12-12-2006, 11:37 AM | #1 | ||
|
من قصص قيس بن الملوح (مجنون ليلى)
قصص مجنون ليلى مشهوره جدا .. ولا يمل من قراءتها أحد بطلها العاشق المجنون قيس بن الملوح وليلى بنت سعد قصة (1) روي انه كان اذا اشتد شوقه الى ليلى يمر على آثار المنازل التي كانت تسكنها فتارة يقبلها وتارة يبكي وينشد هذين البيتين:
امر على الديار، ديار ليلى= اقبل ذا الجدار وذا الجدارا وما حب الديار شغفن قلبي= ولكن حب من سكن الديارا ويروى ان والد قيس بعد ان قضى نسكه جمع اعمامه واخواله فلاموه وقالوا: لا خير لك في ليلى ولا لها فيك ، فانشا يقول:
وقد لامني في حب ليلى اقارب=ابي وابن عمي وابن خالي وخاليا ارى اهل ليلى لا يريدون بيعها=بشيء ولا اهلي يريدونها ليا الا يا حمامات العراق اعنني=على شجني وابكين مثل بكائيا يقولون ليلى بالعراق مريضة=فيا ليتني كنت الطبيب المداويا فيا عجبا ممن يلوم على الهوى=فتى دنفا امسى من الصبر عاريا فان تمنعوا ليلى وتحموا بلادها=علي فلن تحموا على القوافيا وقال ايضا:
الا قاتل الله الهوى ما اشده=واسرعه للمرء وهو جليد دعاني الهوى من نحوها فاجبته=فاصبح بي يستن حيث يريد قصة (2) عندما كان قيس مع أبن عمه زياد يرحلون ليلقا قيس ليلى مرو بديار فأرتاحوا و في وقت صاح قيس بليلى فسقط مغشياً عليه و ذهب أبن عمه لينادي الطبيب فأتى أليه الطبيب فرأه و سأله ما سبب علتك فأنشد قائلاً:
عيد قيس من حب ليلى و ليلى =داء قيس و الحب داء شديد و إذا عـــادني العــوائــد يـــومــاً=قالت العين لا أرى من أريــد ليت ليلى تعــود يومـاً و أقــضي=إنهـــا لا تعود فيــمــن يعــود ويــح قيس لقـــد تضمــن منهــا=داء خبل فالقلب منه عمــيد فقال الطبيب ويحك يا قيس منذ كم هذه العلة و منذ كم وجدت بهذه المرأة ما وجدت فأنشد قائلاً:
تعلق روحي روحها قبل خلقنا=ومن بعدما كنا نطافاً و في المهد فزاد كمــا زدنا فأصــبح نــامياً=ولــيس إذا متنا بمنصــرم العــــهـد و لكنه باق على كــل حـادث=و زائــرنا فــي ظلمة القبر و اللحــد فقال له الطبيب تذكر ما فيه من المساوي و المعايب تتعافى مما أنت فيه فأنشد قائلاً :
إذا عبتها شبهتها البدر طالعاً =و حسبك من عيب بها شبه البدر لقد فضلت ليلى على الناس مثل ما =على ألف شهر فضلت ليلة القدر قصة (3) هام قيس بن الملوح المعروف بمجنون بني عامر بليلى بنت سعد .. هياماً شديدا فقده عقله . ثم عن ابا المجنون و أمه ورجال عشيرته اجتمعوا الى ابي ليلى فوعظوه وناشدوه الله والرحم ، و قالوا له : ان هذا الرجل لهالك . و أقبح من الاهلاك ذهاب عقله ، و انك فاجع به أباه و أهله .... فنشدناك الله والرحم أن تزوجه ليلى فوالله ماهي