02-11-2005, 11:29 PM | #1 | ||||
|
ملف جريمة ريا و سكينة كاملاً و بصور نادرة
نحن الآن في منتصف شهر يناير 1920 حينما تقدمت السيدة زينب حسن وعمرها يقترب من الأربعين عاما ببلاغ إلي حكمدار بوليس الاسكندريه عن اختفاء ابنتها نظله ابو الليل البالغه من العمر 25 عاما!.. كان هذا هو البلاغ الاول الذي بدأت معه مذبحه النساء تدخل الي الاماكن الرسميه. وتلقي بالمسؤلية علي اجهزة الامن.. قالت صاحبه البلاغ إن ابنتها نظله اختفت من عشرة أيام بعد إن زارتها سيدة تاركه (غسيلها) منشورا فوق السطوح.. تاركه شقتها دون أن ينقص منها شيء! وعن أوصاف الابنة التي اختفت قالت ألام أنها نحيفة الجسد .. متوسطه الطول.. سمراء البشرة.. تتزين بغوايش ذهب في يدها وخلخال فضه وخاتم حلق ذهب !.وانتهي بلاغ ألام بانها تخشي أن تكون ابنتها قد قتلت بفعل فاعل لسرقة الذهب الذي تتحلي به !.. وفي 16 مارس كان البلاغ الثاني الذي تلقاه رئيس نيابة الاسكندريه الاهليه من محمود مرسي عن اختفاء أخته زنوبه حرم حسن محمد زيدان. الغريب والمثير والمدهش أن صاحب البلاغ وهو يروي قصه اختفاء أخته ذكر اسم ريه وسكينه .. ولكن الشكوك لم تتجه اليهما ! وقد أكد محمود مرسي أن أخته زنوبه خرجت لشراء لوازم البيت فتقابلت مع سكينه وأختها ريه وذهبت معهما الي بيتهما ولم تعد أخته مرة أخري !وقبل أن تتنبه أجهزة الأمن إلي خطورة ما يجري أو تفيق من دهشتها امام البلاغين السابقين يتلقي وكيل نيابه المحاكم الاهليه بلاغا من فتاة عمرها خمسه عشرة عاما اسمها........... (أم إبراهيم) عن اختفاء أمها زنوبه عليوة وهي بائعة طيور عمرها36 عاما .. ومرة اخري تحدد صاحبه البلاغ اسم سكينه باعتبارها اخر من تقابل مع والدتها زنوبه! في نفس الوقت يتلقي محافظ الاسكندرية بلاغا هو الاخر من حسن الشناوي.. الجنايني بجوار نقطه بوليس المعزورة بالقباري.. يؤكد صاحب البلاغ ان زوجته نبويه علي اختفت من عشرين يوما ! ! ! تابعوا معي بقية الحكاية فما زلنا في البداية .... أعود إليكم بعد هذا الفاصل القصير انتظرو الجزء الثاني
|
||||
|
02-11-2005, 11:30 PM | #2 | ||||
|
نتابع الحكاية :
|
||||
|
02-11-2005, 11:33 PM | #3 | ||||
|
|
||||
|
02-11-2005, 11:34 PM | #4 | ||||
|
|
||||
|
02-11-2005, 11:35 PM | #5 | ||||
|
|
||||
|
02-11-2005, 11:36 PM | #6 | ||||
|
الجزء الأخير:
مرافعة رئيس النيابة تنهي حياة السفاحين: ووضعت النيابه يدها على كافه التفاصيل ليقدم رئيس النيابه مرافعه رائعه في جلسه المحاكمه التي انعقدت يوم 10 مايو عام 1921 وكان حضور المحاكمه بتذاكر خاصه اما الجمهور العادي الذي كان يزدحم بشده لمشاهده المتهمين في القفص فكان يقف خلف حواجز خشبيه وقال رئيس النيابه في مرافعته التاريخيه : هذة الجريمه من افظع الجرائم وهي اول جريمه من نوعها حتي أن الجمهور الذي حضرها كان يريد تمزيق المتهمين إربا قبل وصولهم الى القضاء . هذه العصابه تكونت منذ حوالي ثلاث سنوات وقد نزح المتهمون من الصعيد إلى بني سويف ثم إلى كفر الزيات وكانت سكينه من بنات الهوى لكنها لم تستمر لمرضها وكان زوجها في كفر الزيات يدعي انه يشتغل في القطن . لكنه كان يشتغل بالجرائم والسرقات , و بعد ذلك سافر المتهمان حسب الله وعبدالعال واتفقت سكينه وريا على فتح بيوت للهوى وكان كل من يتعرض لهما يتصدى له عرابي