انت تلعب القمار - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـعـــامـــــــة .::: > :: القسم الإسلامـــي ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-06-2010, 03:29 PM   #1
 
إحصائية العضو







domokh غير متصل

domokh will become famous soon enoughdomokh will become famous soon enough


افتراضي انت تلعب القمار

لماذا تتصل بالتليفون، أو بالمحمول فى المسابقات التى تصل تكلفة الدقيقة فيها 10 ريال واكثر؟! والرسالة ما دون ذلك!

*تقول: هذه فرصة لا تعَوَّض لربح آلافِ الريالات!

*كيف تسعى لربح يستنزف آلاف الريالات على المدى الطويل، فيخدعك الإعلام: كلما تتصل أكثر، تزيد فرصتك للفوز! وعندما تتصل، سيُرد عليك: انتظر قليلاً، والقليلُ يَجُرُّ قليلاً، فتنتظر كثيرًا! وتدفع فواتير تليفون باهظة! وتشترى كروت محمول بلا حساب! وقد تقترض لتتراكمَ الديون ويضيع عمرك فى السراب!
*تقول: قد أفوز مرة، فأعَوِّض خسائر المكالماتِ! لقد ارتضيتَ لنفسك أن تكونَ مُغفلاً! قال صلى الله عليه وسلم ((لاَ يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ)) البخارى(6133)، مسلم(2998).
تسأل: هل كل المشتركين فى هذه المسابقات مُغفلون؟! قال عز وجل (وَإن تُطِعْ أكْثرَ مَن فِى الأرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبـِيلِ اللهِ إن يَتَّبـِعُونَ إلاَّ الظَّنَّ وَإنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ) الأنعام(١١٦).
تقول: لا بأس بالظن، ما دام سيؤدى للسعادة يومًا ما! قامِرْ بحياتِكَ؛ لينطبقَ فيك قوله عز وجل (قـُلْ هَلْ نُنَبـِّئُكُمْ بـِالأخْسَرِينَ أعْمَالاً (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِى الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا) الكهف(١٠٣- ١٠٤)

إن الاتصالات ومنها برنامج "من سيربح المليون وغيره" نوع من القمار؟ قال مفتى مصر السابق، د/ نصر فريد واصل (كل هذه المسابقات حرامٌ؛ لأنها صورة من القمار المحرم وبالإجماع استنادًا لصريح القرآن. فتشتمل الغشَّ والخداعَ والتدليسَ والغـَرَرَ وأكل أموال الناس بالباطل والتحايل! وكل المشتركين فى المسابقات يساهمون بجزءٍ من أموالِهم فى الجائزة: من خلال ثمن المكالمات! فكل منهم: إما أن يغنمَ (يربح) مال غيره! أو يغرمَ(يخسر) ماله دون عِوَض! وهذا هو القمار المحرم!) دار الإفتاء المصرية سنة 2001، وأقر الفتوى مجمع البحوث بالأزهر.
صور القمار الحديثة؟
التسوق الهرمى. قال د/ على السالوس، أستاذ الشريعة بقطر (اللعبة تقوم بها شركات نصب غربية، تجنى أموالها من المسلمين؛ حيث لا تجد من تخدعه بالغرب! لها عدة أسماء: هانك، والدولار، والصاروخى، والبنتاجونو وغيرها. يشترى المشترك قائمة من 6 أسماء -مثلاً- مرتبين من المرتبة الأولى للسادسة، فى أسفل القائمة يكتب المشترى اسمَه وعنوانه؛ لأنه مشترك جديد. المشترك الجديد يرسل 10 دولارات ثمنا للقائمة ومثلها للشركة ومثلها للمشترك الأول بأعلى القائمة، ليصله من الشركة 3 قوائم يحاول بيعَها ليستردَّ المبلغ الذى غرمه، فإن لم يبعها: خسر ما دفع! فيضغط على أهله وأصدقائه لبيع القوائم؛ ليظهر خبث اللعبة! فكل من اشترى: يقوم بذلك لتصله 3 قوائم يحاول بيعها بالضغط على الأهل والأصدقاء ويذهب ثلثى الأموال لشركة النصب! والثلث للمشتركين ممن وصلوا للمرتبة الأولى من أموال المسلمين الخاسرين، وليس من مال الشركة! فتذهب أموال المسلمين لشركات النصب بلا مقابل ويفرح من يصلون للمرتبة الأولى ولا يبالون من حيث كسبوا المال! اللعبة تعتمد على الضغط على أقارب الضحايا وأصحابهم، ولولاه لما انتشرت! وطورت ثلاث شركات الفكرة الخبيثة.
الشركة الأولى: (جولد كوست)
بدلاً من بيع قائمة بلا قيمة، باعت الذهب بثلاثة أضعاف ثمنه، فمن يشتريه إذن؟! تأتى فكرة النصب الهرمية! فالمشترى يدفع نصف الثمن ولا يتسلم الذهب حالاً بل يجب أن يأتى بعشرة مشترين على الأقل لتحسب له الشركة10% من أموال العشرة وكأنه دفع الثمن كاملاً، ويرسل له الذهب وما زاد على العشرة من المشترين عن طريقه؛ ليُرسل له 10% والشركة90 %، إذا لم يأتِ بعشرة مشترين: لا يسترد ما دفع، بل يُرسل له نصف سبيكة الذهب. فإلى جانب تحريم شراء الذهب بالأجل، وجهالة المبيع؛ فلا يدرى ماذا سيتسلم؟! فيقامر بدفع مبلغ كبير؛ طمعًا فيما قد يحصل عليه من أموال بنسبة 10%، وقد لا ينال شيئًا! فالقمار واضح! والشركة فى كل حال تربح ربحًا فاحشًا! وسخرت المخدوعين الذين لا يبالون من حيث كسبوا المال؛ فكسبهم حرام؛ لأن نشاط الشركة حرام!
الشركة الثانية: (بيزناس)
تبيع برامج تعليمية وخدمات كمبيوتر وغيرها بثمن محدد، ولو وقف الأمر عند هذا، وكانت المنتجات مباحة، فالمشترى يرغب فى المنتجات ويرى ثمنها مناسبا وهذا حلال. لكن الشركة استفادت من لعبة النصب الهرمية ليس من جانب النصب، فهذه لها منتجات حقيقة، لكن بجعل المشترى يرغب فى الكسب بتسويق منتجات الشركة، فيلجأ للأقارب والأصدقاء وغيرهم. فالشركة تغرى المشترى بالربح بالتسويق، وتجعل شراءه للمنتجات شرطا للربح! لذا قد يشترى وهو غير راغب بالشراء ولا يحتاج للمنتجات! أو لا يقبل على شرائها بهذا الثمن، فى هذه الحالة يعتبر الشراء نوعًا من القمار! فلولا الطمع فى ربح أكبر قد يتحقق، وقد لا يتحقق: لما اشترى! ويجب التنبيه إلى أن هذه الشركات عندما ترغب فى إيجادِ فتوى تبيح أعمالها، تجعل السؤال عن سمسرة بضوابطها الشرعية، دون ذكر لجوانب التحريم التى أشرتُ لشىءٍ منها! فيأتى رد مَن استفتوه بالجواز فتنشر الفتاوى لتجيز كل أعمال هذه الشركات! فليتنبه المسلم، ولا ينخدع بالفتاوى التى تروج لها بعض الشركات!
الشركة الثالثة: (أكوام. كوم)
المشترك يدفع 100 دولار، ثم يضغط على الأقارب وغيرهم ليشترك عشرة، فتأخذ الشركة تسعمائة دولار، وترد له المائة التى دفعها، فإن استمر فى جذب مشتركين نال مبالغ أخرى. وما تقدمه الشركة مقابل الاشتراك لا يهتم به أحد؛ فالمشترك دفع المائة؛ طمعًا فى المئات أو الآلاف التى قد يحصل عليها؛ نتيجة اشتراك غيره! فإن لم يستطع: ندم لضياع ماله هباءً! فهذه صورة من صور القمار) .

