::: الدوري الإنجليزي 2005-2006 : من يستطيع إسقاط تشيلسي من على العرش؟ ::: - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقسام الـنـشاطيّـة .::: > :: القسم الرياضي ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-08-2005, 12:01 AM   #1
 
إحصائية العضو








محمد البدراني غير متصل

محمد البدراني is on a distinguished road


::: الدوري الإنجليزي 2005-2006 : من يستطيع إسقاط تشيلسي من على العرش؟ :::

بسم الله الرحمن الرحيم




انطلاق الدوري الإنجليزي موسم 2005-2006 يبدو تشيلسي مرشحا للمرة الأولى في تاريخه للاحتفاظ باللقب ، فيما سيكون على أندية الأرسنال ومانشستر يونايتد وليفربول أن تبذل قصارى جهدها لتلحق بالقطار اللندني الأزرق المتجه إلى القمة.

عاد تشيلسي الذي فاز بالدوري الإنجليزي الموسم الماضي بفارق 12 نقطة عن الأرسنال أقرب منافسيه بعدما جمع عددا قياسيا من النقاط يبلغ 95 نقطة ، أقوى مما كان عليه بعد أن قام مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو بتدعيم نقاط الضعف - إن جاز لنا التعبير- في تشكيلته بمجموعة من اللاعبين الجدد.

تعاقد مورينيو مع الإنجليزي الدولي شون رايت فيليبس من مانشستر سيتي مقابل 38 مليون دولار في أغلى صفقات الصيف الحالي ليسد الضعف الذي عانت منه الجبهة اليمنى للفريق والتي اعتاد المدرب الدفع بالأيرلندي صاحب القدم اليسرى داميان داف لشغلها.

وانضم المدافع الإسباني أسيير ديل أورنو ليسد النقص الذي أصاب مركز الظهير الأيسر الموسم الماضي بسبب إصابة واين بريدج ، وضم مورينيو الفرنسي الصاعد لاسانا ديارا في قلب الوسط.

فيما استعاد الزرق المتمتعين بالاستقرار الفني والإداري منذ ما يزيد عن عام مهاجمهم الأرجنتيني هرنان كريسبو بعد إقناعه بإنهاء إعارته في ميلان ، والإنجليزي كارلتون كول بعد إعارته لمدة عامين مع تشارلتون أتلتيك وأستون فيلا.

وقدم تشيلسي الاسبوع الماضي إنذارا شديد اللهجة لمنافسيه عندما تغلب على الأرسنال 2-1 ليفوز بكأس الدرع الخيرية دون الاستعانة بكامل نجومه.

ولم يكتف تشيلسي بذلك بل تعاقد خلال الصيف مع الدنماركي فرانك أرنسين المدير الرياضي لتوتنهام هوتسبر ليقوم بدور كشاف المواهب خارج النادي اللندني لضم اللاعبين الواعدين إلى أكاديمية تشيلسي للناشئين.

أما مانشستر يونايتد فيخوض الموسم للمرة الأولى بعد انتقال ملكيته إلى عائلة المليونير الأمريكي مالكوم جليزر وانضمام ثلاثة من أبنائه إلى مجلس إدارة الفريق ، وهو ما يضع الفريق على صفيح ساخن نتيجة عدم تقبل قطاع كبير من المشجعين لهذه الخطوة.

وشهدت أولى مباريات مانشستر يونايتد الرسمية هذا الموسم أمام ديبرتشن المجري في الأدوار التمهيدية من دوري أبطال أوروبا حالات شغب بين المشجعين بسبب وجود أبناء جليزر في المدرجات مما أدى لخروجهم من ملعب أولد ترافورد تحت حراسة الشرطة.

أما أليكس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد فقد يجد نفسه خارج النادي بعد 19 عاما من الخدمة الشاقة نظرا لفشل الفريق خلال العامين الموسمين الماضيين في تحقيق مركز أفضل من الثالث ، وهو ما يؤدي لإضعاف حصة الفريق من عوائد النقل التلفزيوني في دوري ودوري أبطال أوروبا ، مما قد يؤثر سلبا على ميزانية الفريق الذي يحتاج إلى كل سنت لسداد قروض مالكه ، ولإرضاء مجلس إدارته الذي يقيس النجاح بحجم الأرباح التي يجنيها سنويا.

واكتفى فيرجسون خلال الصيف الحالي بتدعيم صفوفه بلاعبين فقط ، هما الهولندي إدوين فان دير سار الذي تعول عليه جماهير الفريق كثيرا لحماية عرين الشياطين بعد أخطاء قاتلة ومشاهد مأساوية تسبب فيها حراس الفريق المتعاقبين منذ رحيل الدنماركي بيتر شمايكل ، والكوري الجنوبي بارك جي سونج لاعب وسط أيندهوفن النشيط.

أما الأرسنال وصيف الموسم الماضي وحامل لقب كأس إنجلترا فيخوض موسمه الأخير على ملعب هايبري تمهيدا للانتقال إلى ملعب "طيران الإمارات" بسعة 60 ألف متفرج في منطقة أشبرتون جروف الموسم المقبل ، حيث سيتحقق حلم الفرنسي أرسين فينجر مدرب المدفعجية بزيادة أرباح الفريق من عوائد بيع التذاكر مما سيوفر له السيولة المالية اللازمة للتعاقد مع أفضل لاعبي أوروبا.

الأرسنال لم يدخل سوق التعاقدات هذا الموسم سوى لتعزيز دفاعاته فضم البيلاروسي ألكسندر هلب من شتوتجارت واستعار الكاميروني ألكسندر سونج من باستيا ، لكن يبقى خط وسطه مفتقدا لعناصر الخبرة بعد رحيل الفرنسي باتريك فييرا إلى اليوفنتوس والبرازيلي إيدو إلى فالنسيا.



