23-08-2006, 09:03 PM | #1 | ||||||
|
!! عادة التدخين عند الفتيات موضه ام منافسة للشباب !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
علبـة أبي هي البدايـة .. تقول صفاء مارست التدخينـ في سن (18) كردة فعل للرقابة الصارمه التي فرضتها والدتي وتحديدها لصديقاتي ونوعية البنـات المسموح لهن بزيارتي .. وتضيف حتى سمعتـ من إحدى صديقاتي بأنها ترتاح نفسيا كلما دخنت بعض السجائر .. فحـاولتـ أن أجرب ذلكـ وأخذت سيجـارة من علبة أبي ، ودخنتها في دورة المياهـ (( أكرمكم الله )) لكي لايراني أحد فيغدو الأمر فضيحـه لامثيل لها في عائلتنا .. ثم تعودت على التدخين وللأسف لا أستطيع التوقفـ الآن عن هذهـ الآفه الرذيلـه !! !! عادة التدخين عند الفتيات موضه ام منافسة للشباب !! الكـل ملاحظ معـي في هالوقتـ إنتشـار ظاهرة التدخين بين الفتيـاتـ .. فهـل يروونـه الفتيات المدخنـات من موجبات الحضارهـ والتطور .. وتقليـد أعمى للغربـ !! أو طريقـه لأثبـات الذات !! وتمرد على القيم والعادات !! وهل يعلمنـ هؤلاء المدخنـات بأنـ التدخين (( القاتل الأول للبشريـه )) .. فقد وضعت هيئة الصحه العالميـه التدخين على قائمة أسباب الوفاة يليه الإيدز ثم الإدمان وتشير التقارير إلى أن عدد الوفيات الناتجه عن التدخين ومشتقاته تقدر بحوالي 23 ألف شخص سنويـا بالمملكه التي تعتبر رابع أكبر دولة مستورده للسجائر في العالم بمبيعات تصل إلى 15 مليار سيجاره سنويا.. وبقيمه تصل إلى 636 مليون ريال سنويا !! كفانا الله وإياكمـ شر هذهـ السجائر .. أسئلـه للنقاشـ : هل السبب في ذلكـ عدم رقابة الوالدين وإعطاء الأبناء قدر كبييييير من الحريـه !! و التهاون في التربيه والانشغال في امور الدنيا !! ام نابع من الفتاة في تجربة هذه المرحلة ؟ ام ارتباط الفتاة بصديقات السؤ ؟ ام مشاكل عاطفية تمربها الفتاة؟ ((رأيت هذا الموضوع في احدى المواقع..فأحببت أن اتناقش معكم في هذه الظاهره )) دمتم بوود
|
||||||
|
24-08-2006, 12:19 AM | #2 | |||||
|
رد: !! عادة التدخين عند الفتيات موضه ام منافسة للشباب !!
اقتباس:
كل اللي ذكرتيه قد تسبب هذه العاده ...
لكن ما اظن انها موجوده في مجتمعنا ..
|
|||||
|
24-08-2006, 01:26 AM | #3 | ||||||
|
رد: !! عادة التدخين عند الفتيات موضه ام منافسة للشباب !!
يـاهلا وغـلا أخوي عبدالرحمـن ..
سررت بمروركـ .. وتعليقكـ .. ولكن أسمحلي وبكل أسف أن أقول لكـ بأنهـا موجودهـ في مجتمعنا دمت بود
|
||||||
|
24-08-2006, 01:01 PM | #4 | ||
|
رد: !! عادة التدخين عند الفتيات موضه ام منافسة للشباب !!
