رد فضيلة الشيخ صالح الفوزان على ضلالات د. عبدالغفار الشريف - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـعـــامـــــــة .::: > :: القسم الإسلامـــي ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-04-2006, 12:20 PM   #1
 
إحصائية العضو







ابوعبدالرحمن الودعاني غير متصل

ابوعبدالرحمن الودعاني is on a distinguished road


افتراضي رد فضيلة الشيخ صالح الفوزان على ضلالات د. عبدالغفار الشريف



((الرد يكون بالادلة الشرعية لا بالعاطفة وتكرار الأخطاء))

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام من الله على نبيه الامين، نبينا محمد وعلى آله واصحابه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين وبعد: فقد اطلعت في جريدة »الوطن« الكويتية عدد 10850 الصادر يوم الخميس 15 ربيع الاول 1427هـ على رد للاستاذ الدكتور محمد بن عبدالغفار الشريف على الاجوبة الصادرة مني على اسئلة وردت عن شبهات يستدل بها من يقومون الاحتفال البدعي بمناسبة مولد النبي صلى الله عليه وسلم. وقد جاء في هذا الرد عدة مؤاخذات لا يسعني الا بيانها من باب النصيحة لا من باب الانتصار للنفس لأنني كنت اود ان اجد في مرده فائدة انتبه بها على خطأ حصل مني.. لكني مع الاسف لم اجد في ذلك الرد الا ترديدا لما يقال في تبرير اقامة هذه البدعة كل سنة فمما جاء في رده:
1 ـ اعتراضه على ما اجبت به عن ذكر ما يحصل لأبي لهب من مص انملته في النار في مقابل اعتاق لمملوكته ثويبة لما بشرته بولادة رسول الله صلى الله عليه وسلم من ان ما ورد في القصة ليس فيه انه يخفف عنه العذاب. انما هو مكافأة له على عتق ثويبة والله سبحانه لا يظلم احدا باضاعة شيء من حسناته. ونظرت بالآية »لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلونكم في الدين ولم يخرجونكم من دياركم أن تبروهم« وهذه حسنة من ابي لهب جوزي عليها لكنها لم تخلصه من العذاب الاليم. واقول للاستاذ قياسكم لاقامة المولد على ما يحصل لابي لهب في مقابل حسنته في حق الرسول صلى الله عليه وسلم قياس مع الفارق لأن عمل ابي لهب يعد من الاحسان الى الرسول صلى الله عليه وسلم وعملكم بدعة وقد حذركم النبي من البدع فعصيتموه بإقامة هذه البدعة والبدع لا ثياب عليها بل يعذب عليها. وقولكم »هل يكون مثل هذا عبدالله بن جدعان والمطعم بن عدي وحاتم الطائي وغيرهم من محسني العرب المشركين الخ..
نقول: اولا: هؤلاء لم يحسنوا الى الرسول صلى الله عليه وسلم.
ثانيا: نحن نقف عند ما جاء به النص ولا نزيد عليه. واخيرا نحمد الله حيث لم تجدوا لكم دليلا الا قصة ابي لهب.
2 ـ قول الاستاذ: محمد بن عبدالغفار: لست ممن يقوم بعمل المولد لكنني اردت ان ابين ان جمهور العلماء يرون استحباب عمل المولد ـ اقول عنه.
اولا: نحن نعرف بأن هناك من يرى مشروعيته عمل المولد فلسنا بحاجة الى ان تبين لنا ذلك.
ثانيا: اذا كان هناك من يرى مشروعيته فما هو دليله من كتاب الله أو من سنة رسول الله أو من عمل الصحابة والتابعين والقرون المفضلة. لأن العبرة بالدليل لا بالآراء والاجتهادات والاقوال المخالفة للدليل. قال تعالى »فإن تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير واحسن تأويلا«.
ثالثا: قول الاستاذ: لست ممن يقوم بعمل المولد ـ يقول له: اذا ايدت من يعمله ودافعت عنه فأنت مثل من يعمله لا فرق لأن هذا من التعاون على الاثم والعدوان.
3 ـ ما ذكره الاستاذ محمد بن عبدالغفار من ان هناك من العلماء من يرى ذلك نقول له: ليس قوله في ذلك حجة لأنه مخالف لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: »فإن كل محدثة بدعة.. وكل بدعة ضلالة« والمراد بذلك البدع في الدين ومنها بدعة المولد ولقول النبي صلى الله عليه وسلم »من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد« وفي رواية: »من عمل عملا ليس عليه امرنا فهورد« وكون عمر رضي الله عنه لما جمع الناس على امام واحد في صلاة التراويح كانوا جماعة واحدة خلف النبي صلى الله عليه وسلم ليالي من رمضان ثم تأخر عنهم بعد ذلك خشية ان تفرض عليهم. فعمر اعاد ما كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة التراويح بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم فيكون مراد عمر ليس البدعة في الشريعة وانما احيا سنة الرسول صلى الله عليه وسلم بعد ما تركها الناس. جماعة خلف امام واحد.
4 ـ قول الاستاذ محمد بن عبدالغفار وانا شخصيا اختار رأي من قال بحرمة الطواف بالقبور. ولكن هناك من العلماء من قال بكراهة الطواف حول القبر.
الى ان قال: ولكن اذا حصل هذا من بعض العوام فإنا لا نحكم بكفره ولا خروجه من ملة التوحيد ـ نقول للاستاذ: اذا كنت ترى تحريم الطواف بالقبور فلماذا تسوق الخلاف فيه ليروج بين العوام والجهال فيكون هذا من باب التسهيل في شأنه والدعوة غير المباشرة اليه. واما قولك: لا نحكم بكفره ولا خروجه من ملة التوحيد: فنقول عنه هذا ليس على اطلاقه. بل لا بد من التفصيل فمن طاف بالقبر تقربا الى الميت بالطواف واستغاثة به فهذا شرك اكبر يخرج من الملة. لأن الطواف عبادة. قال تعالى »وليطوفوا بالبيت العتيق« فالطواف بالبيت عبادة لله وامتثال لأمره ولذلك يلهج الطائفون بذكر الله ودعائه.
جاء في الاثر: »الطواف بالبيت صلاة« فالطواف عبادة لله ومكانها حول البيت العتيق خاصة واما من طاف بالقبر تقربا الى الله لا يقصد به الميت فهذا العمل بدعة ووسيلة الى الشرك لأنه عبادة في مكان لم يشرع الله الطواف به.
وقياس الاستاذ محمد بن عبدالغفار للطواف بالقبور لطلب الحوائج بالطواف ببيوت المسؤولين والاغنياء لطلب الحوائج فلا يسمى شركا ـ نقول له: هذا قياس مع الفارق الكبير. فإن الذهاب الى بيوت المسؤولين والاغنياء الاحياء لطلب قضاء الحوائج منهم ـ هو طلب ممن يقدر على قضاء حاجة السائل لأنه حي حاضر قادر فيكون مثل قوله تعالى: »فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه« وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم: »والله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه« وأما الميت فإنه قد انقطع عمله بالموت فلا يقدر على شيء: »ان تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم« واذا كان الميت لا يستطيع ان يعمل لنفسه فكيف يعمل لغيره ـ ثم ألست تقول يا استاذ في اول كلامك انك ترى حرمة الطواف بالقبور فلماذا تورد هذا التساؤل البارد وقولك: هل يمتنع ان يخلق الله للاموات قدرات كما خلق للاحياء قدرات. نقول عنه: لا يمتنع على الله شيء فهو لا يعجزه شيء ـ ولكنه سبحانه اخبر ان الاموات لا يقدرون على شيء ـ وانه لا يخلق لهم قدرات قال تعالى: »ان تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم«. وقال تعالى: »والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون أموات غير احياء وما يشعرون ايان يبعثون«.
5 ـ اعترض الاستاذ محمد على بياني لقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في بدعة احياء المولد النبوي حيث قال الشيخ رحمه الله فيمن يقيمون هذا الاحتفال بدافع محبتهم للنبي صلى الله عليه وسلم: »والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد لا على البدعة« هذا نص كلامه ـ وقد اعترض الاستاذ فقال واصعب ما في كلام الشيخ ـ يعنيني ـ تفسيره لكلام الامام ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم: »ففعل المولد قد يفعله بعض الناس ويكون له فيه اجر عظيم« اقول قطع الاستاذ كلام الشيخ وتمامه كما في الكتاب المذكور: »ويكون له فيه اجر عظيم لحسن قصده وتعظيمه للنبي صلى الله عليه وسلم كما قدمته لك«.
ـ اقول: ليس هذا تفسيرا من عندي يا استاذ وانما هو نص كلام الشيخ لكنك تجاهلته أو لم تقرأه. فلذلك وقعت فيما وقعت فيه.
هذا وما اردت بهذا الرد الا الايضاح والنصيحة للاستاذ محمد وغيره وفق الله الجميع لمعرفة الحق والعمل به وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

كتبه
د.صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء



 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 18-04-2006, 01:10 PM   #2
 
إحصائية العضو







أبو عبيد غير متصل

أبو عبيد will become famous soon enough


افتراضي رد: رد فضيلة الشيخ صالح الفوزان على ضلالات د. عبدالغفار الشريف

أخي الحبيب أبو عبد الرحمن:

اسمح لي أن اختلف معك في عنوان الموضوع ، واختلافنا لا يفسد الود بيينا ، إنما هي وجهة نظر أحببت أن اكتبها ولا اكتمها ...

