05-11-2007, 12:57 PM | #1 | ||||
|
شعراء ومشاهير بنو تغلب
شعراء ومشاهير بنو تغلب؟؟؟؟؟؟؟ -------------------------------------------------------------------------------- الشـــــعــر الشعر هو الموثق للحوادث التاريخية القديمة والحديثة وقبيلة تغلب لها تاريخ قديم وعظيم افتخر به شعراء هذه القبيلة , وكانت أفعال هذه القبيلة هي الدافع والحافز لشعرائها عـــــلى الإكثار من قول الشعر فالمتمعن في أشعار قبيلة العمور يجدها تنحدر من الجاهلية إلى الوقت الحالي متماشية مع المواقع الحربية والأمجاد التاريخية التي أثمرت بالكم الهائل من القصائد التي يستحيل حصرها أو حتى حصر أسماء الشعراء الذين ساهموا فيها , ونحن في هذه الصفحات نضع بين أيديكم اجتهاد متواضع لبعض ما قاله شعراء قبيلة العمور العريقة . شعراء و مشاهير بني دوسر بن تغلب كليب بن ربيعة هو وائل بن ربيعة بن الحارث بن زهير بن جشم بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل , ولقبه كليب , وهو الذي يضرب به المثل ( أعز من كليب ) , وهو قائد جموع ربيعة يوم خزازي ففض جموع اليمن وهزمهم , ومن أقواله : إن يكن قتلنا المـــــــــــــــلوك خطأ أو صــــواباً فقد قتـــلنا لبيدا وجعلنا من المـــــــــــــــلوك ملوكاً بجيادٍ حردٍ تــــــفـــل الحديدا ذا شعار الحرب الذي يحلف الناس به قومكم ونذكــــــي الوقودا أو ترد لـــــــــــــــنا الأتارة والفيء وإلا نجعل الحــــروب وعيدا ان تلمني عجائز من نــــــــــــــزار فأراني فيما فعلـــــــت مجيدا ( كتاب نظم الجواهرفي أشعار الدواسر ص 20 ) ومن أقواله أيضاً : لقد عرفت قحطان صبري ونجدتي غداة خـــــزازي والحقون دوان غداة شفـــيت النفس من ذل حمير وأورثتــها ذلاً بصــــدق طعـان د لــفـت إليهـــم بالصفـائح والقنا على كل ليـثٍ من بــني غـطـفـان ووائـل قـد جـــذت مقاديـم يعرب فـصـدقـهـا في صحـوها الـثـقـلان ( كتاب الجواهر في أشعار الدواسر ص218 ) المهلهل بن ربيعة ( الزير سالم) أخُو كليب وهو الذي يضرب عليه المثل ( أشجع من الزير ) , وهو أيضا أول من هلهل الشعر أي صاغه في أوزانه ومن أقواله بعدما أخذ بثأر أخيه كليب : يا لبكـر انـشـــروا لي كليبـا يا لبـكـر أيـن أيـن الـــــفرارُ يا لـبكـر اظعـنـوا ثم حلوا صـرح الشر وباح السرارُ سـفهـت شيبان لما التقيـنا إن عـود الـتغـلبـي نـضــارُ وبنو عجل تـقــول لـقـيـسٍ ولــتـيـم الله سـيروا فساروا يا كليب الخير لستُ براضٍ دون روح تراح منه الديارُ أو أغادر قتلــي تقر بعيني ويودي منا عنده المستعارُ إسالوا جــهرة إياداً ولخماً والحليفين حين سرنا وساروا إذ دلفناهـم وبكــرٍ جميعـا فأسرنا سراتهم حين ساروا وقتلنا قيس بن عيلان حتى امنعوا في الفرارحيث الفرارُ ( كتاب نظم الجواهر في أشعار الدواسر ص 101 ) ومن أقواله أيضاً دع المقـــادير تـــجري في أعنتها ولا تبيــــــــــــــتن الا خالي البالي ما بين غمـــضة عــين والتفاتتها يغير الله من حــــــــــــال إلى حالي فكن مع الـناس كاـميزان معتــدلا ولا تـقـولـن ذا عـمـــي وذا خــالــي فـالعـم من أنــت مغــمـور بنعمتـه والخال من أنت من أضراره خالي ولا يـفـك الــرأس إلا مــن يـركـبـه ولا تـرد الـمنايا كثرة الــــــــمالي ( ديوان المهلهل بن ربيعة ص 86 ) ومن أقواله أيضاً أهــــــــــــاج قذاء عينيَ الادكارُ ؟... هُــــــــــدوءاً فالدموعُ لها انهمارُ وصار الليل مشـــــــــــتملاً علينا... كـــــــأن الـــلـــيـــــلَ ليس له نهارُ وبتُّ أراقــــــــــــبُ الجوزاء حـتى... تقارب من أوائـــلها انـــــحـــــدارُ أصــــــــــــرفُ مقلتي في إثرِ قومٍ... تباينت البلادُ بهم فغـــــــــــــــاروا وأبــــــكـي والنجــــــــومُ مُطَلعات... كأن لم تــحـــوها عـني البحــــــارُ على من لو نُعـيت وكـان حــــــياً... لقاد الخــيلَ يحـــجـــبُها الغـــــــبارُ دعـــــوتكَ يا كـلـيبُ فلم تجــبني ... وكيف يجــــــــــــــيبني البلدُ القَفارُ أجـبني يا كُـــليبُ خــــــــلاك ذمٌ... ضــــنيناتُ النفـــــــــــوس لها مَزارُ أجـبني يا كُـــليبُ خــــــــلاك ذمٌ ... لقد فُجِعتْ بفارســـــــــــــــــها نِزارُ ســقــــــاك الغيثُ إنك كنت غيثاً ... ويُســــــــــــراً حين يُلتمسُ اليسارُ أبت عــيناي بعـــــــــــدك أن تَكُفا... كأن غـضــا القـــــتادِ لها شِـــــفارُ وإنك كـنـت تــحـلــمُ عن رجــــالٍ... وتــعــفــو عــــنـهُـــمُ ولك اقـــتدارُ وتـمـنـعُ أن يَمَـــسّــــهُمُ لســـانٌ ... مـــــخـــافـــةَ من يجــيرُ ولا يجــارُ وكـنتُ أعُــــدُ قـربي منك ربــحـــاً... إذا ماعــدتْ الربْــــحَ التِّجـــــــــار فلا تــبـعُـد فـكـلٌ ســـــوف يلقى ... شـــعـــوباً يســتديـــر بها المــــدارُ يعـــيــشُ المــرءُ عـند بني أبـيــه... ويوشـك أن يصـــير بحيث صاروا أرى طــول الحــيــاة وقــد تـــولى... كما قد يُسْــــلـب الشــــيء المعارُ كأني إذ نـعـى النـاعي كــلـــيــباً... تـــطــاير بــيــن جـــنــبــي الشــرار فَدُرتُ وقد غـــشـى بصـري عليه... كما دارت بشـاربها العُــــــــــقـــار ســــــألتُ الحـي أين دفــــنتموهُ ... فـــقـــالوا لي بأقــصــى الحــي دارُ فســـــرتُ إليه من بلدي حـــثيثاً... وطـــار النــــومُ وامــــتنع القــــرارُ وحــادت ناقـــــتي عن ظــلِ قــبرٍ... ثــوى فــيه المـــكـارمُ والفَــخــــارُ لدى أوطـــــــان أروع لم يَشِــــنهُ ... ولم يحــدث له في النــاس عـــارُ أتغــدو يا كــــــليبُ معــــي إذا ما ... جـبان القـــــوم أنجـــــــاه الفِــرارُ أتغــــــدو يا كــليبُ معــــي إذا ما ... حُــلُوق القـــوم يشحـــذُها الشَّفارُ أقـــــــولُ لتغـلبٍ والعـــــــــزُ فيها ... أثــيــرُهــــــا لذلكــــم انــتــصــارُ تـــتـابــع أخـوتي ومــضَــــوا لأمــر...ٍعليه تــتـــابـع القــــوم الحِــسارُ خُـــذِ العـهـد الأكـيد عليَّ عُمري .. بـــتـــركــي كـــل ما حـــــوت الديارُ ولسـتُ بخالعٍ درعي وســـــيفي ... إلى أن يخــلــع اللــــيل النـــــهـــارُ عمرو بن كلثوم هو : عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتّاب بن سعد بن زهير بن جشم بن بكر بن حبيب بن غُنم بن تغلب بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصي بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان . * مولده :- قال أبو فرج الأصفهاني : أخبرني محمد بن الحسن قال : حدثني العلكي عن العباس بن هشام عن أبيه عن خراش بن إسماعيل عن رجل من بني تغلب ثم من بني عتّاب قال : سمعت الأخدر ( وكان نساباً ) يقول : لما تزوج مهلهل بنت بعج وكانت قد أهديت إليه فولدت له ليلى , فقال مهلهل لامرأته هند : اقتليها , فأمرت خادماً لها أن يغيبها عنها , فلما نام هتف به هاتف يقول : كم من فتىً يــؤمل وسيد ٍ شـــــــــمردل وعدة لا تجــــــهل في بطن بنت مهلهل واستيقظ وقال : يا هند أين ابنتي ؟ قالت : قتلتها ! قال : كلا فاصدقيني , فأخبرته , فقال : أحسني غذاءها. ثم تزوجها كلثوم بن مالك بن عتّاب , فلما حملت بعمرو بن كلثوم قالت : إنه أتاني اتٍ في المنام فقال : يا لك ليلى من ولـــد يـــقدم إقدام الأسد من جشم فيه الــعدد أقــــول قولاً لا فند وبعد ولادته بسنة قالت أمه : أتاني ذلك الاتي فأشار إليه وقال : إني زعيم لك أم عـمرو بماجـــد الجد كريم النجر أشجع من ذي لبد هزبر وقاص أقران شديد الأسر يسودهم في خمسة وعشر انتهى كلام الأخدر,,,, ( ديوان عمرو بن كلثوم ص 174 ) * وعمرو بن كلثوم هو قاتل عمرو بن هند ملك الحيرة وكان سبب ذلك انّ عمرو بن هند قال ذات يوم لندمائه ، هل تعلمون أحداً من العرب تأنف امُّه من خدمة أمي ، فقالوا نعم عمرو بن كلثوم قال ولم ذلك قالوا لأن أباها مهلهل بن ربيعة ( الزير سالم ) وعمها كُليب بن وائل اعز العرب وبعلها كلثوم بن مالك ابن عتّاب أفرس العرب ، وابنها عمرو بن كلثوم سيد من هو منه فأرسل عمرو بن هند إلى عمرو بن كلثوم يستزيره ويسأله أن يزير أمّه ، فأقبل عمرو بن كلثوم من الجزيرة إلى الحيرة في جماعة من بني تغلب واقبلت ليلى بنت مهلهل في ظعن من بني تغلب ، وامر عمرو بن هند برواقه فضرب فيما بين الحيرة والفرات وأرسل إلى وجوه أهل مملكته فحضروا ، واتاه عمرو بن كلثوم في وجوه بني تغلب فدخل عمرو بن كلثوم على عمرو بن هند في رواقه ودخلت ليلى بنت مهلهل ( أم عمرو بن كلثوم ) على هند في قبة في جانب الرواق . وقد كان أمر عمرو بن هند أمّه أن تنحي الخدم إذا دعا بالطرف وتستخدم ليلى . فدعا عمرو بن هند بمائدة فنصبها ، فأكلوا ثم دعا بالطرف ، فقالت هند يا ليلى ناوليني ذلك الطبق فقالت ليلى لتقم صاحبة الحاجة إلى حاجتها فأعادت عليها وألحَّت ، فصاحت ليى واذلاّه يا لتغلب. فسمعها عمرو بن كلثوم فثار الدم في وجهه ونظر إلى عمرو بن هند فعرف الشر في وجهه فقام إلى سيف لعمرو بن هند معلّق بالرواق ليس هناك سيف غيره فضرب به رأس عمرو بن هند حتى قتله ونادى في بني تغلب فانتهبوا جميع ما في الرواق وساقوا نجائبه وسارو نحو الجزيره. ففي ذلك يقول عمرو بن كلثوم : بأيّ مشيَّةٍ عمرو بن هند تطيع بنا الوشاة وتزدرينا تهـــددنـا وأوعـدنا رويدا متى كنّـا لأمــّك مـقــتوينـا وقال الفرزدق ( لجرير ) : ما ضر تغلب وائل أهجوتها ام بُلـت حـيث تناطـح البحـران قوم هم قتلوا ابن هندٍ عنـوة عمراً وهم قسطوا على النّعمان وقال أفنون التغلبي : لعمرك ما عمرو بن هندٍ اذا دعا ليـــــــُــخدِمَ أمِّي أمَّه بموفّق ويقال إن أخاه مرة بن كلثوم وهو قاتل المنذر بن النعمان بن المنذر وفي ذلك يقول الأخطل : أبني كُليب إنّ عمَّيَّ اللّذا قتلا الملوك وفككا الأغلالا يعني بعميه عمراً ، ومرة ابني كلثوم . وعمرو بن كلثوم هو القائل : ألا هبي بصحنك فاصبحينا وكان قام بها خطيباً فيما كان بينه وبين عمرو بن هند وهي من جيّد شعر العرب القديم وإحدى المعلقات السبع ولشغف تغلب بها ، وكثرة روايتهم لها قال بعض الشعراء : ألهى بني تغلب عن كل مكرمةٍ قصيدة قالها عمرو بن كلثوم ومن قوله مفتخرا أأجمع صحـبتي سحر ارتحـالا ولم أزمع بـبـين مـنـك هالا ولـم أر مـثــل هـالـة في معـــد تـشـبـّه حــسـنـهـا إلا الهـلالا ألا أبـلغ بـني جــشـم بن بـكـرٍ وتـغــلـب كــلهـا نــبـأ جـلالا بأن العاجــل البـطـل بن عمرو غـداة يطـاع قد صـدق القتالا كـــتـيـــبـــتـه مـلـمـلمـة رداح إذا يـرمـونـهـا تـفــني الـنبــالا جـزا اللــه الأجــل يـزيـد خـيـرا ولـــقــاه المــسـرة والجــمالا بـمأخـذه ابـن كـلـثـوم بـن سعـد ٍ يــزيـد الـخــيـر نــازلـه نـزالا يـجـمع مـن بــنـي قـران صـيـد يـجـــيـلون الـطـعـان إذا أجالا يـزيـد يـقـدم الـــشقـراء حــتـى يـروي صــدرهـا الأسـد الـنهالا - ومن قوله لما علم أن النعمان بن المنذر ملك الحيرة يتوعده : الا أبلغ النـعـمان عــني رسالة فــمدحــك حولي وذمك قارح متى تلقني في تغلب ابنت وائل واشياعها ترقى إليك المسالح ( كتاب نظم الجواهر في أشعار الدواسر ص 73 - ومن قوله ردا على وعيد الحارث بن أبي شمر الغساني موضحا ثقل بني تغلب : ألا فاعلم أبــيت اللعن أنا على عـمدٍ سنأتي ما نريد وتعلم أن محــــملنا ثقيل وأن زنــاد كبـــــتنا شديد وأنا لــيس حــي في معد يوازينا إذا لبــــس الحديد ( كتاب نظم الجواهر في أشعار الدواسر ص 86 ) - ومن قوله في موقعة في الجاهلية بين تغلب وبين بني حراب بن قيس وبني جعدة بن كعب بن عمر في الفلج المعروف الان بالأفلاج : جلــــبنا الخيل من جنبي أرايك إلى القــــلعات من أكناف بعر ضوامر كالقداح ترى عليها يبــــيـــس الــــماء حوّ وشقر نــؤم بــها بــلاد بـني أبــــينا على مـا كان من نسب وصهر تـجاوب فــي جوانــب مكفهرٍ شـــديــــد رزه كاللــيل مـــجر صــبحـنا هن حراب بن قيس وجعدة من بـني كعب بن عمر كأن الخـيل أيـمـن من أباض بجنب عويــرض أســراب دبر إذا سطع الغــبار خرجن منه سـواكن بعــد إبسـاس ٍ ونــقر مـــــجربه عليــها كل ماضٍ إلى الغمرات من جشم بن بكر ( كتاب : نظم الجواهر في أشعار الدواسر ص 103 ) - ومن قوله في الكرم والسخاء : بكرت تـــعــذلــنـي وسط الحلال سفــهــاً بــنت ثوير بن هلالي بكرت تــعـــذلـنـــي في أن رأت إبــلــي نهــباً لشربٍ وفضالي لا تلوميـــــنــي فإنــــي متـــلف كـل ما تحوي يميني وشمالي لست إن أطرفــت مـالا فــــرحا وإذا أتــلــفــته لســـــت أبالي يــخــلف الــمــال فلا تستيئسي كرى المهر على الحي الحلالي وابتذالي النفس في يوم الوغى وطــرادي فوق مهري ونزالي وســمـوي بـخـمـيــس جـحـفـل نــحو أعدائي بحلي وارتحالي - ومن أعظم ما قيل في الشعر معلقة عمرو بن كلثوم التي احتوت أعظم بيت قيل في الفخر وهو قوله : إذا بلغ الرضيع لنا فطاما تخر له الجبابر ساجدينا - ويصعب ذكر المعلقة كاملة ولكن إليكم مقاطع اخترتها منها : ألا هـبـي بـصـحــنـك فاصـبـحـيـنا ولا تـــبقي خـــــمــــور الأنـــدرينا مــــشـعــشــعة كــأن الحـص فيها إذا مالمــــــــــــــاء خالطها سخينا وكــــأس قــــد شـــــــربت ببعلبك وأخرى في دمشــــــــق وقاصرينا عقارا عتــــــقت من عــهد نـــوح ببطن الدن تبــــــــــــــتذل السنينا فما برحت مجـــــال الشرب حتى تغالوها وقــــــــــــــــالوا ما روينا وأنا ســـوف تـــدركــــنا المــــنايا مــــــقــــــــــــــــدرة لنا ومقدرينا وإن غـــدا وإن الـــيوم رهــــــــن وبعد غد بـــــــــــــــــما لا تعلمينا قفي قبل التـــــــــفرق يا ظـــــعينا نخـــــــــــــــبرك اليقين وتخبرينا بيوم كريــــــــــهة طـــعنا وضربا أقــــــــــــــــــر به مواليك العيونا قفي نسألك هــــــل أحدثت صرما لوشــــــــك البين أم خنت الأمينا تريك إذا دخـــــــــــلت على خلاء وقــــــــــد أمنت عيون الكاشحينا ذراعي عيطل أدمـــــــــــــاء بكر تربعـــــــــــــت الأجارع والمتونا وثديا مثل حق العـــــــاج رخصا حصــــــــــــانا من أكف اللامسينا ونحرا مثل ضــــــوء البدر وافي بإتمــــــــــــــــــــام أناسا مدلجينا ومتني لدنة طالـــــــــــــت ولانت روادفــــــــــــــــها تنوء بما يلينا ومأكمة يضيق الــــــــــباب عنها وكشــــــــــحا قد جننت به جنونا أبا هند فلا تعــــــــــــــــجل علينا وأنظــــــــــــــــرنا نخبرك اليقينا بأنا نورد الرايات بيـــــــــــــــضا