حقايق الشيعه الروافض..ارجوا المشاركه بالمواضيع وليس بالردود - الصفحة 5 - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـعـــامـــــــة .::: > :: القسم الإسلامـــي ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-03-2011, 11:51 AM   #64
 
إحصائية العضو








الدردور غير متصل

الدردور is on a distinguished road


افتراضي رد: حقايق الشيعه الروافض..ارجوا المشاركه بالمواضيع وليس بالردود

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله


فقد لفت نظري تساؤلات من بعض الإخوة والأخوات عن المتعة ، وكيف يجرؤ الأب بالتمتع بابنته ، وكيف يبيحون الزنا ، وما إلى ذلك . ولعلنا رأينا ما كان من بعض الشباب الشيعة وكيف استغلوا وجودهم في المنتدى لمراسلة فتيات شيعيات وحثهن على زواج المتعة . فوجدت لزاماً عليّ أن أوضح الصورة حتى تزول بعض الإلتباسات ، وأود أن أسلط الضوء على ظاهرة زواج المتعة تاريخياً ودينياً . وهذه دعوة لقراءة الموضوع أوجهها بشكل خاص للأخوات الشيعيات الغافلات ممن يردن الخير ويطلبن النصح . فأقول وبالله التوفيق .



إن رجال الدين الشيعة ما فتئوا يدافعون عن زواج المتعة ، ويبذلون الغالي والنفيس في سبيل نشره بين الشيعة ، ويشحذون الهمم في سبيل الدفاع عنه. وبالرغم من أنه قد جرى خلاف على كثيرٍ من المسائل الفقهية في الفروع بين أهل السنة والشيعة ، إلا أن مسألتي الخمس وزواج المتعة كانت وما تزالان تتمتعان بمكانة خاصة في الفقه الشيعي ويضفو علي الحديث عليهما طابع حساسية غير معهودة عند المراجع الشيعية ، ونود أن نعرف السبب في ذلك .

فمن المعلوم أن المذهب الشيعي أصله من إيران وهي مهده ، وأن ما له من جذور عربية إنما كان في نطاق فقه محدود ، ولم يأخذ التشيع صفة المذهب المتفرد القائم بأصوله حتى القرن الثامن الهجري زمن دولة الأليخانيين في إيران ، عندما بدأ إبن المطهر الحلي ورفاقه بجمع شتات الفكر الشيعي ووضعه في بوتقة واحدة ويأخذ شكل المذهب بأصول وقواعد وضروريات ولوازم حيث جرى بعد ذلك الإتفاق على أصول المذهب في الإعتقاد .
ومعلوم أن أهل إيران في إقليمي خراسان وطبرستان كانوا سباقين إلى التشيّع منذ 201 هجرية بعد أن أبدوا تعاطفهم مع حركة الطالبيين التي كانت تنادي بأحقية إستخلاف أهل البيت ، واستقبل أهالي خراسان وطبرستان - وقم تحديداً – الدعوة بكل ترحيب ، فهي تذكّرهم بالملكية الوراثية التي ألفها الإيراني في عصور ما قبل الإسلام ، ويستسيغها عقله أكثر من الخلافة القائمة على المبايعة . فساعدهم هذا الأمر أن يندمجوا مع تلك الدعوة ، فتشيع كثير من مسلمي تلك الأقاليم ، وعدد كبير من الإيرانيين من أتباع الديانتين الزرادشتية والمزدكية اللتين سيطرتا على المجتمع الإيراني قروناً عديدة وأصبحتا جزءاً من التراث الشعبي والتقليدي للإيرانيين ، وأصبحت قم مركز قوة ومعقلاً من معاقل الشيعة منذ القرن الثالث الهجري .