اشرف منه ، ولا لك مثل مال أبيه ، وقد حكمك في المهر ، و ان شئت ان يخلع نفسه اليك من ماله فعل . فأبى وحلف بالله وبطلاق امها انه لا يزوجه إياها ابدا ، وقال : أفضح نفسي وعشيرتي و آتي مالم يأتِهِ أحد من العرب ، و أسم ابنتي بميسم فضيحة ! فانصرفوا عنه ، و خالفهم لوقته فزوجها رجال من قومها و ادخلها إليه ، فما امسى إلا وقد بنى بها ( تزوجها وافتض بكارتها ) و بلغ المجنون الخبر فأيس منها حينئذٍ و زال عقله جملة ، فقال الحيّ لأبيه : احجُج به الى مكة وادعُ الله عز وجل له ، ومُرهُ أن يتعلق بأستار الكعبة فيسأل الله ان يعافيه مما به ويبغّضها اليه ، فلعل الله ان يخلصه من هذا البلاء ، فحج به ابوه ، فلما صاروا بمنى سمع صائحا في الليل يصيح : ياليلى ، فصرخ صرخة ظنوا أن نفسه قد تلفت ، وسقط مغشيا عليه ، فلم يزل كذلك حتى أصبح ثم افاق متغير اللون ذاهلا فأنشأ يقول :
عرضتُ على قلبي العزاء فقال لي = من الآن فأيأس لا أعزك من صبرِ
ثم قال له أبوه : تعلق بأستار الكعبة واسأل الله أن يعافيك من حب ليلى ، فتعلق بأستار الكعبة و قال : (( اللهم زدني ليلى حبا و بها كلَفاً ولا تُنسني ذكرها أبداً )) فهام حينئذٍ وفقد وعيه . قالوا : وقد كان يهيم في البرية مع الوحش ولا يأكل الا ماينبت في البرية من بقل، ولا يشرب الا مع الظباء إذا وردت مناهلها ، و طال شعر جسده و رأسه و ألفته الظباء والوحوش فكانت لا تنفر منه ، وجعل يهيم حتى يبلغ حدود الشام ، فإذا ثاب اليه عقله سأل من يمر به من أحياء العرب عن نجد... فيقال له : و أين أنت من نجد ! قد شارفت الشام ! أنت في موضع كذا ، فيقول : فأروني وجهة الطريق، فيرحمونه و يعرضون عليه أن يحملوه أو يكسوه فيأبى ، فيدلونه على طريق نجد فيتوجه نحوه ... قالوا : و مرّ المجنون بزوج ليلى وهو جالس يصطلي في يوم شاتٍ ، وقد أتى ابن عمّ له في حي المجنون لحاجة ، فوقف عليه ثم أنشأ يقول :
بربك هل ضممت إليك ليلى =قُبيل الصبحِ أو قبلت فاها وهل رفّت عليك قرون ليلى =رفيف الأقحوانة في نداها فقال : اللهم إذ حلّفتني فنعم .. قال : فقبض المجنون بكلتا يديه قبضتين من الجمر ، فما فارقهما حتى سقط مغشياً عليه ، وسقط الجمر مع لحم راحتيه ، وعض على شفته فقطعهما ، فقام زوج ليلى مغموماً بفعله ، متعجباً منه فمضى .. قصة (4) ** تبكي وتقول أنا ليلى ** و عن أشياخ من بني مرّة قالوا : خرج منا رجل الى ناحية الشام والحجاز و مايلي تيماء و السراة و أرض نجد في طلب بغية فإذا هو بخيمة قد رُفعت له وقد أصابه المطر فعدل إليها و تنحنح فإذا امرأة قد كلمته . فقالت : أنزل ، فنزل .. قال : وراحت إبلهم وغنمهم فإذا أمر عظيم ، فقالت : سَلُوا هذا الرجل من أين أقبل ، فقلت: من ناحية تهامة ونجد . فقالت : ادخل أيها الرجل ، فدخلت الى ناحية من الخيمة ، فأرخت بيني و بينها ستراً ثم قالت لي : يا عبد الله ، أي بلاد نجد وطئت؟ فقلت : كلها . قالت : فبمن نزلت هناك ؟ فقلت : بني الحريش ، فاستعبرت ثم قالت : فهل سمعت بذكر فتى منهم يقال له : قيس بن الملوح و يلقب بالمجنون ؟ قلت : بلى والله ! وعلى أبيه نزلت ، وأتيته فنظرتُ إليه يهيم في تلك الفيافي ، ويكون مع الوحش لا يعقل ولا يفهم إلا أن تُذكر له امرأة يقال لها ليلى ، فيبكي ويُنشد أشعاراً قالها فيها .. قال فرفَعَتِ الستر بيني وبينها فإذا فلقةُ قمرِ لم ترَ عيني مثلها ، فبكت حتى ظننت –والله- أن قلبها قد انصدع ، فقلت : أيتها المرأة اتقي الله فما قلتُ بأساً ، فمكثت طويلاً على تلك الحال من البكاء والنحيب ثم قالت :
ألا ليت شعري والخطوب كثيرةٌ =متى رحل قيسٍ مستـقل فراجـع بنفـسيَ من لا يســتـقــل بـرحله =ومن هو ان لم يحفظ الله ضائع ثم بكت حتى سقطت مغشياً عليها ، فقلت لها : من أنتِ يا أمة الله ؟ و ما قصتكِ ؟ قالت : أنا ليلى صاحبته المشؤومة والله عليه غير المؤنسة له ، فما رأيتُ مثل حزنها و وجدها عليه قط .. قصة (5) (مجنون ليلى) جن.. بليلى.. وشغفها حب قيس! إنه مجنون بني عامر الذي قتله العشق . *سبب عشق المجنون لليلى! قالت ليلى : تشاغلت عنه ذات يوم بغيره ، وجعلت أعرض عن حديثه ساعة ،وأحدث غيره لأعرف مدى صدقه ؛ فإذا وجهه قد تغير وإذا لونه قد تبدل، وشق عليه فأنشأت:
كلانا مظهر للناس بغضا=وكلٌ عند صاحبه مكين تبلغنا العيون بما أردنا=وفي القلبين ثم هوى دفين فما سمع البيتين حتى أغمي عليه ، فمكث على ذلك ونضحوا عليه الماء حتى أفاق ! وتمكن حب كل واحد منهما بالآخر حتى بلغ مبلغه! قصة (6) * خطبته لليلى * خطب- قيس بن الملوح ليلى وقدم لها مهرا خمسين ناقة حمراء! وخطبها رجل يقال له "ورد بن محمد العقيلي" وبذل لها مهرا عشرا من الإبل وقال أهلها نحن مخيروها؟ فمن اختارت منكم كانت له، وقالوا ليلى والله لئن لم تختاري "وردا" لنمثلنَّ بك فاختارت وردا مرغمة من أهلها وهام من بعدها المجنون على وجهه، * وهكذا بلغ به العشق ! وبلغ العشق بقيس أن أخرجه إلى الوسواس والهيمان، وذهاب عقله ، وكثرة هذيانه وهبوط الأودية وصعود الجبال والتفرد في الصحراء ، فكان كالصبيان يلعب بالتراب ويهذي كالمجنون وكان إذا ذكرت له ليلى رجع إلى عقله وتجلت عنه غمرته ، وحكي انه في بداية وسواسه قيل لأبيه لولا أخذته وذهبت به إلى الحج وأمرته أن يدعو الله أن يجلي عنه حب ليلى... ففعل و أخذه إلى الحج وعند الكعبة قال له أبوه : يا بني خذ بأستار الكعبة واطلب الله أن ينسيك ما بك من حب ليلى ، فذهب المجنون وتمسك بأستار الكعبة وقال : اللهم زني لليلى حبا إلى حبها وارني وجهها في خير وعافيه ، فضربه أبوه ، فأنشأ يقول:
ذكرتك والحجيج لهم ضجيج=بمكة والقلوب لها وجيب فقلت ونحن في بلد حرام=به والله أخلصت القلوب أتوب إليك يا رحمان مما=عملت فقد تظاهرت الذنوب و أما عن هوى ليلى وتركي=زيارتها فإني لا أتوب * لقاؤه بزوج ليلى ! مر مجنون ليلى بزوجها وهو يصطلي بالجمر فقال له :
بربك هل ضممت إليك ليلى=قبيل الصبح أو قبلت فاها وهل رفت عليك قرون ليلى=رفيف الأقحوانة في نداها؟! قال زوج ليلى : اللهم إذا حلفتني فنعم . فاخذ مجنون ليلى جمرتين بكلتا يديه وقبض عليها بجهده كله وعض على شفته حتى سقط مغشيا عليه وسق لحم راحتيه * قيس وشبه ليلى! ومر مجنون بني عامر ( قيس بن الملوح ) برجلين صادا ضبية فربطاها وذهبا بها ،فلما رآها وهي تركض في حبلها دمعت عيناه وقال لهما : خذا مكانها شاة من غنمي و أطلقوها فأعطاهما شاة و أطلقاها ، كل ذلك لأنه رأى أن عينيها كعيني ليلى ، وقال فيها :
أيا شبه ليلى لا تراع فإنني =لك اليوم من وحشيَّة لصديق ويا شبه ليلى لو تلبَّثت ساع=لعل فؤادي من جواه يفيق تفر وقد أطقتها من وثاقها=فأنت لليلى لو علمت طليق ومر قيس بعد ذهاب عقله بليى وهي تمشي في ظاهر البيوت بعد فراق طويل ، فلما رآها بكى حتى سقط على وجهه مغشيا عليه فهربت خشية أن يجدها أهلها عنده وعندما أفاق أنشأ يقول:
بكى فرحا بليلى إذ رآها =محب لا يرى أحدا سواها لقد ظفرت يداه وطاب عيشا=لئن كانت تراه كما يراها وهكذا عاش قيس بن الملوح ، مجنون ليلى ، مجنون بني عامر قصة (7) ** نهاية عاشق ** قالوا : إن عثمان بن عمارة المري أخبر أن شيخا من بني مرّة حدثه أنه خرج الى أرض بني عامر ليلقى المجنون ، قال : فدُلٍلتُ على محلّته فأتيتها ، فاذا أبوه شيخ كبير وإخوة له رجال واذا إبل كثير ، وخير ظاهر فسألتهم عنه فاستعبروا جميعا ، وقال الشيخ : والله لهو كان آثر في نفسي من هؤلاء وأحبهم إلي ! وإنه هوي امرأة من قومه ، والله ماكانت تطمع في مثله ، فلما ان فشا أمره وأمرها كره ابوها أن يزوجها منه بعد ظهور الخبر فزوجها من غيره فذهب عقل ابني ولحقه خَبَل وهام في البراري وجداَ عليها ، فحبسناه وقيدناه ، فجعل يعض لسانه وشفتيه حتى خفنا عليه أن يقطعها فخلينا سبيله فهو يهيم في هذه البراري مع الوحوش يُذهبُ إليه كل يوم بطعامه فيوضع له حيث يراه ، فإذا تنحوا عنه جاء فأكل منه . قال : فسألتهم أن يدلوني عليه ، فدلوني على فتى من الحي كان صديقا له وقالو انه لا يأنس إلا به ، ولا يأخذ أشعاره عنه غيره . فأتيته فسألته أن