تقرير امريكي عن عدد المسلمين في العالم - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـعـــامـــــــة .::: > :: القسم الإسلامـــي ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-10-2009, 11:20 PM   #1
 
إحصائية العضو







الأسير الودعاني غير متصل

الأسير الودعاني is on a distinguished road


:r-r-5: تقرير امريكي عن عدد المسلمين في العالم

كشف تقرير أعده منتدى أمريكي متخصص في الأديان أن عدد المسلمين في العالم بلغ 1.57 مليار نسمة، أي أن هناك نحو مسلم واحد بين كل أربعة أشخاص في العالم.
ويصف مسؤولو منتدى "بيو" الأمريكي للدين والحياة العامة،التقرير بأنه الأكثر شمولية لعدد معتنقي الإسلام في العالم وتوزيعهم الديموجرافي، مقارنة بعدد المسيحيين في العالم الذي يقدر ـ حسب المنتدى- بما بين 2.1 و2.2 مليار مسيحي.
وتقول الأستاذة الماعدة في قسم العلوم السياسية في جامعة برنسيتون الأمريكية أماني جمال إن هذا التقرير يمحو الفكرة السائدة القائلة إن المسلمين هم العرب والعرب هم المسلمون.
ومن ناحيته, عبر بريان غريم، كبير الباحثين في مشروع "منتدى بيو"، لـcnn عن دهشته بشأن أعداد المسلمين في العالم, وقال "العدد أكبر مما توقعته سابقاً، فالأرقام التقديرية السابقة كانت تتراوح بين مليار و1.8 مليار مسلم".
صورة غير متوقعة
وأشار التقرير الذي استغرق إنجازه ثلاث سنوات وصدر بعنوان "خريطة المسلمين في العالم" إلى أن عدد المسلمين في ألمانيا أكثر من عددهم في لبنان، وعددهم في الصين أكثر من سوريا، وعددهم في روسيا يفوق عددهم في الأردن وليبيا معا، وعددهم في إثيوبيا يماثل تقريبا عددهم في أفغانستان.
ويقول التقرير إنه بينما يتركز الثقل الإسلامي في الشرق الأوسط، فإن العدد الأكبر من المسلمين يعيشون في آسيا حيث يوجد هناك أكثر من 60% من عدد المسلمين في العالم.
ويعيش نحو 20% من المسلمين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و15% في دول جنوب الصحراء الأفريقية و2.4% في أوروبا و0.3% في الأميركتين.
ويشير التقرير إلى أن نحو 317 مليون مسلم -أي خمس عدد المسلمين في العالم- يعيشون في بلدان لا يشكل المسلمون أغلبية فيها.
ونحو ثلاثة أرباع المسلمين الذين يعيشون كأقليات يتركزون في خمسة بلدان، وهي -حسب التقرير- الهند (161 مليون مسلم) وإثيوبيا (28 مليون مسلم) والصين (22 مليون مسلم) وروسيا (16 مليون مسلم) وتنزانيا (13 مليون مسلم).
ويذهب التقرير إلى أن ثلثي المسلمين يعيشون في عشر دول، ست منها في آسيا (إندونيسيا وباكستان والهند وبنغلاديش وإيران وتركيا)، وثلاث في شمال أفريقيا (مصر والجزائر والمغرب)، ودولة واحدة في دول جنوب الصحراء الأفريقية وهي نيجيريا.
وتضم إندونيسيا أكبر عدد من المسلمين (203 ملايين مسلم أو 13% من عدد المسلمين في العالم).
أكثر من نصف المسلمين في أوروبا هم من السكان الأصليين
وأوروبا يقطنها, كما ذكر التقرير, 38 مليون مسلم، من بينهم أكثر من أربعة ملايين مسلم يعيشون في ألمانيا وحدها.
ومن بين نحو 4.6 ملايين مسلم يعيشون في الأميركتين، يوجد أكثر من نصف هذا العدد في الولايات المتحدة حيث يشكلون 0.8% من العدد الكلي للسكان في هذا البلد، ونحو 700 ألف مسلم في كندا.
وأشارت الدراسة إلى أنه فيما يعتقد كثير من الناس أن المسلمين في أوروبا هم في غالبيتهم من المهاجرين، فهذا ينطبق فقط على أوروبا الغربية في حين أنهم في مناطق أوروبية أخرى مثل روسيا وألبانيا وكوسوفو، فإن المسلمين هم من السكان الأصليين، موضحاً أن "أكثر من نصف المسلمين في أوروبا هم من السكان الأصليين".
9 من كل 10 مسلمين هم من السنة
وكشفت الدراسة أن 9 من كل 10 مسلمين هم من السنة، في حين أن الباقين هم من المسلمين الشيعة، ويعيش في إيران ثلث الشيعة في العالم.
أكبر التجمعات الإسلامية في العالم
أما أكبر التجمعات الإسلامية في العالم بحسب الدراسة فجاءت على النحو التالي:
1. إندونيسيا وتضم 202867000 مليون مسلم ويشكلون 88.2 في المائة من السكان.
2. باكستان وتضم 174082000 مليون مسلم ويشكلون 96.3 في المائة من السكان.
3. الهند وتضم 160945000 مليون مسلم ويشكلون 13.4 في المائة من السكان.
4. بنغلاديش وتضم 145312000 مليون مسلم ويشكلون 89.6 في المائة من السكان.
5. مصر وتضم 78513000 مليون مسلم ويشكلون 94.6 في المائة من السكان.
6. نيجيريا وتضم 78056000 مليون مسلم ويشكلون 50.4 في المائة من السكان.
7. إيران وتضم 73777000 مليون مسلم ويشكلون 99.4 في المائة من السكان.
8. تركيا وتضم 73619000 مليون مسلم ويشكلون 98 في المائة من السكان.
9. الجزائر وتضم 34199000 مليون مسلم ويشكلون 98 في المائة من السكان.
10. المغرب وتضم 31993000 مليون مسلم ويشكلون 99 في المائة من السكان.

