الشعوبية وأثرها في هدم القبيلة العربية ..

[معلومات العضو التغلبي]

تعرّف الشعوبية بانها حركة فكرية سياسية اجتماعية ممتدة في المجتمع الاسلامي منذ العصر الاموي وازدهرت في العصر العباسي ولازالت في هذا المجنمع الى اليوم وهي حركة غير منظمة وغير محددة المباديء والاهداف تصطبغ بذاتية الآشخاص الذين آمنوا بها ولئن انطلقت على اساس من مباديء القرآن والسنة, فانها لم تقف عند المناداة بمباديء العدالة والتسوية بين المسلمين كما تتخذ ذلك مدخلا لها بل تعدتها الى تحطيم كل ماهو عربي بهدف تحطيم الاسلام من حيث هو قوة ايمانية او سياسية.فهي حركة عدائية عدوانية مضادة للعرب تتستر بالدين ذات طبيعة تعصبية عمياء ومقاصد تخريبية هدامة وتقوم في جوهرها على مناهضة العرب قبيلة وقومية وامة وشعبا ووطنا ودولة وحضارة ومحاربتهم محاربة شعواء لاهوادة فيها وتاليب الخصوم والاعداء عليهم في كل مكان فهي تطعن وتهاجم بوسائل غالبا لئيمة ومتسترة ومتزندقة في انساب العرب وعاداتهم وعقولهم وطعامهم وتاريخهم وتسخر من حبهم للبادية والابل ومن اكلهم للضب والجربوع ومن شربهم لحليب الناقة ويقولون ان ذلك هو مايجعل الضعف في عقول العرب ويضعف انتاجهم الفكري.

وهي حركة تنتشر بين الموالي وبين ذوي الاصول غير العربية وبين كثير من العرب ايضا لجهلهم بمقاصدها واهدافها وعدم ادراكهم لمخاطرها ولانطلاء حججها الدينية عليهم ..
وهي توالي العجم وغير العرب على العرب وتتغلغل في المجتمعات في البلاد العربية تغلغل الماء في الطين ..ومن اشهر اعلام هذه الحركة ابن المقفع وابو نواس والحسن بن هاني وعلان الوراق وابو عبيدة معمر بن المثنى وغيرهم الكثيرفي مختلف الازمنة والعصور..

يقول شاعرهم ساخرا من الحياة في بلاد العرب:

بلاد نبتها عشر وطلح == واكثر صيدها ضبع وذيب

ولا تاخذ من الاعراب لهوا == ولا عيشا فعيشتهم جديب

دع الالبان يشربها رجال == رقيق العيش بينهم غريب

ويقول الآخر ساخرا من افتخار العرب بانسابهم

(( اذا ما تميمي أتاك مفاخرا === فقل عدّ عن ذا كيف اكلك للضب ))

ويقول الثاني:

((مالي عقلي وهمتي حسبي == ماانا مولى وما انا عربي

اذا انتمى منتم الى احد === فاني منتم الى ادبي))

ويقول الآخر :

اذا افتخروا بقيس او تميم === أبي الاسلام لاابا لي سواه


وللحديث بقية =

 

 

 

 

[معلومات العضو عبدالله الشكري]

الله لايهينك يالتغلبي على طرحك الرائع
وماقصرت طال عمرك وطرح مميز


اخوك
عبدالله الشكري

 

 

 

 

[معلومات العضو بدولوجيا]

مقال في الصميم

نحن في انتظار بقية الحديث

بدولوجي

 

 

 

 

[معلومات العضو م / الفشقة]

صدق الله العظيم حين أخبرنا في كتابه الكريم أن الأعراب أشد كفرا ونفاقا , وأن أكثرهم لا يعقلون

 

 

 

 

[معلومات العضو راشد النتيفات]

عافاك الله يالتغلبي على هذا الموضوع.

 

 

 

 

[معلومات العضو التغلبي]

(((ردود)))


اخي الكريم عبد الله الشكري
انت صاحب المعروف بالقراءة
وشكرا على لطفك دمت عزيزا

اخي الحبيب بديولوجيا

اعجبني فهمك كما اعجبني اسمك.
تسلم وقريبا بقية الحديث.


الأخ الهدار
شكرا على مرورك.

الأخ الشعوبي الفشقه
((طبعا هذا الوصف مبني على سابق معرفة موثقة ))
لماذا تكتم انفاسك في هذا الرد ؟

الأعراب أشد كفرا ونفاقا"، أي أنهم بالمقارنة أشد كفرا ونفاقا من كفار الحاضرة أو البيئة الحضرية، كما أجمع على هذا ثقاة المفسرين. فمن المعروف عموما شدتهم وقوتهم مقارتة مع الحضر في اغلب صفاتهم وخصائصهم النفسية.. في الايمان و الكفر و الحب و البغض والشجاعة والقدرة على التحمل...الخ.. وهذا ناتج في التحليل النهائي عن شدة طبيعة المعيشة في البيئة الصحراوية.. وقساوتها.
وكان المسلمون في عهد الرسول (صلى الله عليه وسلم) يستعيذون بالله من التعرب بعد الهجرة لما في ذلك من ابتعاد عن مصادر تلقي الدين والبيئة الإسلامية. فالمعيار إذن معيار معيشي حضاري وليس معيارا موجها ضد الأعراب من حيث هم أعراب كجنس أو عرق.
مع أن في التراث الإسلامي عموما ما يمكن الاستشهاد به لصالح أهل البادية. بل إن ابن خلدون نفسه، على شدة نقده لعرب البادية (وهو صاحب ميول شعوبية)، يقول: "إن أهل البدو أقرب إلى الخير من أهل الحضر.. فهم أقرب إلى الفطرة الأولى وأبعد عما ينطبع في النفس من سوء الملكات وكثرة العوائد المذمومة.. وهم أسرع الناس قبولا للحق والهدى".

تحيتي للجميع وشكرا لمداخلاتهم.

وللحديث بقية( حول الموضوع الاصلي)