ونصــــــــــدرهن حمرا قد روينا وان الضعن بعد الضعن يفـــــشو عليك ويخـــــــــــرج الداء الدفينا وأيام لــــــــنا عـــــز طــــــــوال عصــــــــــينا الملك فيها أن ندينا وسيد معشر قــــــد تـــــــــوجوه بـــــتاج الملك يحمي المحجرينا تركنا الخيل عاكـــــفة علــــــــيه مقـــــــــــــــــلدة أعنتها صفونا نطاعن ما تراخى الصـــــف عنا ونضـــــرب بالسيوف إذا غشينا بسمرٍ من قنا الخـــــــــــطي لدن ذوابل إو ببـــــــــــــيض يختلينا نشق بها رؤوس الـــــــقوم شقا ونخلـــــــــــيها الرقاب فيختلينا كأن جماجم الأبطال منــــــــــهم وســـــــــــوقا بالأماعر يرتمينا نجز رؤوسهم في غــــــــــير بر فما يدرون ماذا يتـــــــــــــقونا كأن سيوفنا من ومــــــــــــــنهم مخاريق بأيــــــــــــــدي لاعبينا كأن ثيابـــــــــــــــــنا منا ومنهم خضـــــــــبن بأرجوان أو طلينا بشبان يرون القــــــــــــتل مجدا وشيب في الحــــــروب مجربينا ألا لايجــــــــــــــــهلن أحد علينا فنجــــــهل فوق جهل الجاهلينا بأي مشيئة عمــــــــــرو بن هند تطـــــــــيع بنا الوشاة وتزدرينا تهددنا وتوعــــــــــــــــدنا رويدا متـــــــــــــــى كنا لأمك مقتوينا فإن قناتنا يا عـــــــــمرو أعـــيت على الأعــــــــداء قبلك أن تلينا ورثنا مجد علـــــــــقمة بن سيف أباح لنا حـــــــصون المجد دينا ورثت مهلهلا والخـــــــــــير منه زهير نعـــــــــم ذخر الذاخرينا وعتابا وكلـــــــــــــــــثوما جميعا بهم نلـــــــــــنا تراث الأكرمينا وذا البرة الذي حدثـــــــــــت عنه به نحـــــــما ونحمي الحجرينا ومنا قبله الساعي كـــــــلــيـــــب فأي المــــــــــــجد إلا قد ولينا وقد علم القــــــبائل من مــــعــــد إذا قــــــــــــــبب بأبطحها بنينا بأنا المطـــعــــمـــــــون إذا قدرنا وأنا المهــــــــــلكون إذا ابتلينا وأنا المانعـــــــون لــــــــما أردنا وأنا النازلون بحـــــــــيث شينا وأنا التاركون إذا سخــــــــــــطنا وأنا الاخـــــــــــذون إذا رضينا وأنا العاصــــــــــــمون إذا أطعنا وأوأنا العارمـــــون إذا عصينا ونشرب إن وردنــــا الماء صفوا ويشرب غيرنا كــــــــدرا وطينا ملأنا البر حتى ضــــــــــــاق عنا وماء البـــــــــــحر نملؤه سفينا إذا بلغ الـــفــــطــــــــام لنا صبي تخر له الجبــــــــــابر ساجدينا ( كتاب : نظم الجواهر في أشعار الدواسر ص 219 ) * وفاة عمرو بن كلثوم ووصيته :- أدركته المنية وهو يناهز المائة والخمسين , وعندما أحس بدنوها جمع بنيه ليوصيهم وصية رجل حكيم فقال : ( يا بني قد بلغت من العمر ما لم يبلغه أحد من ابائي ولابد أن ينزل بي ما نزل بهم من الموت وإني والله ما عَيرت أحداً بشيء إلا عُيرت بمثله إن كان حقاً فحقاً وإن كان باطلاً فباطلاً ومن سَب سُب فكفوا عن الشتم فإنه أسلم لكم وأحسنوا جواركم يحسن ثناؤكم وامنعوا من ضيم الغريب فرب رجل خير من ألف وردٍّ خير من خلف وإذا حُدثتم فعوا وإذا حَدثتم فأوجزوا فإن مع الإكثار تكون الأهذار وأشجع القوم العطوف بعد الكر كما أن أكرم المنايا القتل ولا خير في من لا رويّة له عند الغضب ولا من إذا عوتب لم يعتب ومن الناس من لا يُرجى خيره ولا يُخاف شره فبكؤه خير من دره وعقوقه خير من بره ولا تتزوجوا في حييكم فإنه يؤدي إلى قبيح البغض ) . = الأسود بن عمرو بن كلثوم :- كان سيداً عظيماً وبلغ من العز مبلغاً كبيراً , وكان شاعراً وله ديوان ومن أقواله : ولقد شهدت الخيل تحــــمل شكتي عتد أمــــــر من السوابح هيكل أما إذا استدبرته فــــــــــــــــملزز ويزيــفه تـــــــــــصديره إذ يقبل وكأنما تهوي ببـــــــــــــــزي كلما حركتـه فـــــــــهوى حثيثاً أجدل ولقد تركت القرن في يـوم الوغى والنـــــــــحر منه بالدماء مرمل وإذا دُعيت إلى النــــــــزال فإنني في القوم أول من يجيب وينزل ( ديوان عمرو بن كلثوم التغلبي ص175) = عبدالله بن عمرو بن كلثوم : احتل مكانة راقية بين قومه فقد كان سيداً شاعراً وله أبناء مشاهير أيضاً منهم ( العتابي ) أديب تغلب وشاعرها في العصر العباسي , ومن أقواله : لقد علمــت أفناء تغلب كلها إذا نـــــــــسبت بأننا من خيارها وأنا أســاة الأمر منها وأننا إذا قيل من يحمي حماها ذمارها وأنا إذا نابت عليهم عظيمة ذو العقد مـن بكر وعقد جوارها ( ديوان عمرو بن كلثوم التغلبي ص178) = عبّاد بن عمرو بن كلثوم : كان فارسا هماما من فرسان تغلب المعدودين , خاض كثير من معاركها وهو قاتل ( بشر بن عمرو بن عدس ) مدحه معاوية بن خالد بن كعب بن زهير قائلاً : جزا الله عباد بن عمرو ورهطه سرورا فنعم القوم عند الهزاهز هم قتلوا بشرا وردوا خــــيوله بطعن كإيزاغ المخاض الحوامز وكان عباد بن عمرو بن كلثوم شاعراً أيضاً فمن أقواله : هلا سألت بني السفاح هل شعروا بأمـــــرهـم أن غب البغي خوان ما أورث البغي قــوماً قبلهم رشداً بل يهلــــــكون به في كل أزمان يا موعدي بأســــمان الخيول وما يرثي المصاب لمهزول ولا وان إنا لفي مـــــــنزل ما إن نخاف به أمثالكــــم يا بني غنم بن دودان (ديوان عمرو بن كلثوم التغلبي ص 181 ) ال4أخطل : وهو غياث بن غوث التغلبي , ومن أقواله : ومن أقواله سأتــــــركها واخذ في ثناء لقومي لـــــست قائله انتحالا ألم تر أن عودي تـــغــلــبي نضار هزه كرم فــــــــــــطالا فسلني بالكرام فإن قومــي كرام لا أريد لهم بــــــــــــدالا وقومي تغلب والحي بـــــكر فمن هذا يوازينا فـــــــــضالا تصان حلومنا وتــرى علينا ثياب الخز تبـــــــــتذل ابتذالا فكم من قائل قــــــد قال فينا فلم نترك لـــــــــذي قيل مقالا فسل عنا فإن تنــــــظر إلينا ترى عــــــــددا وأحلاما ثقالا هما ابنا وائل بحـران فاضا جرى بالــناس بحرهما فسالا فمن يعدل بنا إلا قــــــريش ألســـنا خـير من وطئ النعالا ( ديوان الأخطل ص 373 ) ومن أقواله : إذا لان الصفا عن طول نحت فإن صفاة تغـــــلب لا تلين إذا قـــذفت نبا الجلمود عنها وأطت صخرة فـــيها زبون فقبـــــــــلك رامه الجبار فينا فكان لنا وللجــــــــبار دين ( ديوان الأخطل ص 389 ) = السفاح التغلبي : وهو خالد بن كعب بن القنفذ بن زهير بن تيم بن أسامة بن مالك بن بــكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب . وسمي بالــــســـفاح يــوم الـــكلاب الأول لأنه سفــح مـــاء أصــحابه وقال : " لا ماء لكم دون الكلاب , فقاتلوا عنه وإلا فموتوا أحرار " فكان ذلك سبب الظفر والنصر . وهو الذي أوقد النار بخطة بينه وبين كليب يوم خزازي لكي تتجه إليها الجيوش ثم أوقد النار الثانية إشارة إلا قومة بأن الأعداء وصلوا وفي ذلك يقول : وليلة بت أوقد في خــزازي هديـــــــــت كتائباً متحيراتٍ ضللن من السهاد وكن لولا سهاد القوم أحسب هادياتٍ فكن مع الصباح على جذام ولخم بالســيوف المشهرات ( ديوان عمرو بن كلثوم التغلبي ص 20 ) = أبو فراس الحمداني - وهو الحارث بن سعيد بن حمدان بن حمدون بن الحارث بن لقمان بن راشد بن المثني بن رافع بن الحارث بن غطيف بن محربة بن حارثة بن مالك بن عبيد بن عدي بن أسامة بن مالك بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل , وقد كناه والد بابي فراس "أي الأسد"و حين بلغ الثالثة من عمره قتل والده على يد أبن أخيه حسن الملقب بناصر الدولة أمير الموصل في زمن الراضي بالله الخليفة العباسي وذلك حين أطمع سعيد بولاية الموصل بدلاً من ناصر الدولة الذي ارتاب بأمر عمه رغم تكتمه فتظاهر أنه خارج إلى لقائه لكنه اتخذ طريقاً غير الطريق التي كان سعيد قادماً منها وعندما دخل سعيد إلى المدينة برجاله الخمسين وسار إلى قصر ابن أخيه وهذا ما كان يرغب فيه ناصر الدولة، لأن عمه اصبح في حوزته فأرسل إليه بعض غلمان فقتلوه ونكلوا به.