أخي الحبيب:

من حقك ومن حقي ومن حق غيرنا أن يختلف مع الدكتور الفاضل محمد عبد الغفار الشريف أو يوافقه فيما ذهب إليه من مسائل أو طريقة عرضها ...

ولو تأملنا في المسألتين التي أثارهما فضيلة الدكتور الشريف وهي مسألة حكم الطواف حول القبور ومسألة الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلمنا أن الرسالة التي أراد الشيخ إيصالها للقارئ هي التالي:

- حكم الطواف حول القبور : أنه يدور بين الكراهة والحرمة وإن هذا هو الأصل ، وقد ينتقل من الأصل ( الكراهة أو الحرمة ) إلى الشرك بحسب نية الطائف ...

فالطواف في الأصل عبادة والعبادات توقيفية وهذا الطائف أنشاء عبادة جديدة فنحكم على فعله بأنه بدعة ...

والبدعة يقسمها بعض العلماء إلى نفس أقسام الحكم الشرعي ، فيقولون بدعة مكروهة أو محرمة أو واجبة أو مستحبة أو مباحة...

فلذلك قال أهل العلم عن بدعة الطواف حول القبور بأنها بدعة محرمة أو بدعة مكروهة ...

وقد تنتقل من هذا الأصل إلى الشرك إذا كان الطائف يطوف بالقبر يرجو الثواب منه أو إذا كان يعتقدأن المقبور يجلب له نفعا أو يدفع عنه ضرا ...

فالرسالة هي أن لا نستعجل في اتهام من يطوف بالقبر بأنه مشرك ...

- حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم :

هذه المسألة اختلف فيها أهل العلم بين من يرى مشروعية الاحتفال بضوابط وبين من يرى عدم مشروعيته ...

أخي الحبيب:

اعتراضي هو على قولك ( ضلالات ) ولو قلت ( أخطاء ) لكان أفضل ...

لأن الضلال يقابله الحق كما قال تعالى: (فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون...)يونس: 32

والخطأ يقابله الصواب ...

فمادمت هذه المسائل تحتمل وجهات النظر خاصة وأن اختيار الدكتور الشريف في الطواف بالقبور أنه حرام وأنه لا يقوم بعمل المولد وإنما أراد تبيان الحكم الشرعي وأقوال العلماء في هاتين المسألتين ...

فلا نتهمه بالضلال

وتقبل تحياتي

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 19-04-2006, 02:35 AM   #3
 
إحصائية العضو







منقع الطيب غير متصل

منقع الطيب is on a distinguished road


افتراضي رد: رد فضيلة الشيخ صالح الفوزان على ضلالات د. عبدالغفار الشريف

أخي الحبيب أبو عبدالرحمن حفظك الله وسدد خطاك على هذا النقل الطيب
لرد الشيخ صالح الفوزان حفظه الله ونفع العالمين بعلمه
ياخي غريب امر الاستاذ محمد عبد الغفار!!! يقول: لست ممن يقوم بعمل المولد لكنني اردت ان ابين ان جمهور العلماء يرون استحباب عمل المولد ـ اقول عنه. ياأخي غريب!!!! كيف مستحب ؟ وكيف لاتقوم به؟ ولماذا تورد الرأي ؟!!!! عجيب
وكذلك قول الاستاذ محمد بن عبدالغفار وانا شخصيا اختار رأي من قال بحرمة الطواف بالقبور. !!!!!!!!!!! (ألست تقول يا استاذ في اول كلامك انك ترى حرمة الطواف بالقبور فلماذا تورد هذا التساؤل البارد؟!!!!!!!!!) تعجب في محله من فضيلة الشيبخ حفظه الله

ومن العجيب عند هؤلاء انهم لايملكون الشجاعه لذكر مصادرهم وذلك في قولهم بعض العلماء يقولون !!!!!!! وبعض العلماء اجازوا ذلك الامرّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ !!!!! وهناك قول آخر في هذه المسأله!!!!!
ياخي فليكونوا شجعان وليذكروا اسماء هؤلاء العلماء ليعرف كل المسلمين من اين تصدر هذه الاراء
والقارئ الحاذق يعلم لماذا يلجؤون للتمويه والتلبيس على عباد الله وذلك حتى لايعرف الناس مصادرهم فيعلمون بالتالي توجهاتهم المخفيه وعقائدهم المخالفه لعقيدة السواد الاعظم من المسلمين
فسبحان الله نحن نقول وبكل صراحه الشيخ فلان بن فلان يقول كذا وكذا ويستند على هذه الآيه وعلى ذلك الحديث وهؤلاء يقولون بعض العلماء يقولون وفي المسأله قولان وهناك رأي آخر ..................

فكيف يستوي الوضوح وضده؟ وكيف يستوي الاتباع والابتداع ؟
انه التعصب ولاشئ غير التعصب
نسأل الله العافيه لنا ولجميع اخواننا المسلمين .
أخوكم
محمد المسعري

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 19-04-2006, 09:01 AM   #4
 
إحصائية العضو







أبو عبيد غير متصل

أبو عبيد will become famous soon enough


افتراضي رد: رد فضيلة الشيخ صالح الفوزان على ضلالات د. عبدالغفار الشريف

مما استفدته من مجالسة الشيخ الفاضل محمد عبد الغفار التحذير من أمرين:

- التعصب للأفكار أو الأشخاص.

- البدعة .

ولا أظن أن هناك من يخالف في خطورة هذين الأمرين ...

ولكن المصيبة حينما نتهم الآخرين بالتعصب والبدعة ولا نفتش في دواخلنا لعلنا قد نكون تلبسنا بشيء من ذلك ونحن لا نشعر ...

أقول هذا الأمر لنفسي وإخواني وأبناء عمومتي ...

فلنحذر من التعصب للقبيلة أو التيار الذي ننتمي له أو الشيخ الذي تتلمذنا على يديه أو المذهب الذي درسناه ...

فلذلك أشد على يد أخي محمد المسعري موافقا له في التحذير من هذا الأمر الخطير الذي جر الويلات الكثيرة على الأمة الإسلامية عبر تأريخها ...

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 19-04-2006, 09:08 AM   #5
 
إحصائية العضو







أبو عبيد غير متصل

أبو عبيد will become famous soon enough


افتراضي رد: رد فضيلة الشيخ صالح الفوزان على ضلالات د. عبدالغفار الشريف

فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء حول موضوع الطواف حول القبور...

السؤال الأول من الفتوى رقم (5000):

س1: ما حكم الاستعانة بقبور الأولياء والطواف بها والتبرك بأحجارها والنذر لهم والإظلال على قبورهم واتخاذهم وسيلة عند الله.

ج1: الاستعانة بقبور الأولياء أو النذر لهم أو اتخاذهم وسطاء عند الله بطلب ذلك منهم شرك أكبر مخرج من الملة الإسلامية موجب للخلود في النار لمن مات عليه. أما الطواف بالقبور وتظليلها فبدعة يحرم فعلها ووسيلة عظمى لعبادة أهلها من دون الله، وقد تكون شركًا إذا قصد أن الميت بذلك يجلب له نفعًا أو يدفع عنه ضرًا أو قصد بالطواف التقرب إلى الميت.وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو // عضو // نائب رئيس اللجنة // الرئيس //

عبد الله بن قعود // عبد الله بن غديان // عبد الرزاق عفيفي // عبد العزيز بن عبد الله بن باز

يقول أبو عبيد:

الفتوى كما هو واضح تبين أن الأصل في الطواف بالقبور أنه بدعة محرمة ...

وقد ينتقل من هذا الأصل ( البدعة المحرمة ) إلى الشرك بحسب نية الطائف ...

فإذا كان يطوف بالقبر يرجو الثواب من الله فقد أتى ببدعة محرمة ...

وإذا كان يطوف بالقبر يرجو الثواب من الميت فهذا هو الشرك ...

والذي يفرق بين هذا وذاك هو النية ...