التدخين عند النساء خطر اجتماعي إنساني كان التدخين حتى عام نشر تقرير الجراحين الأميركيين العام 1964م، صفة غالبة عند الرجال، وكان من نتائج هذا التقرير أن أوضح الأخطار الناجمة عن التدخين سواء إحصائيا أو واقعياً، وكان من نتائج هذا التقرير أن تدنت نسبة التدخين بين الرجال من 67% الى 32%، إلا أن هذاالتدني في نسبة التدخين عند الرجال زامنه صعود (ارتفاع) في نسبة المدخنين عند النساء - أي أن النساء ابتدأن بالتدخين بعد أن عزف عنه الرجال، وأن تدخين 50-60 سنه عند الرجال - إذا لم يكن 500 سنه منذ أن عرف الدخان - كان كافيا لإظهار أخطار التدخين بشكل واضح أقنع الرجال بأن عادة التدخين هي عادة مؤذية للإنسان من كل النواحي: سواء الصحية أو المادية أو الاجتماعية أو الأخلاقية· فهو الخطوة الأولى نحو الانحراف· وفي هذه المرحلة كانت عادة التدخين قليلة الانتشار بين النساء حتى بعد الحرب العالمية الثانية، إلا أن نسبة المدخنات بين النساء ارتفعت كثيرا - في الستينيات - وقاربت نسبة المدخنين من الرجال، وذلك بفضل الدعايات الموجهة للنساء وخصوصاً في المجتمعات العربية والإسلامية، تارة بحجة تحرير المرأة وانطلاقها وسيادتها، وتارة بحجة أن التدخين أحد مستلزمات الحياة على الطريقة العصرية، أو أحد دلائل المساواة مع الرجل حتى لو كانت نهايتها الإصابة بالسرطان· وتواجه الكثير من المجتمعات العالمية خطورة تدخين النساء ومنها المجتمعات العربية والإسلامية ومن ثم نجد على سبيل المثال· أن في مملكة البحرين تؤكد الدراسات أن إقبال النساء على التدخين في تزايد مستمر ولاسيما إقبال الفتيات على الشيشة باعتبارها موضة جديدة، وتشير الإحصاءات إلى أن 10% من طالبات المرحلة الإعدادية يدخنَّ الشيشة وترتفع النسبة إلى 25% بين الطلاب ويرجع تزايد إقبال الفتيات على التدخين إلى محاكاة الصديقات والهروب من الضغوطات الحياتية والقضاء على الملل والفراغ واعتبار التدخين أحد أشكال ممارسة الحرية(1)· وفي المملكة العربية السعودية نقلت الجريدة الاقتصادية عن دراسة أعدتها عيادات التدخين في السعودية ان 15% من السعوديات يدخن الشيشة والسجائر وأن معظم المدخنات يعشن في المدن الكبرى· كما أن 35- 50% من الطالبات والمعلمات في السعودية وقعن في براثن التدخين وأن المملكة العربية السعودية تحتل المرتبة الرابعة عالميا من حيث عدد المدخنين (مواطنين ومقيمين) الذين بلغ تعدادهم ستة ملايين نسمة ينفقون 12 مليار سنويا(2)· كما أن الدراسات التي أجريت في دول مجلس التعاون الخليجي حول التدخين، أكدت أن معدل انتشار التدخين بين الرجال يترواح بين 19 -30% وبين النساء 10-20%، وفي الوقت نفسه نجد أن المعدلات الحقيقية أكبر من هذه الأرقام التي تحتاج إلى مراجعة من خلال دراسات وطنية شاملة(3)· وفي مصر أكدت دراسة حديثة أعدها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية أن هناك تراجعاً ملحوظاً في نسبة المدخنين من الرجال، وفي المقابل زيادة في عدد النساء المدخنات فقد أوضحت الدراسة أن نسبة المدخنات في مصر وصلت الى نحو 15%(4)· والطابع الذكوري ما زال غالباً على المدخنين حيث يمارسه 47%من الرجال بينما تنخفض النسبة بين النساء إلى 12%، وتمثل النساء ثلث المدخنين في الدول الصناعية، أما في الدول النامية فلا تدخن الا امرأة واحدة من بين كل ثماني