|
|
|
|
(مداخله جديده ارجو ان يكون بها الفائده)
قبيلة زعب
من القبائل الكبيرة التي تنتشر في شبه الجزيرة العربية و في العراق والأردن وسوريا ولبنان وتركيا ومنهم البادية ومنهم الحاضرة وهم حكام الرمثا في الأردن من قبل الهاشميين منذ زمن قديم ويسمونهم في المملكة العربية السعودية بزعب وفي سوريا والأردن - الزعبية .
قصة أمير زعب مع الشريف وقصة بنت بن غافل الزعبية
كان الشريف حاكم مكة في الزمن الماضي قد حمى حدوده فنزلت زعب على الحدود وجاء رجال الشريف حسين لتبعدهم عن الحمى فرأوا مع زعب إبلاً غريبة في ضخامتها وأشكالها ورأوا حليبها يتساقط على العشب فأخبروا الشريف بذلك فبعثهم يطلبها فذكرت زعب أنها ملك لجارهم بن صبخي من حرب فأرسل الشريف إلى الأمير ناصر بن سحوب أمير زعب يقول له أنه يريد الإبل ويعطي بن صبخي عن الناقة ناقتين فرفض بن صبخي ثم أعطاه عن الناقة أربع فامتنع أيضاً وأحضر بن سحوب جاره بن صبخي ليلحّ عليه بأن يبيعها على الشريف طالما أن الشريف يرغب ويلحّ في طلبها فأجابه بن صبخي قائلاً لا تجود بها نفسي لأحدٍ إلا رغماً عني فقالت له زعب لا تُرغم وأنت جارنا وفينا رجلٌ حيّ . ثم أرسلت زعب للشريف تقول أن صاحبها أبى عليها ولو أنها لزعب لأرسلوها له ولكنها لجارهم وجارهم دونه رجال زعب.
وبعد مفاوضات كثيرة رأى ناصر بن سحوب أن يذهب للشريف للتفاوض معه وإقناعه فأشار عليه قومه بأن الشريف سيحبسه فأصرّ على الذهاب رغم ذلك فلم يستطع بن سحوب إقناع الشريف فحبسه وقال للقوم الذين جاءوا معه إذهبوا ولا ترجعوا إلاّ بعد عام وأن رجعتم قبله قتلت صاحبكم . وكان مكرما في حبسه عند الشريف وبعد مضي عام حضروا فقال لهم الشريف أريد الإبل وإلا قتلت بن سحوب فقالوا له لو قتلته وزعب كلها لن تأتي الإبل .فقال إذن أريد تسعين فرساً صفراء بدلاً عن الإبل التسعين وبقى الأمير ناصر عند الشريف ثم حضرت الخيل وعليها رجالها مدججين بالسلاح ثم سلموها له ومعها تكملة العدد حصان مهوّس. إسم الحصان شعيطان وصفوه لسرعته فهو يلحق ولا تلحقه الخيل وكان أغلى على مهوس من روحه وقد أكرم الشريف زعب وكساهم ثم رد الخيل وقال لابد من مجيء الإبل .واغتاظ الأمير بن سحوب عند ذلك عندما رأى فشل الموضوع فقال للشريف سترجع الخيل ولكن إسمح لها بألا يكون لها عميل -أي يأخذون و يسبون كل من كان في طريقهم وهم راجعون - قال الشريف لها ما أمامها إلا بني حسين "أسرة الشريف"
ثم خرج بن سحوب من عند الشريف وقد ارتفع لباسه إلى مجذ الساق بسبب غضبه الشديد وكان لباسه يصل قبله إلى الكعبين ولاحظت ابنة الشريف ذلك فسألت أباها عمّا جرى فأخبرها. قالت سوف يكون أول ما يأخذهم في طريقه بنو عمك قال لماذا قالت لأني رأيت بن سحوب خرج ولباسه قد قصر بعدما كان تحت الكعبين.