وهذا لا يخرج عما قرره فضيلة الشيخ الفاضل محمد بن عبد الغفار الشريف

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 19-04-2006, 10:05 AM   #6
 
إحصائية العضو







عبدالكريم البليهي غير متصل

عبدالكريم البليهي is on a distinguished road


افتراضي رد: رد فضيلة الشيخ صالح الفوزان على ضلالات د. عبدالغفار الشريف

أولآ الشكر الجزيل للأخ الفاضل المجتهد ابوعبدالرحمن على ألأهتمام ثانيآ اخي الحبيب ابوعبيد رحمنا الله وأياك التسهيل للناس في هذه المسائل والتهوين عليهم في حرمتها يفضي بهم الى ماهوا اعضم فيدخلهم احياننا في الشرك والعياذ بالله أوالتصوف كما حدث في كثير من البلاد ألأسلاميه وكذلك ماتشاهده فيما يحصل مثلآ في سوريا من الغنا والرقص في احتفالاتهم بالمولد فهو يجر الى ماهو اعضم وأسهل مافيه انه بدعه وهي اي البدعه مجمع عليها(أذآ ماقصود الشيخ الشريف في الرد على الشيخ العلامه صالح الفوزان حفضه الله) في ألأنكار على من يعمل هذه البدعه

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 20-04-2006, 02:41 AM   #7
 
إحصائية العضو







منقع الطيب غير متصل

منقع الطيب is on a distinguished road


افتراضي رد: رد فضيلة الشيخ صالح الفوزان على ضلالات د. عبدالغفار الشريف

أخي وابن عمي الفاضل ابو عبيد حفظك الله ورعاك أهديك هذا المقال للاطلاع والتمعن في مدى رحمة الله بهذه الامه بان جعل لها رجال في كل بلد يدافعون عن دينه ويحمون جناب شريعته في كل بلد من بلدان المسلمين جعلنا الله واياك منهم
أخوك المحب
محمد المسعري


رؤية .. في الاحتفال بالمولد النبوي


الأمين الحاج محمد أحمد[*]

مع إطلالة كل عام هجري أضحى من الواجب على أهل العلم وطلابه أن يذكّروا إخوانهم المسلمين بأمر لا يُعين عليه إلا الله ؛ فقد فني عليه الكبير ، وكبر عليه الصغير ، حتى حسبوه ديناً لا يرون الحق غيره ، ألا وهو الاحتفال بمولده الشريف صلى الله عليه وسلم ، في ربيع الأول من كل عام . وذلك لأن الذكرى واجبة ، نفعت أم لم تنفع ، معذرةً إلى الرب ولعلهم أو بعضهم يتقون . وقبل الشروع في المقصود ، وهو بيان حكم الشرع في هذا العمل ، هناك مقدمات لا بد من التنبيه عليها ، لصلتها الوثيقة باستيعاب حكم الشرع في هذا العمل ، فأقول وبالله التوفيق :

*المقدمة الأولى : ما حقيقة محبة الله عز وجل و الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ وما علامة ذلك ؟ حبُّ الرسول صلى الله عليه وسلم من الإيمان ، وبغضه كفر ونفاق ، بل لا يكتمل إيمان العبد حتى يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من ماله وولده ونفسه التي بين جنبيه كما قال صلى الله عليه وسلم لعمر - رضي الله عنه - . لقد بين الله سبحانه وتعالى حقيقة هذه المحبة ودل على علامتها ؛ حيث قال : [ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ]( آل عمران : 31 ) ، سواء كان سبب نزولها كما قال ابن جرير يرحمه الله : « أنزلت في قوم قالوا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إنا نحب ربنا » فأمر الله عز وجل نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم أن يقول لهم : إن كنتم صادقين فيما تقولون ، فاتبعوني ؛ فإن ذلك علامة صدقكم فيما قلتم من ذلك .

أو كانت نزلت في وفد نجران كما ذُكر الذين قدموا عليه من النصارى : « إن كان الذي تقولون في عيسى من عظيم القول إنما تقولونه تعظيماً لله وحباً له ، فاتبعوا محمداً صلى الله عليه وسلم » .

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي - رحمه الله - في تفسيره : ( هذه الآية هي الميزان التي يعرف بها من أحب الله حقيقة ، ومن ادعى ذلك دعوى مجردة ؛ فعلامة محبة الله اتباع محمد صلى الله عليه وسلم الذي جعل متابعته وجميع ما يدعو إليه طريقاً إلى محبته ورضوانه ؛ فلا تنال محبة الله ورضوانه وثوابه إلا بتصديق ما جاء به الرسول من الكتاب والسنة وامتثال أمرهما ، واجتناب نهيهما ) . وقال الشيخ أحمد شاكر في عمدة التفسير : ( هذه الآية الكريمة حاكمة على كل من ادعى محبة الله ، وليس هو على الطريقة المحمدية فإنه كاذب في نفس الأمر حتى يتبع الشرع المحمدي ، والدين النبوي في جميع أقواله وأفعاله كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : « من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رَدّ » متفق عليه . ولهذا قال : [ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ]( آل عمران : 31 ) ، أي يحصل لكم فوق ما طلبتم من محبتكم إياه ، وهو محبته إياكم ، وهو أعظم من الأول كما قال بعض العلماء الحكماء : ليس الشأن أن تُحِب إنما الشأن أن تُحَب ) .

فحقيقة وعلامة محبة الله ورسوله هي اتباع أوامرهما ، واجتناب نواهيهما .

فالحب الوجداني له لازمه وهو الاتباع والانقياد والطاعة له صلى الله عليه وسلم ، بأبي هو وأمي . ومن العجيب الغريب قَصْرُ بعضهم - هدانا الله وإياهم سبل السلام - محبته صلى الله عليه وسلم على هذا الحب الوجداني ، متمثلاً في إنشاد وتلحين القصائد والمدائح التي لا تخلو غالباً من الغلوّ إن سلمت من الشركيات ، والرقص والتواجد ، وإحياء الحوليات ، والاحتفال بالمواليد ، بل لقد بلغ الغرور ببعضهم أن يحكم على من لا يقرّهم على ذلك ، ويشاركهم فيه ، ويمارسه معهم ، بأنه لا يحب الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ وهذا لعمرالله ! من الافتراء المبين ، والظلم المشين ، والغرور اللئيم ؛ حيث قلبوا الموازين ، وافتروا على رب العالمين ، وتلاعبوا بسنة سيد المرسلين ، وأجحفوا في حق إخوانهم في الدين ؛ حيث جعلوا البدعة سنة ، والمنكر معروفاً ، والباطل حقاً .

* المقدمة الثانية : هل هناك بدعة حسنة محمودة ، وأخرى سيئة مذمومة ؟

اعلم أخي الحبيب وفقني الله وإياك أن البدعة في الاصطلاح تنقسم إلى ثلاثة أنواع هي :

بدعة لغوية : وهي كل أمر حادث على غير مثال سابق سواء كان في العبادات ، أو العاديات نحو اختراع الساعة ، والسيارة ، ومكبر الصوت ، وما شابه ذلك ، وهي في العاديات مشروعة . بدعة حقيقية : وهي كل أمر مُحدث في الدّين ليس له أصل يُراد به التقرب إلى الله عز وجل ؛ فهي خاصة بالعبادات ، نحو البناء على القبور والسماع المحدث الصوفي وما شابه ذلك . بدعة إضافية : وهي أن يكون أصل العمل مشروعاً ، ولكنه عُمِل بكيفية غير مشروعة ، نحو : الذكر بالاسم المفرد « الله ، الله » أو « هو ، هو » وما شابه ذلك .

والذي يعنينا هنا هو البدعة الحقيقية ، وهل فيها حسن وقبيح ؟ اعلم أخي الموفّق إلى كل خير أن البدع كلها سيئة وباطل ، وإن كانت متفاوتة في السوء ؛ فمنها ما هو كفر ، ومنها ما هو حرام ، ومنها ما هو مكروه .

وكلها مردودة على صاحبها ، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً بحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإليك طرفاً من الأدلة على ذلك : حديث عائشة في الصحيح ترفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم : « من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردّ » متفق عليه ، وفي رواية لمسلم : « من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردّ » ، وقد عدَّ العلماء هذا الحديث من جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم . حديث العرباض بن سارية - رضي الله عنه - : « ... فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضُّوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ؛ فإن كل محدثة ضلالة » .

وكلمة « كل بدعة » نكرة في صيغة العموم تشمل كل بدعة صغيرة كانت أم كبيرة ، جليلة كانت أم حقيرة ، سواء كانت قولية ، أو عملية ، أو اعتقادية .

