|
|
|
|
سُنَنٌ مَهْجُورَة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنما أردت بموضوعي هذا أن اذكر نفسي و أخوتي ببعض السنن التي هجرها الناس أو قاربوا على هجرها جلبا للأجر والمنفعة كما في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه " لمن أحيا سنة من سنتي فعمل بها الناس كان له مثل أجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيئا ومن ابتدع بدعة فعمل بها كان عليه أوزار من عمل بها لا ينقص من أوزار من عمل بها شيئا"
قال الشيخ الألباني : صحيح لغيره _سنن ابن ماجه
التسوك قبل الوضوء
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال(لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء)
صححه الألباني
وقال صلى الله عليه وسلم: ( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم عند كل صلاة بوضوء ومع كل وضوء سواك ) رواه أحمد بإسناد صحيح.
وقد ذكر الشيخ الألباني في الثمر المستطاب ترتيب صفة الوضوء فقال ( السواك, التسمية (توضؤا باسم الله) ثم غسل الكفين ثلاثا....)
وقد قال الشيخ ابن باز في تعليقه على هذا الحديث من شرح بلوغ المرام كتاب الطهارة شريط4 دقيقة12(..ومن ذلك انه يستحب له عند المضمضة أن يستاك أول ما يتوضأ,كان النبي صلى الله عليه وسلم يستاك في المضمضة,من السنة أن يستاك "لولا أن اشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء "هذا هوا الأفضل ,وفي الصحيحين "لولا أن اشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة وفي لفظ مع كل صلاة فيستحب له السواك عند بدأ الصلاة وعند بدأ الوضوء لهذا الحديث الصحيح.)
و قال الشيخ العثيمين عند تعليقه على نفس الحديث( ...قول النبي صلى الله عليه وسلم عند كل وضوء, أين يكون محله؟هل هو قبل الشروع في الوضوء أو بعده أو في أثناءه ؟فالحديث مطلق لم يبين لكن العلماء رحمهم الله اختاروا أن يكون التسوك عند المضمضة قالوا لأن هذا هو محل تنظيف الفم فيكون المناسب أن يكون حال المضمضة, ثم قال قبل الوضوء ما في مانع بس إذا تسوك مع الماء أنظف..)
التسوك على الأسنان اللثة و اللسان
حدثنا أبو النعمان قال حدثنا حماد بن زيد عن غيلان بن جرير عن أبي بردة عن أبيه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فوجدته يستن بسواك بيده يقول أع أع والسواك في فيه كأنه يتهوع )صحيح البخاري
وقد قال الشيخ العثيمين في التعليق على هذا الحديث في شرح كتاب الوضوء والغسل والحيض والتيمم من صحيح البخاري الشريط رقم 8الوجه ب الدقيقة 41(.... وقال حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا نهض من الليل يشوص فاه بالسواك ,يشوص أي يدلكه بالماء وفاه أي فمه يشمل الأسنان واللثة واللسان كل هذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يتسوك عليه....)
المضمضة والاستنشاق بماء واحد
(حدثنا محمد بن المثنى حدثني محمد بن جعفر حدثني شعبة قال سمعت مالك بن عرفطة سمعت عبد خير رأيت عليا رضي الله عنه أُتي بكرسي فقعد عليه ثم أُتي بكوز من ماء فغسل يديه ثلاثا ثم تمضمض مع الاستنشاق بماء واحد..... وذكر الحديث ) رواه أبو داود قال الشيخ الألباني صحيح
وقد ذكر ذلك الشيخ الألباني رحمه الله في الثمر المستطاب في فقه السنة والكتاب في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم فقال رحمه الله (صفته : السواك, التسمية : ( توضؤا باسم الله ) , غسل الكفين ثلاثا وهما سنة , المضمضة والاستنشاق والاستنثار وهي واجبة, وكان يصل بين المضمضة والاستنشاق فيأخذ نصف الغرفة لفمه ونصفها لأنفه وكان يستنشق بيده اليمنى و يستنثر باليسرى . وأمر بالمبالغة في الاستنشاق ( إلا أن تكون صائما ) .........)
وقد ذكر ذلك الشيخ يحيى الحجوري حفظه الله في كتابه (المبادئ المفيدة في الفقه والتوحيد والعقيدة)عند ذكره لصفة الوضوء.
