فضل آية الكرسي
ـ هي أعظم آية في القرآن الكريم فعن أبي بن كعب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ قال : قلت الله ورسوله أعلم قال : يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ قال : قلت " الله لا إله إلا هو الحي القيوم " قال فضرب علي أو في صدري وقال " والله ليهنك العلم أبا المنذر ".
--------------------------------------------------------------------------------
فضائل خواتيم سورة البقرة
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اقرأوا هاتين الآيتين اللتين في آخر سورة البقرة فإن ربي أعطانيهما من العرش" (صحيح الجامع).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قرأ عشر آيات أربعاً من أول البقرة وأية الكرسي وآيتين بعدها وخواتيمها لم يدخل ذلك البيت شيطان حتى يصبح" رواه الطبرانى والحاكم.
--------------------------------------------------------------------------------
فضل آيات فى سورة التوبة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قال في كل يوم حين يصبح وحين يمسي (حسبي الله لا اله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ) سبع مرات كفاه الله عز وجل ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة" رواه ابن عساكر وابن السني.
--------------------------------------------------------------------------------
فضل أواخر سورة الإسراء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قرأ حين يصبح وحين يمسي ( قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن ) إلى أخر السورة لم يمس قلبه في ذلك اليوم ولا تلك الليلة " رواه الديلمي.
--------------------------------------------------------------------------------
فضل أول سورة غافر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قرأ حم المؤمن إلى وإليه المصير وآية الكرسي حفظ بهما حتى يمسي ومن قرأهما حين يمسي حفظ بهما حتى يصبح " رواه الترمذي والدارمي.
--------------------------------------------------------------------------------
فضل آيات سورة الروم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قال حين يصبح ( فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون إلى وكذلك تخرجون أدرك ما فاته في يوم ذلك ، ومن قالهن حين يمسي أدرك ما فاته في ليلته" رواه أبو داود.
--------------------------------------------------------------------------------
فضل خواتيم سورة الحشر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من قرأ خواتيم الحشر في ليل أو نهار فمات في ذلك اليوم أو الليلة فقد ضمن الله له الجنة" رواه البيهقي.
سورة الحشر(59(
قال الله تعالى: }لو أنزلنا هذا القرآن على جبلٍ لَرأيْتَهُ خاشعاً مُتَصدِّعاً من خشيةِ الله وتلك الأمْثَالُ نضْرِبُها للنَّاس لعلَّهم يتفكَّرون(21){
ومضات:
ـ إن في القرآن الكريم هدياً إلهياً، لو أوحى به الله تعالى إلى الجبال، لخشعت وتصدَّعت على قساوتها، لأنها مخلوقات مبرَّأة من الأهواء والعناد، وفي هذا باعث للإنسان ليتفكَّر بهذا القرآن، ويحسن تدبُّره بعيداً عن نزغات الهوى والضلال.
في رحاب الآيات:
القرآن الكريم علم إلهي متكامل، وضَّاءٌ بالنور الساطع من خلال حروفه وكلماته وسطوره، وهو دستور لحياة الإنسان المادية والروحية، يتضمَّن شيئاً عن تاريخ من سبق، وأنباءً عن بعض ما سيحدث. إنه كتاب فريد، حوى أخبار السماء والأرض والعوالم والنجوم، وعلم ما نعلم وما لا نعلم، فيه من فيض الرحمة ما لم تقدِّمه أمٌّ لوليدها، وفيه من أصناف التهديد ما يقشعرُّ من هوله جبابرة الأبطال، وفيه من دقَّة الإحكام وروعة البيان ما يعجز عنه اللسان، وفيه من العطاء الإلهي ما يفوق كلَّ تصوُّر وخيال. هذه الآيات الإلهية والحِكَم الربَّانية لو أدْرَكَتْها رواسي الأرض وشوامخ الجبال، بما فيها من حسٍّ مركَّز في ذرَّاتها؛ لذابت وانهارت أمامها، كما لو أن الخشية براكين عملاقة، انفجرت في أعماقها، فهدَّت كيانها ونقضت بنيانها، على الرغم من أنها خرجت من أعماق ذاتها.
إن لهذا القرآن هيمنةً وسلطاناً وأثراً روحياً محرِّكاً، وفي اللحظات الَّتي يكون فيها الكيان الإنساني متفتِّحاً ومستعدّاً لتلقِّي شيء من حقيقته، يُحْدِثُ في نفسه من التغيُّرات والتحوُّلات، ما يمثِّله فعل المغناطيس في عالم المادَّة والكهرباء بالأجسام أو أشد. ولكن هذه اللحظات المضيئة في حياة الإنسان قليلة، إذا ما قورنت باللحظات المعتمة الَّتي تنسحب على معظم حياته، لذلك نجد الآية الكريمة تستثير مشاعر الإنسان الَّذي لا يخشع عند تلاوة القرآن، ويُعرض عمَّا فيه من توسعةٍ لمدارك العقل والفكر وآفاق الروح. ولهذا فقد كان لهذه الآية مكانة عظيمة بيَّنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فعن معقل بن يسار رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: » من قال حين يصبح ثلاث مرَّات أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر وَكَّلَ الله به سبعين ألف ملك يصلُّون عليه حتَّى يمسي وإن مات في ذلك اليوم مات شهيداً، ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة) «رواه الترمذي)، وهذه الآيات قوله تعالى: }هو الله الَّذي لا إله إلاَّ هو عالِمُ الغيب والشَّهادةِ هو الرَّحمن الرَّحيم * هو الله الَّذي لا إله إلاَّ هو المَلكُ القدُّوسُ السَّلامُ المؤمنُ المهيمنُ العزيزُ الجبَّار المتكبِّرُ سُبحانَ الله عمَّا يشركونَ * هو الله الخالقُ البارئ المصوِّر له الأسماءُ الحسنى يسبِّح له ما في السَّمواتِ والأرضِ وهو العزيز الحكيم) {59 الحشر آية 22ـ24(.
وغنيٌّ عن القول: أنّ قراءة هذه الآيات الكريمة بعد الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم في مستهل النهار، هو تجديد يومي للبيعة من العبد المؤمن مع حضرة الله، متعهداً فيها قضاء يومٍ مثمر، يبذل فيه كلَّ أسباب الخير والبناء والتَّقوى مع جميع الخلائق، بإذن الله وعنايته وتوفيقه