نساء، أما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فيدخن 5% من النساء(5)· وزارة الصحة البريطانية أجرت دراسة أكدت وجود علاقة إيجابية بين زيادة إنفاق شركات التبغ على إعلانات السجائر من ناحية وازدياد المعدلات الحقيقية للتدخين في بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية وأستراليا· وأوضحت دراسة أخرى أجريت في نيوزيلندا أن الدول التي تحظر إعلانات التبغ في وسائل إعلامها مثل فنلندا والنرويج وكندا ونيوزيلندا تقل معدلات استهلاك التبغ فيها بصفة ملحوظة عن الدول التي تسمح بإعلانات من هذا النوع مثل اليابان وماليزيا اللتان تشهدان معدلات نمو سنوية أكبر في تعداد المدخنين، كما تؤكد إحصاءات منظمة الصحة العالمية باستمرار على زيادة نسبة المدخنين إلى أن وصلت نسبتها إلى 70% بين الذكور و25% بين الإناث، وذلك بسبب التأثير القوي للإعلانات التجارية الخاصة على منتجات التبغ بمختلف أنواعه، ولذا تركز شركات التدخين على النساء كهدف ووسيلة في الوقت نفسه، ففي مواجهة القيود الثقافية التي تحول دون انخراط النساء في التدخين تلجأ تلك الشركات الى أساليب خبيثة لإيقاع النساء في حبائل التدخين بربط التدخين بالجمال والتحضر فتنشر صوراً لنساء جميلات يدخن وتنتج بعض الشركات سجائر بأسماء النساء وتربط بين التدخين وقوة شخصية المرأة فتظهر إعلانات لنساء مدخنات يؤكدن أن التدخين حق من الحقوق المدنية للمرأة(6)· في العاصمة الفنلندية هلسنكي انعقد المؤتمر الثاني عشر حول (التبغ والصحة) وأصدر تقريرا رصد آليات انتشار التدخين بين النساء، وأكد أن الحملات التسويقية المتصاعدة لشركات التدخين الموجهة للنساء في البلدان النامية رفعت معدلات التدخين التي كانت منخفضة بين النساء· ففي كمبوديا وماليزيا وبنجلاديش تزداد معدلات التدخين بين النساء، وفي بريطانيا وايطاليا وإيرلندا وبلغاريا والنرويج والدانمارك ومالطة يتوقع أن يزداد عدد الفتيات المدخنات بين سن 15-16 سنة عن عدد الفتيان المدخنين في الفئة العمرية نفسها· وفي مواجهة القيود الثقافية على التدخين المنتشرة بين النساء تلجأ شركات التبغ إلى اقناع الفتيات بالتدخين من خلال استراتيجات ترويجية تربط بين التدخين والأنوثة والرقي والتحرر والاستقلالية على النمط الغربي، ورغم أن أعداد النساء المدخنات تقل عن أعداد الرجال المدخنين إلا أن أعداداً متزايدة من النساء العاملات المنجذبات نحو نمط الحياة الغربية في استقلال المرأة بدأن يتجهن نحو التدخين، ووجدت شركات التبغ في هؤلاء عوضاً عن المدخنين، فعلى المدى الطويل يتوقع أن يموت 25% من المدخنين بسبب التدخين، وهذا يقلل من عدد زبائن شركات التبغ، ولكي تضمن تلك الشركات استمرار أرباحها فإنها لابد أن تجذب 2.7 مليون مدخن جديد سنوياً ومن هنا جاء تركيز شركات التبغ على النساء ولاسيما في المجتمعات التي لم تكن تعرف فيها النساء التدخين(7)· من بين الآليات المتبعة لإيقاع النساء في التدخين إنتاج سجائر مخصصة لهن تدَّعي شركات التبغ أنها مخفضة القطران، لكن دراسة بريطانية نسفت هذا الادعاء وأكدت ان هذا الادعاء مجرد خدعة وأن تلك السجائر لا تقل أضرارها عن الأنواع الأخرى من السجائر· لقد أجريت الدراسة على 780 أمرأة يدخن سجائر منخفضة القطران وتبين أن 40% من هن يعتقدن أن تدخين هذا النوع من السجائر سيكون أقل ضرراً عليهن، لكن