|
|
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو زيد الغييثي
لي مداخله أختي وهو
ما قيل في الذيب في القصائد النبطيه :
بقول بن خرصان :
تخاويت أنا والذيب سرحان = دعيته بأمان الله وجانـي
لقيته خوى يقضي الشـان = ندبته على المرقب شفاني
يقول شالح بن هدلان :
يا ذيب انا بوصيك لا تاكل الذيب =كم ليلة عشاك عقـب المجاعـه
كم ليلة عشاك حرش العراقيـب=وكم شيخ قوم كزته لك ذراعـه
يقول الشريف بركات في وصيتة الشهيره :
ذيب وان جتك الغنم في مفاليك=فاكمن الى حيث الرعايـا اتعـداك
من اول يا ذيب تفـرس ابياديـك = واليوم جا ذيب عن الفرس عداك
يا ذيب عاهدني واعاهدك ما رميك=ما رميك انا يا ذيب لو زان مرماك
ويقول آخر :
ذيب ياللي جر صوت عوى بـه = ما ادري ظما والا من الجوع يا ذيب
يا ذيب لا تطـردك عنـا المهابـه = طرش العرب بالبر كلـه عوازيـب
وأيــضا ً :
يا ذيب وش علّمك تهيض السانى =بعواك يوم ان المخاليق غافيـن
ياذيب حسّك فى منامـى شعانـى =لولا الحيا جاوبت صوتك بصوتين
وايضا ً هذه الابيات من أحدى القصص الشهيره في بادية الاردن :
يا ذيـب يا للي تالـي الليـل عويـت= ثلاث عوياتـن على سـاق وصـلاب
سايلـك بالله عقبـها ويـش سويـت=يوم الثـريا راوسـت القمـر غـاب
وهذه ايضا ً قصيدة بدر الخالدي في الذيب اللتي القاها امام لجنه شاعر المليون :
البارحه والجوع مس الذيب يـوم انـه يعـوي=علـى سنـام طويـق والقمـره وراه بليتـهـا
اخايلـه واقـول واعـزي لحـالـك يالـقـوي=اللي تنقى في سمـان الفطـح لا مـن جيتهـا
واللي باساميك يتقلدهـا الخـوي مـع الخـوي=والعـرب تبديـك التحايـا وانـت مـا حييتهـا
واسمك على النخوه يعد وكل روس(ن) تشتـوي=والوجبـه الحيـه تعشاهـا وتتـرك ميتـهـا
الجوع لو يدفعـك للمـوت الذحـاح المستـوي=حشمت نفسك عـن عظـام الحرجـه وخليتهـا
ودامك طليق(ن) ما قهرك المعتـدي والمهتـوي=وخطاك من دون المغـازي مـا بعـد سجيتهـا
يا ذيب يا ذيب الخلا اللي ليلك يـروح سـروي=مـا بيـن مرحـان الشواويـه ليـا عشيتهـا
يا موجل(ن) قلب حضري يا موجل(ن) قلب بدوي=ياللـي تشيّـم خـوة الرجليـه ان خاويتـهـا
عامل خوي الذيب في عصر الفـوات المنطـوي=وقصتك فـآذان العـرب واليـا طـرت لبيتهـا
نحر ذلول(ن) من وصايفهـا شحمهـا مرتـوي=لعيـون خوتـك الفريـده والبقـا فـي صيتهـا
يـا ذيـب يكوينـي قنيبـك لا توحّيتـه كـوي=على غشاش الكبـد والخطـوه عمـد رديتهـا
مدري غبى مدري ذكى مدري تسرع فوضـوي=لكن خطواتي علـى الهيبـه مـا قـد ضريتهـا
ياذيب عزك في زمان السيف من قبـل يهـوي=وقبـل زمـان العولمـه للنـاس وآتيكيتـهـا
وقبل يغيب المنطق الحسـي ويبقـى المعنـوي=والغيـره تـوزع تجمّعهـا عـلـى تشتيتـهـا