هكذا ربى أبو فراس يتيما تحتضنه أمه ويعطف عليه ابن عمه سيف الدولة أخو ناصر الدولة. وعندما غدا سيف الدولة حاكماً لإمارة حلب اصطحبه معه إليها ليتمرس في العلم والأدب والفروسية. عرف مجالسه الفارابي، والمتنبي، والسري بن أحمد الموصلي، وأبا الفرج الببغاء، وأبا فرج الواواء، وأبا اسحق، وإبراهيم بن هلال الصابي لكن سيف الدولة ميز أبا فراس بالإكرام عن سائر قومه وقربه منه واصطحبه في غزواته واستخلفه على أعماله فقلده بداية إمارة منبج. ذاق أبو فراس وهو أمير لمنبج مرارة الأسر والغربة وذلك بعد أن نصب له الروم كمينا حين كان في رحلة صيد مع بعض أفراد حاشيته وساقوه أسيراً إلى القسطنطينية عاصمتهم وفرح بهذه الغنيمة ملكها المعروف باسم الدمستق الذي كان قد خسر عدة معارك مع سيف الدولة وأسر خلالها ابن أخت له أبقاه الدمستق رهينة عنده مطالباً بفدية ينوء بها كاهل الملك العربي وأهمها كان مبادلة الشاعر أبي فراس بالأمير الروماني. ويطول صمت سيف الدولة ويمتنع عن افتداء الأسرى فتمتد غربة الشاعر سبع سنوات وتضطرب روحه النبيلة في نفس ظن صاحبها أنه يتفرد لدى أميره ويبرح به الشوق إلى اخوته وموطنه وأصحابه كما يحزنه مماطلة ابن عمه وتحيره وتفقده جلده وصبره فأنشد جميل شعره وهو بالأسر بما عرف بالروميات ويعرف كل من يقرأ هذه القصائد للشاعر أبي فراس أن له نفساً تفيض بالنبل والوفاء وحبا لا تزعزعه الخيبة، بل يبعث ماضي الصداقة الوثيقة نسقا يحافظ على ما نسجته الأيام والقرابة من وشائج بين الفارسين الشاعرين لكن الواقع المرير ما يلبث أن يعيد الأحزان عبر وقائع عابرة أهمها وعي الشاعر أبي فراس بتأثير حاشية سيف الدولة عليه هي خليط من الأعاجم والفرس والترك والحاسدين وتكون استجابته لفك اسر أبي فراس بطيئة وخاصة عندما كاتب الأسرى صاحب خراسان وغيرها من أصحاب الولايات والبلدان ليقدموا فدية لهم، فيغضب منهم سيف الدولة وينشد له أبو فراس من جميل شعره: أراك عصي الدمـع شيمتك الصــــبر أما للــــــــــهوى نهي عليك ولا أمــر بلا أنا مشتاق وعـندي لوعــــــــــــة ولـــــــــــــكن مثلي لا يـذاع له ســـر إذا اليل أضواني بسـطت يد الــهوى وأذللت دمــــــــعا من خلائقه الكبــر تكاد تضيئ النــار بـين جوانــــــحي إذا هــــــــي أذكتهـا الصبابـة والفكر معللتي بالوصل والـموت دونــــــــه إذا مـت ظمآنــــــــــــا فلا نزل القطر حفظت وضيعت المـودة بيننـــــــــــا وأحسـن من بعــض الوفاء لك الغدر وما هذه الأيام إلا صحــــــــــــــائف لا حــرفها من كـــــــف كاتبهـــا بشر بنفسي من الغاديـن في الحي غـادة هواي لها ذنـــــــــب وبهجتهـــا عذر تروغ إلى الواشـيــن في وإن لـــي لأذنا بـــــــــــها عن كل واشيـــة وقر بدوت وأهلي حاضــرون لأنــــــني أرى أن دارا لســـــــت من أهلهـا قفر وإني لجــرار لكل كتيبــــــــــــــــــة معــــــــــــــودة ألا يخل بها النصــــر وإني لنزال بكل مخوفــــــــــــــــــة كثـــــــــــير الى نزالها النظر الشــزر فأظمأ حتى ترتوي البيــض والقنـا وأســــــغب حتى يشبع الذئب والنسـر يمنون أن خلوا ثيابـــــــي وإنمــــا علـــــــــــــي ثياب من دمـــائهم حمـر وقائم سيف فيهـــــم انـدق نصلـــه وأعقــاب رمـــــــح فيهم حطم الصدر سيذكرني قومــــي إذا جـد جدهــم وفي اللــــــــيلة الظلمـــاء يفتقد البدر ونحن أنــــــاس لا توسط عندنــــا لنا الصـــــدر دون العالمين أو القبــر تهون علـــينا في المعالي نفوسنـا ومـــن خطب الحسناء لم يغلها المهر أعز بنـي الدنيا وأعلى ذوي العـلا وأكــــــــرم من فوق التراب ولا فخـر ( نظم الجواهر في أشعار الدواسر ص 118 ) - وهناك الكثير والكثير من شعره تجده في ديوانه أو كتاب أشعار الدواسر انتهت حياة الشاعر أبي فراس عام 357 هـ 967 م عن سبعة وثلاثين عاماً مخلفة ضوعاً شعرياً عطر ديوان العرب وهو الذي قال فيه الصاحب بن عباد :- ( بدأ الشعر بملك وختم بملك ) ويقصد أمرؤ القيس وأبا فراس الذي خلدته رومياته وأبقته واحداً من شعراء الحنين والألم الإنساني الشفيف تلوح أطياف روحه في نسيج الشعر العربي عبر الدهور. أفنون التغلبي :- هو صريم بن معشر بن ذهل التغلبي , وسمي أفنون لقوله ( إن للشباب أفنونا ) , ومن أقواله يفخر بقتل عمرو بن كلثوم لعمرو بن هند : لسنا كأقوام قريـــــــــــب محلهم ولسنا كمن يرضــــونكم بالتملق سائل شراحيــــــــــلاً بنا ومحلماً غداة تكر الخــــيـل في كل خندق لعمرك ما عمرو بن هند وقد دعا لتخدم ليــــــــــــــلى أمه بموفق فعممّه عمداً على الرأس ضــربةً بذي شطب صافي الحديد مخفق ( ديوان عمرو بن كلثوم ص129 ) = الموج التغلبي : هو الموج بن الزمان بن قيس بن معدي التغلبي , ومن أقواله: أنذرت أعدائـــــــي غداة قنا حديـــــــّا الناس طرا لا مرعياً مرعا لـــــــهم ما فاتنــــــي أمسيت حرا حلوا إذا انتغى الحــلاوة واستــــــــحب الجهد مرا كم من عدو جــــــــــاهد بالشـــــر لو يسطيع شرا يغتاب عرضــــــي غائباً فإذا تلاقيـــــــــنا اقشعرا يبدي كـــــــــــــلاماً لينا عنـدي ويُحــقر مستسرا إني امرؤ أبــــــدي مخا لفتي وأكـــــــره أن أسرا من عصبة شــم الأنوف تــــــــرى عدوهم مصرا أفناء تغـــــــــلب والدي ويدي إذا ما البأس ضرا والرفيعين بــــــــناءهم فــــتراه أشمخ مشمخرا والمانعين بنــــــــــاتهم عنــــــد الوغا حدبا وبرا والمطعمين لدى الشتاء سدائفــــــــتا ملنيب غرا ولقد شهدت الخيل تحت الدارعين تـــــــــزر زرا نازعت أولاهـــا الكتيبة معجما طرفا طــــــــــمرا ( ديوان عمرو بن كلثوم ص 124 ) : هجاج بن هجاج الخييلات يالله يا مدبر صليــــــــفات الهبايب ياللي لا جا الــدرك عبدك تنجيه لحقت افزاع تحــــــط الـغمر شايب يدعون بالمـــنع وحنا ما نطريه لعيون غرو نقـــض شـعر الذوايب لا زرفــــــــــل الجيش عند تاليه غاروا على الجيش يـبغونه نهايب بالمـــوقف العسر والله ما نخليه ( كتاب الجواهر في أشعار الدواسر ص 270 ) = الشاعر حمود بن شيبان الحقباني انا هاضني صيــــــــــــــاح ليلة مبيت مريــــــــب على الجواد ليل العنا لها جينا ودنــــــــــــــينا من الهجن كنّس نقينا مــــــــــرادمها ونرمي أهزالها ركبنا على العيرات من الغرس جهمه وعصر بني رمــــح نشرّف أطوالها ركبنا بضو الحرب من طــــــيب فالنا وننثر على اثــاري المعادي اشعالها رفقنا بهن بين العشاوين ســــــــاعة لين اجرهد اللـــــــــيل ثم طاب فالها ساعة بدا النجم المسمى على الشفا لا ربع من باب الفــــــرج من منالها