حديث جابر في خطبته صلى الله عليه وسلم : « أما بعد : فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشرّ الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة » . قوله عز وجل : [ اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً ]( المائدة : 3 ) ؛ فالدين قد تمّ وكمُل ، وماذا بعد التمام والكمال إلا النقص والخسران ؟ ولهذا قال الإمام مالك : « ما لم يكن في ذلك اليوم ديناً فلن يكون اليوم ديناً » وقال : « من زعم أن الدين لم يكتمل فقد زعم أن محمداً خان الرسالة » . ويتشبث البعض في تقسيم البدع إلى حسنة وقبيحة ببعض الشبه ، ويتذرع ببعض الآثار والأقوال نحو : قوله صلى الله عليه وسلم : « من ابتدع بدعة ضلالة » أُخِذ منه بمفهوم المخالفة ( الذي يقول به بعض الأصوليين ) أن هناك بدعة حسنة . وكلمة ضلالة هنا لا مفهوم لها كما لا مفهوم لكلمة « أضعافاً مضاعفة » في قوله تعالى : [ لاَ تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافاً مُّضَاعَفَة ]( آل عمران : 130 ) .

قال الإمام الشاطبي - رحمه الله - رادّاً لهذه الشبهة ودافعاً لها : ( ... الإضافة فيه لا تفيد مفهوماً وإن قلنا بالمفهوم على رأي طائفة من أهل الأصول فإن الدليل دلّ على تعطيله في هذا الموضع كما دلّ الدليل على تحريم قليل الربا وكثيره ؛ فالضلالة لازمة للبدعة بإطلاق بالأدلة المتقدمة ، فلا مفهوم أيضاً ) . والحديث مع ذلك ضعيف .

قوله صلى الله عليه وسلم : « من سنّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئاً ، ومن سنّ في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء » .

فقد قال صلى الله عليه وسلم ذلك عندما حثَّ على الصدقة المشروعة على بعض المجهدين من الأعراب ، فسارع إلى ذلك أحد الأنصار فجاء بصُرَّة كادت يده تعجز عنها بل عجزت كما في الحديث فتتابع الناس على الصدقة حين رأوه ، فسُرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك وقال : « من سنّ في الإسلام .. » الحديث . فمراد الحديث : من أحيا في الإسلام سنة قد أميتت ، لا أن يُحدث فيه أمراً جديداً لا أصل له . قول عمر - رضي الله عنه - عندما جمع الناس في صلاة القيام على أُبَيِّ بن كعب وقد كانوا يصلونها جماعات متفرقة ، فدخل المسجد وسره اجتماعهم : « إن كانت هذه بدعة ؛ فنعمت البدعة هي » .

فالمراد بالبدعة هنا البدعة اللغوية لا الشرعية ؛ إذ صلاة القيام جماعة لها أصل في السنَّة ، فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم يومين أو ثلاثة ، وعندما اجتمعوا له بعد ذلك لم يخرج عليهم خشية أن تُفرض عليهم ، وكان صلى الله عليه وسلم يحب التخفيف على الأمة ؛ بجانب أنها من عملِ عمر ، وعملُ عمر سنة يُقتدى بها .

زعم بعض أهل العلم - القرافي و ابن الصلاح رحمهما الله - أن البدعة تعتريها الأحكام الخمسة ، وهذا وَهْمٌ منهما وممن قلدهما والله يتجاوز عنا وعنهما ، وكل يؤخذ من قوله ويترك إلا الرسول صلى الله عليه وسلم مهما كانت منزلة القائل .

* المقدمة الثالثة : هناك خلط بين البدع والمصالح المرسلة ، والمصالح المرسلة هي كل ما جلب خيراً أو دفع ضراً ، ولم يرد في الشرع ما يثبته أو ينفيه ، مع موافقته لمقاصد الشرع وحاجة الناس الماسة له ، نحو كتابة القرآن وجمعه في مصحف في عهد الخليفتين الراشديْن أبي بكر و عثمان - رضي الله عنهما - ، وكتابة العلم ، وتدوين السنة ، واتخاذ المحراب ، وسنّ عثمان للأذان الأول للجمعة عندما توسعت المدينة وكَثُر الناس بها ، ونحو ذلك .

فهل هناك من علاقة بين هذه المصالح المرسلة من ناحية وبين المحدثات البدائع التي ليس لها أصل في الدين ، نحو الاحتفال بالموالد والحوليات وما شاكلها ؟ هل هناك من علاقة بين ما فعله السلف الصالح واقتضته المصلحة وحتّمته الحاجة ، وبين ابتداع الخلَف لأمور ما أنزل الله بها من سلطان ، ولم تؤثَر عن عَلَم من الأعلام ؟! اللهم ! لا وألف لا .

* متى ظهرت بدعة الاحتفال بالمولد الشريف ؟ ومن أول من أحدثها ؟

لم تظهر هذه البدعة إلا في نهاية الربع الأول من القرن السابع الهجري ، أي في عام 625هـ ، على يد الملك المظفّر أبي سعيد كوكبري صاحب إربل - سامحه الله - ، المتوفى 630هـ ، أحد حكام المماليك . قال الحافظ ابن كثير - رحمه الله - في تاريخه : ( وكان يعمل المولد الشريف في ربيع الأول ، ويحتفل به احتفالاً هائلاً ...

وقد صنف الشيخ أبو الخطاب ابن دحية له مجلداً في المولد النبوي سماه : « التنوير في مولد البشير النذير » فأجازه على ذلك بألف دينار . ثم حكى عن سبط ابن الجوزي أنه قال : حكى بعض من حضر سِماط المظفر في بعض الموالد أنه كان يمد في ذلك السماط خمسة آلاف رأس مشوي ، وعشرة آلاف دجاجة ، ومائة ألف زبدية ، وثلاثين ألف صحن حلوى ، وكان يحضر عنده المولد أعيان العلماء والصوفية ، فيخلع عليهم ويطلق لهم ، ويعمل للصوفية سماعاً من الظهر إلى الفجر ( !! ) ويرقص بنفسه معهم ( !! ) .

فلو كان الاحتفال بالمولد الشريف ديناً مشروعاً لما غفل عنه الصحابة والتابعون وتابعوهم بإحسان في القرون الفاضلة وعُني به المتخلفون عن السنة . واللهِ لو كان خيراً لما سبق إليه المظفر وقصَّر عنه أبو بكر و عمر و عثمان و علي ، ولم ينبه عليه الأئمة المقتدى بهم . فالخير كل الخير في الاتِّباع ، والشر كل الشر في الابتداع .

ورحم الله مالكاً الإمام ؛ فقد كان من أشد الأئمة بغضاً للابتداع في الدين ولهذا كان دائماً ينشد : وخيرُ أمورِ الدينِ ما كان سنةً وشرُّ الأمورِ المحدثاتُ البدائعُ ..

ولله در التابعي الجليل والإمام القدير وأحد تلاميذ ابن مسعود - رضي الله عنه - إبراهيم النخعي - رحمه الله - حيث قال : ( لو رأيت الصحابة - رضي الله عنهم - يتوضؤون إلى الكعبين ما توضأت إلا كذلك ، وأنا أقرؤها إلى المرفقين ؛ وذلك أنهم لا يُتهمون في ترك سنة ، وهم أرباب العلم ، وهم أحرص خلق الله على اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا يظن ذلك بهم أحد إلا ذو ريبة ) .

* أقوال وفتاوى بعض أهل العلم في بدعية الاحتفال بالمولد الشريف : لقد أفتى العديد من أهل العلم قديماً وحديثاً ببدعية الاحتفال بالمولد الشريف ،

ولكننا سنشير إلى فتوى ثلاثة من الأقدمين وهم : 1 - تاج الدين عمرو بن علي اللخمي الشهير بالفاكهاني ( 654 - 734هـ ) : وهو الفقيه المالكي صاحب شرح الفاكهاني على الرسالة ، وقد صرح هذا العالم الرباني ببدعية الاحتفال بالمولد الشريف في أي صورة من صوره في كتاب له أسماه : « المورد في الكلام عن عمل المولد » جاء فيه : ( ... أما بعد : فإنه تكرر سؤال جماعة من المباركين عن الاجتماع الذي يعمله بعض الناس في شهر ربيع الأول ويسمونه المولد ، هل له أصل في الشرع ؟ أو هو بدعة وحَدَث في الدين ؟ وقصدوا الجواب عن ذلك مبيناً ، والإيضاح عنه معيناً ، وبالله التوفيق :

لا أعلم لهذا المولد أصلاً في كتاب ولا سنة ، ولا يُنقل عمله عن أحد من علماء الأمة الذين هم القدوة في الدين ، المتمسكون بآثار المتقدمين ، بل هو بدعة أحدثها البطَّالون ، وشهوة نفس اعتنى بها الأكالون ، وبدليل أنَّا إذا أدرنا عليه الأحكام الخمسة قلنا : إما أن يكون واجباً ، أو مندوباً ، أو مباحاً ، أو مكروهاً ، أو محرماً .

وليس بواجب إجماعاً ولا مندوباً ؛ لأن حقيقة المندوب ما طلبه الشرع من غير ذم على تركه ، وهذا لم يأذن فيه الشرع ، ولا فعله الصحابة ، ولا التابعون ، ولا العلماء المتدينون فيما علمتُ ، وهذا جوابي عنه بين يدي الله تعالى إن سُئلتُ عنه .

