ماء زمزم من المعجزات - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـعـــامـــــــة .::: > :: القسم الإسلامـــي ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-06-2005, 03:14 PM   #1
 
إحصائية العضو







dooss11 غير متصل

dooss11 is on a distinguished road


افتراضي ماء زمزم من المعجزات

قال أحد الأطباء في عام 1971 إن ماء زمزم غير صالح للشرب ، استناداً إلى أن

موقع الكعبة المشرفة منخفض عن سطح البحر ويوجد في منتصف مكة ، فلا بد أن مياه

الصرف الصحي تتجمع في بئر زمزم !!

ما أن وصل ذلك إلى علم الملك فيصل رحمه الله حتى أصدر أوامره بالتحقيق في هذا

الموضوع ، وتقرر إرسال عينات من ماء زمزم إلى معامل أوروبية لإثبات مدى صلاحيته

للشرب ..

ويقول المهندس الكيميائي معين الدين أحمد، الذي كان يعمل لدى وزارة الزراعة

والموارد المائية السعودية في ذلك الحين ، أنه تم اختياره لجمع تلك العينات ..

وكانت تلك أول مرة تقع فيها عيناه على البئر التي تنبع منها تلك المياه وعندما

رآها لم يكن من السهل عليه أي يصدق أن بركة مياه صغيرة لا يتجاوز طولها 18 قدما

وعرضها 14 قدماً ، توفر ملايين الجالونات من المياه كل سنة للحجاج منذ حفرت من

عهد إبراهيم عليه السلام ..

وبدأ معين الدين عمله بقياس أبعاد البئر، ثم طلب من أن يريه عمق المياه، فبادر

الرجل بالاغتسال، ثم نزل إلى البركة، ليصل ارتفاع المياه إلى كتفيه، وأخذ يتنقل

من ناحية لأخرى في البركة، بحثاً عن أي مدخل تأتي منه المياه إلى البركة، غير

أنه لم يجد شيئاً .. وهنا خطرت لمعين الدين فكرة يمكن أن تساعد في معرفة مصدر

المياه ، وهي شفط المياه بسرعة باستخدام مضخة ضخمة كانت موجودة في الموقع لنقل

مياه زمزم إلى الخزانات ، بحيث ينخفض مستوى المياه بما يتيح له رؤية مصدرها غير

أنه لم يتمكن من ملاحظة شيء خلال فترة الشفط، فطلب من مساعده أن ينزل إلى الماء

مرة أخرى .. وهنا شعر الرجل بالرمال تتحرك تحت قدميه في جميع أنحاء البئر أثناء

شفط المياه ، فيما تنبع منها مياه جديدة لتحلها ، وكانت تلك المياه تنبع بنفس

معدل سحب المياه الذي تحدثه المضخة ، بحيث أن مستوى الماء في البئر لم يتأثر

إطلاقاً بالمضخة ..

وهنا قام معين الدين بأخذ العينات التي سيتم إرسالها إلى المعامل الأوروبية ،

وقبل مغادرته مكة استفسر من السلطات عن الآبار الأخرى المحيطة بالمدينة ،

فأخبروه بأن معظمها جافة ..

وجاءت نتائج التحاليل التي أجريت في المعامل الأوروبية ومعامل وزارة الزراعة

والموارد المائية السعودية متطابقة، فالفارق بين مياه زمزم وغيرها من مياه

مدينة مكة كان في نسبة أملاح الكالسيوم والمغنسيوم، ولعل هذا هو السبب في أن

مياه زمزم تنعش الحجاج المنهكين .. ولكن الأهم من ذلك هو أن مياه زمزم تحتوي

على مركبات الفلور التي تعمل على إبادة الجراثيم !!

وأفادت نتائج التحاليل التي أجريت في المعامل الأوروبية أن المياه صالحة للشرب

ويجدر بنا أن نشير أيضاً إلى أن بئر زمزم لم تجف أبداً من مئات السنين، وأنها

دائما ما كانت توفي بالكميات المطلوبة من المياه للحجاج ، وأن صلاحيتها للشرب

تعتبر أمراً معترفاً به على مستوى العالم نظراً لقيام الحجاج من مختلف أنحاء

العالم على مدى مئات السنين بشرب تلك المياه المنعشة والاستمتاع بها .. وهذه

المياه طبيعية تماماً ولا يتم معالجتها أو إضافة الكلور إليها .. كما أنه عادة

ما تنمو الفطريات والنباتات في الآبار، مما يسبب اختلاف طعم المياه ورائحتها

أما بئر زمزم فلا تنمو فيها أية فطريات أو نباتات ..

فسبحان الله رب العالمين

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 19-06-2005, 03:52 PM   #2
 
إحصائية العضو







عاشق البر غير متصل

عاشق البر is on a distinguished road


افتراضي

مشكور اخي على هذه المعلومة

التي تدل على عزة ديننا ورفعته

سبحان الله , سبحان الله

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 20-06-2005, 07:30 PM   #3
 
إحصائية العضو







هند غير متصل

هند is on a distinguished road


افتراضي

السلام عليكم

أخى الفاضل ، dooss11
جزاك الله خير على ماقدمت لنا من فائدة


عاطر التحايا
هند

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 08:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---