|
|||||||
27-08-2005, 06:59 PM
|
#1 | ||||
|
يأجوج و مأجوج
يأجوج و مأجوج
..... بسم الله الرحمن الرحيم ........ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فتنة يأجوج و مأجوج ] ثم أتبع سببا` حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قومًا لا يكادون يفقهون قولا ` قالوا ياذا القرنين إن يأجوج و مأجوج مفسدون في الارض فهل نجعل لك خرجًا على أن تجعل بيننا وبينهم سدًّا` قال ما مكَّنِّي فيه ربي خيرٌ فأعينوني بقوة أجعل بينكم ونينهم ردمًا` [ {18- الكهف-92} ] ` حتى إذا فتحت يأجوج و مأجوج و هم من كل حدبٍ ينسلون و إقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا ياويلنا قد كنا في غفلة من هذا بل كنا ظالمين ` [ {21- الانبياء -96} (( يقول ويل للعرب من شر قد إقترب )) هذه العبارة قيلت في يأجوج و ما جوج ففي أحد الايام فزع النبي صلى الله عليه وسلم من نومه وهو يقول ويل للعرب من شر قد إقترب فتح من ردم يأجوج و ما جوج هكذا وحلق بيديه أو كما قال عليه الصلاة والسلام بعد قتل عيسى عليه السلام للدجال يتفرق اليهود في الارض وتكون هذه مقتلتهم الاخيرة حتى لا يبقى حجر ولا شجر الا قال ياعبد الله يامسلم هذا يهودي خلفي تعالى فقتله ألا شجر الغرقد الذي يكثرون من زراعته الان ... فيمكث المسلمون في الارض ماشاء الله يحكم فيهم نبي الله عيسي بشرع الله وسنة نبيه محمد صلى عليه وسلم فيوحي الله إليه أني مخرج عبادًا لي ليس لك عليهم سلطان فيخرج يا جوج وما جوج بعد أن يفتح السد ثغرة وكانزا كل يوم يفتحوا فيه حتى تفتح ثغرة و حتى يرو من شعاع الشمس فيقولوا سنكمل غدًا ولا يستثنون حتى يلأتي اليوم الذي يشاء الله فيه أخراجهم فيستثنوا ويقولوا سنكملة غدًا إن شاء الله فيعودون إليه فيجدونه كما هو ويكملوا حفره فيخرجوا على الناس فيعيثوا في الارض الفساد من تقتيل وتشريد الناس وحرق المدن فيأكلون الاخضر واليابس ويشربوا بحيرة طبريا ويمر أخرهم ويقولوا كان هنا ماء.... ويهرب الناس إلى رووس الجبال ويتحصن المسلمون في حصونهم ويضمون إليهم مواشيهم حتى يصبح رأس الثور خيرٌُ من قطيع ماشية من الجوع..... ويكون طعام المسلمون التسبيح التهليل والتحميد و التكبير (( سبحان الله والحمد لله ولا إله الا الله والله أكبر )) فيجري عليهم مجرى الطعام حتى إذا لم يبقى من أهل الارض أحد إلا أخذ في حصن أو مدينة قال قائلهم هؤلاء أهل الارض قد فرغنا منهم و قتلنهم بقي أهل السماء فيرموا حرابهم إلى السماء فتعود مخضبة بالدماء للبلاء و الفتنة.... فيتضرع المسلمون ألى الله ومعهم نبي الله عيسى فيرسل عليهم داء في رقابهم ( كنغف الجراد ) الذي يخرج في أعنا قهم فيصبحون موتى لا يسمع لهم حس ولم يسمع لهم المسلمون صوت فيقلوا من يشري لنا نفسة ويخبرنا ماذا يحصل في الخارج فيقوم رجل فيقول محتسبًا نفسه قد أوطنها على أنه مقتول فيخرج فيراهم موتى فينادي يا معشر المسلمين ألا أبشروا إن الله قد كفاكم عدوكم فيخرجون من مدائنهم وحصونهم ويسرحون مواشيهم فما يكون لها مرعى إلا لحوممهم فتشكر عنهم كأحسن ما شكرت عن شيءٍ من نبات أصابته قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( والذي نفس محمد بيده لإن دواب الارض لتسمن و تشكر شكرًا من لحومهم و دما ئهم )) فتعفن الارض فيدعوالمسلمون مع نبي الله عيسى ويرغبون إلى الله فيرسل عليهم طير كأعناق البخت فيحملهم فيطرحهم حيث يشاء الله تعالى في مكان يقال له المهيل عند مطلع الشمس... فيأمر الله السماء ان تمطر مطرًا لا يكن منه بيت مدر ولا بر أربعين يومًا على الارض حتى يدعها كا الزلفة و تكون الارض بيضاء الحصباء ويقال للارض أنبتي ثمرتك وردي بركتك فيوئذٍ يأكل النفر من الرمانة ويستظلون بقحفتها ..... فيكون جميع من في الارض من المسلمين ثم يتوفى الله نبيه عيسى عليه السلام فيصلى عليه المسلمون وقيل يدفن في الحجرة النبوية فبينما هم على ذلك إذ بعث الله ريحًا طيبة تحت آباطهم فيقبض روح كل مسلم وقال كل مؤمن و يبقى شرار الناس يتهارجون تهارج الحمر وعليهم تقوم الساعة ...... م ن ق و ل
|
||||
|
|
|
|
27-08-2005, 09:02 PM
|
#2 | ||||
|
احيي فيك حرصك على دينك
|
||||
|
|
|
|
28-08-2005, 01:15 PM
|
#4 | ||||
|
|
||||
|
|
|
 |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
العرض العادي
|
|
|
|
|
إعلانات نصية |
| منتديات صحيفة وادي الدواسر الالكترونية | |||
الساعة الآن 03:43 PM
