مشروعية التعدد

[معلومات العضو ابن مشري الودعاني الدوسري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


إن الله عز وجل لا يشرع شيئاً إلا وفيه الصلاح والنفع للخلق ، فالله سبحانه وتعالى حكيم خبير ، بعباده روؤف رحيم . وكذلك الرسول صلى الله عليه وسلم ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ، فقوله حق وفعله كذلك ، لأنه لا يعمل عملاً ما إلا بأمر من الله تعالى ولا يقر شيئاً يراه من أحد أصحابه إلا بأمر من الله ، ومن ذلك تعدد الزوجات ، فقد شرعه الله عز وجل وأباحه لحكم باهرة وغايات نبيلة وأهداف سامية ، تطهيراً للمجتمع من الفساد واستبعاداً للرذائل وأماناً من القلق وحفظاً للحياة ، كي تبقى سليمة من أدارن الأمراض ونتن الفواحش والآثام ، لأن زيادة عدد النساء بلا أزواج مدعاة لانتشار الفسق والفجور والفاقة والأمراض الجسمية والنفسية من القلق والحيرة والشعور بالوحشة والكآبة وغير ذلك . أيمكن أن يحرم الله الظلم ثم يبيح التعدد وفيه ظلم للمرأة ؟ لايمكن ذلك أبداً ! قال تعالى : (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) الملك . وقال سبحانه : (قل أأنتم أعلم أم الله) البقرة . والله عز وجل قد أباح التعدد لمصلحة المرأة في عدم حرمانها من الزواج ، ولمصلحة الرجل بعدم تعطل منافعه ، ولمصلحة الأمة بكثرة نسلها ، فهو تشريع من حكيم خبير ، لا يطعن فيه إلا من أعمى الله بصيرته بكفر أو نفاق أو عناد . قال تعالى : (ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم) محمد . فلا ريب أن تعدد الزوجات فيه مصالح جمة ، وقد قال الله جل وعلا : (فإن خفتم إلا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم إلا تعدلوا فواحدةً أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا) النساء . فالله عز وجل شرع لعباده تعدد الزوجات لمصالح كثيرة منها ما في ذلك من عفة الرجال وعفة النساء فمن رحمة الله سبحانه أن شرع لعباده الزواج وشرع التعدد حتى يحصل من ذلك الخير الكثير ، كذلك قد يكثر النساء ويتعطلن من الأزواج ، وكونهن عند زوجٍ يعفهن ويقوم عليهن وينفق عليهن ويصونهن ولو كن أربعاً تحت واحد ، هذا خير لهن من تعطلهن ، فالذي جاءت به الشريعة كله خير وكله صلاح للمجتمع فلا ينبغي لعاقل أن يستنكر ذلك ، وإلا فالتعدد فيه مصالح للجميع ، للرجال والنساء جميعاً .


نسأل الباري سبحانه أن يثبتنا على دينه إنه ولي ذلك والقادر عليه .

 

 

 

 

[معلومات العضو بوراجس المشاوية]

بارك الله فيك وحفظك الرحمن وأنقل بهذه المناسبة فتوى للعلامة الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى

قال العلامة ابن عثيمين - رحمه الله - :

" تعدد الزوجات أفضل من الاقتصار على واحدة

لكن بشرط بل شروط ثلاثة :

الأول : أن يكون عند الإنسان قدرة مالية

والثانية : أن يكون عنده قدرة بدنيـة

والثالث : أن يكون عنده قدرة في العدل بينهما بين الزوجتين فأكثر لقول الله تعالى :

(فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا)

ثم

ليحذر الزوج من الجور على إحدى زوجاته

فإن من الناس من يجور بين الزوجات فإذا تزوج جديدة على قديمة أساء إلى القديمة وهجرها ولم تكن عنده شيئا

أو قد يكون الأمر بالعكس إذا تزوج جديدة لم يرغب فيها وعاد إلى زوجته الأولى وصار يفضلها على الجديدة

وكل هذا من كبائر الذنوب وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم :

(من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل)

نسأل الله العافية"

http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_7036.shtml

 

 

 

 

[معلومات العضو عبدالكريم العماري]

جزاك الله خير أخي بن مشري
وجزاك الله خير أخي ابوراجس على الإضافة

 

 

 

 

[معلومات العضو نسناس الهوى]

الفاضل\ بن مشري...
دايم طرحك في الصميم..

لاهنت على هذ الموضوع..


بس بعض النساء للأسف ترفض المبدأ وتعترض على

هذا الامر المبآح.. وتوصله للحرمه جهلاآ منها..

فلا تسمع نقاشا ولا كلامآ بالرغم من وعيها التعليمي..

طرحت وأفدت ياخوي..


والشكر موصول لأضافة الاخ..بو راجس ع الطرح..

تقبلوا مروري

 

 

 

 

[معلومات العضو مبارك بن شافي النتيفات]

بن مشري


لاهنت وبارك الله فيك

طرح جميل نفعنا الله بما قرأنا وسمعنا

تحاياي

 

 

 

 

[معلومات العضو عبدالرحمن بن فلاح آل بريك]

بارك الله فيكم مشائخنا الكرام .

والله لا يحرمكم الأجر .

 

 

 

 

[معلومات العضو خيالية]

جزاك الله خير الجزاء ،،

وجزا الله شيخنا الفاضل ابو راجس على الإضافة المهمه ،،

لأنه ينبغي على الفرد إذا وجد تحليل له في أموره الحياتيه أن لا يقوم بها إلا بالشروط التي وضعها الشرع ،،

فالإسلام حلل التعدد ولكن بشروط العدل في كل شيء وأن هذا التعدد محلل فقط لمن يستطيع ذلك في مادته ونفسه وكل شيء ،،

فالإسلام قبل كل ذلك راعى أفراده نساءً ورجالاً في كل شيء ،، فلا نرى محرم إلا كان فيه ضرر ولا نرى مباح إلا فيه الفائدة ،،

لذلك يجب علينا الإلتزام بأحكامنا الشرعيه بشروطها ،، لا فقط نسمع بأنه محلل ونقوم به من غير النظر لشروطه ، وتحدث المشاكل وتتشرد الأسر بسبب هذه القرارات السريعه رغبتاً فقط بإمتاع النفس ،،

و أسأل الله أن يديم الأمن والأمان والراحة النفسية والبدنيه على جميع الأسر المسلمة ..