بسم الله الرحمن الرحيم
*********************************
*يعلم الجميع أن الصحة تاج على روؤس الأصحاء لا يراه إلا المرضى،
وقد أوصانا الله بالإهتمام بصحتنا ورعايتها لإننا مسئولون عنها يوم القيامة ..
*يدلنا المثل القائل : درهم وقاية خير من قنطار علاج على حقيقة هامة، وهي ضرورة الإهتمام بمعرفة الأسباب المؤدية للأمراض لإتباع سبل الوقاية منها لإنها أفيد وأرخص من العلاج وأنقل إليكم هذا الملف للإفادة ..
إعداد :- إيمان سليمان
*مع تزايد عدد الإصابات بأنفلونزا AH1N1 والمعروفة بأنفلونزا الخنازير، يتزايد الهلع والخوف بين الناس، مما يجعل البيئة خصبة لنمو الشائعات وتزايدها،
ويبدأ الناس في تناقل المعلومات المغلوطة حول المرض وكيفية الإصابة به، وليس هذا فقط وإنما كيفية العلاج منه بطرق طبيعية وبسيطة كما يزعم البعض ،
وهذا ما دفعني لعمل هذا الملف الشامل المتكامل عن كل ما يقلقنا حول أنفلوانزا الطيور وأنفلوانزا الخنازير والله من وراء القصد .
*بالنسبة لأنفلونزاالخنازير أعتبرها أنفلونزا أقل من الأنفلونزا العادية حيث أن الأنفلونزاالعادية تقتل سنويا ما بين نصف الى مليون شخص،
بينما أنفلونزا الخنازيرمنذ ظهورها إلى اليوم لم تقتل أكثر من ألف شخص بالرغم من إنتشارها الواسع بالعالم.
كما أن الذين توفوا بسببها هم من الناس الذين يعانون من مشاكل خطيرةبالجهاز التنفسي سواء كباراً أو صغاراً ولا أنصح بتاتا بتلقي اللقاح لأنفلونزاالخنازير لإنه غير مجرب نهائيا ولم تثبت فعاليته.
*وفي هذا الشأن، لابد أن نبيّن بعض النقاط العامة التي ربما تلعب دورارئيسيا وهاما في إحتواء وتحجيم الأمراض السارية والمعدية، كمرض إنفلونزاالطيور أو الخنازير أو غيرها، ومنها :
*إن مكافحة الأمراض المعدية والفتاكة هي مسؤولية الجميع، وليست مسؤوليةمحددة بطرف واحد من الأطراف.
* تبدأ هذه المسؤولية بالفرد نفسه وبالعائلةوتمر بالمجتمع ككل، وتلعب الحكومات والمنظمات الصحية المحلية والعالميةدورا هاما في السيطرة على مثل هذه الأمراض لذلك لابد من :-
*معرفة ماهية الأمراض نفسها وكيفية إنتقالها للإنسان..
* كيفية الوقاية منها ..
*دور وسائل الإعلام في التوعية ومكافة الأمراض والأوبئة..
*مدى خطورة هذه الأمراض على الفرد والمجتمع ..
* دور الطالب والمدرسة لمواجهة هذه المراض ..
*و أن السيطرة التامة على مثل هذه الأوبئة ليست مهمة سهلة.
*أراء المختصين فيما يتردد على السنة الناس وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة في هذا الصدد
أولا : ما هي انفلوانزا الطيور :
*******************
أنفلونزاالطيور مرض حيواني معد تتسبّب فيه فيروسات تصيب الطيور بالدرجة الأولى،وكذلك الخنازير في بعض الأحيان. وتصيب فيروسات أنفلونزا الطيور أنواعاًمعيّنة من الحيوانات، غير أنّها تمكّنت في حالات نادرة من اختراق الحواجزالقائمة بين الأنواع ووصلت لإصابة البشرأيضا.
أعراض المرض على الدواجن:
**************************
*وتؤدّي إصابة الدواجن (بالفيروسH5N1) بالعدوى الناجمة عن فيروسات إنفلونزا الطيور إلى حدوث شكلينرئيسيين من المرض. أمّا "الشكل الخفيف"
*فهو يتسبّب عموماً في أعراض معتدلة (انتفاش الريش أو انخفاض معدل وضعالبيض ، أو تدهور خفيف في الجهاز التنفسي ) وكثيراً ما يصعب اكتشافه.