ويعتبر الشعب الإيراني من الشعوب القليلة جداً في العالم الذي ظل زواج المحارم فيها شائعاً ومباحاً حتى عهد قريب من الإسلام ، ولم يكن يعتبر الزنا جريمة في عرفه . ولما ظهر الدين الزرادشتي * في القرن الخامس قبل الميلاد وانتشر بين الإيرانيين - فرساً وميديين – أبقى على هذا تقليد زواج المحارم بل حث عليه ، وحظرت تعاليمها على الأتباع الردة والسحر وقتل الإنسان وقتل الكلب - بإعتباره حيوان مقدس - ، والسرقة والكذب والحسد والخيانة والغدر على إعتبار أنها أثقل الآثام ، ولم تشر صراحة إلى الزنا ، كما أنها لم تتوعد المذنبين بالزنا إلاّ في ما يتعلق بخيانة المرأة لزوجها وغواية الرجل لإمرأة متزوجة ، ولم تشر صراحة إلى زنى الفتاة العزباء أو المطلقة أو الأرملة ، حيث أن مناط الحكم هو الخيانة كما هو متبين من النصوص ، ولم أعثر على أي نص من كتاب أفستا – الكتاب المقدس عند الزرادشتيين – يفيد بتحريم الزنا للفتاة غير المتزوجة ، وكأنهم أباحوا ذلك للفتاة العزباء ، إذ أن تقييد كافة النصوص الأفستية الحكم بالمرأة المتزوجة يفيد بمفهوم المخالفة إلى خروج الفتاة غير المتزوجة من الحكم إذا مارست الزنا. ولعل هذا ما دعا عدداً من المؤرخين والرحالة لوصف الشعب بالإيراني بسوء غرائزه ، ودنو هممهم .

أما الدين المزدكي الذي ظهر على يد مزدك في القرن الرابع بعد الميلاد ، فيقول بالبعث والحساب كما هو الحال عند الزرادشتية ، وتتركز تعاليمه على ضرورة جعل الناس شركاء في النساء والمال . وكانت حجة مزدك في ذلك أن كل الأخلاق الشيطانية مصدرها المال والنساء ، فإذا أبحناهما إختفى الفساد . وقد توعّد المخالفين والمانعين بالعذاب واللعنة والإلتحاق بالعالم السفلي كونهم قد أعانوا الشيطان على نشر الفساد ، بينما وعد الطائعين والمشاركين بالأموال والنساء بالرحمة والخير والإلتحاق بالعالم العلوي جزاءاً لهم على طاعتهم وتحريرأنفسهم من شهوات النفس وكسرهم لقيود إحتكار الإنسان لشهوتي المال والنساء ، فالمشاركة في المال والنساء تقضي على شهوات التملك عند النفس وتحررها من قيود الأنانية وبالتالي تقهر الشيطان . وقد نهت المزدكية بشدة عن القتل والإقتتال والعداوة والبغض والتنازع بين الناس .

والغريب أن هذه الديانة قد انتشرت بشكل كبير بين الشعب الإيراني ، وخاصة في الطبقات الفقيرة الشعبية وطبقة العمال والفلاحين ، وعلا شأن مزدك بين الناس مما أقلق كسرى ، وبات هذا الدين منافساً خطيراً للدين الزرادشتي . وهذا ما دعا زعماء رجال الدين الزرادشتي لمحاربة المزدكية خوفاً من إنحسار نفوذهم وإمتيازاتهم ، حيث كان رجل الدين الزرادشتي من النبلاء ، ومطاع الأمر ، ويأخذ العشر على الأموال ويتمتع بحماية ونفوذ وحظوة لدي الأباطرة الساسانيين ، بينما رجل الدين المزدكي - من ناحية أخرى – يتمتع بالجنس مع نساء الناس ويتمتع بأموالهم ، ولم يفرضوا ضرائب على أموال الناس كما هو الحال في الدين الزرادشتي ، إذ يعتبرون المال كله لهم . وأنا أجزم أنه ما كان ليُكتب لهذا الدين النجاح في أي مجتمع آخر ، وما كان ليولد ويجد أرضاً تقبله لولا أنه انتشر في مجتمع يبيح زواج المحارم ويستهين بالزنا .
الجدير بالإهتمام أن كثيراً من رجال الدين من الطرفين قد دخلوا الدين الإسلامي بعد الفتح الإسلامي المبارك ، وقد أشارت مصادر تاريخية إيرانية إلى نشوب صراع ديني داخل الطائفة الزرادشتية ، حيث ساد خلاف بين فريقين ، الأول منهما ( دعني أسميه التيار المحافظ ) قد أصر على عزل الدين الزرادشتي وبقائه نقياً من تأثير الدين الإسلامي ، والفريق الآخر ( دعني أسميه التيار المجدد ) أصرّوا على ضرورة الإنخراط في الدين الإسلامي ومحاولة صهر الدين الزرادشتي في الدين الإسلامي أو الأخذ من الدين الإسلامي بما يتناسب مع قناعات رجل الشارع المسلم ، وذلك بهدف إعادة إحياء الدين الزرادشتي بعد لبسه الثوب الإسلامي . وقد حسمت نتيجة المعركة بينهما لصالح التيار المتجدد ، فقد انحسر الدين الزرادشتي بشكل واضح في الفترات اللاحقة ، وبقي ذلك التيار المتجدد موجوداً ، فمنه من اندمج في الإسلام ومحافظاً على بقيةٍ من دينه القديم ، ومنهم من جدّد في دين الزرادشتية ليقربها من الإسلام فتكون أكثر مقاومة له . وكان الخمس أحد هذه المظاهر التي سادت المجتمع الشيعي في عصر الإسلام بعد أن أصبحت بديلاً شرعياً للعشر الذي ساد المجتمع الإيراني في العصر الساساني .

