ربنا تقبل منا..... - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. أرشيف منتدى قبيلة الدواسر الرسمي .::: > :: أرشيف المسابقات الشعرية الضخمة والمنتديات الموسميّة :: > :: الخيمة الـرمضـانـية 1430هـ ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-09-2007, 02:56 AM   #1
 
إحصائية العضو








أبونواف الدوسري غير متصل

وسام التميز: وسام التميز - السبب: نظيرا ً لجهوده الكبيره في المنتدى
: 1

أبونواف الدوسري has a spectacular aura aboutأبونواف الدوسري has a spectacular aura about


افتراضي ربنا تقبل منا.....

ربنا تقبل منا


بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون .
صدق الله العظيم .

بسم الله الرحمن الرحيم
شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن هدىً للناس وبيناتٍ من الهدى والفرقان
فمن شهد منكم الشهر فليصمه .
صدق الله العظيم .

إخوانى وأخواتى فى الله عز وجل
تحية طيبة وبعد
أهنئكم جميعاً بحلول شهر رمضان المعظم والقلوب على أمل أن يتجدد ايمانها من جديد مع نفحات الله الإيمانية التى تأتى لتمد القلب بالوقود الربانى مزيلةً للران والصدأ الذى علُق بالقلب طوال العام فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لربكم في أيام دهركم لنفحات ألا فتعرضوا لها " متفق عليه .
فحريٌ بنا أن نجتهد فى ذلك الشهر الكريم فقد روى عن النبى العدنان صلى الله عليه وسلم أنه كان يجتهد في رمضان ما لا يجتهد في غيره، وفي العشر الأواخر منه ، ما لا يجتهد في غيره‏ .
وهذا من ؟؟؟؟ رسول الله صلى الله عليه وسلم والذى غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر قال الله تعالى : " إنا فتحنا لك فتحاً مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطاً مستقيما " .
فلنعتبر أنفسنا وقد أُدخلنا إلى سباق وعلى المتسابقين تحصيل أكبر عدد من النقاط لكى يحصل على الجائزة الكبرى والتى تحدث عنها المولى جل وعلا فقال فى حديثه القدسى : " كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به‏...............و‏للصائم فرحتان‏:‏ فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه‏.‏ ولخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك "
فيا الله يا الله يا الله ، صدقت يا رسول الله حينما قلت : " خاب وخسر (ثلاثاً) .......... من أدرك رمضان ولم يغفر الله " ، فلو أن العبد لم يجتهد ولم يبذل فى رمضان شهر الخيرات فمتى سيبذل ويجتهد ؟؟؟ !!!
إننا نريد همم تناطح السحاب تدخل ذلك الشهر وأمامها قولى الله جل وعلا : " وسارعوا إلى مغفرةٍ من ربكم وجنةٍ عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين " وقال عز من قائل : " أولئك يسارعون فى الخيرات وهم لها سابقون ولا نُكلف نفساً إلى وسعها " ، وفى النهاية على قدر المهر تكون العروس .... ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله هى الجنه .
ويجب أن تعلم أن الله يهيئ لك الكون فى ذلك الشهر الكريم فقد روى عن النبى صلى الله عليه وسلم أن قال : " ‏إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين " فما هى حجتك إذاً يا عبد الله ؟؟؟ !!!
إننى أحدث نفسى قبل أن أحدثكم بذاك الكلام وأحاول جاهداً بان أمسك لجام نفسى الأماره بالسوء فمن منا لا يعصى الله ؟؟؟ ومن منا لا يخطأ ؟؟؟ ومن منا لا يريد أن يغفر الله له أو يعفو عنه ؟؟؟ ومن منا معصوم من الخطأ ؟؟؟ فنحن لسنا ملائكة أو أنبياء فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل ابن آدم خطاااااااااااااااء وخير الخطائين التوابون " وقال صلى الله عليه : " ما من عبد مؤمن إلا وله ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة، أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه حتى يفارق الدنيا، أي إن المؤمن خلق مفتناً، تواباً، نسياً، إذا ذكر ".