* وأمّا الشكل الشديد الإمراض فهوالذي يحدث أضراراً أكبر بكثير، ذلك لأنّه ينتقل بسرعة بين أسراب الدواجن. عن طريق إصابة السبيل التنفسي، كما يحدث في الشكل الخفيف،
بل يغزو أيضاً عدةأعضاء وأنسجة. واكتسب هذا الشكل اسم "إيبولا الدجاج" نظراً للنزيف الداخلي الكبير الذي ينجم عنه ويتسبّب فيإصابة العديد من الأعضاء الباطنية، كما أنّه يفتك بكل الطيور المصابة به تقريباً، وذلك في غضون 48 ساعة في كثير من الأحيان.
اسباب الإصابة:
************
1-تُعتبر مخالطة الإنسان للدواجن الموبوءة أو لمس الأسطح أو الأدوات الملوّثة بفضلاتها، السبب الرئيسي لإصابة الناس بالعدوى. ومعظم الحالات البشرية المُسجّلة حتى الآن حدثت في مناطق ريفية أو في أطراف المدن.
2-- التعامل عن كثب مع طيورنافقة(ميته) أو مريضة هو المصدر الرئيسي لإصابة البشر بالعدوى الناجمة عنالفيروس H5N1
3- ذبح الطيورالموبوءة ونزع ريشها وتقطيعها وتحضيرها للاستهلاك.
4-- السباحة في مساحات المياه التي تُطرح فيها جثث طيور موبوءة أو التي يُحتمل احتواءها فضلات طيور بطّ موبوءة أو غيرها من الطيور.
5- الطيور التي تحوم حول البيوت، مثل طيور الحمام ودورها المحتمل الذي تؤديه في الإصابة .
6-- استخدام فضلات الطيور غير المعالج كسماد زراعي .
اعراض المرض على الإنسان:
************************
1- الإصابة بحمى شديدة تفوق حرارتها، عادة، 38درجة مئوية، وأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا.
2- إصابة بعض المرضى، بإسهال وتقيؤ وألم في البطن وألم في الصدر ونزيف من الأنف واللثّة.
3- ويبدو أنّ الإسهال المائي غير الدموي أكثرشيوعاً لدى المصابين بإنفلونزا الطيور الناجمة عن الفيروسH5N1 ، مقارنة بالأشخاص الذين تصيبهم الإنفلونزا الموسمية العادية.
4-الإصابة في بعض الأحيان بالتهاب دماغي حاد.
5-- الإصابة. بصعوبة في التنفس بعد حوالي خمسة أيام من ظهور الأعراض الأولى.
6- وغالباً ماتُشاهد أيضاً أعراض من قبيل ضائقة التنفس وبحّة الصوت وكركرة الاستنشاق. ويتباين لدى المرضى إنتاج البلغم، الذي يحتوي على دم في بعض الأحيان.
طرق المكافحة:-
***************
1- التعجيل بإعدام جميع الطيور الموبوءة أو المعرّضة
2- التخلّص من جثثها بطرق سليمة وفرض الحجر الصحي وتطهير المزارع بشكل دقيق وتطبيق تدابير صارمة لضمان الصحة أو "السلامة البيولوجية".
3- فرض قيود على حركة الدواجن الحيّة، داخل البلدان وفيما بينها على حد سواء. ومن الأسهل ، تطبيق تدابير المكافحة الموصى بها على مزارع تجارية كبيرة تُربّى في داخلها أعداد كبيرة من الطيور، في ظلّ ظروف صحية صارمة فيكثير من الأحيان. غير أنّ مكافحة المرض تصعب كثيراً عندما تكون غالبية الدواجن في أحواش الدجاج المشتّتة في الأرياف وأطراف المدن.
**وعندما تفشل عمليات إعدام الدواجن، التي تُعد أول تدبير دفاعي لاحتواءاالوباء..
4-يمكن اللجوء إلى تطعيم الدواجن في المناطق المعرّضة لمخاطر عالية كتدبير طارئ إضافي، شريطة استخدام لقاحات مضمونة الجودة واتّباع توصيات المنظمة العالمية لصحة الحيوان بشكل صارم.
5- وقد يسهم استخدام لقاحات متدنية الجودة أو لقاحات لا تتناسب كثيراً مع السلالة الفيروسية المنتشرة في تعجيل طفرة الفيروس.