الالتفات في الحيعلتين حتى مع استعمال مكبر الصوت
فعن أبي جحيفة رضي الله عنه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بمكة وهو بالابطح في قبة له حمراء من أدم,وقال فخرج بلال بوضوئه فمن نائل وناضح,قال فخرج النبي صلى الله عليه وسلم عليه حلة حمراء كأني أنظر إلى بياض ساقه قال فتوضأ وأذن بلال,قال :فجعلت أتتبع فاه هاهنا وهاهنا ويقول يمينا وشمالا يقول:حي على الصلاة ,حي على الفلاح.... الحديث أخرجه مسلم
و أورده أبو داود بلفظ فلما بلغ حي على الصلاة حي على الفلاح لوى عنقه يمينا وشمالا ولم يستدر...وإسناده صحيح كما قال النووي
وسأل الشيخ الفوزان في محاضرة(الفتاوى الفقهية في المسائل الطبية):فضيلة الشيخ وفقكم الله هل من السنة الالتفات في الحيعله وكيف يكون ذلك إذا كان مع وجود المكبر؟
نعم يلتفت في الحيعلتين ,حي على الصلاة يلتفت يمينا ,حي على الفلاح يلتفت شمالا,على شماله يعني,ولو كان عنده مكبر صوت ,يعمل بالسنة
وقد سُأل الشيخ عبد المحسن العباد في شرحه لسنن الترمذي باب الصلاة الشريط رقم 37 الدقيقة10
فأجاب:يمكن حتى مع مكبرات الصوت تفعل السنة والإنسان يحافظ عليها ويأخذ بها ويأتي بها ولو كانت مكبرات الصوت موجودة فانه يمكن انه يتحول إلى جهة اليسار عندما يريد أن يلتفت إلى جهة اليمن ويتحول إلى جهة اليمين عندما يريد أن يلتفت إلى جهة اليسار.
تسوية الصفوف بإلصاق الساقين والكعبين
عن النعمان بن بشير قال أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس بوجهه فقال(أقيموا صفوفكم ( ثلاثا ) والله لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم)
( قال فرأيت الرجل يلصق منكبه بمنكب صاحبه وركبته بركبة صاحبه وكعبه بكعب صاحبه
أورده الشيخ الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحةج1 ص71 ثم ذكر تحته فوائد منها:
- وجوب إقامة الصفوف وتسويتها والتراص فيها.
- إن التسوية المذكورة إنما تكون بلصق المنكب بالمنكب وحافة القدم بالقدم.
وقد سُأل الشيخ أحمد النجمي حفظه الله: هل من يرى بالتصاق الكعبين أثناء تسوية الصف هل هو مخطئ أو انه مصيب في فعله؟
فقال الشيخ حفظه الله:بل مصيب وهذه سنة قصر الناس فيها كل التقصير ,السنة أن يلتحم الناس بعضهم ببعض بحيث يلتصق جنبه بجنبه وفخذه في فخذه وساقه في ساقه وكعبه في كعبه نعم هذه هي السنة.ولقد كان شيخنا عبدا لله ابن محمد القرعاوي رحمه الله كان يحث على هذا دائما وكان طلاب العلم- في ما اذكر- كانوا في الصفوف يتراصون حتى أن الكعب يلصق بالكعب.
المشي حافيا أحيانا
حدثنا الحسن بن علي ثنا يزيد المازني أخبرنا الجريري عن عبد الله بن بريدة ( أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رحل إلى فضالة بن عبيد وهو بمصر فقدم عليه فقال أما إني لم آتك زائرا ولكني سمعت أنا وأنت حديثا من رسول الله صلى الله عليه وسلم رجوت أن يكون عندك منه علم قال وما هو قال كذا وكذا قال فمالي أراك شعثا وأنت أمير الأرض قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهانا عن كثير من الإرفاه قال فمالي لا أرى عليك حذاء قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نحتفي أحيانا) سنن أبي داود قال الشيخ الألباني : صحيح
وقد سأل الشيخ العثيمين رحمه الله في سلسلة لقاء الباب المفتوح الشريط رقم107 الوجه ب الدقيقة 8 :هل في السنة في صلاة الفجر أن الإنسان يذهب إلى المسجد حافيا؟
فأجاب رحمه الله:لا ليس من السنة أن يمشي الإنسان لصلاة الفجر حافيا ولا لصلاة الظهر ولا لصلاة العصر ولا لأي صلاة من الصلوات لكن السنة أن يمشي الإنسان حافيا في بعض الأحيان لان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان ينهى عن كثرة الإرفاه ويأمر بالاحتفاء أحيانا أما الفجر أو غيره من الصلوات فليس لها خاصية في ذلك.