ولا جائز أن يكون مباحاً ؛ لأن الابتداع في الدين ليس مباحاً بإجماع المسلمين ؛ فلم يبق إلا أن يكون مكروهاُ أو حراماً وحينئذ يكون الكلام فيه من فصلين ..

والتفرقة بين حالين : أحدهما : أن يعمله رجل من عين ماله لأهله وأصحابه ، ولا يجاوزون في ذلك الاجتماع على أكل الطعام ، ولا يقترفون شيئاً من الآثام .

وهذا الذي وصفناه بأنه بدعة مكروهة وشنيعة ؛ إذ لم يفعله أحد من متقدمي أهل الطاعة الذين هم فقهاء الإسلام وعلماء الأنام ، سُرُج الأزمنة ، وزين الأمكنة .

والثاني : أن تدخله الجناية ، وتقوى به العناية حتى يُعطي أحدهم الشيء ونفسه تتبعه ، وقلبه يُؤلمه ويوجعه ، لما يجد من ألم الحيف ، وقد قال العلماء : أخذ المال حياءً كأخذه بالسيف ، لا سيما إذا انضاف إلى ذلك شيء من الغناء ، مع البطون الملأى ، بآلات الباطل من الدفوف والشبَّابات واجتماع الرجال مع الشباب المرد والنساء الفاتنات ، إما مختلطات بهم ، وإما مشرفات . إلى أن قال : ( وهذا الذي لا يختلف في تحريمه اثنان ، ولا يستحسنه ذوو المروءة الفتيان ، وإنما يحلو ذلك لنفوس موتى القلوب ، وغير المستقلين من الآثام والذنوب ، وأزيدك أنهم يرونه من العبادات لا من الأمور المنكرات المحرمات ؛ فإنا لله وإنا إليه راجعون . بدأ الإسلام غريباً ، وسيعود غريباً كما بدأ ) [14] .

2 - الحافظ أحمد بن علي بن حجر المتوفى سنة 851هـ - رحمه الله - : نقل عنه السيوطي - رحمه الله - : ( وقد سئل شيخ الإسلام الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر عن عمل المولد فأجاب بما نصه : أصل عمل المولد بدعة لم تنقل عن أحد من السلف الصالح من القرون الثلاثة ) ولا غيرهم ! ثم عاد فحسّنها إذا تُحرِّي في عملها المحاسن ( !! ) ، وهذا فيه تناقض ، فليت شعري كيف تكون عبادةً حسنةً مهما تحروا فيها من المحاسن إذا لم يتعبدنا الله بها ، ولم يفعلها السلف الصالح ؟!

3- ابن الحاج المالكي ( 1060-1128/1129هـ ) - رحمه الله - : قال : ( ومن جملة ما أحدثوه من البدع مع اعتقادهم أن ذلك من أكبر العبادات وإظهار الشعائر ما يفعلونه في شهر ربيع الأول من المولد .

إلى أن قال : وهذه المفاسد مركبة على فعل المولد إذا عمل بالسّماع ؛ فإن خلا منه وعمل طعاماً فقط ونوى به المولد ، ودعا إليه الإخوان ، وسَلِم من كل ما تقدم ذكره فهو بدعة بنفس نيته فقط ؛ إذ إن ذلك زيادة في الدين ، وليس من عمل السلف الماضين ... ولم ينقل عن أحد منهم أنه نوى المولد ، ونحن لهم تبع فيسعنا ما يسعهم ) . فها نحن نرى أن علماء الإسلام جزاهم الله خيراً بينوا حكم الشرع في عمل المولد واعتبروه من البدع الحادثات والمنكرات منذ ظهور هذه البدعة ، وما فتئوا في كل وقت وحين ينبِّهون على ذلك ، فما أحسن أثر العلماء على الناس ، و ما أقبح أثر الناس على العلماء .

* شبه يرفعها المجيزون للاحتفال بالمولد ودحضها : يرفع المجيزون للاحتفال بالمولد شبهاً ضعيفة وحججاً واهية يتشبثون بها في عمل المولد ، وهي شبه مدفوعة من غير دفع ، ( ولولا خشية أن يتأثر بها من يسمعها أو يقرؤها لما سُطّرت في دفعها كلمة واحدة ) .

وقد تولى كبر هذه الشبه الشيخ جلال الدين السيوطي - رحمه الله - وسامحه ، وقد سجل هذه الشبه في رسالة له بعنوان : « حسن المقصد في عمل المولد » مُتَضَمَّنة في الحاوي للفتاوي ، ومن ثمَّ قلده فيها المقلدون من غير نظر ولا بصيرة ، ومن العجيب اعتبار السيوطي هذه الشبه أصولاً بنى عليها جوازالاحتفال بالمولد ( !! ) ،

والشبه هي :

1 - قوله صلى الله عليه وسلم معللاً لصيام يوم الإثنين : « ذلك يوم ولدتُ فيه » ، قال السيوطي : ( فتشريف هذا اليوم متضمن لتشريف هذا الشهر الذي وُلِد فيه ، فينبغي أن نحترمه حق الاحترام ونفضله ) ! أقول : لو اكتفى المجيزون للاحتفال بمولده الشريف صلى الله عليه وسلم بصيام يوم الثاني عشر من ربيعِ الأول لما كان لهم في هذا الحديث دليل ، دعك من أن يحتفلوا به ، وعجباً لهذا الفهم الذي أُوتيه الإمام السيوطي - رحمه الله - ولم يخطر ببال أحد من سلف هذه الأمة الذين هم خيرها وأفضلها ولا ببال خلفها ؛ فوالله لو كان هذا الفهم سائغاً لما غفلت عنه القرون الفاضلة واستُدرك في القرن العاشر .

2 - إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قدم المدينة ووجد اليهود يصومون يوم عاشوراء سألهم عن سبب صيامه فقالوا : هذا هو اليوم الذي نجّى الله فيه موسى وقومه ، وأغرق فرعون وحزبه ، فنصومه شكراً لله . قال السيوطي تبعاً لابن حجر : فيُستفاد منه فعل الشكر لله على ما منَّ به في يوم معين من إسداء نعمة ، أو دفع نقمة ، ويعاد ذلك في نظير ذلك اليوم من كل سنة ، والشكر لله يحصل بأنواع العبادة كالسجود والصيام والصدقة والتلاوة ، وأيُّ نعمة أعظم ببروز هذا النبي ، نبي الرحمة في ذلك اليوم ، وعلى هذا فينبغي أن يُتحرى اليوم بعينه حتى يطابق قصة موسى في يوم عاشوراء .

ثم قال : فهذا ما يتعلق بأصل عمله . قلتُ : إن كانت هذه أمثل حجج القوم في الاحتفال ؛ فما لهم والله من حجة ، فاستنتاج هذا الفهم من علة صيام يوم عاشوراء لا يقل عجباً وغرابة من الشبهة السابقة ، وهذا من أفسد الأقيسة وأبطلها .

ثم نعود فنقول : لماذا لم يرد هذا الفهم وذاك الدليل على خير القرون ، الذين وصفهم ابن مسعود - رضي الله عنه - ، ولا ينبئك مثل خبير بأنهم : « أَبَرُّ هذه الأمة قلوباً ، وأعمقها علماً ، وأقلها تكلفاً » .

3 - أما الشبهة الثالثة التي سوَّغ بها الإمام السيوطي جواز الاحتفال بالمولد الشريف فهي رواية لم يوضِّح درجة صحتها ؛ حيث قال : ( وقد ظهر لي تخريجه على أصل آخر وهو ما أخرجه البيهقي عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم عقَّ عن نفسه بعد النبوة ، مع أنه قد ورد أن جده عبد المطلب عقَّ عنه في سابع ولادته ، والعقيقة لا تعاد مرة ثانية ، فيحمل ذلك على أن الذي فعله النبي صلى الله عليه وسلم إظهارٌ للشكر على إيجاد الله إياه رحمة للعالمين ، وتشريع لأمته كما كان يصلي على نفسه ؛ لذلك فيستحب لنا أيضاً إظهار الشكر بمولده بالاجتماع والطعام ونحو ذلك من وجوه القربات وإظهار المسرّات ) .

هذه الحادثة لو صحت لما كان فيها دليل لما رمى إليه السيوطي لاحتمالات كثيرة تصادم الاحتمال الذي ذهب إليه ؛ إذ ربما لم يعق عنه جده عند ولادته ، أو ربما ذبح ذلك لأي غرض آخر ، وثمة شيء آخر ، هل كرر ذلك فيما بقي من عمره حتى يُستدل بها على الاحتفال بالمولد كل عام ؟!