يدلّني عليه ، فقال : إن كنت تريد شعره فكل شعره إلى أمس عندي . و أنا ذاهب إليه غداَ ، فإن كان قال شيئاَ أتيتك به، فقلت : بل أريد أن تدلني عليه لآتيه ، فقال لي : إنه إن نفرَ منك نفر مني ، فيذهب شعره ، فأبيتُ إلا أن يدلني عليه فقال : اطلبه في هذه البراري والصحاري فإذا رأيته فادنُ منه مستأنساً ولا تـُرِه أنك تهابه ، فإنه يتهددك و يتوعدك ان يرميك بشئ فا يروعنّك و اجلس صارفاً بصرك عنه والحظهُ أحياناَ ، فإذا رأيته قد سكن من نِفاره فأنشده شعراً غزلاًَ ، وإن كنت تروي من شعر قيس بن ذُريح ( وهو الشاعر المتيم صاحب لبنى بنت الحباب الكعبية ، من شعراء العصر الأموي و من سكان المدينة توفي سنة 68 هـ ) شيئاً فأنشده إياه فإنه معجب به ، فخرجت فطلبته يومي الى العصر فوجدته جالسا على رمل قد خط فيه بإصبعة خطوطا ، فدنوت منه غير منقبض ، فنفر مني ، نفور الوحوش من الإنس ، والى جانبه أحجار فتناول حجراً فأعرضت عنه ، فمكث ساعة كأنه نافر يريد القيام ، فلما طال جلوسي سكن وأقبل يخط بإصبعه فأقبلت عليه وقلت: أحسن والله قيس بن ذريح حيث يقول:
ألا ياغراب البين ويحك نبّنـي =بعلمك في لُبنى و أنت خبيرُ فإن أنت لم تُخبر بشءٍ علمته =فلا طِرتَ إلا و الجناحُ كسيرُ فأقبل عليّ و هو يبكي فقال: أحسن و الله ، و أنا أحسن منه قولاً حيث أقول:
كأن القلب ليلةَ قيل يُغدى =بليلى العامرية أو يـُراحُ قطاةٌ عزها شَرَكُ فبـاتــت =تُجاذبه وقد عَلِقَ الجناحُ فأمسكت عنه هنيهةً ، ثم أقبلت عليه فقلت : و أحسن و الله قيس بن ذريح حيث يقول :
و قالوا غداً أو بعـد ذاك بـلـيـلـةٍ =فراقُ حبيبٍ لم يَبن وهو بائنُ وماكنتُ أخشى أن تكون منيتي =بكفّيك إلا أن مـن حـان حـائـنُ قال : فبكى –والله- حتى ظننت أن نفسه قد فاضت ، وقد رأيت دموعه قد بلّت الرمل الذي بين يديه ثم قال: أحسن لعمر الله ، و أنا والله أشعَـر منه حيث أقول :
و أدنيتني حتى إذا ما سبيتني =بقولٍ يُحل العُصمَ سهلَ الأباطحِ تناءيتِ عني حين لا ليَ حيلةٌ= و خلّفتِ ما خلّفتِ بين الجوانحِ ثم سنحت له ظبية فوثب يعدو خلفها حتى غاب عني وانصرفت . وعُدتُ من غدٍ فطلبته فلم أجده ، وجاءت امرأةٌ كانت تصنع له طعامه إلى الطعام فوجدته بحاله ، فلما كان في اليوم الثالث غدوت ، وجاء أهله معي فطلبناه يومنا فلم نجده ، وغدونا في اليوم الرابع نستقري أثره حتى وجدناه في وادٍ كثير الحجارة خشن ، وهو ميت بين تلك الحجارة فاحتمله أهله فغسلوه وكفنوه ودفنوه.. ويقال أنه سمع بموت ليلى..فذهب عند قبرها..وبكى ثم مات ودفن بجانبها.. ( تمت والله تعالى أعلم) عسى أن ينال الموضوع استحسانكم ورضاكم ،، مع خالص التحية والتقدير.