الخلاصة: التسلسل الهرمى لا يمكن أن يستمر بلا نهاية! فإذا توقف: كانت النتيجة ربح الأقلية وخسارة الأكثرية! ولا بد من فصل عقدى الوساطة والبيع فتجعلهما عقدين منفصلين لا صلة لأحدهما بالأخر. فيشترى المسلم الجهاز إن كان يحتاجه وثبتت جدواه، أو يسوقه دون شراءه؛ عن أبى هريرة (نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- عن بيعتين فى بيعة) صحيح الجامع(6943). ولقد جَرَّمَت دول أوروبا وأمريكا هذه المعاملات لخطرها على الاقتصادِ! فهل نعتبر؟!

الحكمة من تحريم القمار؟
قال ابن باز (من جُملةِ الخبائث الكسبية: المَيْسِر، وهو: القِمار؛ لما يترتب عليه من الأضرار العظيمة التى منها سلب الثروات! وأكل المال بغير حق! وجلب الشحناء والعداوة! والصد عن ذكر الله وعن الصلاة! وكثير من الناس اليوم يتعاطى المَيْسِر، ولا يبالى بما قاله الله ورسوله فى تحريمه والنهى عنه! ولا بما يترتب عليه من المفاسدِ والأضرار؛ وذلك لما جُبلت عليه القلوب من الجشع والطمع! والحرص على استحصال المال بكل وسيلة! ولو كان فى ذلك غضب الله وعقابه! بل ولو كان فى ذلك: ذهاب ماله! وتلف نفسه فى العاقبة! إلا من شاء الله من العباد، وما ذاك إلا لسُكْر القلوب بحب المال، والحرص عليه! ونسيان ما يترتب على وسائله المحرمة (كالقمار، وبيع الغـَرَر) من العواقبِ الوخيمةِ فى الدنيا والآخرة! وقد صح عن النبى-صلى الله عليه وسلم- أنه نهى عن بيع الغـَرَر) مجموع فتاوى ومقالات ابن باز(جزء22/ ص395).

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 27-06-2010, 10:57 PM   #2
 
إحصائية العضو







بوراجس المشاوية غير متصل

وسام الدواسر الفضي: للأعضاء المميزين والنشيطين - السبب: المميزين والنشيطين
: 1

بوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to behold


افتراضي رد: انت تلعب القمار

بارك الله فيك

وجزاك الله خير

وأسأل الله أن يهدينا ويهدي شباب المسلمين

حتى برنامج شاعر المليون سبب العنصرية علاوة على سرقة أموال المسلمين والضحك عليهم بمسمى الفزعات

ولو كانت للفقراء والمساكين لما تحركوا إلا من رحم الله

ولا حول ولا قوة إلا بالله

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 28-06-2010, 12:08 AM   #3
 
إحصائية العضو







domokh غير متصل

domokh will become famous soon enoughdomokh will become famous soon enough


افتراضي رد: انت تلعب القمار

بارك الله فيك اخي الكريم مشكور على المرور الكريم ...........دمت بود

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 01:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---