أما المزدكية ، فكان حظ الدين الشيعي منها هي المتعة ، فقد حذا رجال الدين المزدكي حذو التيار المتجدد في الطائفة الزرادشتية وانصهروا مع الإسلام ، ودخل أتباعه الدين الإسلامي مع بقاء تأثير رواسب المزدكية (من الإباحة الجنسية ، وزواج المحارم) على عقول أتباعه .

لذا كان لا بد من رجال الدين الحفاظ على بعضٍ من إمتيازاتهم وحظوظهم في الدين الجديد . فاستغل رجال الدين الشيعة ذلك وعملوا على إحياء العشر في الزرادشتية ، فوجدوا الخمس منفذاً لذلك ، وأحيوا مبادئ الطاعة العمياء التي حظي بها رجال الدين في الزرادشتية ، وأجروا التقديس على الأئمة كما جرت العادة عند الإيرانيين في تقديس ملوكهم وأسرهم .

إضافة إلى ذلك ، فقد أحيوا المشاعية الجنسية في المزدكية فوجدوا في المتعة باباً إليها. وهكذا انتشرت المتعة والخمس بين المتشيعيين الإيرانيين في إقليم خراسان وأقليم طبرستان وخوزستان إبتداءاً من القرن الثالث هجري ، ولم يجد الشعب صعوبة في تقبل الخمس والمتعة فهو قد تعوّد عليهما زمن الزرادشتية والمزدكية ، وكان عهدهم بها قريب جداً ، واستغل رجال الدين الشيعي ذلك أبشع إستغلال .

أمر آخر جدُ مثير ، ويستقيم تماماً مع طرحنا ، أنه لدى تتبع تاريخ المتعة ، تجد أن بداياتها ترجع لأوائل القرن الثاني الهجري وتحديداً في منطقة إيران ، ولم يُعرف عن العرب في الكوفة والكرخ في بغداد وهي معاقل الشيعة العرب زواج المتعة بالشكل الذي نراه اليوم .

وبالرغم من أن المتعة كانت من عادات الجاهلية ، إلا أن قرنين من الزمان عاشها الناس في ظل للإسلام قد تكفّلا بالقضاء على هذه العادة قضاء تاماً ، قبل أن يعاد إحياؤها من جديد في أقاليم إيران المختلفة .

ومع قيام الدولة البويهية ، إنتشرت عادة المتعة عند الشيعة العرب في مناطق العراق ، خصوصاً مع ظهور شيخ طائفتهم الطوسي في الكرخ والكوفة وإبن بابويه القمي المسمى بالصدوق ، وسائر الشيوخ القميين ، فتقبّلها الشيعة على أساس التقرب من الله ، تماماً كما كان يفعل المزدكيون .

ويكفي أن نقرأ بعضاً مما قاله مراجع الشيعة حول هذا الوباء النجس المسمى بالمتعة حتى يدرك القارئ كم بذل رجال الدين الشيعة جهوداً في الكذب والتضليل بُغية إقناع الشيعة بصحة هذا النكاح وممارسته .