4 - الشبهة الرابعة : رؤيا منامية رُئِِيَت لإمام من أئمة الكفر وهو أبو لهب بعد موته فقيل له : ما حالك ؟ فقال : في النار إلا أنه يُخفف عني كل ليلة اثنين بإعتاقي لثويبة عندما بشّرتني بولادة النبي صلى الله عليه وسلم وبإرضاعها له . هذه الرؤيا لو رُئيت لأحد من المؤمنين الصالحين لما أُخذ منها حكم شرعي ؛ فكيف وهي لكافرٍ معاندٍ لرسول الله وحبيبه صلى الله عليه وسلم ؟! بجانب أن الكافر لا يثاب على عمل . قال تعالى : [ وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُوراً ]( الفرقان : 23 ) ، وقال : [ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ ]( الزمر : 65 ) ، هذا إذا كان حبه حب تعبد واتباع ؛ فكيف إذا كان حبّ حميّة ؟!

* الخلاصة : أن الاحتفال بالمولد الشريف بدعة حادثة ليس لها أصل في الدين بأي صورة من صوره ، أسبوعية كانت أم سنوية ، قرنت بالسماع وبغيره من المحرمات كالاختلاط أم خلت منه .

وأن الذين يحتفلون بمولده الشريف صلى الله عليه وسلم نحسب أن دافعهم إلى ذلك حبه ، ولكن الحب لا بد من لازمه من متابعة السنة وموافقة الشرع ؛ فكم من طالبٍ أمراً لم يصبه وراجٍِ رجاءً فأخطأه ، ومؤمل أملاً لم يدركه . إن الدين تم وكمُل بحياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ فما لم يكن في ذلك اليوم ديناً وشرعاً فلن يكون اليوم ديناً أو شرعاً .

إن مجرد الخلاف ليس دليلاً مسوِّغاً للتشبث به مهما كانت درجة ومنزلة قائله ، ما لم يكن قائماً على دليل ، فكما قيل : فليس كل خلافٍ جاء معتبراً إلا خلافاً له حظٌ من النظر إن مرجع المسلمين عند الخلاف والنزاع إلى الكتاب والسنة ، وما كان عليه سلف الأمة ، لا إلى قول فلان وعلان . وإن الدين ليس بالرأي والعقل ، وإلا لكان باطن الخف أوْلى بالمسح عليه من ظاهره ، كما قال الخليفة الراشد عمر - رضي الله عنه - ، ولهذا فإن التحسين والتقبيح العقليين لا قيمة لهما البتة في أمور الشرع ؛ فما تراه أنت حسناً يستقبحه غيرك .

واللهَ أسأل أن يؤلف بين قلوب المسلمين ، ويهدينا وإياهم سبل الرشاد ، ويجنبنا وإياهم البدع وسوء الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وأن يهيئ للأمة الإسلامية في كل مكان وزمان أمر رشد يُعز فيه أهل الطاعة ويُذلّ فيه أهل المعصية ، ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر ؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وصلى الله وسلم وبارك على نبي الهدى وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً .

________________________

(*) أستاذ مشارك بجامعة إفريقيا العالمية السودان

رابط الصفحة : http://www.denana.com/articles.php?ID=2017

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 20-04-2006, 10:24 AM   #8
 
إحصائية العضو







أبو عبيد غير متصل

أبو عبيد will become famous soon enough


افتراضي رد: رد فضيلة الشيخ صالح الفوزان على ضلالات د. عبدالغفار الشريف

أخي الحبيب عبد الكريم:

قلت حفظك الله ورعاك ( التسهيل للناس في هذه المسائل والتهوين عليهم في حرمتها يفضي بهم الى ماهوا اعضم فيدخلهم احياننا في الشرك والعياذ بالله أوالتصوف ...)

وأقول - إذا سمحت لي - تعليقا على كلامك :

أولا لنتفق على رأي في المسألتين ...

هل توافق الشيخ محمد بن عبد الغفار بأن الطواف بالقبور يدور بين الكراهة والتحريم ، وأن الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم مسألة مختلف فيها بين أهل العلم ؟

إذا وافقت على ذلك ...

تبقى مسألة كيف نعرضها على الناس ونوضحها لهم ...

وأنا معك في قضية التشدد في طريقة العرض والترهيب منهما خاصة مع عامة الناس ...

ولكن لا يعني ذلك أن نغير الحكم الشرعي ، ولا نتهم من يقول به بأنه متساهل في دينه ...

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 20-04-2006, 10:35 AM   #9
 
إحصائية العضو







أبو عبيد غير متصل

أبو عبيد will become famous soon enough


افتراضي رد: رد فضيلة الشيخ صالح الفوزان على ضلالات د. عبدالغفار الشريف

أخي الحبيب المسعري:

اسأل الله أن يجمعني وإياك في جنته ( إخواننا على سرر متقابلين )

إن شئت أن أنقل لك عشرت المقالات تخالف ما ذهب إليه صاحب المقال لفعلت ...

ولكن ليست هذه المسألة ...

الرسالة التي يريد الشيخ الفاضل محمد بن عبد الغفار إيصالها أن الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم مسألة اختلف فيها أهل العلم ، وما قد يترجح لعالم قد لا يترجح لغيره ...

وأن من اختار رأيا معينا في المسألة لا يجوز له أن يشنع على غيره ويتهمه في دينه أو علمه ...

وتقبل تحياتي

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 21-04-2006, 12:14 AM   #10
 
إحصائية العضو







ابوعبدالرحمن الودعاني غير متصل

ابوعبدالرحمن الودعاني is on a distinguished road


افتراضي رد: رد فضيلة الشيخ صالح الفوزان على ضلالات د. عبدالغفار الشريف




هههههههههههههههههههههه

أسمحولي يابني عمي على هذه الضحكه وسببها أني

توني أنظر للوضع في هذا الموضوع حيث كان لدي أختبار

بجامعة عجمان با لإمارات العربيه المتحده وسافرت ولتو

رجعت ونظرت فإذا الغبار يخرج من الموضوع وذلك جراء

المعركة الوديه الخلوقه بين الأخوه وبين أخينا وإبن عمنا

الغالي (( أبوعبيد)) وأستميحه عذراً أنني سأقوم بمخالفته

فيما ذهب إليه ولكن ليس 100% وإنما 30 % فقط وسوف

أشرح ذلك لكن في وقت لاحق غداً إن شاء الله تعالى

وذلك لتأخر الوقت وضيقه عندي الآن.


 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 21-04-2006, 12:56 AM   #11
 
إحصائية العضو







منقع الطيب غير متصل

منقع الطيب is on a distinguished road


افتراضي رد: رد فضيلة الشيخ صالح الفوزان على ضلالات د. عبدالغفار الشريف

أخي ابو عبيد ارجوك افهمني

انا اوافقك على كلامك لأن كلامك عام

ونحن هنا في مساله خاصه مسألتنا أحد المحسوبين على أهل السنه يحاول

التمويه على أهل التوحيد الذين سلمهم الله تعالى وعافاهم من هذه البدعه

بغض النظر عن مدى تكييفك لهذه البدعه نحن هنا في جزيرة العرب رحمنا

الله وعافانا من كثير من البدع وذلك لم يـأت من فراغ بل بذلت فيه جهود

جباره وأنفس مجاهده وأعمار علماء أجلاء حتى وصلنا لهذا الفهم النقي

للاسلام وفجأه يخرج لنا شيخ محسوب علينا ويلبس لباسنا ولكن (المكينه

والجير صوفي ترهيم ) بكل بساطه يريد ان يقنعنا بأن هناك رأي يخالف ليس

محمد بن عبدالوهاب وابن تيميه بل يخالف محمد بن عبد الله صلى الله عليه

وسلم فكيف بالله عليك نتقبل رأيه برأيك؟!!!!!!!!!