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 08-10-2009, 11:25 PM   #2
 
إحصائية العضو








ابو زيد الغييثي غير متصل

وسام التميز: وسام التميز - السبب: لمشاركاته المتميّزه وجهده الطيب في المنتدى
: 1

ابو زيد الغييثي is on a distinguished road


افتراضي رد: تقرير امريكي عن عدد المسلمين في العالم

اخي الكريم هناك تقرير على اليوتيوب لمنتدى امريكي

يوضح انه خلال السنوات القادمه سيكون المسلمون هم الاكثر

عددا ً بل ان بعض الدول المسيحيه قد تتحول الى دول مسلمه

اذا بقيت نسبة المسلمين و نسبة المعتنقين للدين الاسلامي ثابته

وقد تدخل دول من من القارة الاوربيه الى حظيرة الاسلام

بدون جهاد بل بالدعوة الى الله وهجرة المسلمين اليها

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 10-10-2009, 05:02 PM   #5
 
إحصائية العضو








العنووود غير متصل

العنووود is on a distinguished road


افتراضي رد: تقرير امريكي عن عدد المسلمين في العالم

الله يكثرهم ويوحد صفوووفهم علي كلمة الحق...

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 10-10-2009, 05:12 PM   #6
 
إحصائية العضو








اخو بتلا غير متصل

اخو بتلا will become famous soon enough


افتراضي رد: تقرير امريكي عن عدد المسلمين في العالم

إندونيسيا وتضم 202867000

اللّهـَ أكـبـر

والله شي يفرح الوإح،ـد

الّلهـَ يجزإك خ،ـيـر أخوي

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 10-10-2009, 05:39 PM   #7
 
إحصائية العضو







ابن ادريس غير متصل

ابن ادريس is on a distinguished road


افتراضي رد: تقرير امريكي عن عدد المسلمين في العالم

إن المتأمل لحركة المد والجزر في تاريخ الأمة لا يعتريه شك أن الأمة اليوم تمر بأصعب أيامها وأشد أحوالها فإنه وإن كان قد نزل بالأمة نكبات وحلت بها الكوارث والأزمات فإنها لم تزل على ثقة بدينها وربها معتزة بالإسلام فخورة بالإيمان لذا فإنها سرعان ما وثبت من سباتها وانقشعت كروبها بمراجعة دين ربها أما اليوم فإن كثيراً من المسلمين أصيبوا في إيمانهم ودينهم واجتمع عليهم أعداؤهم فرموهم عن قوس واحدة كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: ((تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها قالوا: أو من قلة يا رسول الله؟ قال: لا بل أنتم كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله مهابتكم من صدور أعدائكم وليلقين في صدوركم الوهن قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت))(6).
وواقع الأمة اليوم يجسد هذا الحديث ويوضحه فأعداد المسلمين كثيرة ولكنها لا تفرح صديقاً ولا تخيف عدواً فهم غثاء كغثاء السيل وأما أعداؤنا من اليهود والمشركين والنصارى والمنافقين فقد جمعوا فلولهم ورصوا صفوفهم وجمعوا كلمتهم على حرب الأمة وتدميرها وإذلالها ونهب ثرواتها.

