(عبد الله) النجل الأكبر لطلال مداح يعلن توبته!!

[معلومات العضو ابوعبدالرحمن الودعاني]

(عبد الله) هو النجل الأكبر لطلال مداح؛ منّ الله عليه بالهداية فسلك سبيل المؤمنين، روى قصة توبته ورجوعه إلى الله فقال:


كان لي عالمي الخاص، وهوايتي التي تتمثل في نظم الكلمات الغنائية، والغناء كذلك. كانت حياتي تسير على هذا المنوال، وحين وقعت أزمة الخليج وجدتُ الدنيا تلبس ثوب تربص وخوف من المجهول. كان الناس أشبه بأصحاب الفُلك، ومن هؤلاء من عاد بعد النجاة ليفسد في الأرض، ومنهم من صدق ما عاهد الله عليه.
أذكر في تلك الآونة -إضافةً إلى تلك المشاعر- أن شباباً جيدين كانوا يزورون أخَوَيّ رأفت وأحمد، وعندما أتيحت لي فرصة مجالستهم وجدتُ كلاماً غير الكلام، وتفكيراً غير التفكير. هناك سمعت لأول مرة عن الأنس بالله، والنوم المبكر، وترك ما لا يعني، ومعاني الطمأنينة التي لمستها بعد ذلك، وأصبحت أحرص عليها فأجدها في صلاة الجماعة وفي تلك القراءات النافعة.
لا أحد يعلم كم أصبح يسرني زيارة أولئك الرفاق وكم يريحني كلامهم.
في تلك الأيام -وقد بدأت النفس تهفو إلى المسجد، والمكوث فيه- سأل عني والدي فأخبرتْه أمي أنني في المسجد، وأنني أنحو في تفكيري في اتجاه آخر أفضل، فجاء والدي إلى المسجد -وكنا في صلاة المغرب- فصلى معنا ثم سألني عن أحوالي فأخبرته.
فرح الوالد بي ودعا لي بخير. لقد كان والدي ممن شجعوا رأفت ومحمداً كثيراً.
وعن سؤالٍ عن العوائق التي تعترضه قال:
من الطبيعي أن تنهض العوائق، ولعل أشدها رفقاء السوء الذين عشت معهم زمناً بتفكير واحد ورؤية واحدة، ومحاولات بعضهم إعادتي إلى سابق عهدي بشكل أو بآخر.
أذكر ذات مساء أنه اتصل بي أحدهم قائلا: خير يا أبا طلال؟!! .. شدة وتزول.. مرض وتشفى منه قريباً!!!
وعن رأيه في شباب الصحوة قال:
الشباب الخيّر أراه نتاج الشعور بالمرارة، ونتاج مخاض الأمة التي عاشت وتعيش وسط عداء خارجي ظاهر.
أما أخوه الأصغر (رأفت) فقد سبقه إلى طريق الهداية، وله قصة أخرى يحدثنا عنها فيقول:
كان لمنظر أخي محمد بثوبه القصير وذهابه الدؤوب إلى المسجد الأثر الكبير على نفسي؛ إذ كثيراً ما كنتُ أراه في تأهبه ذاك وهو يتجه لأداء صلاة الفجر فيما كنتُ أعود أنا من سهري خارج المنزل. كان محمد أقربنا وأبرنا بوالديه وأحبنا إليهما، إضافةً إلى تفوقه في الدراسة كذلك.
ويقول: وبعبث الشباب كنا نؤذيه محمداً مستغلين سننا الأكبر فكان يقابل أذيتنا بالصبر الجميل، لا بل كان يدعونا إلى الصلاة، ولا أخفي عليكم أنني على الرغم من عنادي كنتُ أستجيب له من الداخل، وكانت الوالدة تدعونا بإصرار لأداء الصلاة، وتعمل جاهدةً -حفظها الله- لتربيتنا تربية حسنة.
ثم وقفتُ -ولله الحمد- برفقة صالحة دلتني على الخير، وأخذتْ بيدي إلى طريق الهدى والنور.
كانت هذه العوامل مجتمعة هي التي أخرجتني من عالم إلى عالم بفضل الله وتوفيقه. وها أنذا والله الحمد أعيش حياةً سعيدةً إن شاء الله، وأرشف من شهد الحياة ما لا يعرفه الآخرون ولن يعرفوه إلا بالعبودية الحقة لله، والانقياد لأوامره. هناك حيث الأنس بالله والشعور بحلاوة القرب منه سبحانه.

