القضاء على الفتنة

[معلومات العضو علي العبدالهادي]

القضاء على الفتنة

الفتن لا تزال تتوالى على البلد، فلا نكاد نخرج من أزمة حتى ندخل في أخرى، دوامة لا تنتهي، والسبب باختصار ويعرفه كل عاقل هو فقدان القواعد الأساسية للاستقرار. فالكل يسعى لتهدئة الأمور، ولكن لا نجد من يبحث عن الخلاص من هذه الفتن ويسعى للحد من انتشارها، فمن اعظم قواعد الاستقرار والقضاء على الفتن الصدق بالأقوال والافعال، لأن الصدق منجاة ويسير بصاحبه إلى بر الأمان والى كل ما فيه خير وصلاح، اما ما نشاهده من استخدام الكذب والتدليس واخفاء الحقائق فلا يسير بنا إلى الطريق القويم الذي يسعى إليه كل واحد محب لبلده ويريد له الخير ويريد لأهل البلد الأمن والأمان والاستقرار، لأن الكذب حبله قصير وان طالت أيام صاحبه، فالنهاية المحتومة هي ان ينكشف امام الناس ويصبح عبرة لغيره، فالصدق قوة والكذب ضعف وجبن، ومن قواعد القضاء على الفتنة عند من كان صادقا المساواة في لجم المفسدين وايقافهم عند حدهم، لا ما نشاهده من المزاجية وكأن القانون لفئة دون أخرى، وهذا الاسلوب الذي يتبعه البعض من اعظم اسباب الفتن والقلاقل وعدم الاستقرار، لانه لا يمكن ان يسكت طرف ويرى الاخر يفعل ما يريد من دون حساب، ومن اعظم قواعد الاستقرار والقضاء على الفتنة ضبط الاعلام، وخاصة الفاسد منه الذي يعتبر معول هدم للمجتمع، فالسيطرة على الاعلام ومنعه من أي ممارسة سلبية كفيلان بمنع الفتن من الانتشار، فهذه كلمات أسأل الله أن نجدها على أرض الواقع حتى نوقف هذه الفتن واصحابها المتلونين على حسب مصالحهم المدعين للوطنية وهم يهدمون فيها ليلا ونهارا، ولابد من وقفة رجال ابطال تجاه الجهلة الذين لا يعرفون التركيبة الصحيحة للمجتمع الكويتي، ويقومون بتفكيكه خدمة لأهوائهم المريضة وخدمة للأعداء والله المستعان.

علي العبدالهادي
جريدة القبس
alial-abdulhady@hotmail.com

 

 

 

 

[معلومات العضو مبارك بن شافي النتيفات]

جزاك الله خير ونفع بك

 

 

 

 

[معلومات العضو ابو زيد الغييثي]

جزاك الله خير يا شيخ علي على هذا المقال

و نفع الله بك

 

 

 

 

[معلومات العضو علي العبدالهادي]

جزاكم الله خير على مروركم الكريم

 

 

 

 

[معلومات العضو نادر الناهشي]

جزاك الله خير اخي علي وكلامك طيب

واسمح لي اخي ببعض المداخلات

إن الناس اليوم غير يوم الامس .ولذالك لايمكن ان نلغي الغير

سواء كان على خطأ او على صواب

فهذا الواقع بتكلاته فردية كانت ام حزبيه يجب ان يسمع

وكل يبدي حجته .ولنا في قرآننا عبرة قال سبحانه

حينما حج ابراهيم عليه السلام قومه بحجة كلامية (وتلك

حجتنا آتيناها ابراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء)

فالغاء الآخر وهروب من الواقع ويجب يعالج صاحبه

بالعلاج النفسي

بل قد تكون مخاوف نفسية لها علاج نفسي آخر.

فحجب الاعلام وحجب الصوت مخالف للمنهج القويم

فالرسول تكلموا عليه افرادا وجمعات .فهل نهرهم

أو حجبهم او صحابته الكرام .فقدقال له رجلا إذن لي في الزنا

فاحترم رأيه وفكره فهذا منتهى علمه فأقنعه بالحجة.

وسواء قبل ام لا فالامر يعود عليه.وههام بعض الصحابه

يقولون للمصطفى لماذا ترجعنا للمشركين وذلك

بعد صلح الحديبية.ويهربون في احدالجبال حتى ثم رجعوا

فيما بعد.فهل حجبهم حينما خالفوه

فسيرته وسيرة صحابته واضحه.ولكن بعد بني أميه

والعباسية والقرون المتأخرة صارت بالقوة .فالاسلام

لايلغي الآخر حتى ولوكانوا اهل الكتاب .وان مايحصل اليوم

لايلام عليه سواء القيادات ويتحملون نتائجه

وفقك الله ابو عبد الهادي وجزاك الله خيرا على اهتمامك

بالخير

 

 

 

 

[معلومات العضو عبدالرحمن بن فلاح آل بريك]

بآرك الله فيك الشيخ على العبدالهادي .

والشكر أيضاً للأخ نادر الناهشي على الإضافه الجميله.

 

 

 

 

[معلومات العضو علي العبدالهادي]

جزاكم الله خير على مروركم الكريم

 

 

 

 

[معلومات العضو محمد بن فهد الرجباني انتقل الى رحمة الله مساء الاحد الموافق27-11-2011رحمه الله واسكنه فسيح جناته]

يعطيك العافيه اخوي على العبدالهادي على المقال والله يكتب الي فيه خير لنا ولكم ولجميع المسلمين

تحياتي وتقديري~ْ،