شرعت فى كتابة هذه الرساله لكى نتواصى فيما بيننا على الحق كما قال الله جل وعلا : " وتعاونوا على البر والتقوى " حتى نكون يوم القيامة كما قال جل وعلا : " إخواناً على سررٍ متقابلين " .
أرجو ألا يفهم من كلامى أننى ادعو إلى العزلة والإنعزال عن الدنيا والعمل والإعتكاف الدائم ، لا ..... لأن شهر رمضان شهر الجهاد " غزوة بدر وعين جالوت وحطين والعاشر من رمضان ...... " وإنما ادعو إلى ما قاله الله جل وعلا : " فاتقوا الله ما استطعتم " وإلى ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حديثه فيما معناه : " أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلت " . ومن هذا الحديث وانطلاقاً منه أورد جدول مبسط لما قد نكون عليه بذلك الشهر الكريم : -
(1) الصيام :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه‏"‏‏ وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر‏"‏ ‏وعن سهل بن سعد رضي الله عنه عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏إن في الجنة بابًا يقال له‏:‏ الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم يقال‏:‏ أين الصائمون‏؟‏ فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد‏" وعن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ ما من عبد يصوم يومًا في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا ‏"‏ وقيل أيضاً عن أجر رمضان وصيامه أنه يملئ السماء والأرض .
وأنبه على تأخير السحور وتعجيل الفطور يقول الرسول صلى الله عليه وسلم‏:‏ "‏ما زالت أمتي بخير ما عجلوا الفطور وأخروا السحور"‏ صحيح البخارى ، وقال صلى الله عليه وسلم : " تسحروا فإن فى السحور بركه " .