6- وقد تشكّل اللقاحات الحيوانية المتدنية الجودة خطراً على صحة البشر أيضاً، نظراًلاحتمال تمكينها الطيور الموبوءة من إفراز الفيروس قبل أن تظهر علاماتالمرض عليها.
الأضرار المجتمعية للمرض على الأمن والإقتصاد القومي:
*******************************************
1- تتسبّب الأوبئة في زيادة هائلة في أعداد الناس الذين يحتاجون أو يلتمسون العلاج الطبي أو العلاج في المستشفى، ممّا يسهم في إجهاد المرافق الصحية بصورة مؤقتة.
2- يؤدي ارتفاع معدلات التغيّب في صفوف العمال إلى انقطاع بعض الخدمات الأساسية، مثل إنفاذالقوانين والنقل والاتصالات.
3- ومن شأن معدلات المرض الارتفاع وبلوغ ذروتهابسرعة فائقة لدى مجتمع معيّن، سيجعل السكان شديدي التأثّر منفيروس مماثل أو أشد ضراوة من الفيروسH5N1.
4-- التدهور الاجتماعي والاقتصادي على المستوى المحلي لن يدوم طويلاً. لكنه قد يتضاعف ويتدهور بسبب نُظم التجارة الحالية التي تتّسم بالترابط والتداخل.
5- نظراً لاحتمال مواجهة جميع البلدان حالات طوارئ خلال الأوبئة، أن يؤدي تفشي المرض على الصعيد الدولي إلى تقليص إمكانيات تبادل المساعدة بين البلدان.
6- تركيز الحكومات على حمايةسكانها بالدرجة الأولى.
***********************************************
انفلوانزا الخنازير:
******************
*أنفلوانزا الخنازير (Swine Flu) هو مرض معدى يصيب الخنازير في مناطقكتيرة من العالم, و يسببه ڤيروس انفلوانزا الخنازير (Swine Influenza Virus أو SIV) الذي يصيب جهاز التنفس للخنازير .
*ڤيروس أنفلوانزا الخنازير قليلا ما يتنقل للإنسان, ولا ينتقل بتاتا عن طريق اكل لحم الخنزير, و إذا حدث إنتقال, لا يسبب انفلوانزا للبشر او تظهر اى اعراض ملحوظه.
رغم ذلك سجلت حالات عدوى حقيقية للإنسان و فى الأغلب حدث ذلك للناس التي على اتصال مباشر بالحيوان وهو حي(مثل عمال المزارعالمربية للخنازير), حينها تسمى عدوة حيوانية (Zoonosis) و هي حالة نادرة.
·أعراض مرض إنفلوانزا الخنازير :
****************************
1- أعراض إنفلوانزا الإنسان هي / ارتفاع درجة حرارة الجسم،
2- النحول العام، لفقدان الشهية للطعام،
3-صداع شديد وآلام في العضلات والظهر،
4- التقيؤوالإسهال في بعض الأحيان
5- التهابات في المجاري التنفسية تتميز بالسعال وضيق النفس ، تظل لمدة أيام ثم يشفى الإنسان منها
يتبع
1-التوعية والتثقيف الصحي واتخاذأساليب الحيطة والحذر والترقب، هي ضروريات مبدئية يمارسها الجميع من أجلكشف الحالات المرضية الجديدة والتعامل السريع معها من أجل تجنب العدوى.
2ـ التخلص السريع من الخنازير المصابة أو المشتبه بإصابتها أو القريبة منالخنازير المصابة، وعدم لمسها أو الاقتراب منها، وإخبار السلطات الصحية المحلية بوجود حالات إصابة مشتبه فيها من أجل التخلص منها وبالسرعةالكافية .
3-إجراء التحاليل المختبرية على الحالات المشتبه بها بين البشر.
4- عزل المرضى في مستشفيات خاصة وتقديم العلاج اللازم لهم.
5- في المناطق الموبوءة، يجب غلق الأماكن التي يزدحم فيها الناس.
كالمدارس والجامعات والنوادي والملاهي والمطاعم وأماكن العبادة، لتجنب انتقال العدوى بين الناس.
6- لبس الأقنعة الواقية في الأماكن المزدحمة، كالأسواق والشوارع ووسائل النقل.
7- وتجنب المصافحة والتقبيل .
8- عدم إستخدام أواني وصحون الغير.