روى إبن بابويه القمي الملقب بالصدوق في كتابه من لا يحضره الفقيه 3/366 " إن المتعة ديني ودين آبائي فمن عمل بـها عمل بديننا ، ومن أنكرها أنكر ديننا، واعتقد بغير ديننا "

وفي نفس الصفحة : " وقيل لأبي عبد الله عليه السلام : هل للمتمتع ثواب ؟ قال: (إن كان يريد بذلك وجه الله لم يكلمها كلمة إلا كتب الله له بـها حسنة ، فإذا دنا منها غفر الله له بذلك ذنباً، فإذا اغتسل غفر الله له بقدر ما مر من الماء على شعره) .

وأيضاً في نفس الصفحة : " من تمتع مرة أمن سخط الجبار، ومن تمتع مرتين حشر مع الأبرار، ومن تمتع ثلاث مرات زاحمني في الجنان " .

وأيضاً قال " المتمتعة من النساء مغفور لها " .

وقال : " المتعة من أعظم أسباب دخول الجنة بل إنها توصلهم إلى درجة تجعلهم يزاحمون الأنبياء مراتبهم في الجنة "

ويلاحظ هنا حماس إبن بابويه الشديد في الدفاع عن فكرة المتعة وتقديسها وجعلها أصلاً من أصول الدين . بل إن في عبارته الأولى ما يفيد إلى تكفير منكر المتعة . وهذا الصدوق كان وما يزال رأس الإمامية وأحد أكبر مراجعهم على مر العصور وعاش زمن الدولة البهائية ، وكان خطابه موجهاً للشيعة العجم في فارس وخراسان وطبرستان وللشيعة والعرب في بغداد والكوفة ، وهو تجده يحاول جاهداً هنا إقناعهم بقبول فكرة المتعة بالترغيب والترهيب .

وقال فتح الله الكاشاني في تفسير منهج الصادقين (2/4932) : " المتعة من فضائل الدين وتطفئ غضب الرب " .

وقال ( 2/495) : " الإيمان بالمتعة أصل من أصول الدين ومنكرها منكر للدين " . وروى عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: " من تمتع مرة كانت درجته كدرجة الحسين عليه السلام ومن تمتع مرتين فدرجته كدرجة الحسن عليه السلام ، ومن تمتع ثلاث مرات كانت درجته كدرجة علي بن أبي طالب عليه السلام ومن تمتع أربع فدرجته كدرجتي "

وقال (2/495) : " من خرج من الدنيا ولم يتمتع جاء يوم القيامة وهو أجذع – أي مقطوع العضو - "

فكما نرى ، فهذان من علمائهما الكبار الإيرانيين قد بيّنوا كيف تُقرّب المتعة صاحبها إلى الله ، وكيف يرغّبون الناس إليها ويرهّبون الناس من تركها تماماً كما فعل مزدك وأعوانه . ويُلاحظ من خلال قراءة هذه الآثار أنهم جعلوا المتعة أصلاً من أصول الدين ، بل فيه ما ما يفيد إلى تكفير منكر المتعة .
ولعل الفتاة الشيعية العاقلة تفكر وتسأل نفسها : ما هو دليلهم على ذلك ؟ وكيف يجعلون من الشهوة الجنسية سبباً للتقرب إلى الله وأصلاً من أصول الدين ؟ هل نزاحم الأنبياء درجاتهم بما جاهدوا وصبروا وبما كانوا عليه من الإيمان والتوكل على الله وكمال الزهد بمتعة وشهوة جنسية نقضيها ؟ أتصل درجتنا في الجنة مع الحسن والحسين بل جدهما الرسول صلى الله عليه وسلم بالمتعة لا بالصلاة والصوم ؟ ألهذه الدرجة بلغت خساسة منزلة الحسين وجده ؟