(2) الفروض الخمس :
المحافظة عليها على أوقاتها فخير الأعمال الصلاة على وقتها والحرص بقدر الإمكان أن تؤدى فى جماعه وفى خشوع وتدبر وتمعن لا ينقرها كنقر الديك أو يسترق النظر فى صلاته قال تعالى : " قد أفلح المؤمنون الذين هم فى صلاتهم خاشعون " وعلى المُصلى أن يتطيب وأن يستخدم السواك فإنه مطهره للفم ومرضاه للرب قال تعالى : " يا بنى آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إن الله لا يحب المسرفين " ولا يسعنا فى هذا الصدد إلا أن نذكر حديث الفطره بما روته عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " عشر من الفطرة ، قص الشارب واستنشاق الماء والسواك وإعفاء اللحية ونتف الإبط وحلق العانة وانتقاص الماء " الإستنجاء " وقص الأظافر وغسل البرامج قال الراوي ونسيت العاشرة إلا أن تكون المضمضة " رواه مسلم وابن خزيمة في صحيحه .
ابتسم من فضلك : فقد قال صلى الله عليه وسلم : " تبسمك فى وجه أخيك صدقة " .
وقال صلى الله عليه وسلم : " لا تحقرن من المعروف شئ ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق " وقال تعالى : "قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خيرٌ مما يجمعون".
(3) صلاة السنن والضحى :
أوصيكم بصلاة السنن المؤكده ركعتين قبل الفجر وأربع ركعات قبل الظهر وركعتين بعده _ ولو هناك عمل يُكتفى بركعتين بعد الظهر_ وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء .
أما عن صلاة الضحى فهى تبدأ من ركعتين إلى ثمانية ركعات تُصلى من بعد شروق الشمس وحتى قبيل الظهر ومن أداها فقد شكر الله فى يومه هذا وكان النبى يُصليها ويواظب عليها حتى يظن الصحابه أنه لا يتركها ويتركها حتى يظنوا أنه لا يصليها ولكن لنسأل أنفسنا من منا يستطيع أن يشكر الله فى يومه أو فى ساعته ؟؟؟ ومن منا لا يريد ذلك إن أُتيح له ؟؟؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل أمتى يدخلون الجنه إلى من أبى ، قالوا : ومن يأبى يا رسول الله ، قال : من أطاعنى دخل الجنه ومن عصانى فقد أبى " .
ولا يفوتنا بأن ننبه على أن نشهد الجنائز لقوله صلى الله عليه وسلم: " من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان قيل يا رسول الله وما القيراطان؟ قال مثل الجبلين العظيمين "
أوصيكم بتلك السنن لأن السنه فى رمضان بفرض والفرض فيه مضاعف أضعاف كثيره .
*** فرصة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى الصبح في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين " الضحى " كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة " فهل من مشمر ؟؟؟
(4) القرآن الكريم :
ختم القرآن الكريم فى ذلك الشهر ولو مره واحدة ولكن بتدبر وتمعن وليكن لك ورد يومى ، قال تعالى : " أفلا يتدبرون القرآن " وكان ابن المسعود الصحابى الجليل يقول للصحابه : " ماذا زرع فى قلوبكم القرآن يا أهل القرآن " ، لأن ختم وقراءة القرآن ظاهره واضحة بشهر رمضان فالكل ما شاء الله يتسابق فى ختمه وأكثر من مره ولكن ماذا زرع القرآن فى أنفسنا فقد قال الله جل وعلا على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم : " وقال الرسول ياربى إن قومى اتخذوا هذا القران مهجورا " .
أما عن الحفظ فبادر أخى المسلم وأختى المسلمه فى أن تعقدوا العزم على بدء حفظ آياتٍ من القرآن الكريم ولنبدأ بجزء عمّ لنختمه ثم تبارك ثم قد سمع ..... وصولاً إلى سورة يس ولتضع لنفسك وردٌ يومى على قدر استطاعتك ووقتك وليكن 10 آيات .
ولكن لا يفوتك أن تعلم أحكام تلاوة القرآن الكريم فرض عين كل مسلم ومسلمه قال تعالى : " قل إنى أمرت أن أعبد رب هذه البلدة التى حرمها وله كل شئ وأمرت أن أكون من المسلمين وأن أتلوا القرآن ... " فعليك أخى وأختى المسلمه فى أن تتعلم أحكام التلاوه أولاً ثم المداومه على السماع من أحد المقرئيين الذى تميل إلى سماعه ولا تخاف فإن الله جل وعلا قال : ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر (متعظ به وحافظ له) " والله الموفق والله من وراء القصد .
(5) الأذكار والإستغفار والحمد والدعاء والمناجاه :
ديمومة ذكر الله وقول أذكار الصباح والمساء والنوم .........إلخ فقد قال صلى الله عليه وسلم : " مثل الذى يذكر ربه والذى لا يذكر ربه مثل الحى والميت " و قال تعالى : " الله نزل أحسن الحديث كتاب متشابهاً مثانى تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله " وأنصح بكتاب حصن المسلم فى هذا المقام .
كما انصح بكثرة الحمد والدعاء والمناجاه فقد روى عن الرسول صلى الله عليه وسلم : " لا يرد القدر إلا الدعاء " فاللهم قنا واصرف عنا برحمتك شر ما قضيت ... اللهم إنا نعوذ بك من سوء القضاء وقال فى حديثٍ فيما معناه : " من لم يسأل الله غضب عليه " لأنه والعياذ بالله يدخل فى نطاق الآيه الكريمه قال الله تعالى : " وقال ربكم ادعونى استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتى سيدخلون جهنم داخرين " وقال صلى الله عليه وسلم : " خير الذكر لا إله إلا الله وخير الدعاء الحمد لله "
(6) الصدقة :
قال الله تعالى : " مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسعٌ عليم "
قال جل وعلا : " من ذا الذى يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له وله أجرٌ كريم " وعن ابن عباس رضي الله عنهما ‏:‏ قال‏:‏ " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن فَلَرَسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة ‏"‏
وقال صلى الله عليه وسلم : " إن الصدقة لتطفئ غضب الرب وتمنع ميتة السوء "
وقال : " داووا مرضاكم بالصدقة " اللهم اشفى كل مبتلى مسلم يا قوى يا عزيز .
قال صلي الله عليه وسلم :-"ما منكم من أحدٍ إلا سيكلمه الله، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، فينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، فينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة"
وقال صلى الله عليه وسلم : " إن اللّه يقبل الصدقة ويأخذها بيمينه، فيربيها لأحدكم كما يربي أحدكم مهره، حتى أن اللقمة لتكون مثل( جبل ) أُحد " .
ويدخل فى الصدقة الجهاد بالمال والذى هو أعلى درجة قال تعالى : {وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ } .
فانظر إلى سيدنا أبى بكر الصديق عندما يتصدق بماله كله " تجارته " مرتين وانظر إلى الفاروق عمر عندما يتصدق بنصف ماله وانظر إلى ذو النورين عثمان بن عفان عندما يتصدق ويجهز بماله الخاص جيش العسره من نوق وسلاح ....إلخ وانظر إلى صنيع صهيب الرومى عندما يترك لكفار مكه كامل أمواله ليتركوه ليلحق برسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينه والذى قال له صلى الله عليه وسلم : " ربح البيع أبى يحى ... ربح البيع أبى يحى ... ربح البيع أبى يحى " وسيدنا أبى الدحداح عندما سمع قول الله جل وعلا : " من ذا الذى يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له وله أجرٌ كريم " فقام وتصدق ببستانه كاملاً لله جل وعلا فنزلت فيه قول الله : {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَاللّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ " وغيرهم وغيرهم ...... فانظر إلى السبق الأول وانتهازهم للفرص ليتاجروا مع الله تجاره رابحه ناجحه 100 % .
فلنجعل لنا أولاً فى ذلك الشهر الكريم صدقة يوميه دورية مع النظر فى أى فرصة لتوصيل أى مبلغ لإخواننا المجاهدين فى مشارق الأرض ومغاربها .
(7) قيام الليل :
قال تعالى : "ومن الليل فتهجد به نافلةً لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محمودا"
وقال جل وعلا : " تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعا ومما رزقناهم ينفقون فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون أَفَمَن كَانَ مُؤْمِناً كَمَن كَانَ فَاسِقاً لَّا يَسْتَوُونَ "
وقال جل وعلا : " أمن هو قانتٌ آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه "
وقال صلى الله عليه وسلم : " من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه‏"‏‏.‏
وقال جبريل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا محمد عش ما شئت فإنك ميت وأحبب من شئت فإن مفارقه وأعمل ما شئت فإنك مجزى به وأعلم أن شرف المؤمن فى قيام الليل وعزه استغناؤه عن الناس " أو كما قال سيد الخلق صلى الله عليه وسلم
وقيام الليل وقته من بعد العشاء وحتى الأسحار قبيل الفجر وصلاة التراويح من قيام ليل رمضان ويُختم قيام الليل بركعة وتر فقد قال الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله وتر يحب الوتر فأوتروا يا أهل القرآن " وقال تعالى : " الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار " .
(8) قضاء حوائج الناس :
وليكن مثلك الأعلى فى سيدنا موسى عليه السلام كليم الله جل وعلا : " فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنْ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ()وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ()وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنْ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمْ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ()فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ()فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنْ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ () قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَاأَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنْ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ()قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَةَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ الصَّالِحِينَ " تدبر فى الآيات وانظر إلى صنيع سيدنا موسى وانظر مكافئة الله له فهل الجزاء الإحسان إلى الإحسان .
وقال جل وعلا : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "
وقالت السيدة خديجة عندما ذهب إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم خائفاً من ما رأها بغار حراء : " كَلَّا وَاللَّهِ مَا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ وَتَحْمِلُ الْكَلَّ وَتَكْسِبُ الْمَعْدُومَ وَتَقْرِي الضَّيْفَ وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ "
وقال صلى الله عليه وسلم : " إن لله عباداً اختصهم بقضاء حوائج الناس، حببهم إلىالخير ، وحبب الخير إليهم ، هم الآمنون من عذاب الله يوم القيامة " اللهم اجعلنا منهم .
وقال صلى الله عليه وسلم : " الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ "


*** فرص غاليه :
(1) قال صلى الله عليه وسلم : من قال استغفر الله العظيم الذى لا إله إلا هو الحى القيوم وأتوب إليه غُفر له وإن فر من الزحف " أى هرب من الجهاد والذى يُعد من الكبائر والسبع الموبقات " ذلك الدعاء يغفره الله أكبر .
(2) قال صلى الله عليه وسلم فى حديث فيما معناه : من قال عقب الفراغ من الطعام الحمد لله الذى أطعمنى هذا ورزقنيه من غير حول منى ولا قوة غُفر له ما تقدم من ذنبه .
(3) قال صلى الله عليه وسلم : " ركعتا الفجر (سنة الفجر القبلية) خيرٌ من الدنيا وما فيها " رواه مسلم ...... فما بالنا بركعتى الفريضه !!!؟؟؟ سبحان الله .
(9) حقوق الآخرين :
(أ) الأقارب :
صلة الرحم وبكافة الوسائل الحديثه والتى رغب فيها النبى صلى الله عليه وسلم فقال : " يا أيها أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلو الجنة بسلام " .
وقال جل وعلا : " وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ "
كما أنه نهى جل فى علاه عن قطيعة الرحم فقال : " الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ" .
وقال فى آيةٍ آخرى : " َالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ " .
وقال جل وعلا : " َفهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم"
فهيا لتصل رحمك ولتعفو ولتصفحو ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم ؟؟؟
(ب) حقوق الإخوان فى الله :
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((حق المسلم على المسلم ست: إذا لقيته فسلِّم عليه , وإذا دعاك فأجبه , وإذا استنصحك فانصح له , وإذا عطس فحَمِد الله فشمِّته , وإذا مرض فعُدْه , وإذا مات فاتبعه)) رواه مسلم في صحيحه .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يفترقا "
وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على إجابة الدعوة فقال: " من دُعِي إلى عُرس أو نحوه فليُجب " رواه مسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما .
ويقول الله عز وجل في الحديث القدسي: " يابن آدم مرضتُ فلم تَعُدني! قال: يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين؟ قال: أما علمت أن عبدي فلاناً مرض فلم تعده! أما علمت أنك لو عُدتَه لوجدتني عنده؟.. الحديث " رواه مسلم عن أبي هريرة .
ويقول خير الأنام صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلم يعود مسلماً غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يُصبح , وكان له خريف في الجنة "
(10) الدعوه الفردية إلى الله جل وعلا :
قال تعالى : " وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ "
وقال تعالى : " كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ "
وقال تعالى : " قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ "
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحد الصحابه عندما كان ذاهباً للدعوه : " لأن يهدى على يديك أحد خير لك من حمر النعم وفى روايه : من الدنيا وما فيها "
فاجعل نفسك منبر متحرك فى موقعك تدعو إلى الله ولا تكل ولا تمل واعلم أن هناك نوعان من الدعوه إلى الله عز وجل (أ) الدعوه العمليه : والتى هى متصله بشخصك وهيئتك وأخلاقك ومعاملاتك ومواقفك وذوقك دون أن تحرك لسانك بكلمه كما قال صاحبى السجن لسيدنا يوسف عليه السلام قال الله تعالى : " وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانَ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْراً وَقَالَ الآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزاً تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ "
(ب) الدعوه النظرية : وهى الدعوه إلى الله بكافة السبل بالكلام والإنترنت والسى دى والشرائط والكتب والكتيبات .......إلخ .
(11) العشر الآواخر :
قال جل وعلا : " إنا أنزلناه فى ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلامٌ هى حتى مطلع الفجر " .
وقال جل وعلا : " إنا أنزلناه فى ليلة مباركة إنا كنا منزلين فيها يفرق كل أمر حكيم "
وعن عائشة رضي الله عنها، قالت‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في العشر الأواخر من رمضان ، ويقول‏:‏ ‏"‏تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان‏"‏ وعنها رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان‏"‏ وعنها رضي الله عنها، قالت‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏إذا دخل العشر الأواخر من رمضان، أحيا الليلة، وأيقظ أهله، وجد وشد المئزر‏"‏ .
وفى هذه الأيام المباركه أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن ندعو ونقول : " اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا " فهو خير الدعاء فى تلك الأيام العشر والعفو بمعنى " المحو : محو الخطايا وتصبح وكأنها لم تكن " الله أكبر .
وختاماً أذكركم بحديث النبى صلى الله عليه وسلم : " الصيام جنه فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فان شاتمه أحد أو قاتله .... فليقل أني صائم " فالصيام ليس هو صيام الجوراح عن الطعام والشراب والشهوه فحسب ولكنه يشمل النظر السماع والتحدث قال تعالى : " إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا" .
أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه والسلام عليكم ورحمة الله

