أبها ، الرياض: إبراهيم الأمير، واس
أكد المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية العميد منصور التركي أن المطلوب الأمني صالح العوفي ليس من بين قتلى عملية الرس، والذين تمكنت وزارة الداخلية من التعرف على هوياتهم .
وقال في اتصال مع "الوطن"إن احتمالات أن تكون الجثة الأخيرة لصالح العوفي ضعيفة جداً وإنه جار فحصها للتعرف على صاحبها .
وبشأن ما تردد عن تمكن العوفي من الهرب خارج السعودية أوضح التركي أن العوفي لا يزال مطلوباً تبحث عنه الجهات الأمنية وسيستمر تعقبه واصفاً بأن ما قيل لا يخرج عن دائرة الإشاعات.
وكانت وزارة الداخلية قد كشفت أمس عن هوية 4 إرهابيين من المشاركين في "خلية الرس" بمنطقة القصيم، والتي أسفرت عن مقتل 15 منهم وإصابة 5 آخرين والقبض عليهم واستسلام أحدهم.
وأكدت الوزارة في بيان لها أن الإرهابيين الأربعة هم نايف بن عبدالعزيز بن محمد العوشن، ووليد بن محمد بن إبراهيم الصمعاني، ومتعب بن هلال بن منور المقاطي، و سعد بن محمد بن سليمان العقيل .. وفيما يلي نص بيان وزارة الداخلية:
عطفا على ما سبق التنويه عنه بالبيانات الصادرة عن وزارة الداخلية بشأن محاصرة واقتحام قوات الأمن لأحد أوكار الفئة الضالة في حي الجوازات بمحافظة الرس بمنطقة القصيم وما نتج عن ذلك من مقتل خمسة عشر منهم وإصابة خمسة آخرين والقبض عليهم واستسلام أحدهم وحيث سبق الإعلان عن عشرة ممن قتلوا في هذا الحادث، فقد صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأن إجراءات التثبت من الهوية قد استكملت بحق أربعة من الذين لم يسبق الإعلان عنهم وهم :
1 - نايف بن عبدالعزيز بن محمد العوشن
وهو ممن سبقت له المشاركة في أحداث أفغانستان ثم انضم إلى الفئة الضالة متعاونا معهم للتغطية على أنشطتهم الإجرامية وبعد انكشاف أمره سارع إلى التخفي في أوكار الفئة الضالة وقد كان له نشاط إعلامي في شبكة الإنترنت خدمة لأهداف زمرته كما كان متورطا في كثير من أعمال التزييف والتزوير وقد لقي مصيره المحتوم الذي ينتظره وأمثاله .
2- وليد بن محمد بن إبراهيم الصمعاني
سبق وأن أوقف بسبب أفكاره المنحرفة وتحركاته المشبوهة وبعد أن أقر بخطئه وأظهر تراجعه أخلي سبيله بكفالة ذويه وقد أثبت الواقع أنه لم يرتدع عن غيه حيث استأنف تعاونه مع الفئة الضالة وقام بتأمين وكر لهم في منطقة القصيم وبعد مداهمة قوات الأمن لهذا الوكر توارى عن الأنظار متنقلا معهم في جحورهم حيث جنده أرباب الفكر الضال لنشر دعاياتهم المضللة عبر شبكة الإنترنت كما شارك في الاعتداء على رجال الأمن وقد أفضى إلى عاقبة سوء عمله.
3- متعب بن هلال بن منور المقاطي
تعاون مع الفئة الضالة في تسهيل تنقلاتهم كما عمل على تجنيد متعاونين خدمة لأرباب الفكر المنحرف وبعد افتضاح أمره توارى عن الأنظار في جحورهم إلى أن لقي جزاءه الذي يستحقه كل عابث بأمن هذا البلد الأمين.
4- سعد بن محمد بن سليمان العقيل
من معتنقي الفكر الضال الذين تورطوا في الاعتداء على رجال الأمن وقد كان مطلوبا للجهات الأمنية لقيامه بسرقة سيارة بهدف القيام بعملية إجرامية تمكنت قوات الأمن بفضل الله من إحباطها حيث ظل يتنقل متخفيا بين جحور الفئة الضالة والمناطق البرية إلى أن أمكن الله ولقي سوء عاقبة عمله مع زمرة التكفير والتفجير.
وسوف يعلن عن هوية الشخص المتبقي فور استكمال الإجراءات النظامية والله الهادي إلى سواء السبيل.
المصـــدر / جريدة الوطن ،،، ،، ،،،