رفعت بعالي الصوت يا لاااااااد تغلب هداليج باعوا بيعت ينـــــــــــهيا لها لحقنا تبيلتنا واخــــــــــــــذنا ركابهم وزبن الحفيا مشــــــــــوط ما ثنالها لعناك يالعوجا وفاطـــــــــــــر مبارك عديناك يا طماع دافـــــــــي وشالها عاداتنا لا حارث الشـــــــــــيخ عندنا تعشي به العرجا جــــواذي عيالها مضرينها جداننا لهـــــــــذي ومثلها وذي صفت راحت وحــــــنا عيالها عقّب ردي الخيم لا قـــــــــــــال كلمة ولا حاكي في قـــــــــــوم الا رذالها يريد هزرتنا اذا ضال مجــــــــــــلس وهو عاجز عن شوفتـــه ما حمالها ( كتاب الكنوز الشعبية , الجزء الرابع , ص 52-53 ) ومن مشاهير ومشائخ التغالبة الشيخ العرعير وهو شيخ الحقبان وله صيت عظيم . وافعاله لا يزال يفتخر بها كل تغلبي الشيخ ماجد الحبيبي وكان شيخ المصارير وقد افتخر بذكره ( هل العشر ) المصارير في كثير من أشعارهم الشاعر ابن خريص الحقباني , ومن أقواله قال العياضي والذي من قــــبيلة طوال القنا فكاكت للـــــــــــــــزايم انا هاضني دار دمار عـــــمرتها بنا جدرها قدمي جـــــــــدود قدايم من عاش فالدنيا سنـــين طويله ومن عاش فالدنــــيا فلا هو بدايم قمنا بها نشري الـــــثنا ما نبيعه لا عاد ردي الــــــخال للجود سايم فيقولون ما ضمـــوا بلاد خلافنا والجــــود ما بعده على الرجل لايم قمنا بـــــها يا علي لين ترايعوا كما الطـير رايع عقب ما كان حايم قمنا بــها نسقي غروس ضليله تعيي عليــــنا في الوقوت الحطايم لولا الضما ما كان للماء حلاوة ولا لا الــــثنا ما كان للروح سايم ثمانية فكوا ثمانيـــــــــن هجمة وهي من ورى تسعين رجل عدايم ( كتاب الكنوز الشعبية , الجزء الرابع , ص 54 ) الشاعر : سحمي بن عجب المصارير , ومن أقواله حن بني تـغـلـب من نسل وايل من قــديـم شـبوب الحرب منا لا خـذيـنـا السـلايـل بالدبايـل نـعـجب اللــي غطـــاريفة تثنا نـشـتـهر بالدواسر من الاوايل ابن كـلـثوم هو و كـلـيـب منا غرس ياللي رسى بين المسايل راسي عقب ضرب السيف منا قـد حـمـيـــناه مـن كـل الـقـبايـل بالـمـخابـيـط وسـيـوف تـحـنا = الشاعر : ابن حشيفان العمور , ومن أقواله يالله المطلوب عز الملـــــــك على اليهود نصـــــرة الاسلام بالسيف لا من جا زحام يا مخال يرتهش من شمـــــــال له رعود ما وطـــــــــى من وادي سيله عجل شمام قمت انا ابدع لي بيوت على غـيري تكود واتنقا من ظمــــــــــــيري حسينات الكلام مرحبا واهلين يا حاكم نجــــــــــــد سعود حاكم مالشام هو واليــــــــــمن وديار يام كنه باز والطيور الذي حولــــــــــه رقود مخضعات تحت وكره وهـــــن كنهن نيام كنه حر موكره في مــــــــــــــعالي رجود ويل والله من تنوشه مخالبه الجـــــــسام كنه نمر وال فيصل معه كنــــــــهم اسود وسامعين طايعين لابو فــــــــــــهد الامام لا مشى يمشي معه فوق لكــــــــين جنود نقلهم صنع السواري وهي تشظى العظام لا ركب فوق بنت الحصــــــان اللي سنود شبع طير الجو من عقـــــب ما ثار الكتام كل نسل العود ماكر حـــــــــرار من حيود واي قايدهم سعــــــــــــود وفي الدين قام جعل ربي يضـــــــــمنه كل ما زار الهنود وجعل عود ارثه جعل فــــــــي جنة سلام يوم جا تمرة تونـــــــــــى وعين له فهود حن هل الشيمة ولا احد شـــحذ منا الامام حن عيال كلـــــيب من نسل وايل ياسعود حن بني عمك وحنا لعـــــــــــدوانك خزام جمع تغلب لا مشى لا على الحربي هدود يلطمون الشره وموطــــية روس العسام الشيخ جعيري بن حسين العمور , من مشاهير التغالبه الدواسر يقول الشاعر قال الصبي العمــــــــري ومن له ذلول كنها جـــــــــــــــمل اعسافه مشينا عليهم بســــــــــيف وسله وراسٍ مجــــــرب يا طا المخـافه فضينا الروضة الخضرا عروض وخذينا مالهم كــــــــــــــنه عرافه سلبنا حريمـــــــــــــهم في النهار كله لعينا علــــــــــــــــــيا وشاهه فياليت عين من قـــــــــــــــضيب تشوف فعل ربـــــــــــــعه اخلافه انا الاول يوم أقـــــــــــبلنا عليهم وأنا التالي عـــــــــــند الانحوافه وكم عرضت راسي بــــــــرد ليل يوم ولد الردي يضـــــــفي لحافه : وقال الدباية الوداعين في جعيري وقبيلته العمور سرا بارق جنح الظـــــلام يشــوقني على ديرة فيــــــها القصير مريح هذا ويا راكب على عيــــــــــد هيه تشدي شـــــــراع مومي به ريح لا كن يديها لا تزايد عـــــــــــــدوها ايـدا معطــــــش بين الدلى يميح تلقى جعيري زبن من حثــــــــلة به له الـشيخ في اليوم الكبير طريح جعيري ترى غرسه مقاييض جـاره ومقاريه فيـــــــــها للقصير منيح جعيري مشبع الهلك ومروي القـنى جواده منـــــــها السابقات صفيح واذا جاك ليل يجمد الماء من السما ومنه النـــجوم مثل الثلوج تطيح فظوا ليلى عقب ما ناموا المـــــــلا والكــــل من ضيم الهجاد يصيح لكن عوا الخفرات في راس مشرف ضـــــــرايا لها عقب العتيم نبيح = ومن شعراء الدواسرالمرحوم باذن الله محمد بن منصور العمور ومن أقواله عندما التقا عشرة من العمور بأربعين من قبائل .......... وانتصر العمور عليهم في قرية الفاو التراثية : حضرةٍ في الفاو لمســمــــــى هيّــــه كدرا تشـــــيب ا للي فواده واعي القوم عشرين ومعـــــــــــــهم مثلهم وا نا عشــــــــــــرةٍ والله الفزاعي معنا لا ا له ونحـــــــــــمد ا لي عاننا والحمد لله فعل قومــــــــي شاعي ربعي على ضرب ا لرصــاص دواهل ما حن لا حــــــــــل ا لقدر نرتاعي ربعي إذا طاح الطـــــــــريح ترايعوا مثل الحــــــرارا للي دعاها الداعي لا جيت أبمدح ذا تـــــــــــــزايد لاخر على رفيقه راح طــــــــــول الباعي يوم ابن عيدٍ في الظــــــــهار يصيح يقول حتـــــــــــــوهم مع المقراعي طاح ابن شرمة من وقوع رصاصنا وفردان اللي للشـــــــــــــنق هزاعي في القوم كونين وفيـــــــــــنا مثلهم والثالثة من هجنــــــــــــهم ضلاعي والرابعة فيهم نهـــــــــــــــار العيلة من كف عبدالله الصبي الصعصاعي قم يا نديبي من على متـــــــــــهملع يشـــــــــــــدي ضليم زاعه الوزاعي ثم خبر اللي يشــــــــــــــــوقه فعلنا وا للي يروعه فعـــــــــــــلنا يرتاعي = الشيخ : سعيد بن طوق ال حسين العمور ومن أقواله يخاطب أخاه ردعان بن طوق : العـفـو يا ردعــان مـن ماني احيت ومن كلمةٍ تشــظى صلـيب العظامي وأمــر يا ردعـان ما كـني أصـغـيت وهي وزت في قلب حــــــرٍ قطامي يا أخوك فال(..) فأنا ويش سـويت خليتهم مثـــــــل الطــــيور النعامي وعبيد يزهمني ولا عنـــــه صد يت يوم ارتخت رجلـــيه رخو الحزامي وذبحت شيــخـين وا نا ما تغــــبيت وشهودنـــا من روس قومٍ عدامي يا اهل النــــمامة منــكم قــد تنبيت وكم واحد ٍ بريـــــــت منه الذمامي = ومن شعراء الدواسر الشاعرالمرحوم باذن الله شبيب بن دمشق العمور ومن أقواله عندما غارت قبائل .......... على مراعي العمور ونهبوا إبلهم ولحقوا بهم العمور وردوها : أنا هاضــــــني ركــــبٍ علينا تقللوا على أكوار عيــرات ٍ وساعٍ نحورها يبغون ديرتنا ابهرجــــــــت نذيرهم يقولون حــــــضران القرا بنزورها ساروا الى شعيب فرده ونــوخـــوا اواركٍ مرعينــــــــــــها