فالوثنيون والملحدون ممثلين بالعالم الشرقي يسحقون المسلمين بالحديد والنار ويتربصون بالأمة الدوائر ويكيدون لها المكايد ولا يجدون فرصة ينفسون فيها عن أحقادهم إلا فعلوا وما تخفي صدورهم أكبر وما يفعلونه بإخواننا في كشمير وفي الهند وفي بورما وفي بلاد الشيشان خير شاهد على ضراوة عداوتهم.

أما الصليبيون ممثلين بالعالم الغربي الكافر فهم ورثة الأحقاد والضغائن على الأمة فالصليبيون ضائقون بالإسلام منذ ظهوره وقد اشتبكوا مع المسلمين في حروب طويلة مضنية إلا أن التاريخ لم يشهد حدة في العداء وخبثاً في الأداء وإصراراً وتصميماً على تدمير الأمة وإفنائها كما يجري منهم اليوم فهاهم خبراؤهم وكبراؤهم وساستهم يتنادون لحرب الإسلام وما ذاك الذي يجري في بلاد البوسنة والهرسك وغيرها من بلاد الإسلام إلا ثمرة أعمالهم وجني أحقادهم وما هذه الهيمنة السياسية والتسلط الاقتصادي والاستكبار الحضاري على المسلمين إلا قليل من كثير وغيض من فيض وقد صدق القائل:

عاد الصليبيون ثا نية وجالوا في البطاح

عاثوا فساداً في الديا ر كأنها كلأ مباح

أما اليهود فقد زرعوا دولتهم في قلب العالم الإسلامي وهم سماسرة الكيد والمكر والخبث وقد ضربوا أفظع الصور في تشريد المسلمين وإذلالهم والتسلط عليهم والتلاعب بهم وانتهاك مقدساتهم ولا عجب في ذلك فهم الذين قال الله عنهم: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾(7) وهم الذين آذوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ودبروا له المكايد ونقضوا العهود والمواثيق وهل ما يجري اليوم في فلسطين الغالية وفي غيرها من البلاد إلا من صنائعهم فعجباً لمن نسي الكتاب وركض وراء السراب بطلب الصلح أو السلم مع أرباب الغدر والمكر يهود:

لمثل هذا يذوب القلب من كمد إن كان في القلب إسلام وإيمان

أما المنافقون فهم أشد الأعداء خطراً وأعظمهم فتكاً لذا قال الله تعالى عنهم: ﴿هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾(8) لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة لبسوا مسوح الضأن على قلوب الذئاب فالظواهر ظواهر الأنصار والبواطن قد تحيزت إلى الكفار دعاة على أبواب جهنم يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا، تلونت راياتهم وتشكلت شعاراتهم فتارة قوميون وتارة وطنيون وتارة علمانيون تعددت الأسماء والكفر واحد، عاثوا في الأمة فساداً ودماراً فهل التغريب الذي تعيشه الأمة إلا من صنعهم وهل تنحية الشريعة وتطبيق القوانين الوضعية إلا من أعمالهم؟ وهل محاربة الدين وأهله وعلمائه ودعاته إلا تجارتهم. فللّه كم من راية للدين قد نكسوها؟ وكم من شعيرة من شعائره قد عطلوها؟ وكم من عالم أو عامل أو داعية لله قد آذوه؟ فلا يزال الإسلام وأهله منهم في محنة وبلية فإنا لله وإنا إليه راجعون.

أيها المؤمنون هؤلاء هم أعداء دينكم الظاهرون والمستترون سعوا إليكم بالبوائق والأزمات وجرمكم الذي اقترفتموه أنكم رضيتم بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد نبيّاً: ﴿وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾(9).


الخطبة الثانية

أما بعد. .

أيها المؤمنون إن أمتكم مغزوةٌ من داخلها ومحاربة من خارجها أما غزوها من الداخل فذلك بالمنافقين المتربصين من العلمانيين و أشياعهم الذين أضعفوا إيمان الأمة بربها ودينها بشبهاتهم وشهواتهم و أما حربها من خارجها فبهذا التداعي العالمي لأمم الكفر من اليهود والنصارى والمشركين والملحدين على أمة الإسلام ولن تنجو الأمة من هذين الشبحين إلا بإقبالها على ربها ورجوعها إلى دينها وإعلائها رايات الجهاد بأنواعها جهاد النفس وجهاد العُصاة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجهاد المنافقين وجهاد الكفار فإن ما أصاب الأمة ما أصابها إلا لما هجرت ظهور الخيل وأخذت بأذناب البقر ويدل لذلك ما رواه أبو داود وغيره عن عبد الله ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم ((إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم))(10).