وما هي إلا فترة حتى أتاهم الخبر بأن زعب سلبوا بني حسين . فأرسل الشريف عدة فرق رجعت مهزومة ولم يحارب في هذه الفرق بن سحوب لأن جماعته منعوه من الاشتراك خوفاً عليه من مكيدة . ثم رأى الشريف أن يقود جيشاً جراراً بنفسه على بني زعب وقد كان الشريف رجل حرب لا يستهان به
والتقوا في "ركْبـَه" ونزل كل فريق أمام الآخر وظلت السرايا والفرق تتطاحن ثلاثة شهور وسئِم الشريف من ذلك فأخذ بنفسه العلم واستعد الجيش واستعدت زعب فأطلقت أميرها من إساره وأعطوه سلاحه وكان بن سحوب من جبابرة الحروب وصاح الشيخ بن غافل وقد بلغ من الكبر عتيا قائلاً أعطوني سلاحي وفرسي وارفعوا جفوني عن عيوني فكان ذلك وصاح فيهم بن سحوب قائلاً يازعب دون جاركم أرخصوا أرواحكم وودع بن غافل بناته والتقى الجيشان قبل الظهر وما أنحت الشمس على الغروب حتى مالت كفة زعب وانهزم جيش الشريف وانتهت بذلك الحرب بموت بن غافل بعدما مات ثمانين فارس من زعب وجُرح بن سحوب بضربةٍ في موق عينه إلا أنه سلم منها وتفقدت زعب قتلاها فما فقدوا إلا بنت ابن غافل فقد هرب بها بعيرها مع كثرة الزحام ولم تشعر إلا وهي في مكان لا تعرفه فنزلت عن بعيرها وصعدت في مكان حصين ونزل الوادي أحد الغزاة من العرب للاستراحة فرآها أميرهم مسعر بن قويد ابن شيخ الدواسر ولم يرها الباقون . فأمر بالرحيل ورجع هو وقال انزلي قالت ما أنزل حتى تعطيني عهوداً ومواثيق بألا تدنس شرفي فأعطاها ثم نزلت فأردفها على بعيره وذهب بها وسألها من أنتِ فقالت "هتيمية ضائعة" .
وبقيت عندهم مدة فرآها بعد ذلك فبهره جمالها فقال الأمير لوالده أريد أن أتزوجها فأنكر عليه ذلك وقال ليست من طبقتك ثم قالت أمه سأقطع الثدي الذي أرضعك فأصر على الزواج بها فتزوجها.
ولما تزوجها الأمير مسعر وضع قومه بيته خلف البيوت كناية عن إهانته في أخذه هذه البنت وولد له سباّع وترعرع فاستغرب القوم تصرفاته مع أولاد عمه فكانوا إذا ذبحوا الجزور أعطوه الرئة فيرميها ثم ينقضُّ على قلب الجزور ويأخذه غصباً من أيدي أولاد عمه وكبر سباع فذهب يومًا مع أولاد عمه فمرّوا بمكان حرب زعب وهو لا يعلم به فرأى أحذية الخيول مرميّة ورأى قدور كبيرة فوصف لأمه كل ذلك وهي بين النساء فَجَرَتْ دموعها من عينيها فرأتها النساء فأخبرن أبا زوجها وقد كان حكيماً وكان زوجها مسعر غازياً في ذلك الوقت فعمد الأب إلى حيلة وملأ كيسا من البر وقال لها اطحنيه لنا الليلة إننا نريد أن نغزوا وكان قصده أن تهيج الرحىَ ما بها ثم اختبأ قريباً منها فظلت طول الليل تطحن وتُنشد قصيدة طويلة لم يتم العثور إلا على هذه الأبيات :-
وللمعلومية فإنه قد انحدر من هذه المرأة قوم كثر , ويقال لهم آل بو سباع من الدواسر |
|
|
|
|
يهيضْني ياسبّـاع دارٍ ذكرتهـاولاعاد منها إلا مواري حيودهـا