في قفورها فقال عقيد القوم يا قــــــوم ثــوروا ومشوا مع الاسداف وبـــدو قورها قالوا بدا ما نــركب الا انت فوقها ولالاك ما عمـــلنا اسر في ظهورها مع تباشرهــم بمســـــراح ديرتي لا ربعــــــنا يوم عرضوهم وعورها وقمنا نحددهم كــما أرنب السلف لاجــــــواد فالناموس وافي شبورها ضربونا بعشرين ولا فاد ضربهم وعسـاهم الا الدفنه وهم في دبورها وضربناهم باربع على قد ضربهم وهجسٍ ضرب البعد يخلف سحورها اضربه حشيفان على جنب فاطره مع مدتــــــــــــــه يمناه الحبل كورها ثم طاح ليهو عايرٍ عـــــند رجلها وعقــــب طمعهم فالبل اخذو نذورها = الشاعر : سعد بن سعيد العمور , ومن اقواله يا صباحٍ لابتي لاد تــغـــــــــلـب ياغشيم من على وقت الجــهل وسعوا حدانها أظهروك من البلد لين جيت بســيف جيم وكان أبكناها وأشوفك تــــــبي بيانها وديرتك ليلى ولا تهت فيها يا ســــــــقيم ولابتي قضوا على لابتـــــك جدرانها جمعكم من جمعنا غادي مــــــثل الهشيم فالظحى يوم البــــــــلد راكزٍ شيطانها وسط ليلى طلقوا من نــــــوادركم حريم وقامت البــــــيضا توجد على خلانها نكسب الطالات ونوطي الشـــيخ الزعيم وانشـدوا الأشراف يوم دخلوا حدانها وديرتي تمرة على العهد الأول من قديم كتــــب في جدرانه العز من شجعانها وقال الشاعر علي بن عبد العالي الحقباني مخاطبا ناصر بن مهدي العمور : يا مرحبا واعداد ما لمع الـــــــــــــسراح وعـــــد النبات الي على الأرض كاسيها وعد الحصا والرمل وما طار بالجـــــناح وعـــــــــد الهبايب كل ما اذرت ذواريها يا ناصر اعذرني ترى خاطري ما انساح تشــــــــــابه قوارعها علي وافتخر فيها ما قومي الا هم دين وخلو مـــــــــــــراح وسوق الليالي ما اخلفت من شطى فيها ما دام الفتى حي ويلفي الا مــــــــن راح ونفســــــــــــه بعد مضمونة عند واليها بني عمك الي تغني مـــــــــدورة الارباح وكل المـــــــــــــــراجل حقهم وافي فيها عسى شعبهم يسيل لاهل الـــركاب مراح به الـــــــــــــعرب نومهم هادي وكافيها الا جات من غب الصلف تبـــشر وترتاح ولا يذخــــــــر الواجب لها هي وراعيها = وقال الشاعر : حسن بن مهدي ال نضاد العمور يا نديبي وارتحل فوق نابــــــية الظهر حايل ومحيله ليــــــــــــن جا لزومها نصها ربعي وخبر بمـــــــــردود الخبر قل لهم فردة تراها بيـــــان رسومها غرس ياللي بالقرارة تــــــمايل بالحثر كل شيخٍ وقاضـــــــــيٍ خابرٍ علومها واالله لا حنا بنخطي ولا نـبــــغى قشر دارنا من دونــــــــها روحنا نسومها دونها ربعي وقوفٍ بســــــبرات النظر كل صبيٍ يشــــــتريها ويغلي سومها لابتي من لاد تغلب وهم تــــــرثة عمر فايتينٍ للقبايــــــــــــل بزين سلومها كم حفيف من قديم سقيناه الــــــــــكدر وكم طموح من سببنا رمت بهدومها من حظر منا كفا الغايب اللــي ما حظر وأنتٍ ياللــــي نازحٍ بيتجيك اعلومها هو لاعانا اللي خدوده كــما لون القمر بنــــــت شيخٍ نقطوها بزين رقومها جعل صبي لا نشا ما شرى صنع الكفر جعل ربي يرزقه من سريع سهومها = ومن أقوال الشاعر حسن بن مهدي أيضاً يالله اليوم يا قاضــــــــــي نوايبنا سهل الي كثــــــــــــــيراتٍ دعاويها لابتي فعلها لاعد يعجبـــــــــــــــنا نازلين بغم الي معـــــــــــــــــــادينا بينغرس النخل والــــــقصر بيبنا ونحما حدها والـــــــــــــرب واليها وانت يالي غشـــــــيم في حرايبنا الحذر لا يزل بك الــــــــــــقدر فيها ان تعشـــــــــــــــقتنا ودك تجربنا الوعد جالها لا ســــــــــــال واديها ما شواويـــــــــــــــنا ملفا ركايبنا حالفينٍ بديــــــــــــــــــن ما نخليها كون يمضي عليها الشرع صايبنا وان مضى الشرع لدينا النظر فيها الشياطين تســــــــجد من سبايبنا والخــــــــــــطايا لك الله ما ندانيها = وقال الشاعر : محمد بن عبيد العمور : يا نديبي تـــــــرحل فوق ضبياني نحره فالح ٍ يــــــسلم وربع ٍ له درعه الضـافي الي فوق الامتاني لا بغاهم لـــــــدرب لا نظام ٍ له ويا هل الــشعب يالي فعلهم باني يوم رزت بـيارق قوم عبدالـلـه عقرت الخـيل ثم ذبح ابن لحياني والمناعــــير عدوهم من الحله وحن بني تغلب من نسل عدناني جدنا الي بنا الكعبة وبيت الـلـه فعـــــــــــلنا بين في ثج الاكواني وان حـــربنا حريب باطنه عله = وقال الشاعر : مسند بن سعد العمور : مني سلام واوله للــــــــــحاضرين واثــــــــــني التحية ما تكود بردها يا مرحبا بالي لفــــــــــونا غانمين ترحيــــــــبة ما ينحصى لي عدها ربعي مفاليح وهـــــــــيف للسمين لا ميلت عــــــــــسر الليالي ضدها لطامة العايل ومــــــــروية السنين عند اللقا ومــــــــــــــوردين حدها يشهد لنا التاريـــخ وطوال السنين يوم الوتايق بالفــــــــــخر نرتدها في الشعب ما بين القبايل راسخين دار العمور الي عريــــــــب جدها الله يعزك يا امام المســــــــــــلمين رفعت روس ما تعــــــــرب جدها كل لسانه طـــــــــوله وامـا اليمين ما مدها ولد الردي فـــــــــي قدها = الشاعر : العشاي بن ابراهيم العمور : يا ســعود أنا مانيـــب راعــــي مهاداه أحـــب الوفاء والجود مــــــع الأجاويد آخذ قـــــــلــيل الحق وأتــــــرك بقاياه واصـــد بالغلطة من وجــــــيه المقاريد ترى الهـــــرج لامن زاد قلــــة حلاياه ويكفيك أصملي الهرج مـن دون ترديد وأنا شفـــــي دلال ٍ على النـــار مركاه وابصر بصبــتها على كيـــــف ما أريد وأعدي فنجالـــها لأهل الكـــار والجاه قروم ٍ على كســب المراجــــــل نماريد ناس علـى كســـب المراجـــل مضراه وناس على حــياض الرذيلــــه مواريد خلى الــردى للــــردي لعـــلـه وعساه تنبت بها العلـــــه ويفــــــــــــتله القيد وإن شفت لك حاقد ٍ أقفت منـك نحاياه جعله مراح الطــــــيــر من دون ترديد وانا أحــــــــمد الله ماعلــــــيه معاناه هيض الغـــــرام يغـرد بها الطير تغريد وصلاة ربي عـد ماهل مـزن مـن ماه على المصـــطفى عدنان ترتيل وتجويد الشاعر : محمد بن عبدالله بن خفران الودعاني : الاد تغلب هم هل العــــــز والوفا وصغارهم ما تكـــــــــــتفي بكبار خوالنا وانا خــــــــــــوال عيالهم ولا ينحسب فعل وهـــــو ما صار خوالنا الوافين لطامــــــــة العدى وأفعالهم شاعت بـــــــها الاخبار منهم هل العشر الــــمردف فاللقا في جرة البدرانــــــــــــي البيطار وهم الدواسر محتمين حــــدودها وحامينها مالــــــــــــخاين الغدار من الجنوب رمح وضــــدى حدنا حامينها من جمــــــــــلة الاشرار ومن الشمال وسيع حد من العدى وشرقيها الرملة وعــــــــــــد فار والمردمة هي حدنا مـــــــــن قبلة قد عدها من قبلـــــــــــــي الشعار يامن بها الجاني ونمــضي حجته ويا سعد منــــــــهو للدواسر جار وفيها الخوي نوسم عصاه ونمنه وراعي الوسم متـــــحمل الاخطار وقصيرنا بين الــــــحـدود ونهمله ولا غاب من بيته فحنا ذرى للعار والضيف لامـــن زارنا يلقا الكرم وربــــــــــــــع قروم تكرم الخطار ثم بختمها بصـــــلاة على النبي اعداد ما هل الســــــــحاب امطار = ومن شعراء الدواسر الشاعر : ناشي بن خلف بن فالح العمور ومن أقواله : أنا بأطلب