انتهى الحوار مع الأخوين التائبين، فسبحان من بيده قلوب العباد يقلبها كيف يشاء


(من كتاب العائدون إلى الله)

 

 

 

 

[معلومات العضو أبوفهيد الودعاني]

سبحان من بيده قلوب العباد يقلبها كيف يشاء

المشرف الغالي:أبا عبدالرحمن

شرف كبير لي كأول من يرد على موضوعك

سلمت يمينك على ماجلبت من خبر يثلج الصدور

والله يثبت هذا الشخص وينفع به الإسلام والمسلمين

لاتبطي بجديدك ،،،

 

 

 

 

[معلومات العضو العلنطي]

(إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء)


وأسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يثبتنا وإياه على الحق المبين.


أخوي/ ابو عبدالرحمن

بارك الله فيك على هذه القصة...


والله يحفظك ويرعاك

 

 

 

 

[معلومات العضو ابوعبدالرحمن الودعاني]

أخي وإبن عمي الغالي الحبيب

((أبوفهيـــــــــــــــــــــــــــــــد))

جعلي ما خلا منك يا إبن عمي والله إن تعليقك وكلامك كله طيب

لا عدمناك ومرورك شرف لنا ويسعدنا وخاصه لا صرت أول من يعلق عليها.

.

 

 

 

 

[معلومات العضو يحيى الودعاني]

الله يبشرك بالخير ابو عبدالرحمن

( اللهم تقبل منهم وثبتهم على الصراط المستقيم )

 

 

 

 

[معلومات العضو ناقد بصير]

جزاك الله خيرا با اخي ابا عبدالرحمن على هذا الموضوع الطيب أسأل الله أن يهدي جميع المسلمين والمسلمات الى طريقه المستقيم وأن يثبتنا وإياك وكل مهتدي على دينه ويزيدنا إيمانا وعلما وعملا صالحا.

 

 

 

 

[معلومات العضو الواصل]

أسأل أن يثبتنا واياهم على طريق الخير .

الهداية نعمة لا تعدلها نعمة .

الهداية تعني ان الله يحب هذا التائب ( ان الله يحب التوابين ) .

الهدايه تعني الراحة والطمأنينة والانشراح الذي يبحث عنها كثير من الناس .

الهداية تعني الامن في الدنيا والآخرة ( الذين آمنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون) .

 

 

 

 

[معلومات العضو محمد البليهي]

* الله يعطيك العــافيـــة يــإبن العم على الموضوع الرائع عن توبـته عبدالله بن طلال بن مداح ونسـأل الله لنا وله الهداية والثبات على الحق حتى نلقى ربنــا00

 

 

 

 

[معلومات العضو ابوعبدالرحمن الودعاني]

أخي وإبن عمي الغالي الحبيب

((أالعلنطــــــــــــــــــي))

جعلي ما خلا منك يا إبن عمي والله إن تعليقك وكلامك كله طيب

لا عدمناك ومرورك شرف لنا ويسعدنا.

.

 

 

 

 

[معلومات العضو ابوعبدالرحمن الودعاني]

أخوتي الأحبه وأبناء عمي الغالين

((يحيـــــــى الودعانـــــــي))

((ناقــــــــــد بصيـــــــــــــر))

جزاكم الله على المرور الطيب ومشاركتكم الطيبه لا حرمنا الله منكم.

.