الدراسة أكدت أن مدخني السجائر منخفضة القطران يستنشقون معدلات أكبر من النيكوتين والقطران تصل إلى ثمانية أضعاف النسبة المسجلة على علب السجائر، وأن مرضى السجائر بنوعيها مرتفعة أو منخفضة القطران معرضون للوفاة المبكرة ويبلغ تعدادهم ضعفي غير المدخنين، وكشفت الدراسة التي أجريت على جماعة (لندن خالية من التدخين) أن 58% من النساء يدخن السجائر الخفيفة مقابل 50% من الرجال، كما أصدر المعهد الوطني للسرطان في جنيف تقريراً أكد فيه أن السجائر ذات نسبة القطران الخفيفة لا تحد من المخاطر على صحة المدخنين ألبتة، وأوضح أنه ليس هناك أي فروق بين السجائر العادية والسجائر الخفيفة فيما يتعلق بالمخاطر على الصحة، وحذر من خطورة الترويج للسجائر الخفيفة القائم على خداع (خفض المخاطر) مؤكداً على أن مستهلكي السجائر ذات النسبة الخفيفة من القطران لا يخفض من خطر الإصابة بسرطان الرئة أو انتفاخ الرئة أو أمراض شرايين القلب وغيرها من الأمراض التي يسببها التدخين، ذلك أن المدخن حين ينتقل من سجائره المعتاد عليها إلى سجائر (خفيفة) - كما تسميها الشركات - يضطر تلقائياً لتعويض نسبة النيكوتين التي كان يحصل عليها من دخانه المعتاد بزيادة عدد السجائر المدخنة حتى يحصل على جرعته اليومية المعتادة من النيكوتين، كما أنه يلجأ إلى طرق أخرى منها إحكام شفتيه حول عقب السيجارة حتى لا يتسرب أي دخان الى الخارج ويستنشق الدخان عميقاً ويستهلك السيجارة بسرعة أكبر، وفي مواجهة هذه الخدعة قرر الاتحاد الأوروبي حظر تدوين عبارات (مخفضة القطران) على علب السجائر بدءاً من سبتمبر 2003م(8)· إن تركيز شركات التبغ على المرأة لإيقاعها في حبائل التدخين لم يأت من فراغ فقد أثبتت الأبحاث العلمية أن إقلاع المرأة عن التدخين أصعب من إقلاع الرجال، إذ قام الدكتور >كنت بيركنز< من >جامعة بتسبرغ< بدراسة له ببحث الأساليب المبتكرة التي وضعت لمساعدة المدخنين والمدخنات للإقلاع عن التدخين فوجد أن الصعوبات التي واجهتها المدخنات تفوق تلك التي واجهها الرجال وأرجع ذلك إلى أن النساء أكثر حساسية لمخفِّزات التدخين كشرب القهوة والشعور بالضيق ومشاهدة مدخن يشعل سيجارته، وأكد >بيركنز< أن أفضل الطرق للإقلاع عن التدخين المتوافرة حالياً هي تلك التي تجمع بين المعالجة والتداوي بالعقاقير مثل عقار >بروبين< والعلكة الحاوية على القطران· وتشير دراسات أخرى إلى أن معظم المدخنات لا تتوافر لديهن الأوقات الكافية للانخراط في برامج الإقلاع عن التدخين، وفي البلدان التي انخفضت فيها نسبة المدخنين جراء تطبيق هذه البرامج لوحظ أن انخفاض نسبة المدخنين بين النساء أقل مما هو عليه بين الرجال، فإقلاع المرأة عن التدخين يحتاج إلى جهد أكبر ومداومة أطول، فالمدخنات منهن يحتجن إلى دعم نفسي ومعنوي ومعالجة الظروف التي دفعتهن الى التدخين حتى يقلعن عنه، وربما الظروف تختلف من بلد إلى آخر، ففي البلدان الصناعية يعد الفراغ والمشكلات النفسية والعاطفية أهم ما تعانيه فتيات تلك المجتمعات مما يجعلهن صيداً سهلا للتدخين، أما في المجتمعات النامية فتعد الظروف الحياتية الصعبة والرغبة في التقليد الأعمى والفهم الخاطئ لمفهوم الحرية من أهم أسباب تدخين النساء(9)· وفي مواجهة محاولات شركات التبغ لتوسيع رقعة التدخين بين النساء تزداد الحقائق الدامغة التي تدفع بها الأبحاث العلمية