الفارس سعيد بن عليان المقارح ال قرح البحيح المري فارس وعقيد غني عن التعريف مثله كمثل فرسان
ال مره الذين اشتهرو با الشجاعه والكرم والطيب,, ويحكى ان الاامير سعيد بن عليان في بدايت الربيع مع ربعه
ال مره وكانوا في مناطق ال مره با القرب من (جو السعن),وفي تلك الفتره واثناء استعداد ال مره لرحيل في
المناطق الشمالية التي تتوفر با الربيع الوافر, نزل على سعيد بن عليان رجل بأهله وابله وكان هذا الرجل من قبيله الهواجر واسمه تريحيب من المخاضيب..........
اخرى مجاوره, وقال الرجل لسعيد بن عليان ((انا اخترتك ونزلت لجوارك وفضلتك على جميع افراد ال مره وذلك
كونك امير وكبير في قومك )) فأجاب سعيد بن عليان ب ((مرحباا والله يحيك وانت من الاان لا اقرب اللي من ابنا
عمومتي )) فأجابه الجار ((بانه لاا يريد ان يشمل متعذرأ" بأن ابله ضعاااف ولاا تقوى لرحيل)) فأجابه سعيد بن
عليان (( بأن لاا يحمل هم الاابل فأنه سوف يوفر له كل ما يحتاج )) الاا ان الجار رفض وقاال (( اذا لم تقيم معي
فسوف ابدل جيرتك بجاار" سوف يقيم معه من ال مره ولن يرحل )) فأجااب له سعيد بأنه سوف لن يرحل لاجله,
فكانت على سعيد بن عليان اشد من ضربة السيف وذلك لاانه لم يمر عليه ربيع الاا ويشمل بابله الى اقصى الشمال
بمفرده, غير مباالي با الااعداااء ولاا يمر مقيض الاا ويجنب بها الى حدود عمااان وله قصاايد تدل على ذالك سوف
نوردهاا لااحق"..نعود الى جار سعيد حيث من بعد رحيل ال مره لم يبقى سوى بيت سعيد بن عليان وجاره وكان
سعيد بن عليان من اغنى افراد ال مره وذلك بخير اللبل التي يمتلكها فقد كانت مضرب للا امثاال بين القباايل ومن
اشهرها (( عنقه ونيله )),ووجد هذا الجار كل معاني الجيره فكان سعيد يحلب اللبن ويغبق فرس جاره التي كانت
هزيل ((ضعيف)) قبل فرسه المشهوره محيشيروالتي كانت من مربط خيل المقارح المسماه بسوده , ثم يقوم بدفع
اللبن لااولااد جاره قبل اهله, وبعد مروور فتره من الزمن وفي ذات يوم رأى جار سعيد فرسه تلعب امام بيته,
واعجب بلعبها, وقد كانت هزيلة قبل نزوله الى جوار سعيد , فأنشد يقوول وكانت فرسه اسمها الجازي :
محجلة الااربع وفي الوجه طره &&& فيها من الصيد الجوازي مواري
شفي عليها طرد خيل ال مره &&& الى اقبلت خيل" وخيل تشاري
فسمعته زوجة سعيد التي كانت عند جارتهاا ,, فلما قدم سعيد ليلاا" دخل وكان يدق القهوه بالهاون فجاته زوجته
لتخبره بالاابيات التي قالها جاره فما ان سمعها سعيد بن اعليان الاا وضربها بيد الهاون فاصابتها بكسر" في يدها
وحذرها من تكرار الحديث عن جاره بسوووى )) وقام كعادته بحلب الابل للخيل ,, وكان سعيد يلطم وجه فرسه
حتى تروى فرس جاره......وما ان اصبح الصباح حتى علم الجار من زوجته بضرب سعيد لزوجته دون علمه
بالااسبااب, فقدم غاضب وقاال لسعيد انهو سوف يرحل متعلااا" بان زوجة سعيد جارته وان سعيد بضربه لزوجته
