الملكة اليزابيث الثانية والامير فيليب يحتفلان باليوبيل الماسي لزواجهما

[معلومات العضو ذيب قطر]

الملكة اليزابيث الثانية والامير فيليب يحتفلان باليوبيل الماسي لزواجهما
GMT 1200 2007 الأحد 18 نوفمبر
وكالات

--------------------------------------------------------------------------------

تحتفل بعيد زواجها الستين ولا تزال تعتلي عرش بريطانيا
الملكة اليزابيث الثانية والامير فيليب يحتفلان باليوبيل الماسي لزواجهما
لندن: تستعد الملكة اليزابيث الثانية والامير فيليب للاحتفال بعيد زواجهما الستين الثلاثاء في لندن قبل زيارة مالطا لاستعادة ذكريات هذه الحقبة. وتقول ملكة بريطانيا (81 عاما ) ان الاوقات التي امضتها على هذه الجزيرة الواقعة في البحر الابيض المتوسط مع زوجها الذي كان يخدم في البحرية الملكية قبل ان تعتلي عرش بريطانيا في ال25 من العمر، من اجمل فترات حياتها. وعندما التقى الامير فيليب لاول مرة الاميرة اليزابيث في 1939 كان في ال18 في حين كانت هي في ال13 من العمر.
وتروي الملكة اليزابيث انها شعرت عندما رأت فيليب انه كان حب من اول نظرة، غير ان الاخير لم يؤكد يوما ما اذا بادلها الشعور نفسه. وتزوجت الاميرة الشابة من اللفتنانت في البحرية الملكية الذي كان يكبرها بخمس سنوات في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 1947 في كنيسة ويستمنستر في حفل اعطى رونقا وبريقا خلال فترة كانت لا تزال تحمل آثار الحرب العالمية الثانية وتداعياتها.

وكانت الحكومة قدمت للاميرة 200 قطعة قماش هدية بمناسبة زواجها، وتلقى الزوجان اكثر من 2500 هدية زواج منها قطعة قماش مصنوعة من نسيج حاكه الماهاتما غاندي. وعرضت بعض هذه الهدايا الصيف الماضي في قصر باكينغهام. ويتوقع ان يعود الزوجان الاثنين الى كنيسة ويستمنستر لاحياء الذكرى الستين لزواجهما بحضور الفي مدعو بينهم اسقف كانتربري وافراد في الاسرة المالكة واصدقاء.

وستنقل ال"بي بي سي" الحفل الذي سيلقي خلاله الامير وليام حفيد الملكة كلمة تبث مباشرة. وسيدشن الزوجان بعد ذلك لوحة بانورامية في بارلامنت سكوير. وستتوجه الملكة وزوجها الثلاثاء الى مالطا قبل زيارة اوغندا للمشاركة في قمة رؤساء دول الكومنولث التي تبدأ اعمالها في 23 من الجاري.
وقال المتحدث باسم قصر باكينغهام "انه مكان مميز بالنسبة الى الملكة ودوق ادنبره".

وغالبا ما كان الزوجان ينزلان في فيلا غواردمنجا في مالطا لدى زاوجهما عندما كانت الملكة لا تزال تحمل لقب اميرة وزوجة ضابط في البحرية الملكية قبل اعتلائها العرش. وكانت الملكة تقسم وقتها بين بريطانيا حيث كان نجلها البكر الامير تشارلز ومالطا بين عامي 1949 و1951 عندما كان فيليب يخدم على سفينة "شيكرز" مع اسطول البحرية الملكية في المتوسط. وفي 1950 غادرت جزيرة مالطا لتلد ابنتها الاميرة آن.

وبحسب قصر باكينغهام، تتحدث الملكة على الدوام عن "تعلقها" بجزيرة مالطا حيث سيمضي الزوجان ليلة ويتنزهان في حديقة ويجتمعان بازواج عقدوا قرانهم في الفترة نفسها. وسيلحق الامير تشارلز (59 عاما) بوالديه في اوغندا حيث يتوقع ان يتولى مهاما اكبر من الماضي. وكان الاحتفالات باليوبيل الذهبي قبل 10 سنوات استمرت 48 ساعة. وكان قداس في كنيسة ويستمنستر مناسبة للقاء ملوك اوروبا منذ تتويج الملكة اليزابيث في 1953.

وكان الاف الاشخاص تجمعوا للمناسبة بالرغم من هطول الامطار الغزيرة. وبعيد وفاة الاميرة ديانا في 31 اب/اغسطس 1997 شكلت هذه الاحتفالات فرصة لتوطد الملكة اليزابيث علاقتها بالشعب البريطاني الذي صدم لموقف الاسرة المالكة في الايام التي اعقبت المأساة. والملكة اليزابيث اول ملكة تحتفل بعيد زواجها الستين وهي لا تزال تعتلي عرش بريطانيا. ولدى زواجه تخلى الامير فيليب، وهو احد اقرباء الملكة، عن القابه كامير يوناني ودنماركي وطائفته الارثوذكسية ومنح لقب دوق ادنبره.

الأمير فيليب يكشف أسرار علاقة العائلة المالكة البريطانية بهتلر

من ناحية اخرى خرج الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة، عن صمته الذي استمر حول 60 عاما حول صلة عائلته بـ"النازيين" في ألمانيا، معترفا أن العائلة وضعت حدا لعلاقاتها مع اليهود، وأنه كان حلقة وصل بين هتلر و موسوليني. وقال إن عائلته "كانت معجبة بمحاولات أدولف هتلر إعادة القوة والهيبة إلى ألمانيا". وكشف فيليب، في حديث لكتاب "الملكيون والرايخ" لمؤلفه حونثن بيترو فيلس، أنه "بالرغم من أنه لا يعرف أحدا في العائلة المالكة لديه آراء معادية للسامية، إلا أنهم يعبرون عن حواجز وموانع تفصلهم عن اليهود ولديهم غيرة تجاه النجاح الذي حققوه".

وينشر الكتاب صورا يكشف عنها للمرة الأولى، ومنها صورة لإحدى شقيقات الأمير فيليب وهي تجلس قبالة الزعيم النازي أدولف هتلر، وصورة الأمير فيليب وهو يحضر جنازة مع النازيين في ألمانيا عام 1937. ومما يقوله الأمير فيليب أيضا: "كان هناك تعاطفا كبيرا مع النازيين في ذلك الوقت، الاقتصاد كان جيدا، وكنا ضد الشيوعية ".

ويقع كتاب Royals and the Reich في 544 صفحة وصدر في بداية هذا الشهر عن دار Oxford University Press. توقع موقع "أمازون" المتخصص في بيع الكتب أن هذا الكتاب من الكتب التي ستبرز في المكتبات البريطانية، فيما تجنّبت الصحف البريطانية الإشارة إلى هذا الكتاب باستثناء "الديلي ميل" التي نشرت خبرا عن الكتاب وحديث الأمير فيليب.