العائد شاب سعودي اسمه أحمد الشايع, كان من الشباب المتحمس للدين و كان من المتأثرين لما يحصل لأخواننا بالعراق من جرائم ابادة تدمع لها العيون و تدمي لها القلوب, و كان ممن يرى للعمليات الاستشهادية و القتالية التي تحصل بالعراق عن طريق الانترنت, و ذات مره, مناقشات مع صديق له عما يحدث بالعراق تجاذبوا الحديث عن الجهاد هناك, فقال الصديق لأحمد: هل تذهب إذا حصلت على وسيلة للذهاب إلى العراق للجهاد؟ فرد أحمد بالاجابة برغبته بذلك, فقال له صديقه, أعرف من يستطيع نقلنا الى هناك و أنا أرغب أيضا بالذهاب, فقط أحضر معك مبلغا محددا من المال,أحضر أحمد ما يلزم و دخلوا للعراق عن طريق دولة عربية, و استلمتهم الجماعة المنشودة, ذهبوا الى الرمادي و كانت الجماعة تتكون من عراقيين و عرب, و كان الوضع عبارة عن حرب شوارع و كانوا لا يملكون التصرف في أي شي و لا أي أحقية في اتخاذ أي قرار, و سألوه حين وصوله: هل تريد عمل عملية انتحارية(استشهادية؟) فرفض أحمد, و يقول أنهم كانوا يتحركون بين البيوت للابتعاد عن القوات الأمريكية أو العراقيةو لم يقم خلالها أو لم يأمر خلالها بأي عمل جهادي, بعد شهر أو أكثر بقليل, ذهبوا به الى بغداد, و هناك استلمته جماعة من أتباع جماعته بالرمادي و كانوا جميعهم عراقيين, و في يوم من الايام, طلبوا أن يقود صهريج غاز <تنكر أو وايت> لمسافة مقاربة لكيلو متر و معه 2 عراقيين فركبوا معه ثم نزلوا فجأة, و قاد السيارة... و قريباً من المكان المقصود, انفجر الصهريج!!!! و أحمد الشايع بداخله!!!!!!!!! و إذا به وقع بكمين عملية انتحارية من قبل الجماعة التي قصدها!!!!!!!!!!!!!! احترق الرجل و من يراه يتقطع قلبه عليه و اخذوه الموجودين للمستشفى و تم بالعناية المركزة لمدة 3 شهور و اخذوه الامريكان لسجن ابوغريب و تم فيه بالنستشفى تبعهم و جت بعد فترة, تقريبا تكملة السنة من مجيئه للعراق وفد سعودي و حقق معه و أخبوه انهم راح يحاولون قدر الامكان اخراجه من هنا و ارجاعه للسعودية, و بعد شهر من هاللقاء, أخرجوه السعودية و نقلوه بطشيارة خاصة للسعودية, سأله المذيع: شكنت متوقع لما توصل؟؟ يقول كنت خايف من اللي راح يصير لي, لكن يقول تفاجأت بالعكس و أحضروا أهلي عشان ألتقيهم, و يالله كان منظر يقطع القلب لما أحمد شاف ابوه.... طبعا الجماعة اللي التحق فيها بالعراق أعلنت بفيديو يصور العملية استشهاده و اتصلوا بابو أحمد لأخباره بوفاته و الرجل حي يرزق!!!!!!!!!!!!!!! ياللسخرية!! و سأله المذيع كيف كان تصوره للجهاد هناك؟ فيقول أحمد انه كان متوقع ان يعطى سلاح و يقومن يهجمات و معارك مع الاحتلال!
أنظروا كيف هي خيانة البعث اللعين الذي يعبث بشبابنا بداعي الجهاد
فالحمدلله على عودة البصيرة و اسأل الله أن يجنبنا مضلات الفتن, ما ظهر منها و بطن, آمين...
اسأل الله أن يشفي أحمد الشايع و أن يعينه على ما أصابه و أن يجعله دالاً للحق معينا عليه...
اللهم ما أصبت فمنك و ما أخطأت فمن نفسي و من الشيطان...منقول من قناة المجد