بسم الله الرحمن الرحيم
في حياتنا العامه نصول ونجول وتأخذ بالأسباب ونكيف انفسنا على خلق عام يتماشى وحياة الآخرين وفي مسارات معنوياتنا اشارات خضراء وخمراء وصفراء ولسنا بحاجة مرور ينظم سيرنا ويترصد لمخالفات نظم السير وتوعيتنا بقيمة وجزاءات المخالفات المروريه -ولكن منا وفي انفسنا حس هذه الرقابه والتعليمات- منبثقه من الهدايه والاستقامه المشموله بدستور الاسلام -وكمسلمين نعلم بان من تمام الدين معرفة الخلال والحرام والمباح والمكروه والمستحب-وهي محاور منها وبها تستقيم حياة المسلم-والمسلم في معية اخوانه المسلمين كل بذاته بكامل عتاده ويميزه بين اخوته حصاد ذاته التي تقيًم معنويته -فلو اعلن عن وظائف عامه كماهو معتاد لكل وظيفه مستوى تعليمي معين وخبره ومقابله وجنسيه محدده الخ-كان جمع المتقدمين كصف مسلمين امام تقييم اسلاميتم-لعل طبيعة العمل في الوظائف يختلف في حين ان التقييم الاسلامي نموذجه واكتساب خبرة العمل فيه لاتخرج عن مستويين-وهو المسلم الدبلوم العام-ثم المؤمن دبلوم التحصيص-فالاول باركانه الخمسه -والثاني باركانه السته-في اثنتين وسبعين شعبه-فحينما يتقدم الجمع للتقييم والمقابله -وتقديم الخبرات-ترى ماذ يكون موقف العصاه في معاصيهم المختلفه وخبراتهم فيها -ربما البعض لاتتوفر فيه الجنسيه- كمسلم-لاعمال اخرجته من الاسلام كالرًدة والشرك والكفر-والاصرار على الذنوب الذي يجعل من ضغائرها كبيره-وكبائرالمحرمات هي الخطر الكبير-اما المؤمنون فهم يتنافسون على على مزايا التعيين في شعب الايمان المختلفه التي كلها خيرا-حينما نستوعب هذا وكلنا بحاجه الى استثمار الوقت وزراعته -لان الدنيا مزرعة الآخره وزرع الوقت والدنيا هي الأعمال-والاعمال الفاضاله تنسب لها الفضيله وعماد بناها الحسنات والطاعات والعبادات-والله سبحانه وتعالى لايعبد الا بماشرع-والرسول صلى الله عليه وسلم ماترك خيرا الا ودل عليه ولا شرا الا وخذرمنه-ولعل كثير من االتساؤلات المنطوقه والمكنونه تغيم كثيرا على السلوكيات المختلفه و لايمكن حصرها-ولكن في تقييم حالات تتعلق بها تجدها من منظور اسلامي واضح وصريح في بند السئآت ومخالفه للشرع وخطرها على عقيدة ودين المسلم -اشارة حمراء ومع ذلك لها رعاه ودعاه ويرى سالكيها انها من المعنويه والفخر والجداره بمكان-مما يجعل ناشئة الجيل تواقا للأنخراط في تلك الرذيله التي احاطتها هيلمه وعلمنه جعلتها من الفضائل-لعل هولاء كمن يربي ادياكا يريد بها منافسه اصحاب الصقور-واترك الطبق مستور وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصخبه اجمعين