هذه قصيده تحكي معاناة انساااان بسبب غلطه غير مقصوودة انتهت حياته ..
سلطااان بن رباح كان له اخ لم تلده امه اخ دين ودنيااااااااا .. هووو محمد بن عقيل ..
كانت خوتهم على وضح النقااا .. ومن زود ما يغلي محمد سمّى ولده البكر محمد على اسم خويه ..
كانوااا يعشقووون الصيد .. وفي رحلة من رحلاتهم وفي فتره الظهيره ..
كان محمد يجهز الغداء وسلطان ينظف السلااااح ومن غير قصد وبدون علم بوجود الطلقه في
مخزن السلاااح انطلقت الرصاصه
لتسكن في قلب محمد وترديه صريعاااااا ..
ولم يكن عندهم احد ..
وضع سلطان في السجن .. وبدات المشايخ بالوفود على اهل محمد لكي يصفحووو عن سلطان
ولكن بدون فائده ..
وصدر الحكم عليه بالقصاص ....
وبعد التنفيذ .. ومصادفة ً صار قبر سلطان في جنب قبر محمد ..
لا اطيل عليكم .. هذه القصيده بين ايديكم ..
يا فلاح الهم خيّم فوق قلبي يـا فـلاح
كيف تبغاني اسولـف وانـت خابرنـي عليـل
ويش قولك في عليل ٍ في حياته مـا ستـراح
تنتثر دمعـة عيونـه لاظلـم الليـل الطويـل
حالته لا ما تباعد حال ( سلطـان الربـاح )
بالخطا راحـت حياتـه والخطـا مالـه مثيـل
كان ويّا صاحبه اثنيـن فـي أرض ٍ بـراح
يطردون الصيد دايم من صبـح ليـن المقيـل
اجمعتهم صحبة الدنيااا علـى جـد ومـزاح
مـا يهابـون الليالـي والحمـول اللـي تميـل
ما قتل عامد ولكـن ثـوّر ابليـس السـلاح
بالخطا ثـار السـلاح ويـن يلقـى لـه دليـل
انعقد سجنه .. وربعه تنتظـر فـك السـراح
والاكيد انه سجين وما رضـووا ربـع القتيـل
هل دمعه يـوم صلّـى ركعتيـن فالصبـاح
في نهار الجمعه اللي مـن ثقيـل ٍ فـي ثقيـل
هلّل وكبّر .. ونفسه تذكـر اللـي راح راح
كان في ربعه عزيز .. وذلّـه الوقـت الذليـل
(لا محمد لا تهاني لا سعـود ولا صـلاح )
كلهم كانوا على بالـه وهمّـه فـي ( هديـل )
طفلة ٍ ما كمّلـت عاميـن صايبهـا كسـاح
وانتثـر دمعـه وحالـه مـن سبايبهـا نحيـل
حان تنفيذ القصاص .. وغطوا الراس بوشاح
وجاك سيّافه يشيل السيف ابـو حـد ٍ صقيـل
ارتخى راسه .. وزاد الموقف الحامي صياح
بين نوح وبين دمع وبيـن صيحـات وعويـل
وارتفع صوت الحشود .. وزاده محمد وصاح
يا يبه تكفـى دخيلـك تستمـع قـول الدخيـل
يا يبه وشلون نصبر كيف نهجـع بارتيـاح
وانت من دنيااا عيالك ماخـذك مـر الرحيـل
يا محمد .. هاك علمي واحفظه قبل المـراح
انتبـه لاخوانـك وبالـك عليهـم لا تعـيـل
والله الله .. فالصلاة وفالصيـام وفالصـلاح
والله الله .. ف( امكم ) والله لكم بعـدي كفيـل
غمّض عيونه ونفسـه تطلـب الله السمـاح
رافـع ٍ سبابتـه .. ( مظلـوم ) والله الوكيـل
سل سيّاف الصفا سيفـه ودقـه ثـم طـاح
راس (سلطان المراجل ) وانتثـر دمـه يسيـل
غسلوه .. وكفنوه .. وفاح طيب السدر فـاح
وبالمصادف صار قبره جنب قبر ( ابن العقيل )
يا فلاح .. الكارثه ما هي سوالف يـا فـلاح
خلنـي ساكـت ودوّر غيـر هالقصـه بديـل