء، كتاباً مطولاً ملخصه ما يلي:
("إننا من عائلة نجدية أصلاً وموطناً، تسمى (الحماد) وترجع التسمية إلى جدها منصور بن حماد، سكنت بلدة (عودة سدير)، ثم انتقلت إلى الزبير، قبل قرنين من الزمان، ثم عادت إلى نجد موطنها الأصلي، ونحن نرجع إلى قبيلة الدواسر، بطن الوداعين، ومما يثبت ذلك:
- إن أخوالي من الدباس (223/1) من ( عودة سدير)، من آل شماس، من الوداعين، من الدواسر، الذين منهم راشد بن دباس، شاعر عامي، له قصيدة مشهورة -لا تخفى عليك- تدعى اليتيمة مطلعها:
يا ونةٍ ونيتها من خوى الراس
من واهجٍ بالكبد مثل السعيرة

- إن من أقاربنا وأنسبائنا عموماً عدداً من الأسر... -عددها-

- ما ذكرت في الجمهرة 340/1 عند إيرادك لعائلة آل سعدون.

- إن كتاب ((عودة سدير)) لـ عبد العزيز بن محمد الفيصل، قد أثبت إننا من عوائل البلدة ص 92 و 93 ونصه: (ومن الأسر التي انتقلت من العودة خلال القرنين الماضيين... آل حماد، من الوداعين، من الدواسر، وقد انتقلوا عن العودة قبل قرنين).

- إن انتقالنا من العودة وإن كان منذ زمن بعيد، ولكن تناقل الأبناء عن الآباء، والآباء عن الأجداد، أننا من أهل بلدة العودة في سدير، من الوداعين، من الدواسر. لهو دليل واضح على صحة النسبة المقرون باستفاضة ذلك لدى أهل البلدة ومن جاورها").

الرياض: محمد بن موسى بن عبدالله الحماد