من أقوال خادم الحرمين الشرفين - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـعـــامـــــــة .::: > :: قسم المـواضيع الـعامــة ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-03-2008, 10:44 AM   #1
 
إحصائية العضو







غازي المسعري غير متصل

غازي المسعري is on a distinguished road


:e-e-5-: من أقوال خادم الحرمين الشرفين

من أقوال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز


إننا معكم نعايش أمانيكم وأحلامكم فلم يبق لنا من أمل شيء سوى خدمتكم والسهر على راحتكم وتفقد أحوالكم


لقد كانت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله اقوال عظيمة، وأحاديث نافعة تدل على حرصه حفظه الله على كل ما ينفع الوطن والمواطن، وعلى اهتمامه - حفظه الله - بقضايا دول مجلس التعاون خاصة وبقضايا العرب والمسلمين عامة وعلى كل ما يمتن علاقات المملكة العربية السعودية بالعالم الخارجي على وجه العموم.. نقتطف بعض ثمار هذه المقولات الكريمة:
- ففي احدى جولاته حفظه الله لتفقد أحوال المواطنين وسد حاجاتهم والاستماع لأقوالهم، عبر عن اعتقاده بأن وظيفة الحاكم هي خدمة الوطن والمواطن فقال:

(أقول بصدق وأمانة اننا معكم نعايش أمانيكم وأحلامكم فلم يبق لنا من أمل في شيء سوى خدمتكم والسهر على راحتكم وتفقد أحوالكم أينما كنتم في هذه البلاد في المدينة أو القرية أو الصحراء).
- وفي مناسبة أخرى وأثناء تفقده - حفظه الله - بعض قطاعات الحرس الوطني أعرب عن اعجابه بجندي الحرس الوطني وفخره به فقال (إن ما شاهدناه اليوم في هذه المناورات يجعلني فخوراً ومتفائلاً بأن جندي الحرس الوطني قادر على أن يتجاوز بكفاءة تامة كل تعقيدات الأسلحة الحديثة، فقد تجاوزها واحدة واحدة، فكلما وضعنا في يده سلاحاً حديثاً وقدرنا لفهمه فترة زمنية.. تجاوزها بسرعة، وما هذه الدقة في الرماية وفي الاصابة، وما الانضباط وما الحيوية التي رآها الجميع الا نتيجة لجهد شاق ومران صعب، قابله في هذه الصحراء أعواماً وشهوراً طويلة).
- وعبر -حفظه الله- عن دعمه للكويت احدى دول مجلس التعاون بقوله: (لقد كنا معكم بعقولنا وقلوبنا.. فأنتم امتداد لنا ونحن امتداد لكم.. كنت مؤمنا بالله.. ثم بعودة الكويت لأهلها تحت ظل شرعيته).
- وعبر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عن التحديات التي تواجه العرب والمسلمين والمخاطر المحتملة تجاههم فقال في مناسبة عيد الفطر لعام 1402هـ:
(إن شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية يواجهان اليوم تحدي الشر، وشراسة العدوان، وقد عودنا إسلامنا وعروبتنا، أن نستجيب لكل تحد، وأن ننتصر عليه، فقوة الحق قوة سرمدية، وحق القوة حق ظرفي، إن تبدى اليوم فهو مندثر غداً، لذلك ان لاسرائيل أن تفهم أن غطرسة القوة، اعجز من أن تبيد شعباً عربياً كالشعب الفلسطيني العزيز، وقوة الغطرسة أضعف من أن تقتلع جذور لبنان الشقيق من تربة العروبة، فشجرة السلام لا تسقى بالدم، وسلام القوة سلام جهيض).
- وتحدث -أطال الله في عمره- عن وجوب التضامن بين العرب والمسلمين، وضرورة الدعوة إلى التضامن (لن نكل أو نمل أو نيأس من الدعوة إلى التضامن والعمل له بل سنعمل دائماً على التضامن بين العرب وليست ثمة وسيلة للأمل إلا العمل) ولا سبيل أمامنا للصمود في معركة الوجود الكبرى الا بتضامننا كعرب ووحدتنا كأمة مسلمة.. لقد آن لنا أن نعلم أنه باتحاد كلمتنا لن تستقيم أمامنا عقبة، ولن تبقى مظلمة، فالاتحاد سبيلنا إلى القوة في عالم لا يعترف بغير الأقوياء، لقد أدركت المملكة ذلك فاتخذت منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز - طيب الله ثراه- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد من التضامن بين العرب، والتكاتف بين المسلمين محوراً لسياستها، ليقينها بأن اعداء الأمة العربية والإسلامية ضعفاء أمام اتحادنا، اقوياء حين انقسامنا، ولكن مما يجعلنا نطمئن إلى المستقبل أن ما نراه من خلافات بين العرب هي خلافات بين أشخاص، وليست خلافات بين شعوب).
- وفي مؤتمر القمة الإسلامية في داكار خاطب خادم الحرمين الشريفين القادة محذراً من المخاطر التي تحف العالم الإسلامي داعيا الأمة الإسلامية إلى تسيير دفة البشرية فقال حفظه الله (إن الأمة الإسلامية تقف على أعتاب حقبة تاريخية جديدة، تنبض بالوعود كما تحفها بالمخاطر، وإذا كانت الحضارة الإسلامية هي التي قادت العالم بأسره عبر قرون من النهضة والازدهار، فإنها اليوم مدعوة بإلحاح إلى أن تقوم بدورها الرائد في تسيير دفة البشرية. ولا شك أن لهذه الحضارة الكثير الكثير، مما تستطيع أن تعطيه، في عالم يفتقد الروحانيات، ويتعطش إلى اليقين والإيمان. إن مسؤوليتنا التاريخية تحتم علينا أن ننهض بعبء الدعوة مالئين قلوبنا بالتقوى، رافعين فوق رؤوسنا رايات التوحيد، مرددين قوله عز وجل: (وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلمتنَا لعبَادنا المرسَليْن إنَّهُم لَهمُ الْمَنصُورُونَ وَإِنَّ جُندَنَا لَهُم الغَالِبُون).
- وكثيراً ما عبر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عن ارتباط قضايا المملكة بقضايا العرب والمسلمين، فقال في زيارة له لكوريا الجنوبية عام 1988م مخاطباً السفراء العرب المعتمدين هناك:
(إن المملكة العربية السعودية منذ عهد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وعهود أبنائه من بعده لا يمكن أن تبحث قضايا المملكة دون بحث قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وهذا مبدأ أساسي راسخ لا يمكن أن تحيد عنه سياسة المملكة، فعروبة المملكة تحتم عليها أن تبحث قضايا الأمة العربية، ووضع المملكة الإسلامي يحتم عليها أن تهتم بقضايا الأمة الإسلامية).