لبس البياض و استعمال كحل الأثمد
حدثنا أحمد بن يونس ثنا زهير ثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم البسوا من ثيابكم البياض فإنها من خير ثيابكم وكفنوا فيها موتاكم وإن خير أكحالكم الأثمد يجلو البصر وينبت الشعر)سنن أبي داود قال الشيخ الألباني صحيح
التسمية والتحميد عند كل شربة
(كان صلى الله عليه وسلم يشرب في ثلاثة أنفاس إذا أدنى الإناء إلى فيه سمى الله تعالى وإذا أخره حمد الله تعالى يفعل ذلك ثلاث مرات)الصحيحة 1277
الذكر الوارد بعد شراب اللبن
عن ابن عباس رضي الله عنه قال(كنت في بيت ميمونة فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه خالد بن الوليد فجاءوا بضبين مشويين على ثمامتين فتبزق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال خالد إخالك تقذره يا رسول الله قال أجل ثم أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بلبن فشرب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أكل أحدكم طعاما فليقل اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيرا منه وإذا سقي لبنا فليقل اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه فإنه ليس شيء يجزئ من الطعام والشراب إلا اللبن) سنن أبي داود قال الشيخ الألباني حسن
وقد ترجم له ابوداود في سننه (باب مايقول إذا شرب لبنا)
وقد قال الشيخ عبد المحسن العباد(هذا_الحديث_ يدل على مشروعية هذا الدعاء)
لعق الأصابع بعد الفراغ من الأكل
عن ابن عباس رضي الله عنه قال قال رسول الله عليه الصلاة والسلام (إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده بالمنديل حتى يَلعقها أو يُلعقها)البخاري
وقد قال الشيخ العثيمين في شرحه لصحيح البخاري كتاب الأطعمة الشريط رقم 5 الوجه ب الدقيقة35( هذا دليل أيضا على أنه يستحب لعق الأصابع وكذلك اليد كما لو كان في الراحة شئ من الطعام يلعقه لأن هذا مما أمر به الرسول عليه الصلاة والسلام فإن لم تَلعقه فألعقها غيرك وهذا لا يتأتى اللهم إلا في رجل مع أهله أو بالعكس أو الصبي الصغير أما الكبار ففي الغالب يستنكفون عن هذا ولا يلعقون أصابع غيرهم....
فلقد بلغ الأمر أن يقول الرسول صلى الله عليه وسلم إذا لم يلعقها فليُلعقها غيره قبل أن يمسحها بالمنديل أو يغسلها بالماء)انتهى كلامه رحمه الله
ثم قال الشيخ رحمه الله:هي سنة بل الرسول صلى الله عليه وسلم نهى على أن يمسح قبل أن يلعقها
قراءة سورة العصر قبل التفرق
(كان الرجلان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقيا لم يفترقا حتى يقرأ أحدهما على الآخر
[ والعصر إن الإنسان لفي خسر ] ثم يسلم أحدهما على الآخر) الصحيحة 2648
الذكر (لا حول ولا قوة إلا بالله)
عن أبي هريرة (ألا أدلك على كلمة من تحت العرش من كنز الجنة تقول لا حول ولا قوة إلا بالله فيقول الله أسلم عبدي واستسلم)صحيح رقم2614 من صحيح وضعيف الجامع الصغير
عن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يا أبا ذر ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة لا حول ولا قوة إلا بالله) تحقيق الألباني: (صحيح) انظر حديث رقم: 7820 في صحيح الجامع
للتحميل على صيغة ملف وورد من هنا
http://file5.9q9q.net/Download/94648...-----.doc.html |
|
|
|
|