حول الآثار المدمرة للتدخين على المرأة وهناك نحو 25% من المدخنات يتوفين بسبب أمراض ناجمة عن التدخين وثلث هؤلاء يمتن دون >56< من أعمارهن، وفي مجتمع المدخنات يعد التدخين مسؤولا عن 40% من الوفيات الناجمة عن أمراض القلب وعن 55% من الوفيات الناجمة عن السكتة الدماغية وعن 80% من الوفيات الناجمة عن سرطان الرئة وعن 30% من الوفيات الناجمة عن كل أشكال السرطان في كل من اليابان والنرويج والسويد وبولندا وبريطانيا· كما تضاعفت الوفيات الناجمة عن هذه الأمراض بسبب التدخين ثلاثة أضعاف في كندا والولايات المتحدة وضعفين في استراليا ونيوزيلندا والدانمارك، بل إن وزارة الصحة الأميركية كشفت في تقرير لها عن أن التدخين يقتل 165 ألف امرأة سنوياً أي بمعدل وفاة واحدة كل 3.5 دقيقة في أميركا وحدها التي تضاعفت فيها الوفيات الناجمة عن سرطان الرئة بسبب التدخين ست مرات خلال الفترة من العام 1950م إلى العام 2000م· وفي دول شرق آسيا تنتج 58% من حالات سرطان الفم عند النساء عن التدخين· وفي أستراليا أجرى فريق طبي دراسة على 16790 امرأة مدخنة لمعرفة العلاقة بين التدخين وسرطان المبيض فتبين لهم أن المرأة المدخنة معرضة للإصابة بهذا السرطان ضعف المرأة غير المدخنة، وأظهر بحث طبي آخر أن احتمال تعرض المدخنة للإجهاض يساوي ثلاثة أضعاف احتمال إجهاض غير المدخنات، وفي المانيا كشفت دراسة طبية أن أمراض سرطان الثدي وسرطان الرئتين تصيب المدخنات بمعدل يفوق مئة مرة عن غير المدخنات· وفي بوسطن في الولايات المتحدة الأميركية أجريت دراسة على مجموعتين من النساء تتألف الأولى من 25 ألف امرأة في مستشفىات بوسطن، والثانية من 32 ألف امرأة في مستشفيات كندا وإيطاليا وألمانيا وتبين أن المدخنات يصلن الى سن اليأس في عمر مكبر عن الحدود الطبيعية المعروفة بـ >10< سنوات وأن عدم انتظام حالات الطمث بين المدخنات يصل إلى ضعفي نظيره لدى غير المدخنات، وأن 36% من المدخنات يعانين من التهابات في الغدة الدرقية مقابل 5% من غير المدخنات، كما يصاب 65% من المدخنات، ويصل 20% من المدخنات إلى سن الىأس في سن مبكرة مقابل 1.5% من غير المدخنات· كما تنخفض خصوبة المرأة المدخنة (أي قدرتها على الإنجاب) بمعدل يصل الى 50% وتتضاعف احتمالات إسقاط الجنين المتكررة لديها في اثناء الحمل وكذلك تتضاعف احتالات حدوث الحمل خارج الرحم وانفكاك المشيمة المبكر ثلاثة أضعاف غير المدخنات، كما أن المدخنة تواجه صعوبة في الإقلاع عن التدخين أكثر مما يواجهه المدخن فتواجه كذلك مخاطر صحية أكثر مما يواجهه المدخن، فقد أجريت المفوضية الألمانية لشؤون التدخين دراسة استمرت 22 عاما بينت ان تدخين النساء ولو بكميات قليلة يصيبهن بالجلطة وانسداد الأوعية الدموية بمعدل أكبر مما يصب المدخنين وأن تدخينهن لخمسة جرامات من التبغ يوميا يكفي لإصابتهن بأضرار تساوي ما يصيب الرجال من تدخينهم ضعف هذه الكمية يوميا، كما أن المدخنات يعانين من مشكلات في الجهاز التنفسي أكثر من المدخنين· أجرى معهد الصحة العامة في النرويج دراسة مشابهة على 60 ألف من الرجال والنساء وخرج بنتائج تؤكد نتائج البحث الألماني إذ وجد أن معدلات الإصابة بالربو عند المدخنات أكبر مما هي عند المدخنين، وألا يقتصر أثر تدخين المرأة على صحتها بل يمتد إلى أطفالها وهم أجنة في أحشائها حتى يشبوا، ففي السويد توصل باحثون