الذي كان يحميهما , وكان عبدالرازق مثله كمثل عرابي يحمي البيت اللي في حارة النجاة وثبت من التحقيقات ان عرابي هو الذي اشار على ريا بفتح بيت شارع علي بك الكبير اما عن موضوع القضيه فقد حصل غياب النساء بالتوالي وكانت كل من تغيب يبلغ عنها وكانت تلك طريقه عقيمه لان التحريات والتحقيقات كانت ناقصه مع ان البلاغات كانت تحال إلى النيابه وتامر الادارة بالبحث والتحري عن الغائبات الى ان ظهرت الجثه فعدلت الداخليه طريقه التحقيق عمن يبلغ عنها واخر من غابت من النساء كانت فردوس يوم 12نوفمبر وحصل التبليغ عنها يوم 15نوفمبر واثناء عمل التحريات والمحضر عن غيابها كان احد الناس وهو المدعو مرسي وهو ضعيف البصر يحفر بجوار منزل ريا فعثر على جثه بني ادم فاخبر خاله الذي ابلغ البوليس وذهب البوليس الى منزل ريا للاشتباه لانها كانت تبخر منزلها لكن الرائحه الكريهه تغلبت على البخور فكبس البوليس على المنزل وسألت ريا فكانت اول كلمه قالتها ان عرابي حسان هو القاتل بعد ان ارشدت عن الجثث وتم العثور على ثلاث جثث واتهمت ريا احمد الجدر وقالت ان عديله كانت تقود النساء للمنزل واتضح غير ذلك وان عديله لم تذهب الى بيت ريا إلا مرة واحدة وان اتهامها في غير محله واعترفت سكينه ايضا اعترافاً أوضح من اعتراف ريا ثم احضر حسب الله وعبدالعال وامامهما قالت ريا وسكينه نحن اعترفنا فاعترف كل منهما اعترافات لا تشوبها أي شائبه وعندما بدأ رئيس النيابه يتحدث عن المتهمه امينه بنت منصور قالت امينه انا مظلومه فصاحت فيها سكينه من داخل قفص الاتهام (( إزاي مظلومه وفي جثه مدفونه في بيتك دي انتي أصل كل شئ من الاول )) ... ويستطرد رئيس النيابه ليصل الى ذروة الاثارة في مرافعته حينما يقول :ان النيابه تطلب الحكم بالاعدام على المتهمين السبعه الاول بمن فيهم (الحرمتين) ريا وسكينه لان الاسباب التي كانت تبرر عدم الحكم بالاعدام على النسوة قد زالت وهي ان الاعدام كان يتم خارج السجن.. اما الآن فالاعدام يتم داخل السجن .. وتطلب النيابه معاقبه المتهمين الثاني والتاسع بالاشغال الشاقه المؤبدة ومعاقبه الصائغ بالحبس ست سنوات. هذا ما حكمت به المحكمة بجلستها العلنية المنعقدة بسراى محكمة الإسكندرية الأهلية فى يوم الأثنين 16 مايو سنة 1921 الموافق 8 رمضان سنة 1339). رئيس المحكمة . مــــلاحــظـــــــــة : هذه القضية قيدت بجدول النقض تحت رقم 1937 سنة 38 قضائية وحكم فيها من محكمة النقض والإبرام برفض الطعن فى 30 أكتوبر سنة 1921 . ونفذ حكم الإعدام داخل الإسكندرية فى 21 و 22 ديسمبر سنة1921 و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته , تمت بعون الله تعالى , هذه هي الحكاية كلها بين أيديكم أتمنى أن تنال إعجابكم و كل عام و أنتم بألف خير
|
||||
|
05-11-2005, 12:23 PM | #7 | ||||
|
مشكورة اختي
على هذة القصه بس والله طويله تقبلي تحياتي
|
||||
|
06-11-2005, 09:20 AM | #8 | ||
|
لاهنتي اختي علي النقل الممتع والرائع
|
||
|
08-11-2005, 04:33 AM | #9 | ||||||
|
لاهنتي ويعطيج العافيه اختي
|
||||||
|
13-11-2005, 12:33 AM | #11 | ||||
|
الأخت عنود الصيد مشكووووره على القصه الرائعه والتي اسمتعتنا بقراءتها
|
||||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
إعلانات نصية |
منتديات صحيفة وادي الدواسر الالكترونية | |||