منقول

 

 

 

 

 

 

التوقيع

    

رد مع اقتباس
قديم 19-09-2007, 11:19 PM   #5
 
إحصائية العضو








أبونواف الدوسري غير متصل

وسام التميز: وسام التميز - السبب: نظيرا ً لجهوده الكبيره في المنتدى
: 1

أبونواف الدوسري has a spectacular aura aboutأبونواف الدوسري has a spectacular aura about


افتراضي رد: ربنا تقبل منا.....

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابومبارك الدوسري مشاهدة المشاركة
الله يجزاك خير

ويجعله في مـيزان حسناتك أضعاف مضاعفة

اسأل أن يتقبـل منك العمل الصالح قليلـه وكثيـرهـ

اللهم آمين

جزاك الله كل الخير أخي أبو مبارك

 

 

 

 

 

 

التوقيع

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
السلطان الذي لم تقبل شهادته بخيت الغييثي :: قسم القـــصص والروايـــات :: 5 26-01-2011 10:06 PM
تقبل نفسك دغش محمد الصخابرة :: قسم المـواضيع الـعامــة :: 13 02-12-2010 01:49 PM
يالله المستعان 60سنة لم تقبل له صلاه ! مهم جداً الركن :: القسم الإسلامـــي :: 17 23-10-2010 03:50 PM
الكلمة التى تقتل مثل الرصاص سالم الخضراني :: قسم المـواضيع الـعامــة :: 14 09-10-2010 11:15 PM
هل نرى ربنا تومري :: القسم الإسلامـــي :: 6 30-08-2010 11:33 PM

 


الساعة الآن 03:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---