فعلينا أيها الإخوة الأخذ بأسباب النصر وسننه للخروج من مآسي اليوم وتحقيق آمال الغد فإن النصر لا ينزل اعتباطاً ولا يخبط خبط عشواء بل هو وفق سنن وقوانين مضبوطة كسير الشمس.

فمن هذه السنن أن نعلم أن النصر من عند الله تعالى كما أخبرنا مولانا حيث قال: ﴿وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ﴾(11) فمهما طلبنا النصر من غيره أذلنا الله وخيب سعينا وما أحوجنا إلى أن نجأر إلى الله تعالى بما قاله الأول:

فيارب هل إلا بك النصر يرتجى عليهم وهل إلا عليك المعول

ومن أسباب النصر أن ننصر الله تعالى بأقوالنا و أعمالنا وقلوبنا فإن الله تعالى قال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾(12) ونصرنا لله تعالى يكون بتعظيم دينه وامتثال أمره و إعلاء كلمته وتحكيم شرعه والجهاد في سبيله قال الله تعالى في بيان المستحقين للنصر: ﴿الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ﴾(13).

ومن سنن النصر أنه آتٍ لا محالة للمؤمنين الصادقين وأن التمكين للإسلام متحقق رغم العوائق والعقبات فالدين دين الله والله ناصر دينه وأولياءه قال الله تعالى: ﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾(14) لكن هذا الوعد لا يعني أن لا يبتلى المؤمنون بالنكبات والأزمات ولا يعني أن لا تصاب الأمة بالمصائب والكوارث بل كل هذا لابد منه ليميز الله الخبيث من الطيب قال الله تعالى: ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾(15) وقد يبتلي الله تعالى الأمة بتأخير النصر أو تمكين الأعداء بسبب الذنوب والمعاصي قال تعالى: ﴿أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ﴾(16) فإذا أصررت أنا وأنت على تقصيرنا وذنوبنا فهل نرجو أن يصلح الله الأحوال ويرفع عنا هذا الذل والصغار والانكسار إن هذا لمن أمحل المحال قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾(17) فإن لم يكن منا نزوعٌ عن الذنوب وإقلاع عن المعاصي ونصرٌ للدين وأهله فإن الله ينصر دينه بغيرنا قال تعالى: ﴿وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ﴾(18).

أيها الإخوة المؤمنون اعلموا أن من أقل ما يجب علينا تجاه إخواننا أن نشعر بما يشعرون به من ألم وضيق فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مثل المؤمنين في تواضعهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى))(19) متفق عليه.

وإن من واجبنا تجاه إخواننا أن ننصرهم بما نستطيع من مال ونعينهم به على جهاد أعدائهم وأعدائنا ونكسو أولادهم ونطعم جائعهم ونخلفهم في أهليهم وذويهم وهذا هو أقل ما يجب علينا تجاههم، فأنفقوا في سبيل الله فإنها من أعظم النفقات قال الله تعالى: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾(20) وقال صلى الله عليه وسلم: ((أفضل دينار ينفقه الرجل دينار ينفقه على عياله، دينار ينفقه على دابة في سبيل الله، دينار ينفقه على أصحابه في سبيل الله)) رواه مسلم. ومازال السلف الصالح رضي الله عنهم يبذلون جهدهم في الإنفاق في سبيل الله والتقرب إلى الله تعالى بمساعدة الغزاة والمجاهدين وإدخال السرور عليهم بما تصل إليه استطاعتهم قليلاً كان أو كثيراً حتى إن بعض نسائهم تصدقت بشعرها عقالاً لفرس في سبيل الله ﴿وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ﴾(21).


منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ل
--------------------------------------------------------------------------------

(1) آل عمران: 123

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 11-10-2009, 08:32 PM   #10
 
إحصائية العضو








متعب الشكري غير متصل

متعب الشكري is on a distinguished road


افتراضي رد: تقرير امريكي عن عدد المسلمين في العالم

جزاك الله خير وجعلها في ميزان اعمالك

تحياتي

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 02:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---