وكان على المرأة الشيعية أن تدرك أن هذه المتعة التي يتكلم عنها سادتهم ومراجهم ليست هي المتعة التي رخص الله فيها ، لأنه لم يذكر رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وأجرها وعظمها عند الله ، بل اعترف كثير من أئمة الشيعة أن المتعة رخصة . ولعمري كيف يكون ما نترخص به عند الضرورة من أعظم القربات إلى الله ؟ ولم لا يكون عزيمة ؟ بل كيف تكون المتعة فيها كل هذا الأجر العظيم وهي بدل من الزواج الدائم الذي لم يتحدث أحد عنه في أي من الطوائف الإسلامية عن عظم قربته إلى الله عدا ما ورد في الحديث الصحيح أن العبد كما إذا وضع شهوته في حرام كان عليه إثم ، وكذلك إذا وضعها في حلال كان له أجر . فأين هذا من ذاك ؟ وكيف يكون البدل أعظم من الأصل ؟
و قد أتفق علماء وشيوخ الشيعة أن أئمة أهل البيت لم يتمتعوا . فللشيعي العاقل أيضاً أن يتساءل : فلِمَ فاتهم كل هذا الأجر ؟
وقد روى شيخ الشيعة الطوسي حديث رقم 515 في الجزء الثالث /143 من كتاب الإستبصار ( طبعة دار الكتب الإسلامية - النجف ) مرفوعاً إلى أبي عبدالله قال : " لا تتمتع بالمؤمنة فتذلها " .

ثم يقول معلقاً عليه : " فهذا الخبر مقطوع الإسناد مرسل ، ولا يعترض بما هذا سبيله على الأخبار المسندة التي قدمت طرفاً منها ، ويحتمل مع تسليمه أن يكون المراد به إذا كانت المرأة من أهل بيت الشرف ، فإنه لا ينبغي التمتع بها لما يلحق أهلها في ذلك من العار ، ويصيبها هي من الذل وإن لم يكن ذلك محظوراً " .

سبحان الله ما أكذب هؤلاء القوم وما أعجب أحوالهم ، كيف تلحق القربة إلى الله المهانةَ والذلّ للفتاة ؟ أليس الشرف كل الشرف للمؤمن في التقرب إلى الله ؟

بل إنه وصل الأمر بالمتأخرين منهم أن أباحوا التمتع بالمتزوجة ، فيقول السستاني في كتاب منهاج الصالحين (3/260) جواباً لسؤال هل تُسأل المرأة أنها ذات بعل أم لا ، فأجاب : " وليس السؤال والفحص عن حالها شرطاً في صحة زواج المتعة " . وكذا قال الخميني في تحرير الوسيلة (2/292) ، وآية الله عظمى عبد الأعلى الموسوي في جامع الأحكام الشرعية (ص410) . فهؤلاء ثلاثة من آيات الله العظمى الإيرانيين وأكبر مراجعهم وإليهم تنتهي علوم الشيعة في العصر الحديث . فأين نجد هذا في شرعنا ؟ بل أين نجد هذا في شريعة اليهود والنصارى ؟ بل في شريعة الهندوس والبوذ والسيخ ؟ والله لا نجده إلا عند المزدكية .

إن إعطاء المتعة كل هذه المكانة في التشريع الإسلامي لدليل واضح أن أصلها ليس من الإسلام البته ، ولو كان كذلك لإلتزموا بما جاء في الإسلام عنها دون زيادة .

إن الدين الوحيد – حسب ما تناهى إليه علمي – الذي يتعامل مع الشهوة الجنسية بإعتبارها قربة إلى الإله هو الدين المزدكي ، وقد نجح أتباعه في ما يبدو في نقل هذه الشعيرة الخسيسة إلى المذهب الشيعي كما نجح الزرادشتيين في نقل الطاعة العمياء والعشر إليه ، كما نجحوا في نقل كثير من الإعتقادات كالإيمان بالرجعة الذي يعد ركناً وأصلاً في الدين الزرادشتي ، حيث يعتبر التبشير بالمنقذ زرادشت والتوكل عليه في القضاء على الشر وإنتظار مجيئه من أبرز سمات وخصائص العقيدة الزرادشتية ، وكذلك الأمر عند الشيعة وإنتظار قائمهم الذي سيرجع وينتقم لأهل البيت ويعيد الحق ، وسيخرج الأموات من قبورهم لينصروا المهدي قائم الزمان ويقضوا على أهل الشر والفساد في مشهد يطابق تماماً مشهد زرادشت مع إختلاف في الشخصيات .

ونجحوا أيضاً في نقل التقية بعد أن ألبسوها الثوب الإسلامي . فأصل التقية موجود أيضاً في الزرادشتية ، إذ ورد في الفصل الخامس عشر من كتاب زند أفستا ، عنوان: بإسم الرب الخالق ، أن زرادشت قال : " أفضل شيء هو الصدق وأسوأ شيء هو الكذب ، ولكن يحدث أن أحداً ما يقول الصدق وبسببه يصير آثماً ، ويحدث أن أحداً ما يقول الكذب وبسببه يصير تقياً " . ولعلنا نرى بوضوح هنا التقية الشيعية في أصلها الزرادشتي الخالص .