9- يجب غسل الأيادي بالماء والصابون عدة مرات في اليوم الواحد.
10- وعدم البصاق في الأماكن العامة، لأن مثل هذا الفعل قد ينثر الفيروسات في الفضاء، التي تدخل بدورها إلى المجاري التنفسية للأصحاء أثناء عملية التنفس.
* فعلى السلطات الصحية أن تتخذ إجراءات الحيطة والحذر من أجل التعامل مع هذاالوباء إن امتد إليها، مثل:-
1- توفير كميات مناسبة من الأدوية المضادة للفيروسات،
2- تهيئة مستشفيات العزل وتزويدها بما يلزم،
3- توفير الأقنعةالواقية، مراقبة المسافرين والقادمين من الدول الموبوءة.
4- نشر الوعي الصحي بين أبناء المجتمع، والتنسيق مع منظمات الصحة العالمية المهتمة بهذا الشأن.
5- هذاو لا تستثني الدول الإسلامية إذا ما انتشر بين الدول، رغم غياب الخنازير من المزارع والحقول والأسواق فيها،
لأن هذا المرض المعدي صارينتقل بين الناس بسبب وجود الفيروس المتحور الجديد، وليس بالضرورة أن ينتقل من الخنزير إلى الإنسان فقط..
التوعية من خلال وسائل الإعلام :
من الوظائف الهامة للإعلام :
التثقيف والتعليم
وإني أرى أن الإنترنت الأن أصبح يعد من وسائل الإعلام الهامة فعلى كل مستخدمي هذه الوسيلة الهامة أن يُعلم غيره بهذه المعلومات المفيدة .. أما الوسائل الإعلامية ( الراديو ، التلفزيون ، الصحف ) يجب عليها:-
1-القيام بحملات إعلانية صحية تثقيفية عن مسببات المرض وطرق الوقاية.
2-التوعية بالمخاطر التي تلحق بالأشخاص المخالطين للطيور والدواجن والخنازير.
3-ضرورة توعية مُربي الطيور والدواجن للأهمية تطعيم ما يربونه وقاية من المرض.
4-التوعية بضرورة إبلاغ السلطات المختصة عن أي حالات مرضية للطيور ،الدواجن والخنازير .
5-نشر وإيضاح أهمية الإلتزام بإتباع العادات الصحية السليمة .
6-توضيح الأضرار الناجمة من العادات السيئة كالبصق على الأرض ، العطس فى الهواء الطلق وفي مواجهة من حوله ،إستعمال أدوات الغير .
6-عدم وضع اليد في الفم أو ملامستها للعين والأنف لإنها مناطق وصول العدوى للإنسان.
دور المدرسة في التغلب على هذه الأمراض:
*********************************
1-إقامة ندوات ودورات صحية تثقيفية للمعلمين والمعلمات عن هذه الأمراض وكيفية التعامل معها وطرق الوقاية والعلاج وذلك قبل بدء العام الدراسي أو في بدايته .
2-تجهيز وإعداد فصول جيدة التهوية .
3-ضرورة القيام بصورة دورية بتنظيف الفصول ودورات المياه .
4- إبعاد أي طالب يلاحظ عليه إرتفاع في درجة الحرارة حتى لا يتسبب في عدوى غيره .
دورالطالب في مكافحة المرض :-
*********************
1-تعليم الأطفال أساليب النظافة الشخصية من غسل اليدين وخلافه مع أهمية إستعمال المطهرات بإستمرار .
2- يجب عليه ابلاغ والديه إذا شعر بأي أعراض البرد من رشح أوعطس.
3-يجب عليه غسل يديه قبل وضعها على فمه ، عينيه أو أنفه لانها منافذ دخول المرض لجسمه.
4-لا يعطس في يده ، يجب العطس في منديل ورقي ويتخلص منه فوراستعماله بوضعه في سلة المهملات .
5-يجب ان يستحم الطالب يوميا فور عودته من المدرسة .
6-أن يفطر قبل نزوله للمدرسة وشرب كوبا من اللبن ليزيد من مناعته .
7-الحركة والنشاط مفيد له حيث تزيد المناعة ، ولا يكثر من الجلوس امام التلفزيون .
8-الابتعاد عن شرب المياه الغازية لانها تقلل المناعة .