- وإذا تحدث عن فلسطين فهي قضية العرب والمسلمين عامة وقضية السعودية خاصة، فقد قال حفظه الله مخاطبا سفراء الدول العربية والإسلامية:
(إن القضية الفلسطينية هي الشغل الشاغل لنا، وإن السلام مطلب عربي لأن الشعوب العربية مقتنعة بأهميته لكن إذا لم يتحقق فإن الشعب اليهودي سوف يدفع ثمن تطرف قيادته.. ونحن العرب لن نتخلى عن حقوقنا أو مقدساتنا، وبالنسبة للمشكلة التركية السورية يهمنا أن يعود الوئام بين الجارتين المسلمتين، وقد قمنا باتصالات ومساع لتقريب وجهات النظر.. ونرجو أن تنتهي الأزمة إلى تفاهم يجنب المنطقة مزيداً من التوتر).
- وعن موقف المملكة المساند للبنان قال في تصريح لسموه لدى وصوله بيروت عام 1997م:
(إن السلام هو هدفنا وغايتنا ومسعانا في المملكة، واننا نقول هذا من وعي ورؤية شاملة، لا غشاوة عليها، وننصح وننبه إلى أن أي تساهل في تحقيق السلام، أو العبث به سوف يخلق متاعب لا يسلم من أوجاعها طرف دون آخر..).
- ويدعو حفظه الله لتحرير الأرض العربية في الجولان وفلسطين مهيباً بأهلنا العرب والمسلمين وبكل دعاة السلام فيقول (إن بعثرة اتفاقيات السلام عبث قد يكون منه مبرر للفوضى، فالمغالطات في الحقوق المشروعة لن تغيب عن ذاكرة أرباب الحقوق، مهما حاول المضللون أن يغيبوها أو أن يدلسوا عليها، في فترة غفل فيها الضمير الإنساني.. وضللته الأكاذيب من أن يرى ويسمع أنين البؤساء والمظلومين على أرض فلسطين.. وإلى أهلنا العرب والمسلمين في كل مكان من بقاع الأرض نقول: إن الأرض العربية في الجولان وفلسطين وجنوب لبنان أمانتنا ورسالتنا جميعاً، فلتوقظ لها الضمائر الحية، والنفوس الخيرة المؤمنة بالسلام العادل الشامل في كل أنحاء العالم المتحضر).
- ويحذر خادم الحرمين الشريفين من الخطر الذي ينذر به الوضع في فلسطين فيقول: (فإن ما يجري في أرض فلسطين العربية شيء ينذر بالخطر يجب على كل دعاة السلام في العالم والساعين إليه أن يضعوا في حسابهم تداخلات الأخطار التي لا تقف عند حدود وزمان أو مكان أو إنسان على أرض فلسطين).
ونقدم فيما يلي نموذجين من تعبير خادم الحرمين الشريفين عن علاقات المملكة بالعالم الخارجي، فهو في واشنطن يخاطب الرئيس بوش في حفل عشاء متحدثا عن القضية الفلسطينية التي هي هاجسه فيقول: (يجدر بي في هذه المناسبة، ونحن نتحدث عن الحق، أن أشير إلى القضية الفلسطينية التي تعتبر القضية المحورية في العالم العربي، نظراً لاستنادها إلى الحق شكلاً وموضوعا)، وعن أوضاع العالم يقول: (إن عالمنا يمر اليوم في مرحلة انتقال، وان مثل هذه المرحلة تكون عادة محكومة بشيء من تخبط واضطراب، ولكن هذا الواقع ينبغي ألا يبعث كل التشاؤم والقلق، فهو في عالمكم ناجم عن محاولة حشر الجديد داخل الإطار القديم، وهو في العالم النامي ناشئ عن يقظة الذات على ضجيج الآلة، لذلك فإن ما ترونه في العالم الثالث ليس بأحقاد تغلي في مراجل، بل نبض حياة تتأكد ماهية ووجودا.. فلا سبيل أمامنا للحفاظ على الحياة على ظهر الكوكب إلا أن نقهر الشر بالخير والظلم بالعدل والجشع بالسخاء والإساءة بالغفران).
- ويتحدث حفظه الله عن عمق العلاقات بين المملكة والصين فيقول: (إن ما يجمع بيننا وبين الشعب الصيني العظيم لهو كثير وكثير، فنحن وإياكم بناة حضارة، وورثة ماض مجيد.. قدم أجدادنا للإنسانية مثل ما قدم اجدادكم الكثير مما نفخر ونعتز به.. فكما أثريتم الحضارة والسجل الإنساني بعطاءاتكم العظيمة في ميادين الطباعة وصناعة الورق، والبوصلة، والعمارة وغيرها، فقد أعطت امتنا عطاءً سخياً في ميادين الطب، والجبر، والرياضيات، والكيمياء، والعمارة وغيرها.. وليس هذا وحده ما يجمع بيننا فنحن وإياكم نؤمل بالتكامل الاجتماعي وبالعلاقات الأسرية المتينة وبقيم التعاون والصدق والوفاء، ان ما تحقق لشعب الصين العظيم وما تحقق لشعبنا من قفزات تنموية غير مسبوقة، هو بكل المقاييس معجزة وضرب من ضروب الإبداع الإنساني الذي نعتبره ترجمة رائعة للتخطيط السليم والطموح المشروع، ونحن نتطلع إلى زيادة وتيرة التعاون وتمتين أواصر العلاقات الاقتصادية بما يحقق مصالحنا المشتركة).
- ولخادم الحرمين الشريفين في التحديات التي تواجه المسلمين وطريقة معالجة الخلاف بينهم رأي نشير اليه فيما قاله في المؤتمر الإسلامي الذي عقد في طهران: (إن الخلاف سنة من سنن الله في أرضه، إلا أن الخلاف بين المسلمين على أمور اجتهادية، أو على شؤون السياسة يجب الا يتجاوز نطاقه المحصور كمشكلة طبيعية يمكن التعامل معها بحكمة وهدوء وصبر، وألا يتطور إلى الحد الذي يصبح معه اختلافاً دموياً يأكل الأخضر واليابس، فليس من طبيعة الأمور أن يصل المسلمون جميعاً إلى مفهوم واحد للدولة الإسلامية وإلى نظرة واحدة لفقهنا الإسلامي، أو إلى تصور واحد للسياسة الدولية، ومع ذلك فواجبنا يحتم علينا ألا نحول هذا التباين المشروع إلى ذريعة للهيمنة، يحاول كل منا عبرها أن يملي على أخيه المسلم كيف يفكر وكيف يعمل).
- ونختم هذه الأقوال لخادم الحرمين الشريفين بكلمة له عن الوحدة بين المسلمين حيث يقول: (إن الوحدة الإسلامية ليست هدفاً مستحيلاً ولا أمنية خيالية بل مطلب مشروع.. قادرين بمشيئة الله ان نحوله إلى حقيقة ملموسة إذا استطعنا أن نغلب مصلحة الكل على مصلحة الجزء، وسعينا جميعاً لتكون كلمة الله - عز وجل - لا كلمة كل منا بمفرده هي العليا وليس ذلك على همم المؤمنين المخلصين بعزيز).