وليس ذلك وحسب ، بل إنهم قد حرّموا أكل ما عافه الشعب الإيراني ولم يأكله كالأرنب والجراد ، واستقذروا حديث الذباب لمجرد أن الزرادشتية تستقذره ، وزعموا أن الدب والقرد والأرنب مسوخ كما جاء في علل الشرائع (باب 239 علل المسوخ) وهو نفس قول الزرادشتية أنها من نسل الشيطان ، وحرّموا أكل الضب وادعوا أنه مسخ من أعرابي يسرق الحاج ، وكذلك تغزّلوا بالعنب في كتبهم وتبرّكوا به وأنه يذهب الغم كما جاء في وسائل الشيعة للحر العاملي وكما جاء في البحار ، وهي نفس دعوى الزرادشية أن العنب فاكهة مقدسة ، وحرّم أكثرهم التبول واقفاً وهو من أكبر الآثام في الزرادشتية .

بل إن الزرادشتية قد تغلغلت في حياة المواطن الإيراني وأثّرت على لغته وثقافته ، فعيد النوروز وهو عيد النار عند الزرادشتيين ، وكذلك قصيدة الشاهنامة للفردوسي التي تحدثت مطولاً عن تاريخ الدولة الإيرانية في عصور ما قبل الإسلام وتحدثت عن الزرادشتية وأثرها في حياة الإيرانيين ، وقد شكلت القصيدة تراثاً كلاسيكياً للأدب الإيراني وعاشت في وجدان الشعب الإيراني قروناً طويلة لدرجة أن عدداً من المؤرخين قد قال الشاهنامة قرآن الفرس ، وكان الإيراني يحفظ أجزاء كبيرة منها . ووصل الأمر بأرباب الدين الشيعي أن إعتبروا المجوس من أهل الكتاب وأباحوا التزوج بالمجوسية .

وقد نجح اليهود الإيرانيون كذلك في نقل كثير من الشعائر والإعتقادات في زمن الصفويين – بعد إجبار عباس الثاني لهم على التشيع – وأضافوا كثيراً من الإعتقادات مما لم يجر الإعتقاد به في ما قبل القرن السادس عند أئمتهم المعتبرين ، كالإيمان بعلم الغيب للأئمة مثلاً ، إذ أنه استمد من التلمود ، وكافة أحوال خروج المهدي عند الشيعة مطابقة لأحوال خروج المسيح عند اليهود ، وتفصيل ذلك يطول .

فحاصل القول أن المتعة من نفايات الزرادشتية والمزدكية وأصبحت مع قيام الدولة الصفوية من شعائر الإسلام الضرورية التي يجب توافرها في أي مجتمع شيعي . فهنيئاً للمعممين الشيعة أحفاد اليهود والزرادشتيين والمزدكيين الذين تعاهدوا لجمع كافة القاذورات من كافة الأديان إلى دينهم النجس ليتبوّأ بحق ودون منازع لقب شيطان الديانات .


سنتكلم في الجزء الثاني من بحثنا عن المتعة في الشريعة الإسلامية ، ولماذا حرّمها أهل السنة والجماعة وكافة طوائف الأمة عدا الشيعة ، وكيف أباح أرباب الشيعة المتعة بعد أن علمنا لماذا أباحوها .





* (ملحوظة): تكلّم عدد كبير من الباحثين عن الزرادشتية والمجوسية والفرق واختلفت الآراء عن الفرق بينهما ، فمنهم من قال إنهما نفس المعنى ومنهم من قال أن المجوس نسبة إلى رجل ، ومنهم من نسبه إلى الفرس . ومواقع الإنترنت تعج بالمعلومات الخاطئة عنهما .