حقائق هامة جدا لتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة :-
**************************************
*1- أكد الدكتور عبد الهادي مصباح استشاري المناعة والتحاليل الطبية وزميل الأكاديمية الأمريكية للمناعة أن إنتقال الفيروس يتم من شخص مصاب لشخص سليم عن طريق الجهاز التنفسي، وذلك من خلال إنتقال الإفرازات الناتجة من السعال أو العطس بالمعانقة أو المصافحة أو التقبيل أو التواجد في الأماكن المزدحمة.
حتى الآن، إنفلونزا الخنازيرِ لا تبدو أكثر فتكا من الإنفلونزا الموسميّة (الأعراض متشابهة لدرجة كبيرة)، لَكنَّ نسبة انتشاره عالية، أما سبب الخوف من إنفلونزا الخنازير فهو راجع لعدم وجود مناعة ضدها، على خلاف الأنفلونزاالموسميّة التي ربما تعرض لها الكثيرون في السابق،
2- يرى د.مصباح أن ما تردد عن أن المراوح والتكييفات قد تكون عاملا مساعد في نشر الفيروس صحيح، شريطة أن يكون بالمكان شخص مصاب بأنفلونزا الخنازير، وقد نصح بعدم التواجد مع أي مصاب بالمرض في مكان واحد، كما أوضح أنه من الأفضل الجلوس في مكان به مصدر هواء متجدد خاصة عند وجود تجمعات كبيرة من الناس.
3- نفى د. مصباح أن الفيروس يبقى فاعلا على الأسطح الصلبة لمدة 3 أيام، موضحا أنه:
- يظل حيا على اليدين لمدة 4 ساعات، ولكنه يكون معديا لمدة 15-30 دقيقة فقط.
- في حين أنه يبقى حي على الأسطح المسامية كالفوط والمناديل لمدة 8-12 ساعة ويكون معد خلال ساعتين فقط.
- أما الأسطح الصلبة كالرخام والخشب فيظل حيا عليها لمدة 24 ساعة ويكون معديا لمدة 6- 8 ساعات فقط لا غير.
4- علق د. مصباح قائلا: أن "الديتول" يعد أحد المطهرات التي تساهم في القضاء على الفيروس ولكنها ليست الوحيدة، فهناك الكحول بتركيز 70% وكذلك الكلور بتركيز 10% كل منهما يقوم بالعمل نفسه".
5- أوضح د. مصباح أن استخدام القناع الجراحي الموجود بالصيدليات في الأماكن المزدحمة يكفي لتقليل فرص الإصابة بالعدوى ،
بشرط ألا يرتديه الشخص طوال اليوم، حيث أن إرتداءه بصفة مستمرة يؤدي لتبلله نتيجة التنفس،
وفي هذه الحالة يصبح القناع بيئة خصبة لنمو الميكروبات والبكتيريا وقد يتسبب في الإصابة بالأمراض، لذا فيجب التخلص منه بعد أن يصبح مبللا أو بعد مسكه بالأيدي الملوثة.
6-يوضح د مصباح أن" الينسون الصيني" نبات مختلف تماما عن "الينسون" المتعارف عليه لدى العامة ويقول : نقلا عن موقع جامعة بريستول البريطانية، فإن 30 كجم من الينسون الصيني ينتج 1 كجم من حمض الشيكميك، كما أن عملية تصنيع التامي فلو من هذا النبات هي عملية كيميائية طويلة ومعقدة تأخذ وقتا قد يصل من 6 – 8 أشهر من خلال 10 خطوات إنتاجية.
لذا فشرب كوب من الينسون الدافئ سواء العادي أو حتى الينسون الصيني لن يكون أبدا البديل الطبيعي لعقار التامي فلو ولن يقوم بعمله.
**7- يقول: د. أحمد سليم فؤاد أستاذ الأورام بكلية طب قصر العيني ردا على هذا الاعتقاد "ملعقة صغيرة ممسوحة من بيكربونات الصوديوم على كوب من الماء البارد، كفيلة بجعل الدم ذا وسط قاعدي مما يجعل حياة الفيروسات مستحيلة "
موضحاأن درجة الحموضة ويرمز لها بالـ(ph) للدم ذات مقدار ثابت هو 7.365 وبذلك يميل قليلا للقلوية بطبيعته، ولابد أن يعلم الجميع أن "درجة حموضة الدم هي أمر مقدس يجب الحفاظ عليها ثابتة دائما"، وذلك للحفاظ على وظائف الأعضاء، فإذا تناولنا أي مادة أو عقار يتسبب في تغيير كيمياء الدم إلى القلوية أو للحموضة فستتأثر وظائف الجسم كاملة ولن نستطيع التنبؤ بما قد يحدث للشخص.