الله وارتجي الواحـــــد المعبود حليمٍ رحومٍ يغفر الذنـــــــــــــــب والسيه رفع فوقنا سبعٍ ملكــــــــــــــها بلا عامود وسبعٍ بسطها للمـــــــــــــــخاليق ماطيه عسى شعب الايمن مالمخاييل مزن رعود وياتيه وبلٍ من مخايــــــــــــــيل وسميه تمّلآ فياضه ثم يخـــــــــــــــضر فيه العود ويرعاه لي ربعٍ قروم شـــــــــــــــقرديه لاد العميري عزوتي فـــــــزعة المظهود فيا حظ منهم فزعته في ظــــــحى الهيه ترى كسبهم الأفلاج عندي علــــيه شهود فضوا مشرف اللي عالــــــــــياتٍ مبانيه ترى جعيري قادهم والعـــــــــــــباد رقود على راس بن مثعب حمى الجيش فالهيه وياليت عين من قضيب تــــــشوف العود خذينا قضــــــــــــى عليا وشاها الخييليه = ومن شعراء الدواسر المرحوم باذن الله الشاعر فايز بن سعيد العمور ومن أقواله : يالله يالمطــــــــلوب يا عدل النظر ياللـــــي علينا نرتجي فضايله طالبــــــــك براق ٍ من المنشا ظهر على جــــــبل تمره نثر مخايله يا غرس ياللي فالفضا يشرب نهر سود الجرايـــد بالعذوق ا لمايله وانا ذراه من الــــــبوادي والحظر نحميه من الرمــضا وحر القايله ربعي كما سيلٍ يحـــــول من وعر لا جا هشــاش الرمل قام يهايله ولا كما ذيبٍ الا منه اســــــــــتعر واهل الغنـم يشكون من دغايله مسراحنا فرده الا جــــــــانا النذر تلعب به الــــــسرفات في مسايله تقفون يالصبيان في حزم الظـــفر أما ارسخـــــــــــوا ولا زبنا وايله يرسخ بنا غرسٍ تمايل بالـــــحثر شوفه على الصبخا يروع الزايله القوم لا من شاف غوبتــــها حدر يجفل جفيل الصــــــيد من ذبايله اللي يبي الناموس في عف المدر ولا يحسّب للعلوم الــــــــــــتاليه = ومن شعراء الدواسر الشاعر : سعد بن فهيد العمور يرحمه الله ومن أقواله : يا صباحٍ لابتي لاد تــغـــــــــلـب ياغشيم من على وقت الجــهل وسعوا حدانها أظهروك من البلد لين جيت بســيف جيم وكان أبكناها وأشوفك تــــــبي بيانها وديرتك ليلى ولا تهت فيها يا ســــــــقيم ولابتي قضوا على لابتـــــك جدرانها جمعكم من جمعنا غادي مــــــثل الهشيم فالظحى يوم البــــــــلد راكزٍ شيطانها وسط ليلى طلقوا من نــــــوادركم حريم وقامت البــــــيضا توجد على خلانها نكسب الطالات ونوطي الشـــيخ الزعيم وانشـدوا الأشراف يوم دخلوا حدانها وديرتي تمرة على العهد الأول من قديم كتــــب في جدرانه العز من شجعانها = ومن أقوال الشاعر سعد بن فهيد العمور أيضاً : قال سعد كلام وعــــــــــدل القافي هرجته لا مضت ما هيــــــب مقفيه غرسة فالجزي وعذوقـها أردافي دونها بينبيع الــــــــــــروح فالهيّه دونها لابتي بسيوف وقـــــــــافي تلطم الشره وتضــــــــــــيع مراويه والله ما شفت منهم واحـــد هافي كلبو لابتــــــــــــــي حـزم الظفر ليّه كلبو لابتي شجعان واشـــــــرافي زحــــــــــول وكرام فأيام المعسريّه يوم جانا بن فيصل قــومه ردافي دون غرس الجزي شبعت ضواريه نشبع الطير والسرحـــان ويعافي كم عزيز غدى سرحـــــــــان بلحيه تسعة الاف قوم الـــــحاكم الوافي مير حنا زهاب الشـــــــــره عمريه قبلهم سار نجــــــران والاشرافي طامعين بديرتنـــــــــــــــــا حراميه نحمد الله علـــــــيهم شبرنا وافي كاسبين الثنا وأبطــــــــــــال حربيه غرستي من على منبوز الاردافي محق عــــــــــــدو تولانا على حيّه = وقد تقابل اثنا عشر من العمور مع ستون رجلا من قبائل ............. في الكمع وانتصر عليهم العمور فمدحهم الشاعر ابن شيبان الودعاني المعروف بالهذية في قصيدة يذكر فيها موقعتين للدواسر في زمان واحد نذكر بعضاً منها : والثانية فالكمع حطـــــــــوا هيه ابو بليهن من كبار جــــــــــرودها حطوا نهار يرعـــب إللي حاظره غبيت هضاب الكمع من بـــارودها وإللي لحقهم ســــــــــتة مع ستة والقوم ستين قظاب عـــــــــدودها والثالثة تحت أشـــــــقر عصرية غنا الحمام ابها بروس فــــــنودها يالله عساها هية مســــــــــــــقية ومن عقبها ترعى الهمل بقـيودها كله لعنا الغرس مرتـــــدم الحثر ولا لعينا اللي تهل جـــــــــــعودها والرابعة لا جات ســــاقات الدهر راعي المطية يلتــــــفت لبـــدودها كثروا هثيل البدو والسعر انكسر ويبس المشاش ومحـــّل عــدودها فأنا بنفل فالح وجـــــــــــــماعته ما ذكر لي مثل العــــمور بــجودها لا جيت أبمدح ذا تزايـــــــد لاخر وكل ٍ يعود معدنه لجــــــــــــدودها والخامسة لامن وزاهــــم مجرم يرقى سنود عقب شـوف زهـودها والجار لا جاهم تمـــــــضا حجته لا كان مخطي الجار فـي مـارودها هذي خصلهم الاولات عرفــــتها والثانية ما اقطــــــــــبتنا لـعدودها خاتم جوابي بالصلاة على النبي ما لاح بارقـــــــها وحنت رعـودها = الشاعر محمد بن مبارك بن الشرع العمور : يالله اليوم يا والي المـــــــسلمين ياكــــــــريــــم على كــل خلقك رقيب لابتي لا اعتزا كل قــــــــرم ٍ تبين حن هل الشـعب ما ينــزله كون ذيب حدنا من جراف الى المفرقــــين دونها السيف في صدر منهو حريب حن عمور وحن نمن الخـــايفين جارنا لا وسمنا العـــــــصا ما يهيب ضيفنا لا لفانا ذبـــــــــحنا سمين يشرب البن الأشــــقر وله كل طيب صلب جدي لهـــم كل قاسي يلين والعدو لا نطـــــحهم جموعه تخيب من على عهــــــد جداننا الأولين صيتنا عالي من بعــــــــــيد وقريب ما حلى في يمين الفحل مطرقين يرتعـد قلب منهو نـــــــظرها حريب = ومن أقوال الشاعر : محمد بن مبارك بن الشرع أيضا : يالله يا عالم خــــــــــــــــــفيات القدر يا خالق الـــــــــــــــــــــجن والانسان احمدك يوم الـــــــــــعدو شاف القهر يوم الجـــــــــــــماعة شرفوا الاوطان يا مرحبا يا صلب جــــــــــدي يالفخر جمع العــــــــــمور موطي كل من كان يا عزوتي يا لابـــــــــــــــــتي يالظفر يا محزمي لا ثـــــــــــــورت الأشطان لو أمتدحهم ما يكفــــــــــــــيني الدهر لي لابة ترقى عــــــــــــــــــليّ الشان يشهد لنل التاريـــــــــــخ وانشده عنا يوم ابن فـــــــــــــيصل شتت القيمان يا جاهلٍ الأيمـــــــــــن والأيسر وطنّا حامينها من الإنــــــــــس هو والجان ترعى الهمل فيــــــــها ولا أحدٍ شحنّا واللي نظرها يعـــــــــــــــــتذر عميان كل يهاب الــــــــــــــــموت منها ومنا والموت للي ينـــــــــــــطح الشجعان قالها عمر بن كلــــــــــــــــــــثوم عنا وحنا على قوله شــــــــــباب وشيبان ويا جاهــــــــــــــــــــل بالابة العمرية قـــــــــــــــــــــــــبايل عدوهم منهان ثلاثــــة ما يخـــــلـــــــــــــــفون النية فضلٍ مع صمـــــــــــــيمٍ مع غضيان ومنا الخييللات شــــــــــوق السنافية قبيلة وحــــــــــــــــده على كل خوان قبيلة وحده علـــــــــــــــــــى كل هية لو كثر الهرجــــــــــــــه قليل الشان اسم العـــــمــــــيــــري ليا حل طاريه عـــــدونا يمســـــــــــي سهير اجفان كم قايــــــــــــد حوض المنايا وردها من فعـــــــــــــلهم لا شهروا الايمان عدوهم في قــــــــاع الارض ولحدها ما يرتفع راسه ولو هـــــو كحيلان من سمع بافعال ربعــــــــــي حسدها من ضربهم يشبع الطـــــير