أخي ابو عبيد أنت عزيز علينا لأنك أخ في الله أولا وثانيا ابن عم نفتخر بك ونحترمك

ولكن الحق المتمثل بالكتاب والسنه الشريفه على

فهم سلف الأمه ونهجهم رضوان الله عليهم أجمعين أعز عندنا منك أنت وجليسك

الاستاذ عبد الغفار لذلك ان كنت تريد ان تريح نفسك فقل عنا وعن كل من

يخالف رأي الاستاذ محمد عبد الغفار بأنه متعصب وأرح نفسك من عناء

المناقشات التي لا تفيد وقد ينتج عنها ان نخسر ابن عم لنا فاضل نحترمه

ونرحمه من أن يندرج عن حسن نيه في مهاوي المخالفين لسنة رسول الله

صلى الله عليه وسلم لأان عندهم أخلاق ويتكلمون بغنج ولطف ويتصنعون

الخشوع ليدسوا لك السم في العسل فيصبح أحد أبناء قبيلتنا التي طالما

قدمت الشهداء في سبيل دعوة التوحيد ونصرة العلماء السلفيين يصبح

صوفيا ولكن بدون أن يعلم أنه صوفي مخالف بل يمضي حياته وهو يظن أنه

على مذهب أهل السنه والجماعه

بل أشد من ذلك يكون مستعدا للدفاع عن البدعه أكثر من أهلها الأصليين

احذر وصحصح


أخوك الحريص عليك

محمد المسعري

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 22-04-2006, 06:51 AM   #12
 
إحصائية العضو







عبدالكريم البليهي غير متصل

عبدالكريم البليهي is on a distinguished road


افتراضي رد: رد فضيلة الشيخ صالح الفوزان على ضلالات د. عبدالغفار الشريف

عذرآ اخواني اثابنا الله جميعآ ودلنا للصواب وهوا كتاب الله وسنه نبيه صلى الله عليه وسلم اخواني انا اقحمت نفسي بينكم وأنا يعلم الله اني لست من اهل العلم المتعمقين فيه ولكن من المشاهد ان للذين ضلو الطريق من المسلمين همااثنان 0امامتشدد فيه لدرجة الغلو فيكون من اللذين قال الرسول فيهم لن يشاق الدين احد الاغلبه وهاؤلاقله ولكنهم اساؤالدين وشوهوه أو متساهل فيه فيبتدع ما يناسب هواه وميوله ورغباته وهو الكثير الحاصل اليوم في كثير من لبلاد ألأسلاميه وتقبلوا مني السلام اخوكم ابوصالح البليهي

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 22-04-2006, 07:41 AM   #13
 
إحصائية العضو







أبو عبيد غير متصل

أبو عبيد will become famous soon enough


افتراضي رد: رد فضيلة الشيخ صالح الفوزان على ضلالات د. عبدالغفار الشريف

أخي الفاضل المسعري:

رغم تحفظي على بعض العبارات الواردة في تعليقك إلا أني أشكر لك حرصك على أخيك ...

وارجو من الله أن يريني وإياك الحق حقا ويرزقنا اتباعه ، وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 22-04-2006, 07:42 AM   #14
 
إحصائية العضو







أبو عبيد غير متصل

أبو عبيد will become famous soon enough


افتراضي رد: رد فضيلة الشيخ صالح الفوزان على ضلالات د. عبدالغفار الشريف

أخي أبو عبد الرحمن :

اضحك الله سنك

والحمد لله على السلامة

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 22-04-2006, 11:13 AM   #15
 
إحصائية العضو







ابوعبدالرحمن الودعاني غير متصل

ابوعبدالرحمن الودعاني is on a distinguished road


افتراضي رد: رد فضيلة الشيخ صالح الفوزان على ضلالات د. عبدالغفار الشريف

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي وإبن عمي الغالي أبوعبيد وفقه الله لكل خير وأنار قلبه بنور الإيمان

وقوى بصيرته بالدين والتقوى..آمين

إننا كمسلمين نحب الإجتماع ونكره الفرقة والإختلاف ونبتعد عن البحث في ضمائر الناس ولا ننبش مافي قلوبهم ولا نحب ذلك بل نريد الأجتماع والمحبه لكن على منهج الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وهدي الصحابة الكرام والتابعين وتابع التابعين ونجوم الهدى الأئمة الأربعة وعلماء الإسلام وهناك خطوط حمراء عند أهل السنة والجماعة لا نسمح بالتعدي عليها وهي حياض التوحيد وجناب العقيدة المحمديه لانسمح بالتعدي عليها..

والخلاف اليوم مع الدكتور عبدالغفار الشريف كبير وكبير جداً لا ينحصر بقضيتين كما قلت حفظك الله:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيد

أقول - إذا سمحت لي - تعليقا على كلامك :
أولا لنتفق على رأي في المسألتين ...

هل توافق الشيخ محمد بن عبد الغفار بأن الطواف بالقبور يدور بين الكراهة والتحريم ، وأن الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم مسألة مختلف فيها بين أهل العلم ؟
إذا وافقت على ذلك ...

ولكن لا يعني ذلك أن نغير الحكم الشرعي ، ولا نتهم من يقول به بأنه متساهل في دينه ...
ليس هذا هو الخلاف فقط بيننا وبين الدكتور لا يا أخي أبو عبيد الدكتور عنده أنحرافات شديده في العقيده صرح بها في أماكن عده وآراء سيئه للغايه لا ندري لماذا يشعل نار الخلاف فيها والفتنه بين أهل السنة والجماعة بالكويت؟!!

ولك بعض آرائه التي تأجج الفتنه وتنشر التساهل في الشرك والبدع:

1- التسوية بين طواف الشرك وطواف التوحيد . إذ يقول أن الطواف بالبيت وهو حجر لا ينفع ولا يضر وأنت ترجو ما عند الله كالطواف بالقبر وهو لا ينفع ولا يضر وأنت ترجو ما عند الله.
2- انكار عقيدة الولاء والبراء إذ يعتبرها عقيدة مبتدعة ليست من دين الإسلام .
3- الطعن في الصحابة : وذلك في محاضرة جماهيرية في كلية العلوم الشرعية – جمعية صوفية كويتية – حيث تعرض للتشكيك في عدالة الصحابة ابتداءا ثم تطرق إلى رواية رواية معاوية للحديث وشكك في عدالته لشتمه عليا –رضي الله عنهما- .
4- نفيه الفرق بين السنة والشيعة وهذا في محافل كثيرة .

ولقد وجه لفضيلة الشيخ صالح الفوزان سؤال هذا نصه:

بسم الله الرحمن الرحيم

لعناية الشيخ الفاضل / صالح بن فوزان الفوزان عسَّله الله تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد,,,

فهذه بعض أهم العبارات الخطيرة التي أوردها المدعو / عبد الغفار الشريف ( الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف عميد كلية الشريعة بجامعة الكويت سابقا ) في لقاءه التلفزيوني في برنامج " الحياة عبادة " وهي كالتالي:
1- أن الله احتفل بولادة النبي صلى الله عليه وسلم, وذلك أنه يخفف العذاب عن أبي لهب كل يوم اثنين كما في الحديث الصحيح.
2- الاحتفال بالمولد له أصول شرعية كسجود الشكر, وليس هناك نعمة أعظم من نعمة إرسال النبي صلى الله عليه وسلم.
3- صيام الاثنين احتفال من النبي صلى الله عليه وسلم.
4- مناسبات المولد حفظت على المسلمين دينهم.
5- يجب أن نحيي هذه المناسبات
6- القياس مفتوح
7- ابن تيمية يقول: " من احتفل حباًّ في النبي صلى الله عليه وسلم فهو مأجور ".
8- لاحظ أنَّ مثل هذه الفتاوى لا تخرج إلا من مجتمع منغلق يغلب عليه طابع البداوة, وأن الفتاوى التي فيها أريحية تخرج من مجتمع متحضر حضاري.
9- الصحابة ما كسروا الأصنام مثل أبي الهول في مصر, والنبي صلى الله عليه وسلم مرَّ على مدائن صالح ولم يكسر أصنامهم.
10- إذا كان الذي يطوف حول القبر يعبد القبر فالذي يطوف حول الكعبة يعبد الكعبة.

ملاحظة: نودُّ من فضيلتكم بيان هذه الأخطاء العقدية والبدعية التي ذكرها المذكور أعلاه لكي تتضح الرؤيا لعوام المسلمين فضلاً لا أمراً.

قال تعالى: ((كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ ))

وجزاكم الله خيرا

-يوجد شريط فيديو مسجل للقاء التلفزيوني لبرنامج " الحياة عبادة " فإن وددتم اقتناء نسخة فأشعرونا بذلك.

جواب الشيخ حفظه الله:

الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد:

1- لم يرد أن الله يخفف العذاب على أبي لهب, وإنما الذي وَرَدَ أنَّه يمص أصبعه ويجد شيئاً من اللذة أو الغذاء في مقابل إرضاع مولاته لرسول الله صلى الله عليه وسلم, وهذا من باب المكافأة للكافر على إحسانه كما قال تعالى: (( لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ )).
2- سجود الشكر سنة ثبتت بدليل, والاحتفال بالمولد بدعة لا دليل عليها, فهذا قياس مع الفارق.
3- الصيام عبادة وليس احتفالا, والرسول صلى الله عليه وسلم صام الاثنين ولم يحدث فيه احتفالا بالمولد.
4- الذي يحفظ على المسلمين دينهم هو التمسك بالسنة, وأما البدع فإنها تضيع الدين كما في الأثر: " ما أحدث قومٌ بدعة إلا رُفع مثلها من السنة ".
5- بل يحرم أن نحيي المناسبات البدعية؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (( وإياكم ومحدثات الأمور )).6- المفتوح هو القياس الصحيح لا القياس الباطل فإنه ممنوع, كقياس إبليس حينما قال: ((قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ )).7- معنى كلام شيخ الإسلام ابن تيمية أنَّ الإنسان يُؤجر على نيته الصالحة لا على البدعة, فإنه يأثم بفعلها لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( مَن عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد )).
8- الفتاوى الصحيحة هي التي تخرج من المجتمع المتمسك بدينه, وأما الفتاوى الباطلة فإنها تخرج من مجتمع همجي منغلق عن الخير وقبول الحق.
9- الصحابة لم يكسروا هذه الأشياء لأنها جبال ومَبانٍ وبيوت للسكنى, ولم تُبنَ للشرك والعبادة.
10- الطواف حول الكعبة عبادة لله أمر الله بها وليست عبادة للبيت, وأما الطواف بالقبر فإن قصدَ به عبادةَ الله فهو بدعة لأن الله لم يأمر به وهو وسيلة من وسائل الشرك, فما ذكره هذا القائل قياس باطل, وإن كان المقصود بالطواف حول القبر التقرب إلى الميت فهو شرك أكبر.