والصحيح أن المجوس هم قبيلة من شعب الميديين الذين سكنوا أواسط آسيا قبل الميلاد ، وقامت على أيديهم وأيدي قبائل الفرس الدولة الأخمينية القديمة في إيران ، ويُعتقد أنهم أجداد الأكراد . وهؤلاء المسوج اشتهر عنهم السحر والتنجيم وطرد الأرواح وكانوا يؤمنون بالديانات الهندوإيرانية القديمة ولم تكن لهم ديانة تخصهم ، حتى نشأ فيهم زرادشت ، فاعتنقوا دينه وحملوا رايته لنشره . ولكن يظهر أنهم بعد موته أدخلوا إلى الدين الزرادشتي كثيراً من عقائدهم .

فالحاصل أنهم القوم الذين اعتنقوا دين زرادشت . فالزرادشتية ديانة والمجوس قوم ، وعندما يقول العرب دين المجوس أو المجوسية فإنهم يعنون الزرادشتية ، إذ أنهم لم يألفوا كلمة زرادشتية عندهم ، وكلمة المجوس معربة ومستعملة عندهم ، وكذلك القرآن الكريم عندما تحدث عن المجوس في الآية الوحيدة التي ذكرتهم ، استعمل كلمة مجوس مشياً على لغة العرب .


يتبع

منقول للفائدة

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 22-03-2011, 01:00 PM   #68
 
إحصائية العضو







فهد جفين الصخابره غير متصل

فهد جفين الصخابره is on a distinguished road


افتراضي رد: حقايق الشيعه الروافض..ارجوا المشاركه بالمواضيع وليس بالردود

من أحآديثهم :-
روى الجزائري عن البرسي قوله « أن جبرئيل جاء إلى رسول الله فقال: يا رسول الله إن علياً لما رفع السيف ليضرب به مرحباً، أمر الله سبحانه إسرافيل وميكائيل أن يقبضا عضده في الهواء حتى لا يضرب بكل قوته، ومع هذا قسمه نصفين وكذا ما عليه من الحديد وكذا فرسه ووصل السيف إلى طبقات الأرض، فقال لي الله سبحانه يا جبرئيل بادر إلى تحت الأرض، وامنع سيف علي عن الوصول إلى ثور الأرض حتى لا تقلب الأرض، فمضيت فأمسكته، فكان على جناحي أثقل من مدائن قوم لوط، وهي سبع مدائن، قلعتها من الأرض السابعة، ورفعتها فوق ريشة واحدة من جناحي إلى قرب السماء، وبقيت منتظراً الأمر إلى وقت السحر حتى أمرني الله بقلبها، فما وجدت لها ثقلاً كثقل سيف علي،. . . وفي ذلك اليوم أيضاً لما فتح الحصن وأسروا نسائهم كانت فيهم صفية بنت ملك الحصن فأتت النبي وفي وجهها أثر شجة، فسألها النبي عنها، فقالت أن علياً لما أتى الحصن وتعسر عليه أخذه، أتى إلى برج من بروجه، فنهزه فاهتز الحصن كله وكل من كان فوق مرتفع سقط منه، وأنا كنت جالسة فوق سريري فهويت من عليه فأصابني السرير، فقال لها النبي يا صفية إن علياً لما غضب وهز الحصن غضب الله لغضب علي فزلزل السماوات كلها حتى خافت الملائكة ووقعوا على وجوههم، وكفى به شجاعة ربانية، وأما باب خيبر فقد كان أربعون رجلاً يتعاونون على سده وقت الليل ولما دخل (علي) الحصن طار ترسه من يده من كثرة الضرب، فقلع الباب وكان في يده بمنزلة الترس يتقاتل فهو في يده حتى فتح الله عليه" ["الأنوار النعمانية" للسيد نعمة الله الجزائري].

أين عقولهم
أليست تصلح هذه القصة لكتاب الف ليلة وليلة؟

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 22-03-2011, 07:22 PM   #71
 
إحصائية العضو








نسناس الهوى غير متصل

نسناس الهوى is on a distinguished road


افتراضي رد: حقايق الشيعه الروافض..ارجوا المشاركه بالمواضيع وليس بالردود

[SIZE="3"][FONT="Arial Narrow"]والله ان مارأيت لشئ عجــآب.

جزآكم الله خير ع المقآطع..

>>والله الذي لااله الا هو ني أحمد ربي على نعمة الاسلام الحق.

ثم على نعمة العقل كما اسسأله االثبات والهدى لي وللجميع



واليكم:


رابط جميل

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 06:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---