|
||
|
12-12-2006, 09:40 PM | #2 | ||
|
مشاركة: من قصص قيس بن الملوح (مجنون ليلى)
الأخ الغالي صالح الجعيدي
|
||
|
12-12-2006, 10:09 PM | #3 | ||
|
مشاركة: من قصص قيس بن الملوح (مجنون ليلى)
الله لايهينك اخوي صالح على القصه الاكثر من رائعه واشكرك على جهودك تقبل تحيات اخوك الرجباني2
|
||
|
12-12-2006, 10:19 PM | #4 | ||
|
رد: من قصص قيس بن الملوح (مجنون ليلى)
الاخ صـــالح الجعـــيدي
|
||
|
13-12-2006, 09:12 AM | #5 | |||||||||||
|
مشاركة: من قصص قيس بن الملوح (مجنون ليلى)
|
|||||||||||
|
13-12-2006, 11:49 AM | #6 | ||||
|
مشاركة: من قصص قيس بن الملوح (مجنون ليلى)
الأخ الغالي صالح الجعيدي
|
||||
|
18-12-2006, 11:02 AM | #7 | ||
|
مشاركة: من قصص قيس بن الملوح (مجنون ليلى)
|
||
|
18-12-2006, 12:10 PM | #8 | ||
|
مشاركة: من قصص قيس بن الملوح (مجنون ليلى)
الأخ الغالي صالح الجعيدي
|
||
|
18-12-2006, 10:46 PM | #9 | ||
|
مشاركة: من قصص قيس بن الملوح (مجنون ليلى)
أخوي الغالي صالح الجعيدي أشكرك على القصة الأكثر من رائعة و أشكرك على الترتيب و التنسيق
|
||
|
19-12-2006, 01:13 PM | #10 | ||||
|
مشاركة: من قصص قيس بن الملوح (مجنون ليلى)
الأخ الغالي صالح الجعيدي
|
||||
|
20-12-2006, 08:01 AM | #11 | ||
|
مشاركة: من قصص قيس بن الملوح (مجنون ليلى)
|
||
|
20-12-2006, 09:04 AM | #12 | ||
|
مشاركة: من قصص قيس بن الملوح (مجنون ليلى)
الأخ الغالي صالح الجعيدي
|
||
|
20-12-2006, 05:30 PM | #13 | ||||||
|
مشاركة: من قصص قيس بن الملوح (مجنون ليلى)
الأخ الغالي صالح الجعيدي
|
||||||
|
22-12-2006, 08:43 AM | #14 | ||||
|
مشاركة: من قصص قيس بن الملوح (مجنون ليلى)
الأخ الغالي صالح الجعيدي
|
||||
|
25-12-2006, 07:51 AM | #15 | |||
|
مشاركة: من قصص قيس بن الملوح (مجنون ليلى)
اقتباس:
أرحــب يا ابن وتيد ،،، أسعدني و زادني شرف مرورك الكريم.
عسى وجهك ما يشين يالغالي. مع خالص التحية و التقدير.
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اللقاء التاريخي مع الأمير علي بن محمد بن وقيّان أمير قبيلة الغياثات | الإداره | :: قسم اللقــاءات والفعاليات والتغطيات الخاصة:: | 57 | 17-04-2013 10:52 PM |
تصحيح خطأ تاريخي حول الوهابية | الدردور | :: القسم الإسلامـــي :: | 31 | 30-01-2012 07:06 PM |
التغطية المصوّرة لحفل (ترقية الشيخ محمد بن مرّان بن قويد)وحصوله على درجة الماجستير برعاية الشيخ مرّان بن متعب بن قويد (حفظه الله تعالى) | الإداره | :: قسم اللقــاءات والفعاليات والتغطيات الخاصة:: | 51 | 09-10-2011 10:09 PM |
هكذا كان محمد صلى الله عليه وسلم | محمد بن فهد الرجباني | :: القسم الإسلامـــي :: | 9 | 29-08-2010 09:53 PM |
تغطية الموقع الرسمي للقبيلة لحفل قبيلة الحراجين برعاية الشيخ محمد بن فهيّد آل ملحم شيخ قبيلة الحراجين المقام على شرف قبيلة الغفران آل مره . | الإداره | :: قسم اللقــاءات والفعاليات والتغطيات الخاصة:: | 18 | 19-07-2010 12:45 AM |
إعلانات نصية |
منتديات صحيفة وادي الدواسر الالكترونية | |||