في معهد كارولنسكا للأبحاث إلى وجود علاقة بين تدخين النساء في أثناء فترة الحمل ووفاة أطفالهن في المهد أو ما يسمى >الموت المفاجئ للأطفال< ويقصد به موت الأطفال قبل سن الشهر السادس بلا سبب مرضي معروف إذ تبين أن تدخين الأم قبل الولادة يصيب الطفل بانخفاض ردة فعله عند حدوث نقص في الأكسجين بسبب تأثير النيكوتين سلبا في الدوائر العصبية التي توقظ الطفل من نومه عندما يتوقف عن التنفس· وقد أشارت دراسات أخرى الى أن نسبة الموت في المهد ترتفع لدى أطفال الأمهات المدخنات إلى معدل 30% ويزداد ارتفاع هذه النسبة إذا كان الأب والأم مدخنين ولا يشترط ان يكون التدخين قد حدث خلال فترة الحمل، بل إن تعرض الطفل بعد الولادة للتدخين السلبي (تعرضه للدخان الناتج من تدخين الأم بالقرب من الطفل) يؤدي الى هذه الحال وفي الولايات المتحدة الأميركية أظهرت دراسة أجريت على >11177< امرأة أن تأخر نمو الجنين داخل الرحم قد يصل الى 18% إذا كانت المرأة تدخن خلال فترة الحمل كلها وتتراجع نسبة التأخر الى 15% اذا كانت تدخن خلال الأشهر الستة الأولى من الحمل· كما يؤدي التدخين الى انخفاض نسبة حليب الأم المرضع ما بين 30-50%، وفي دراسة أجريت على >12740< طفلا تبين أن الالتهابات التنفسية منذ ولادة الطفل وحتى عمر خمس سنوات مرتبطة بتدخين الأم في أثناء الحمل، وبتحليل >13< دراسة حول الموضوع نفسه تبين ان الالتهاب التنفسي من عمر يوم الى خمس سنوات مرتبط بتدخين الأم خلال الحمل وأن نسبة المشكلات التنفسية تصل إلى 45% خلال السنة الأولى من العمر لدى أطفال الأمهات المدخنات· ويتعرض النساء أطفال المدخنات لالتهابات الجهاز التنفسي العلوي فتصل الى خمسة أضعاف، كما تتضاعف إصابة أبناء المدخنات بالمغص واضطرابات النوم، أما أخطر ما كشفته الدراسات في هذا الصدد فهو أن خطر إصابة الطفل بالتأخر العقلي يزداد بنسبة 60% عندما تكون أمه مدخنة ويزداد هذا الخطر إلى 75% إذا زاد عدد السجائر التي تدخنها عن 20 سيجارة في اليوم، وبعيدا عن الاحتمالات أشارت دراسة علمية إلى أن 35% من أطفال الأمهات اللاتي كن يدخن في أثناء الحمل يصابون بدرجة من التأخر العقلي ولا يقل خطورة عن ذلك ما أثبتته الأبحاث من أن تدخين الحامل يزيد نسبة إصابة وليدها بالتشوهات الخلقية كالشفة الشقوقة (الشفة الأرنبية) وبعض المشكلات التركيبية للعين والأذن(10)· إن المرأة المدخنة أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة ناجمة عن التدخين بسبب قلة مقاومتها مقارنة بالرجل، وأن النساء أكثر عرضة لمضار التدخين وعوارضه مقارنة بالرجال· ولا تتوقف جناية المرأة المدخنة على طفلها بما يصيبه من أمراض جراء تدخينها بل أن تأثيرها يمتد إلى سلوكه أيضا، ففي جامعة إيمورى في أتلانتا الأميركية كشفت دراسة علمية أن أبناء الأمهات المدخنات أكثر ميلا للعنف وأكثر استعداداً لارتكاب الجريمة وأكدت الدراسة أنه كلما أكثرت النساء من التدخين خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل ارتفع معدل الاعتقالات الجنائية لأطفالهن الذكور جراء ميلهم إلى السلوك العنيف· قام الباحثون بفحص السجلات الجنائية لأبناء أكثر من >4< آلاف امرأة كن يسجلن يوميات عن عادات التدخين لديهن في أثناء الحمل خلال الفترة من الأعوام 1959م إلى 1961م وبعد 34 عاماً أظهرت سجلات الشرطة أن الأبناء