المشروع أن يبدأ بالقضاء قبل صيام الست

[معلومات العضو بـدر الودعاني]

السؤال :
من عليه صيام أيام من رمضان ورغب في صيام ست من شوال ، وأراد صيامها قبل أن يقضي ما عليه على اعتبار أن أيام رمضان يمكن قضاؤها في أي وقت ، أما الست من شوال فهي خاصة بشهر شوال . أرجو إفادتي أثابكم الله

الجواب :
المشروع أن يبدأ بالقضاء قبل صيام الست ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :
(( من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال )) [1] . وإذا صامها قبل القضاء لم يحصل إتباعها رمضان ، بل يكون صامها قبل بعضه ، ولأن الفرض أهم فكان أولى بالتقديم .

قاله سماحة الشيخ : عبدالعزيز ابن باز رحمه الله
--------------------------------------------------------------------------------

[1] رواه مسلم في الصيام باب استحباب صوم ستة أيام من شوال برقم 1164

 

 

 

 

[معلومات العضو سالم الغريري]

جزاك الله خير يا ابا سليمان


على هذي الفائده التي تغيب عن كثير من الناس

 

 

 

 

[معلومات العضو رعاد]

جزاك الله خير

اللهم تقبل صيامنا و قيامنا اللهم امين

 

 

 

 

[معلومات العضو ابوعبدالرحمن الودعاني]

	أخي وإبن عمي الحبيب الغالي جعلنا ما نخلا منك ولا من مشاركاتك الطيبه يا أبى سليمان جهدك هذه الأيام يتطور ونحن ننتظر المزيد والمزيد.

 

 

 

 

[معلومات العضو أبو عبيد]

وما تقول في حديث عائشة رضي الله عنها

قالت رضي الله عنها :"إن كان ليكون علي الصيام من رمضان فما أستطيع أصومه حتى يأتي شعبان" متفق عليه

فهل تقول بأنها - وهي الحريصة على الخير - بأنها لا تصوم غير رمضان ؟

 

 

 

 

[معلومات العضو علي العبدالهادي]

اخي ابوعبيد

الحديث واضح فلا ينطبق وصف من صام رمضان ثم اتبعه ستا من شوال
على من كان عليه قضاء لانه لم يكمل صيام رمضان
وقد نبه على هذه المسئلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
را جع الشرح الممتع المجلد السادس ص 447 و 448

و جزاك الله خيرا

 

 

 

 

[معلومات العضو أبو عبيد]

أخي الفاضل:

لم تجب عن حديث عائشة رضي الله عنها ؟

ولو كانت المسألة بهذا الوضوح لما اختلف أهل العلم فيها...

 

 

 

 

[معلومات العضو ابوعبدالرحمن الودعاني]

ل

	لا يا أبا عبيد حفظك الله ليس كذلك وإنما نحن ننظر لنص وليس لفعل الصحابه إذا خالف النص ثم أن الأمر للأستحباب وليس للوجوب فلو تركته عائشع رضي الله عنها فإنها أشتغلت بالواجب وبالأفضل وهو مراعاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهذا ما بينته في نص الحديث أنها كان بشغلها أعتنائها بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم ..فأيهما أفضل خدمة النبي صلى الله عليه وآله أم صيام الدهر كله؟!!

 

 

 

 

[معلومات العضو أبو عبيد]

أخي الحبيب:


أفهم من قولك أن عائشة رضي الله عنها لا تصوم تطوعاً أبداً لا عرفة ولا عاشوراء ولا الست من شوال...

أظن - والله أعلم - أن هذا بعيد عن عائشة رضي الله عنها

أما حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم (من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال فكأنما صام الدهر) وقول بعض أهل العلم وأن من عليه أيام من رمضان لا يصدق عليه أنه صام رمضان

والجواب عن ذلك بأن من القواعد الفقهية المقررة عند أهل العلم ( يقام الأكثر مقام الكل) وبناء عليه فنقول من صام أكثر الشهر يصدق عليه أنه صام رمضان

بدليل حديث عائشة -رضي الله عنها- قالت: (لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهرا أكثر من شعبان فإنه كان يصوم شعبان كله)

وتعني بقولها ( كان يصوم شعبان كله ) أنه كان يصوم أكثر شعبان لا كله حيث ورد في رواية أخرى عند مسلم: ( كان يصوم شعبان كله كان يصوم شعبان إلا قليلا)

ولا أظن - والله أعلم - أن من أفطر أياما قليلة لسبب شرعي كمرض أو سفر وهو عازم على قضاء ما فاته بعذر فهو في حكم الصائم للشهر كله في الأجر ، لنيته صيام الشهر كله

والقول بجواز تأخير القضاء - خاصة للنساء - فيه توسعة على المسلمين ومن القواعد الشرعية الكبرى ( أن المشقة تجلب التيسير )...

فالمرأة المسلمة التي أفطرت سبعة أيام من رمضان و لن تستطيع إكمال شهر شوال كاملا لنزول الدورة عليها خلاله ...

سيشق عليها صيام الست مع القضاء

والله أعلم

 

 

 

 

[معلومات العضو بنت أجواد]

جزاكم الله خير جميعا موضوع جدا مهم..خصوصا للنساء

لكن أخي أبو عبيد هل يوجد شيخ أفتى بهذه المسألة؟
لأن هذه الفتوى منتشرة جدا عند النساء

 

 

 

 

[معلومات العضو أبو عبيد]

أختي الفاضلة بنت الأجواد:

إليك ما طلبت ...

قال الشيخ سلمان العودة ( واختلف الفقهاء ثانياً في صوم الست من شوال خاصة قبل القضاء.
فمنعه الحنابلة في رواية عندهم لأصلهم في تقديم القضاء، ولحديث أبي أيوب مرفوعاً « مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ ». وهذا لا يتحقق إلا بصيام رمضان قبل الست على رأيهم.
والأقرب : الجواز؛ وهو مذهب الحنفية، والمالكية، والشافعية، ورواية عند الحنابلة اختارها ابن قدامة وغيره لظاهر القرآن وفعل عائشة وإقرار النبي صلى الله عليه وسلّم لها . )

فكما ترين - أختي الفاضلة - أن هذا القول هو قول جمهور الفقهاء