ويعتمد فينجر هذا الموسم على لاعبيه الشباب أمثال فرانسيسك فابريجاس ، 18 عاما ، وماثيو فلاميني ، 21 عاما ، والمدافع السويسري فيليب سيندروس ، 20 عاما ، كما يقدم للفريق الأول ثلاثيا واعدا مكون من الهولندي كوينسي أوسو أبيا ، 19 عاما ، والإيطالي أرتورو لوبولي ، 18 عاما ، وديفيد بنتلي ، 20 عاما.

ورغم الامكانات الرائعة التي يملكها هؤلاء الشباب إلا أن قدراتهم قد لا تؤهلهم لمسايرة الفرق الكبرى في إنجلترا مثل تشيلسي ومانشستر يونايتد مثلما حدث في مباراة الدرع الخيرية الأخيرة ، وهو ما يعني أن الأرسنال سيكون قريبا من القمة لكن سيصعب عليه الفوز باللقب ، بالإضافة لتأجيل أحلامه الأوروبية لموسم أخر.

أما ليفربول خامس الدوري الإنجليزي الموسم الماضي فهو مرشح للمنافسة بقوة على لقب الدوري هذا الموسم خاصة بعد الدفعة المعنوية الهائلة التي حصل عليها لاعبوه لفوزهم بدوري أبطال أوروبا ، مما شجع إدارة الفريق على الإنفاق على صفقات اللاعبين الجدد ، بالإضافة لطموح مدربهم الإسباني رافاييل بنيتيث الذي سبق له قيادة فالنسيا إلى لقب الدوري الإسباني على حساب ريال مدريد وبرشلونة.

وتعاقد بنيتيث مع ستة لاعبين جدد أبرزهم مواطنه خوسيه ريينا حارس مرمى فياريال السابق و المهاجم طويل القامة بيتر كروتش ، والهولندي بودوين زندين ، فيما استغنى ليفربول عن 14 لاعبا كانوا يشكلون عبئا ماليا لدفع رواتبهم دون أن تقديم الفائدة الفنية المرجوة منهم ، ولازال الفريق يبحث عن مدافعين إضافيين لتدعيم خط ظهره.

وكانت أفضل صفقات الفريق هي تمديد التعاقد مع ستيفن جيرارد قائد الفريق ونجمه الأول بعد دراما تفاوضية في شهر يوليو ، بدأت بإعلان اللاعب رغبته الرحيل عن الفريق وانتهت بموافقته على البقاء مقابل الحصول على راتب اسبوعي يبلغ 180 ألف دولار.

وبعيدا عن رباعي القمة يأتي إيفرتون في مقدمة فرق الوسط بعد أن نجح في احتلال المركز الرابع الموسم الماضي ، وهو الإنجاز الذي يصعب تكراره هذا الموسم بعد أن بيع الدنماركي توماس جرافسن وخسارة عنصري المفاجأة والحظ الذين لازما الفريق كثيرا.

وتعرض إيفرتون إلى احباط كبير عندما خسر من على ملعبه جوديسون بارك أمام فياريال الإسباني في دوري أبطال أوروبا وهو ما يعني تلاشي حلم مشاركة الفريق في أهم بطولة أوروبية.

ومن خلف إيفرتون يأتي توتنهام هوتسبر الذي يلعب له المصري أحمد حسام "ميدو" والذي تعاقد مع ماكينة الوسط التي لا تهدأ الهولندي إدجار ديفيدز ، وسيواجه ميدو صراعا شرسا للعب في تشكيلة الفريق الأساسية لوجود ستة مهاجمين متقاربي المستوى إلى حد كبير مع الفريق.

أما مانشستر سيتي فقد استغل العائد المادي الكبير من بيعه لمهاجمه الفرنسي نيكولاس أنيلكا وتعاقد مع المهاجمين أندي كول من فولهام والدولي داريوس فاسيل.

ولا يبدو نيوكاسل قادرا على الخروج من دوامة التخبط التي تعرض لها الموسم الماضي ويسعى مدربه جريم سونيس بكل طاقته لتوظيف قدرات سكوت باركر والتركي إيمري بيلزوجلو لصالح الفريق الذي يقود هجومه المخضرم ألان شيرار.

أما الأندية الثلاثة التي صعدت هذا الموسم فهي سندرلاند ووست هام اللندني العريق وويجان أتلتيك الذي يظهر للمرة الأولى في تاريخه في الدوري الإنجليزي الممتاز ، ويؤكد غالبية الخبراء المتابعين للمسابقة أن هذا الثلاثي سيشترك مع وست بروميتش ألبيون الناجي الوحيد من معركة الهبوط الرباعية الموسم الماضي في صراع جديد من أجل البقاء ، وذلك لضعف إمكانات هذه الفرق مقارنة بباقي أندية الجدول.

تحياتي لكم

اخوكم:::

محمد البدراني

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 14-08-2005, 12:27 AM   #3
 
إحصائية العضو








محمد البدراني غير متصل

محمد البدراني is on a distinguished road


افتراضي

مشكور اخوي ودعان على هالمرور الطيب
وانشاء الله الدوري لفريقي المفضل
ليفربوووول
تحياتي لك::
اخوك::
محمد البدراني

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اخبار الزعيم ليوم الجمعه 3/9/1431هـ من الصحف دغش بن حمد بن منصور :: القسم الرياضي :: 4 14-08-2010 06:28 AM

 


الساعة الآن 03:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---