ومن الواجب ذكره أن الإفراط في تناول بيكربونات الصوديوم قد يؤدي إلى حدوث ما يعرف بالقلاء الاستقلابي (اضطراب التوازن الحمضي القلوي)، وتتمثل أعراضه في قيء وصداع وانتفاخ وتورم في الساقين والقدمين وفي بعض الحالات الخطيرة يتطور الأمر لصعوبة في التنفس وانتفاخ للحلق والشفاه واللسان، كما أن هناك بعض الأفراد من المحظور عليهم تناول بيكربونات الصوديوم مثل مرضى القلب وضغط الدم المرتفع وكذلك مرضى الكلى والكبد؛ لذا فمثل هذا الاعتقاد قد يودي بحياة أفراد لا ذنب لهم إلا تصديق الشائعات.
**8- وقد أوضح د. مصباح أن عقار"التامي فلو" ليس له أي نفع عند أخذه بدون الإصابة بالفيروس فهو يعمل على تثبيط إنزيم معين يفرزه الفيروس يوقف عمله لذا فإن" التامي فلو" هو وقاية كيميائية دوائية وليس فاكسيين أو لقاحا واقيا، وينبغي ألا يؤخذ بطريقة عشوائية حتى لا يفقد الفيروس حساسيته تجاهه ويصبح غير ذي جدوى".
كما أن "عقار التامي فلو" لا يتم استخدامه في حالات الإصابة بإنفلونزا الخنازير إلا مع الحالات التي يظهر عليها حدة وتطور خطير في الأعراض مثل: ارتفاع درجة الحرارة لمدة 3 أيام متتالية، سرعة التنفس والشعور بنهجان وهو ما يشير إلى تدهور وظائف الرئة.
*9- وعن كون المصل الواقي خطيريرى د. مصباح أن المصل لم يأخذ كفايته من البحث والدراسة التي تمنع حدوث مشاكل للأفراد، فمثلا لا نعرف ما هي آثاره الجانبية على السيدات الحوامل والأجنة،كما لم يحصل هذا المصل على الدراسة السريرية والتجربة العملية الوافية، ولم يثبت أمانه على المدى الطويل وهي العملية التي تعرف بـ "أمان ما بعد التسويق".
ولكن مع فيروس الإنفلونزا ليس لدينا رفاهية التقييم والبحث لسنين طويلة، لأنه عند إطلاق المصل بعد إتمام كل البحوث والدراسات سيكون فيروس الإنفلونزا قد تحور إلى شكل آخر مختلف تماما لا يؤثر فيه المصل.
ومصل فيروس إنفلونزا الخنازير يتلقى نفس معاملة فيروس الإنفلونزا الموسمية، "عندما تنتهي كل الاختبارات ويبدأ الإنتاج ويتم إرسال المصل، تقوم البلاد المستلمة له بمراجعة كل الاختبارات التي قامت بها الشركة بالإضافة إلى الاختبارات الخاصة بها كذلك"
10*"، وأوضح د. مصطفى أورخان مدير مركز الإنفلونزا التابع لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة سابقا: "نحن نأخذ الوقت الكافي للتأكد من أن المصل آمن"، ولكن يجب الأخذ في الاعتبار أن الشتاء على الأبواب وهو الموسم الذي يكون فيه فيروس الإنفلونزا أكثر نشاطا ويجب الانتهاء سريعا من الإجراءات .
************************************************
تم بحمد الله
ونسأل الله أن يكون هذا العمل خالصا لوجه الله تعالى ..
ويستفيد منه كل من يقرأه ، وقانا الله وسلمنا من شر جميع الأمراض
ولا تنسونا من خالص دعواتكم ..إيمان سليمان
***********************************
وللوقاية من أي أنفلوانزا لابد من :- التغذية الجيدة –تهوية المنازل – الإكثار من شرب السوائل الساخنة – تناول عصائر الليمون والبرتقال ،تجنب المصابين بالبرد ..
وقانا الله جميعا شر الأمراض
وجعلنا سالمين آمنين في الدارين ..
أمة الله