المولودين لنساء اعتدن على تدخين ما بين 10 الى 20 سيجارة في اليوم كانوا مرشحين لاقتراف جرائم عنف ضعف أبناء المدخنات، وأرجع الباحثون هذه النتائج إلى الضرر الذي يلحقة النيكوتين بالجهاز العصبي المركزي للجنين مما يوثر بعذ ذلك على سلوك الطفل وبروز نزعة عدوانية لديه(10)· وكشفت دراسة أخرى عن وجود علاقة بين تدخين المرأة في أثناء الحمل ومستوى النمو النفسي والمعرفي والحركي لطفلها، أجريت الدراسة على >17155< طفلا كانت أمهاتهم يدخن في أثناء الحمل وأظهرت انخفاضاً مهما في مستوى القراءة والرياضيات لديهم في عمر 7 و 11 و 16 سنة، وانخفاضا في المستوى الاجتماعي المهني لهم عندما يصلون الى 23 سنة، >1265< طفلا مدة 15 عاما كانت أمهاتهم يدخن في أثناء الحمل تبين أن هناك ارتفاعاً ملحوظاً في معدل الاضطرابات الحركية لديهم(11)· فإذا كان الرجال بدأوا في الإقلاع عن التدخين نتيجة الآثار الصحية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية والإنسانية عليهم، فمن الأولى أن تقلع النساء عن التدخين للآثار السلبية المترتبة عليهن شخصياً دون الرجال والمترتبة على اجنتهن ومواليدهن ومجتمعاتهن وانسانيتهن أمام أسرهن، حيث ثبت في الشريعة الإسلامية ان التدخين حرام في ضوء ما يلي: 1- إضراره بالصحة العامة، فقد ثبت لدى تقارير لأطباء موثوقين أن التدخين مضر بالصحة، ومسبب للكثير من الأمراض، وكل ما كان ذلك كان محرماً لقول النبي [: >لا ضر ولا ضرار< رواه أحمد(12)· 2- إنه من المخدرات أو المفترات، وكل ما كان كذلك فهو حرام، قياساً على الخمرة، ولحديث أم سلمة رضي الله عنها قالت: >نهى النبي [ عن كل مسكر ومفتر< رواه البخاري(13)· 3- كونه كريه الرائحة، وما كان كذلك كان ممنوعا منه لحديث جابر [: >أن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه الناس<، وقول النبي [: >من آذى مسلماً فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى اللّه< سنن الترمذي(14)· 4- ما فيه من الإسراف والتبذير، وهو حرام لقول اللّه تعالى: {وَلا تُبَذِرْ تَبْذِيراً· إِنَّ اْلمُبَذّرِيِنَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَيْطَانُ لِرّبِه كَفُوراً}(الإسراء: 26، 27)· 5- الاحتياط وهو القول بالأشد عند تعارض الأدلة، فإذا سلمنا بتعارض الأدلة فلا أقل من القول بالتحريم احتياطاً· الهوامش والمراجع 1- صلاح علي، تقرير جمعية مكافحة التدخين، مملكة البحرين، 2004م، ص12 · 2- سلمان بن محمد العمري، الجريدة الاقتصادية، عدد ذو القعدة، 1425هـ، ص32 · 3- توفيق خوجه، تقرير صادر عن مجلس وزراء الصحة في دول مجلس التعاون الخليجي 1425هـ ص2 · 4- المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، مصر، 2004، ص16 5- تقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2004م، ص16 · 6- المرجع السابق، ص23 · 7- المرجع السابق، ص23 · 8- المرجع السابق، ص27 · 9- المرجع السابق، ص28 · 10- المرجع السابق، 29 · 11- تقرير جامعة إيمورى، اتلانتا، أميركا، 2004م، ص17 · 12- رواه أحمد في مسنده، الجزء الرابع، ص128 · 13- رواه البخاري، الكتاب رقم 64، الباب 60 · 14- سنن الترمذي، الكتاب رقم 24، الباب رقم 1-3 ·> د· نادية محمد السعيد
|
||
|
24-08-2006, 01:10 PM | #5 | ||
|
رد: !! عادة التدخين عند الفتيات موضه ام منافسة للشباب !!