وقبـل النوايـا المستقيمـه ماتعـاج وتلتـوي=والناس تمشي فـي تعاملهـا حسـب توقيتهـا
يا ذيب مدري كيف ابوصف حالتـك يالمنـزوي=والهاشميـه فـي طـرف عينـي ولا دنيتـهـا
لا جيث ابرثي حالتـك ضـاع الكـلام اللغـوي=والمفـردات اللـي تجملنـي لـيـا عديتـهـا
والهاجس اللي كل مـا فليـت حويـه ينحـوي=وافكـاري اللـي تتعـب الخافـق ليـا هليتهـا
واخـاف لا تكمـل وينحـاك النزيـف الدمـوي=وابقى علـى قـول المثـل خميتهـا واخطيتهـا
ياذيب واقنب خـل صوتـك يـدوي العالـم دوي=مـادام خانتـك الظـروف الله يخـرب بيتـهـا
ويقول خلف بن هذال :
ذيـب لاتجـذب علـي الذيابـه =حول وأنا بأبدي على الرجم يا ذيب
يا ذيب أنـا لـي وقفـةٍ وانقلابـه =رجلي مضريّها بروس المراقيـب
الذيب خاوى من عصور الصحابـه =له خوةٍ تصدق مع أهل المواجيـب
وايضا ً هذا بيت الحكمه السائر :
الحر الاشقر برقعوه السلاطيـن =وذيب الغداري كسر الوقت نابه
أخوكمـ / ابو زيد
|
ابو زيد الغييثي ....... جزاك الله خير ....... على مداخله وذكرتني بقصة وهي:
يروى أن فتاة من العرب كانت متزوجة من قبيلة أخرى غير قبيلتها وصار بينهما عداوة بعد هذا
الزواج , وأراد أخو الفتاة أن يغير على أبل القبيلة التي فيها أصهارة ليأخذها واتفق مع أخته أن تخبره
بمكان الابل حين يصل الى الحي الذي يقطن فيه هؤلاء القوم حيث سيعوى عند وصوله للحي عواء
الذئب بحيث تجيبه أخته بأبيات تدله فيها على بغيته وكأنها تخاطب ذئبا , فلما كان الهزيع الأخير من
الليل وصل الرجل الى مشارف الحي في الموعد المحدد مع أخته فرفع صوته بالعواء كما هو متفق
عليه فقالت أخته بصوت مرتفع يسمعه :
يا ذيب ياللي جر صوت عوى به ما ادري ظما والا من الجوع يا ذيب
يا ذيب لا تطردك عنا المهابه طرش العرب بالبر كله عوازيب
تلقى العشا لك في خشوم العقابة في روضة الرواح وان تهت يا ذيب
وعند ذلك سمعتها احدى العجائز في الحي 00 التي انتبهت من نومها على صوت المرأة فظتتها تحدد
موعدا مع عشيق لها فقالت العجوز :
يا بنت حذرا لا يعضك بنابه ترى معض الذيب ما به تطابيب
تريك مثل البكرة اللي جلابه ليا حافها السوام يلقى عذاريب
يخلى جنابك مثل دار خرابه تصير للفار المخرب ملاعيب
فردت الفتاة على العجوز نافية عن نفسها الاتهام بالرذيلة مبينة لها أنها من ذوات العفة والشرف
فقالت :
وحياة جلاب المطر من سحابة اني سليمة ما بعد عضني ذيب
واللي ظلمني جعلها في شبابه وتحدره من عاليات المراقيب
أنا كما عد عذي شرا به ما تارده بالقيظ حرش العراقيب
سبع العجايز دايرات لمعابه سود المقانع يابسات العصاليب
وهكذا حققت الفتاة ما طلب منها أخوها ونفت عن نفسها تهمة السلوك في الطرائق الملتوية
0 |
|
|
|
|