حفظ الله خادم الحرمين الشريفين من كل سؤ ومكروه أمين


منقوول

 

 

 

 

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 00000000.jpg‏ (85.5 كيلوبايت, المشاهدات 6)

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خادم الحرمين : سأعود قريباً للمملكة بين أهلي وأبنائي محمد.الودعاني :: قسم السياســة والإقتصاد والأخبار :: 15 30-01-2011 08:18 PM
خادم الحرمين يجري عملية جراحية لتثبيت عدد من الفقرات غازي المسعري :: قسم السياســة والإقتصاد والأخبار :: 9 04-12-2010 10:37 PM
خادم الحرمين يطمئن الجميع : أنا بخير وصحة ما دمتم بخير محمد.الودعاني :: قسم السياســة والإقتصاد والأخبار :: 13 22-11-2010 11:18 AM
خادم الحرمين يغادر إلى أمريكا غداً لإكمال الفحوصات الطبية عبدالكريم العماري :: قسم السياســة والإقتصاد والأخبار :: 1 22-11-2010 05:40 AM
خادم الحرمين يوجه بقصر الفتوى على هيئة كبار العلماء محمد.الودعاني :: قسم السياســة والإقتصاد والأخبار :: 9 26-09-2010 11:13 PM

 


الساعة الآن 02:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---