حوران سيف على فوق الســــيوف وجردها والسيف الاصلي ينـــــــحر العدوان من صيتهم تنسى الولــــــــيدة ولدها واللي حكيم بدل العــــــــــقل بجنان والأصل ياصل في جــــموع الدواسر من لاد تغلب من نــــــــــسل عدنان دواسر عند الــــــــــــــــملاقا كواسر واللي حربهم منـــــــــــــزله الأكفان واللي طويلٍ لا لـــــــــــــقاهم تقاصر واللي عريب ضــــــــــــــــيع الجدان واللي يتحدى الرجم يمــــــكن يساير واللي يتــــحدى الموج يرديه غرقان وما كل طيرٍ يكفخ الريـــــــــش طاير بعض الطيور احرار والبعض غربان وما كل منهو يركـــــــب الخيل فارس كم غشيم يتـــــــــــــــــــــبع الفرسان يا هيه ياللي لا ركـــــــــبها تضارس ترسي تحت رجليه لا شـــد الأرسان وترى الرجال قفول والكــــل حارس والكل مفتاحه تحت هرجــــــة لسان قلته وانا ابن الشرع ربعـي مدارس وافعالهم تســـــــــــــــــــبق القيفان وختامها يا حاظـــــــــرين المجالس صلوا على محــــــــــمد ٍ عد ما كان = وهذه للشاعر : صالح بن عبدالهادي اليامي الذي كان جاراً عند العمور بالخرج ثم عاد لقومه , وبعد عام غزاهم قوم وكان مما أخذوا منهم ( ناقة ) ابن عبدالهادي الذي كان جاراً للعمور , فعاد للشيخ : شلهوب بن ثويني أمير العمور بالخرج , واستنجد به وبالعمور وبالفعل ردوا له ناقته وأكرموه مرة أخرى , فأنشد : حــــــــمدت ربٍ رد ذروة عليه من عقــــب ما راحت مع نسل عواد من عقبها ما كـان عندي مطيه عفت المــــــــنام ولذة الشرب والزاد نخيت فـيها أهل العزوم القويه عمور يسقــــــــون العدو سم الأكباد أرفع لهـــــم مـني سلام وتحيه وأبني لهم بيضا على روس الأشهاد وأخص أبو خـالد زبون الونيه لا دبروا ما بين مقــــــــــــفي وطرّاد = قال الشاعر ابو وديان الولامين مادحا العمور في معركة لهم نذكر بعضا منها : من عقب ذا ياراكب فوق ضــبيان ولـــــــــدراك يزها قطيب الحبالي ينشر من الوادي اذا انباج فـجران منصاك اهل تمرة فحول الرجالي انص العمور موطية كل شبــــطان لامن غــــدا البارود مثل الخيالي = الشاعر : ظافر بن عبد الله العمور , ومن أقواله : يا راكب حر يبــــــــــوج الريادي ملــــــفاك لي شفق المزابين فراس عساه يلحق فالجنـــيــن المرادي لا فكـــــــــني ما بين حبس وحباس لاد العميري يا مضـــــــنة فوادي فكـــــــوا ربيط ما دخل عينه نعاس لا شفتهم فالسجن شرهب فوادي شرهـــــاب بدو للحيا عقب الايباس كني بهم لا قيل شن قـــــيل بادي وتلــــــقـحون وظافر بقاعة الساس من صابته الاقدار ما هوب غادي لكان طيرفي الهوى عجل الامراس = الشاعر: مبارك بن فيصل بن طريجم العمور ومن أقواله : هيه يالـي تنشد الناس عنا دوسري وأرقى على كل عالي دوســري ما فيه شكٍ وظنّا وأفـــتخر لا جا لربعي مجالي يـــوم ربعي منوة الي تمنا تلحقـــه ما كان صعب المنالي من مشى بالسلم معنا تهنا ما نهـــاب الموت يوم القتالي = وقال الشاعر السديري مادحا العمور في احدى معاركهم : لاد العميري كلبـــــوهم ذيابه وفـــقيـن رفقين على الحق قاسين عفوا وطنهم يـــوم كل يهابه بمعيــــــرات فالعدى ضربها شين يشهد لهم تاريخهم في كتابه وتشهد لهم شيخان نجد السلاطين وقال الشاعر علي بن عبد العالي الحقباني مخاطبا ناصر بن مهدي العمور : يا مرحبا واعداد ما لمع الـــــــــــــسراح وعـــــد النبات الي على الأرض كاسيها وعد الحصا والرمل وما طار بالجـــــناح وعـــــــــد الهبايب كل ما اذرت ذواريها يا ناصر اعذرني ترى خاطري ما انساح تشــــــــــابه قوارعها علي وافتخر فيها ما قومي الا هم دين وخلو مـــــــــــــراح وسوق الليالي ما اخلفت من شطى فيها ما دام الفتى حي ويلفي الا مــــــــن راح ونفســــــــــــه بعد مضمونة عند واليها بني عمك الي تغني مـــــــــدورة الارباح وكل المـــــــــــــــراجل حقهم وافي فيها عسى شعبهم يسيل لاهل الـــركاب مراح به الـــــــــــــعرب نومهم هادي وكافيها الا جات من غب الصلف تبـــشر وترتاح ولا يذخــــــــر الواجب لها هي وراعيها = الشاعر : محمد بن عبيد العمور ومن أقواله : يا نديبي تـــــــرحل فوق ضبياني نحره فالح ٍ يــــــسلم وربع ٍ له درعه الضـافي الي فوق الامتاني لا بغاهم لـــــــدرب لا نظام ٍ له ويا هل الــشعب يالي فعلهم باني يوم رزت بـيارق قوم عبدالـلـه عقرت الخـيل ثم ذبح ابن لحياني والمناعــــير عدوهم من الحله وحن بني تغلب من نسل عدناني جدنا الي بنا الكعبة وبيت الـلـه فعـــــــــــلنا بين في ثج الاكواني وان حـــربنا حريب باطنه عله تقبلوا خالص ودي وتقديري مـــبـــارك عــيــد الــحـــجــــاج الـــخـــيـــيـــلات
آخر تعديل ابو زيد الغييثي يوم 05-11-2007 في
09:29 PM.
|
||||
|
05-11-2007, 01:27 PM | #2 | ||
|
رد: شعراء ومشاهير بنو تغلب
كفو ويستاهلون النك تنشر قصايدهم وعشرين نعم واللة يعطيك العافية
|
||
|
05-11-2007, 01:53 PM | #3 | ||||
|
رد: شعراء ومشاهير بنو تغلب
|
||||
|
05-11-2007, 09:48 PM | #4 | ||||
|
رد: شعراء ومشاهير بنو تغلب
الله لايهينكم جميع علي ردودكم
|
||||
|
06-11-2007, 03:42 PM | #5 | ||
|
رد: شعراء ومشاهير بنو تغلب
لاهنت اخوي مبارك وبيض الله وجهك
|
||
|
06-11-2007, 04:02 PM | #6 | ||||
|
رد: شعراء ومشاهير بنو تغلب
ومليون نعم في بني عمنا التغالبة وسندنا
|
||||
|
11-11-2007, 10:07 PM | #7 | ||||
|
رد: شعراء ومشاهير بنو تغلب
تسلم يمناك
|
||||
|
11-11-2007, 10:13 PM | #8 | ||||||
|
رد: شعراء ومشاهير بنو تغلب
والله ومليون نعم في التغالبه ...هم ربعنى وعيال عمنى
|
||||||
|
12-11-2007, 01:19 AM | #9 | ||||
|
رد: شعراء ومشاهير بنو تغلب
والله ومليون نعم في التغالبه ...هم ربعنى وعيال عمنى
|
||||
|
16-11-2007, 06:29 PM | #10 | ||
|
رد: شعراء ومشاهير بنو تغلب
بيض الله وجهك يامبارك الخييلي
|
||
|
17-11-2007, 07:50 PM | #11 | ||||
|
رد: شعراء ومشاهير بنو تغلب
لاهنتوا جميع علي مروركم الذي أفرحني
|
||||
|
17-11-2007, 08:49 PM | #12 | ||||||
|
رد: شعراء ومشاهير بنو تغلب
مجهود تشكر عليه
|
||||||
|
18-11-2007, 04:56 PM | #13 | ||||
|
رد: شعراء ومشاهير بنو تغلب
وأشكرك علي المرور
|
||||
|
22-11-2007, 02:36 PM | #14 | ||
|
رد: شعراء ومشاهير بنو تغلب
ونعم التغالبه بني عمنا واربوعنا
|
||
|
22-11-2007, 04:40 PM | #15 | ||||
|
رد: شعراء ومشاهير بنو تغلب
مسامير الأشده
|
||||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 15 ( الأعضاء 0 والزوار 15) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
شعراء قبيلة الدواسر المشاركين في مسابقة شاعر العرب | الإداره | :: قسم مناسبات وأخــبار الـدواسـر :: | 15 | 13-01-2011 11:13 PM |
مطلوب المشاركه من شعراء الموقع | عبدالله الحافر الغييثي | :: قسم إبداعات شعراء المنتدى ومساجلاتهم :: | 18 | 10-12-2010 10:13 PM |
في أول تقرير من نوعه , شعراء المليون يكشفون واقع حياتهم قبل وبعد البرنامج .. | سـ ع ـد | :: قسم أخبــار الشـعر والشـعراء :: | 2 | 22-06-2010 09:42 PM |
إعلانات نصية |
منتديات صحيفة وادي الدواسر الالكترونية | |||