كتبه: صالح بن فوزان الفوزان


فإذا نظرت وتمعنت فستجد أن الدكتور يطعن في أصول أهل السنة والجماعة ومنها:

1- طعنه في معاوية رضي الله عنه.

2- المساوات بيننا وبين الشيعة ونحن نختلف نمعهم في الأصول.

3- هدم عقيدة الولاء والبراء.

ولقد تنبه لذلك دكاترت ومشايخ كلية الشريعه وهم المتخصصون في هذا الجانب فأصدروا بياناً جاء فيه :

جريدة القبس 23/3/2006 ***
أساتذة الشريعة يستنكرون كلام الشريف:
التبرك بالقبور من مظاهر الشرك

23/03/2006
اكد اساتذة في كلية الشريعة ان ظاهرة تقديس القبور والتبرك بها من مظاهر الشرك الخطيرة في الامة التي حذر النبي، صلى الله عليه وسلم، منها، وسد الطرق الموصلة اليها.
واستنكر الاساتذة في بيان، تلقت 'القبس' نسخة منه، ما قاله الدكتور محمد عبدالغفار الشريف - الامين العام للامانة العامة للاوقاف في برنامج 'الحياة عبادة' بتلفزيون الكويت - بتاريخ 28/2/2006 حيث قال: 'يقولون الطواف شرك والذي ما ادري لماذا شرك، اذا كان الطواف عبادة فالذي يطوف بالكعبة يعني الكعبة، هذا المفروض الذي يطوف بالقبور يعبد القبر'.
واكد البيان ان هذا التصريح جمع مخالفات كثيرة: فهو مخالف لاجماع علماء المسلمين، وظاهر في جواز الطواف حول القبور، وانكار كون الطواف عبادة وتسوية الطواف بالقبور بالطواف بالكعبة، واوضح ان الشريف اكد بعد ذلك ان الطواف بالقبور ليس شركا مهما كانت نية الطائف مخالفا بذلك اجماع المسلمين، واستحدث قولا لم يقل به احد، وهو ان الطواف بالقبور مكروه، فهذه مخالفات عقدية خطيرة فضلا عن ان حديثه هذا لا يخدم الوحدة الوطنية وتماسك المجتمع.
واضاف البيان: ان حكم الطواف بالقبور يختلف تبعا لنية وقصد فاعله، فإن كل الطواف بالقبر يراد به التقرب الى صاحب القبر رغبة في عطائه، او رهبة من عقابه، او محبة فيه، فهذا هو الشرك الذي انزلت الكتب وارسلت الرسل للنهي عنه والتحذير منه، اذ لا تصح العبادة الا لله عز وجل، وقد قال النبي، صلى الله عليه وسلم: 'الطواف بالبيت صلاة' مما يعني كون الطواف عبادة فلا يجوز صرفها لغير الله عز وجل، وان كان الطائف معتقدا ان الطواف بالقبور عمل يقرب الى الله سبحانه وتعالى، ويتعبد الله عز وجل به، فهذا ضلال محض حيث عبد الله بما لم يشرعه، فهو في نطاق البدعة، والعمل المردود لقوله صلى الله عليه وسلم: 'من عمل عملا ليس عليه امرنا فهور رد'.



رابط البيان فى الجريدة :
http://www.alqabas.com.kw/Final/New...rticleID=150661

ولعل في البيان السابق رد على سؤالك حيث تقول :

[QUOTE=أبو عبيد]
هل توافق الشيخ محمد بن عبد الغفار بأن الطواف بالقبور يدور بين الكراهة والتحريم ، QUOTE]

فأقول..لا لا أوافق أبداً ..لأن الحكم يدور بين الضلال يعني التحريم أو الشرك وليس الكراهة وأنت بنفسك رجعت عن كلامك بدون ما تحس وأقررت بنفس ما نقر به حيث قلت في ردك بالنص:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيد

الفتوى كما هو واضح تبين أن الأصل في الطواف بالقبور أنه بدعة محرمة ...

وقد ينتقل من هذا الأصل ( البدعة المحرمة ) إلى الشرك بحسب نية الطائف ...

فإذا كان يطوف بالقبر يرجو الثواب من الله فقد أتى ببدعة محرمة ...

وإذا كان يطوف بالقبر يرجو الثواب من الميت فهذا هو الشرك ...

والذي يفرق بين هذا وذاك هو النية
أليس كلامك هنا يختلف عن سؤالك:

[QUOTE=أبو عبيد]
هل توافق الشيخ محمد بن عبد الغفار بأن الطواف بالقبور يدور بين الكراهة والتحريم ، QUOTE]

فنحن نقول بقولك بأنه تدور بين البدعة المحرمة والشرك وليس الكراهة والتحريم!!

وأرجو أن يتسع صدرك لهذا الأمر وتنظر فيه نظر المتمعن فأنت حفظك الله ووفقك أوردت فتوى اللجنة الدائمة ونص الفتوى يقول :

السؤال الأول من الفتوى رقم (5000):

س1: ما حكم الاستعانة بقبور الأولياء والطواف بها والتبرك بأحجارها والنذر لهم والإظلال على قبورهم واتخاذهم وسيلة عند الله.

ج1: الاستعانة بقبور الأولياء أو النذر لهم أو اتخاذهم وسطاء عند الله بطلب ذلك منهم شرك أكبر مخرج من الملة الإسلامية موجب للخلود في النار لمن مات عليه. أما الطواف بالقبور وتظليلها فبدعة يحرم فعلها ووسيلة عظمى لعبادة أهلها من دون الله، وقد تكون شركًا إذا قصد أن الميت بذلك يجلب له نفعًا أو يدفع عنه ضرًا أو قصد بالطواف التقرب إلى الميت.وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم.


ثم علقت وقلت:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيد

وهذا لا يخرج عما قرره فضيلة الشيخ الفاضل محمد بن عبد الغفار الشريف

فهل هذا صحيح أخي الحبيب؟!!

هل الدكتور يوافهم ويقرر بأن الأمر يدور بين البدعة والبين الشرك؟!!

لا يا أخي.. إن الدكتور عبدالغفار الشريف يشعل نار الفتنه والشرك والبدعه في البلد ونحن يجب أن نتصدى له وليس بيننا وبينه حقد شخصي أو خلاف خاص وإنما دينٌ وعقيدة يجب أن ندافع عنها..


هذا عن موضوع الطواف حول القبور وأما بدعة المولد والإحتفال فيه فلي رجعةٌ عليه قريباً.


أرجوا أن لا تأخذ بخاطرك مني فأنا حريص على أخوتك ومحبتك وبقاؤك أخ عزيز وإبن عم غالي.. والله من وراء القصد هو حسبي ونعم الوكيل.

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التغطية المصوّرة لــ حفل قبيلة العمور برعاية الشيخ سعد بن مسفر آل طاقان العمور على شرف الشيخ علي بن صالح أبوليله وجماعته الغفران آل مره الإداره :: قسم اللقــاءات والفعاليات والتغطيات الخاصة:: 22 28-03-2011 08:07 AM
التغطية المصوّرة لـ حفل الشيخ فهد بن فريج الشكره بمناسبة حصوله على سيف الشرف للرجل المثالي مقدما من صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن عبد العزيز رئيس هيئة البيعة رئيس اللجنة العليا لجائزة الملك عبد العزيز طيب الله لمزاين أم رقيبة الإداره :: قسم اللقــاءات والفعاليات والتغطيات الخاصة:: 24 10-02-2011 05:10 PM
التغطية المصوّرة لحفل إفتتاح مبرة قبيلة الدواسر الخيريّة بدولة الكويت. الإداره :: قسم اللقــاءات والفعاليات والتغطيات الخاصة:: 16 22-11-2010 09:44 AM
تغطية الموقع الرسمي للقبيلة لحفل قبيلة الحراجين برعاية الشيخ محمد بن فهيّد آل ملحم شيخ قبيلة الحراجين المقام على شرف قبيلة الغفران آل مره . الإداره :: قسم اللقــاءات والفعاليات والتغطيات الخاصة:: 18 19-07-2010 12:45 AM

 


الساعة الآن 12:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---