من أسباب التدخين:
|
||
|
25-08-2006, 12:55 PM | #6 | |||||||
|
رد: !! عادة التدخين عند الفتيات موضه ام منافسة للشباب !!
اقتباس:
شـاكرهـ لك مرورك .. وتعقيبكـ اللذي كفى ووفى .. وأن شاء الله أن حنا نشوف جميـع المواضيع التي تستحق النقاش في منتدنـا .. دمت بود
|
|||||||
|
26-08-2006, 02:34 PM | #7 | ||
|
رد: !! عادة التدخين عند الفتيات موضه ام منافسة للشباب !!
حنا نبغى نتناقش يالربع بكل صراحه
|
||
|
26-08-2006, 02:41 PM | #8 | ||
|
رد: !! عادة التدخين عند الفتيات موضه ام منافسة للشباب !!
شوفو يا شباب أنا بقول لكم أن البنات صاروا يتعذورن أن اهلهم يراقبونهم
|
||
|
27-08-2006, 01:34 AM | #9 | ||||||
|
رد: !! عادة التدخين عند الفتيات موضه ام منافسة للشباب !!
يـاهلا اخوي عبدالله ..
وهذا فعلا ما آلمني وهو تمرد الفتيـات في هذا العصر .. وليس سبب التدخينـ هو حب التقليد وحدهـ .. ولكنـ ضعف الوازع الديني وسوء التربيه ورفقاء السوء والحريـه اللي زيادهـ عن اللزومـ .. اجتمعتـ لتصنع طريق الإنحرافـ بسهولـه .. سلمت ع المرور والتعقيب ع الموضوع ياخوي .. ودمت بود
|
||||||
|
27-08-2006, 06:08 AM | #10 | |||||||||||||
|
رد: !! عادة التدخين عند الفتيات موضه ام منافسة للشباب !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
|
|||||||||||||
|
29-08-2006, 01:23 AM | #11 | |||||||
|
رد: !! عادة التدخين عند الفتيات موضه ام منافسة للشباب !!
اقتباس:
سلمتي يااختي ع المرور والتعقيبـ .. دمتي بود
|
|||||||
|
02-09-2006, 09:23 PM | #12 | |||||
|
رد: !! عادة التدخين عند الفتيات موضه ام منافسة للشباب !!
اقتباس:
|
|||||
|
03-09-2006, 07:33 AM | #13 | ||||||
|
رد: !! عادة التدخين عند الفتيات موضه ام منافسة للشباب !!
وانا شاكرهـ لك المرور يااخوي الخيلاء ..
دمت بود
|
||||||
|
08-09-2006, 09:51 PM | #14 | ||||
|
مشاركة: !! عادة التدخين عند الفتيات موضه ام منافسة للشباب !!
مشكورة اخي على موضوع الرائع
|
||||
|
09-09-2006, 10:13 PM | #15 | ||
|
مشاركة: !! عادة التدخين عند الفتيات موضه ام منافسة للشباب !!
لا أخوي رعاد أنا اخالفك الرأي
|
||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الصوم فرصه للإقلاع عن التدخين .. | بنت الذيب | :: الخيمة الـرمضـانـية 1431هـ :: | 12 | 31-08-2010 04:56 PM |
إعلانات نصية |
منتديات صحيفة وادي الدواسر الالكترونية | |||