11-05-2009, 08:41 PM | #1 | ||
|
رواية الطفل ... الرجل
"] [/SIZE][/COLOR] والصلاة و السلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعهم الي يوم الدين . اما بعد اروي لكم قصة طفل عاش حياة رجل من صغره لما فيها من هول التجربه وقد يعتقد انها مبالغ فيها لقصوت الظروف التي مر بها في طفولته ، وأنا اطلب من كل من يقرأ هذه القصة ان يتمعاً جيداً لقصوت المعامله له و لصغر سنه ، وهذه الاحداث وقعت في ليبيا . وتبدا الرواية في فصل الصيف لعام 1990مسيحي عندما كان عبد الجبار يتعلم قرائة القران في الكتاب مع اخيه الاصغر عبد الواحد . وفي نفس الوقت كانت فاطمه ام عبد الجبار في المستشفى قد تم اجراء لها عمليه قبل الامر الجلل باسبوع ، وفي نفس اليوم خرجت الام وعادت للمنزل فتفاجئة ان عبد الجبار طعن ابن جيرانهم سالم وهو تلميذ معه في الكتاب بسكين الذي سرقه من المطبخ ، وقد تم تسليم عبد الجبار الي مركزالشريطة من قبل عمه وجدة علماً ان ابيه محمود كان في ذالك الوقت يعمل في شركة مقاولات في بنغازي والذي تكفل بعملية الام هو عمه الذي سلمه واخيه الاكبر جلال الدين المثل الاعلا له الي الان ، وصديقي عبد الجبار الان له مركز مهم في عمله ويحترمه الجميع وانا اولاهم وعندما قص لي هذه القصه لم اتوقع ان يكون هو في بادء الامر فهو دئماً يتجنب المشاكل ولا يورط نفسه فاي امور تحصل في الشارع او في موقع عمله . ونبدا الرواية من سجن الاحداث كما ذكرنا انفاً طعن عبد الجبار ابن الجيران ومآت سالم ودخل الصغير السجن وهو في الحاديه عشر من عمره ، وبدات القصوه تتجلا واحيل الي الاحذاث ووضع مع اطفال في سنه واكبر قليلاً ففي اليوم الاول وعندما وصل في الساعه ....المساء قبيل المغرب وجد المشرف ورجل الامن في السجن جالسان جلسه مسائيه فرحبا به كثيراً وكان المشرف رجل كبير في السن ، وقال له قم ولعب لا تخف نحن في مقام اعمامك ففرح الطفل فتلفت فوجد عربت يد (برويطه ) فاخذ يلعب بها حتى وقت العشاء فنادا عليه المشرف وقال تعال يا عبد الجبار للعشاء وتعشه ودخل ونام حتي اليوم الثاني فستيقد من نومه فاراد ان يخرج فوجد الباب مغلق حتى الضحا .وفتح الباب ودخل رجل اخر اسمه محمد الهاشمي غير الذي تعشاء معهم ، فوجده قرب الباب فقال له من انت( يافرخ) فرد انا عبد الجبار الهاشمي شن داير خانب دججه ولا افلوس عبدالجبار لا له الهاشمي امان شن دايريفرخ عبدالجبار متعارك انا وسالم الهاشمي من سالم وينا عبدالجبار سالم مات الهاشمي مآآآآآآآت كيف عبدالجبار ضربتا بيموس الهاشمي الله الله منا قصنا كان مجرمين فروخ به كيف ضربتا وعلاش وين تسكن انت . وجد عبدالجبار نفسه بين سؤال وجواب حتي انتهة الاسئله بصفعه على وجهه يمين ويسار وبك الصغير وبدا ينادي امي امي وفجا دخل رجل اخر وهو المشرف يتبع
|
||
|
12-05-2009, 01:10 AM | #3 | ||
|
رد: رواية الطفل ... الرجل
وفجا دخل رجل اخر وهو المشرف
|
||
|
12-05-2009, 08:14 PM | #4 | ||
|
رد: رواية الطفل ... الرجل
ومرت الايام والشهور تعود عبد الجبار على الحياة الجديدة وفي يوم وبعد مرور سبعة اشهر استيقض الاطفال داخل السجن وبدا كل منهم يلعب حتى تفاهمو ان يلعبو لعبت الشرطي والاحرامي واختير عبد الجبار السارق وقبظ عليه من الشرطة وتم تعليقه (الفلقه) وهو يصرخ ويقول ابتعدو عني حتى سمع الصراخ محمد الهاشمي
ودخل الهاشمي الي الداخل واخرج الجميع الي الساحه وقال (مانقصنا غير تقتلو بعظكم يا فروخ الربي )وكان معه مشرف اخر اسمه فرج وقال فرج عطيهم طريحه سمحه باش معاش يعودو المهزلا هاذي الهاشمي هي يخرا انت وياه انزلو وضع بروك ونزل من نزل وعبد الجبار ما عرف شي وشنو الوضع بروك هذا فرج انزل يا خراء زي الخراوات اللي زيك ونزل عبد الجبار وركله الهاشمي ركلات بعد ان جثا على ركبتيه مرات ومرات حتى ادميت ركبتاه وتعذب كما يعذب الرجل في الجيش وبدا التعذيب للاطفال الذينا هم اكبر منه بقليل بشتا انواع التذنيب من دحرجه والجلد (بطوبو الغاز ) ولم يكن احد ان يوقف هذه المهزلا حتى وصل رجل لا يعرفه احد منا وصرخ في وجه الهاشمي وفرج وقال يا ويلكم وما تفعلون فرد عليه الهاشمي خلينا اندبو هل الحمير قال الرجل اضرب كف ولا كالشو مش تذنيب عسكري وقالا اذهبو الي الداخل وقعدو نن انجيكم ودخل الاطفال وهم بين انين وبكاء ثم بعد ساعه دخل الهاشمي وقال الذي يقول انني وفرج عذبناه نعلقه (فلقه) وخرج ونام عبدالجبار من شدة البكاء حتى الظهيره والصدفه اتت زياره له ومن من من امه وابيه واخوته الصيغار ففرح كثيراً عندما قال له الهاشمي امك اتت اليك وتوعدة ان قال اي شي حول التعذيب يسجنه في الزنزانه وخرج الي امة في حجرت البلاغات وعانقها ثم بكا عبدالجبار كثيراً وحكا لابيه المعامله وقال له لن ابقاء هنا الاب اصبر يا ولدي والام تبكي على حاله واخوته يبكون وخاصتاً عندما وجدة امه ان ركبتاه يتلك الحاله وغصا الاب وخرج قليلاً ثم عاد وقال يا ولدي انشاء الله ستخرج في القريب العاجل وصبراه بتلك الملابس والحذاء الجديد ففرح وقال ( به ) وكان عبد الجبار يعمل في غسل الصحون هو والمساجين اللذينا معه ويقشرون الباطاطة والبصل واللحم مع الطباخ الذي يعمل لحساب اطفال الريعايه وكان ذالك عمل كل المساجين الجدد و القداما ومرت الايام واتم السنه ونصف السنه في سجنه حتى اتت ورقة الافراج لتنازل اهل سالم لوالدة عن القضيه بدفع ديت المغفور له يتبع
|
||
|
13-05-2009, 10:59 PM | #5 | ||||
|
رد: رواية الطفل ... الرجل
|
||||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
إعلانات نصية |
منتديات صحيفة وادي الدواسر الالكترونية | |||