فأنه قد تعدى وضربة جارته وانه سوف يرحل ,, فقال سعيد (( بان جارك هو سعيد وليس زوجته الاا انه رحل ))
وما ان علمت زوجت الجار با الرحيل الاا وبدات با البكااء على فرااق جيرانهاا الذين لم يقصروو بها ولاا
بطفالهاومن ما لقته من حسن جيره , فقال لها زوجهاا (( والله ان الله راد يا اللبل الي حقتها تبدوي البدوي ان
تحلب في بيتك معاد تحلب لش )) مما زاد من حزن الزوجه نية زوجها با الغدر في جاره ,, فقالت اذا" لتسمح لي
فقط با السلاام عليهم قبل الرحيل ,,ذهب الزوجه ووادعت جيرانها وقالت حذرو سعيد وقولو له ((اذا كان له مخلب
فاليحفر بها واذا كان له جناح فاليطير فأن زوجي سوف يحضر ربعه ليخذو ابل سعيد وان غزى زوجي منايح
اعياالي فأنه يحرم علي )) وما ان تغبت هي وزوجها عن انضار اهل سعيد الاا ورحل سعيد قطين لاا ال مره جنوب
ام بااك.. وما ان جاء اليوم التاالي وكان سعيد بن عليان يسوق اللبل امام ضعون اهله بمساافه الاا وهو يرى زول
فاارس مسرع" اليه, فكانت ابنته مفلحه فعتزى سعيد وقاال لها اركبي احد الركاايب واذهبي الى الماء الفلااني
الذي عليه انااس من ال مره وعلميهم ,, وركب فرسه وما ان ركب الاا والقوم امامه وكانو حوالي 45 فاارس" من
ضمنهم جار سعيد بن عليان.. فضرب مثناتهم واسقط منهم قتيل, وضرب مثناتتهم واسقط منهم قتيل
واستمر الحاال حتى سقط منهم 5 فرسااان وذالك لسرعة فرس سعيد بن علياان, فأدركوو القوم ان ليس لهم قدره
بأخذ اللبل وفي ذالك الوقت رووى غباار الخيول من بعيد (( فزعة سعيد)) فطلبوا المنع من سعيد فأجابهم سعيد
بأنهم سوف يمنعهم , بشرط خروج جاره من المنع , فوافقووا فخرج جاره مسرع با الهروب , الاا ان سعيد
وبسرعته فرسه الفاائقه قد ادركه جاره وقاال له اسمع هذه الاابيات قبل ان تموت .. وكانت رد" على ابيات جاره
ياسابقي يا ما عطيتك من الطيب &&& جمايلي عندك وأنا ابغي المجازاه
شفي عليها طرد خيل المخاضيب&&& لو كان ما حرب الهواجر بمشهاه
الى لحقنا عقب دز العراقب &&& ثم اللتفت كن لحيته جزة الشاه
الى ان قال
والضب من عصر النبي له تجاريب &&& لونه قعد في نصلته ما حدجاه"
جاه
وما ان انتهى سعيد من ابياته الاا وضربه ب شلفااه , فسقط جاره ولكنه لم يمت وقاال ((( تكفى يا سعيد لاا تذبح
جارك )) فجابه سعيد لن اذبحك وذالك لحسن جوار زوجتك فتركه ورجع للقومه وقال لهم اذهبو وذبح للقوم
وعشاهم في تلك الليله وقام بتزويج بناته السبع في تلك الليله لسبع من رجاال ال مره الذين جاءو لنصرته
وذالك لاان الشلفاا قد تمكنت من الرجل ولم يخرجها الاا بقوة سبعة رجااال والدليل على ذالك قول
زوجة الجار في ابياات:
يا عون يا اللي للسبايا هدبها &&& كما يهدب السيف وابل المحايل
يا عون يا اللي ضربته ما جذبها &&& الاا عصام فيه سبعة رياجيل