سبّاع تبكي أمّك بعيـنٍ ودمعَهَـامن عينها يحفي مذاري خدودهـا
ولكن وقود النارباقصىضميرهاهاضَ الغرام و بيّحَ الله سدُودهـا
ولكن حجر العيـن فيهـا مليلـةولكن ينهش موقها مـع برودهـا
دمـعٍ يشـادي قربـةٍ شُوشليّـةبعيدٍ معشّاهـا زعُـوجٍ قعودهـا
زِعبيّـةٍ ياعـمّ مانـي هَمـيّـةماني من الليّ هافيـاتٍ جدودهـا
أنامن زِعب وزعب إيلاَ أوْجَهـواعلى الخيل عجْلاتٍ سريعٍ ردودها
أهل سربةٍ لادْبرَت كِنّها مهجّـرةوِنْ أقبلت كنَّ الجوازي وُرودهـا
لطاح طايحهم بشوفـي ترايعـواتقول فهودٍ مخطيـاتٍ صيودْهـا
لصاح صياحٍ بالسّبيب تِفازَعـواعزيِّ لغمرٍ ثبَّـرت بـهْ بلودهـا
لحقوا على مثل القطا يوم وردتـهمتغانـمٍ عيـنٍ قـراحٍ برودهـا
خيلٍ تغـذّى للبـلا و المعـاركترهِق صناديد العِدا في طرودهـا
لا تلقحونَ الخيل يا زعب ياهلـيترى لقاحَ الخيل يردي جهودهـا
إن جَتْ سمـاحَ الخـدّ مايلحقـنون جت مع السّنْداء لزومٍ يكودها
جينا الشّريف بديرتِـه وإلتقانـاكلّ القبايل جامـعٍ بـه جنودهـا
طَلَبْ علينا الخُورهجمت قصيرنامِتمَوّلٍ يبغي حنازيـب سودهـا
يَامَا عطينا دونهـا مـن سبيّـهتسعين صفرا إحسابها ومعدودها
تمامها شعيطان خيالـة مهـوّسأصايل صنع النّصارى قيودهـا
اقطـع قبيلـةٍ ضفهـا مايـذرّىتشري جمالٍ غطها في بدودهـا
قصيرنا في راس عيطاً طويلـةبحجي ذراها من عواصيف نودها
عيّوا عليهـا لابِتـي واحتمُوهـابمصقّـلات مِرهِفـاتٍ حدودهـا
حَرَبنا العدى والبنت نشوٍ بهاامهاواليوم قده منوةِ العيـن عودهـا
تسعيـن ليلـة والعرابـا معقّلـةشمخ الذراء ومحجزاتٍ عضودها
شقح البكار الليّ زهن الدباديـبقامت تضالِع من مثاني زنودهـا
خيـلٍ تناحيهاوتضـرب بالقنـامثل التهامي يوم أحلى جرودهـا
بنات عميّ كلّهـن شقّـن الخبـابيضِ الترايب ناقضات جعودهـا
على الحنايا ناقضـاتِ الجدايـلسمرِ الذّوايب كاسيـات نهودهـا
وجيهٍ تشـادي مزنـةٍ عقربيّـةأقبل مطرها يوم حنت رعودهـا
منهن نهارَ الهوش تنخَى رجالهـاستر العذارى ماحضر من فهودها
لباسةٍ بالهوش للـدّرْع والطـاّسوعلى سروج الخيل كودٍ سنودها
مِن صنـع داود عليهـم مشالـحتجيبه رجالٍ مِن غنايـم فهودهـا
يا ماطعنوا من حربـةٍ عولقيّـةشلفى تلظى يَشرَب الـدّم عودهـا
الليّ ايتموا في يوم تسعين مُهـرةمامنهن الليّ ماتـلاوي عمودهـا
تسعين مع تسعين والفين فـارستحت صليب الخدّ تطوى لحودها
تسعين منهن بين ابويه وعزوتـيوتسعين عنانٍ واللواحي شهودهـا
قبيلـةٍ كـم أذهبـت مِـن قبيلـةلاعدّت الجودات ينعـدّ جُودهـا
زِعب هُم أهلَ المدح والمجدوالثنامن الربع الخالي للحجاز حدودها
إن أجْنبوا فالصّيد منهـم تحـوّزوضيحيها ومن الجوازي عنودها
وِن أشملوا تهـجّ مِنهـم قبايـلودارٍ يجونه ضدهـم مايرودهـا
لامِن نووا في ديـرةٍ ياهَلونهـاتِقافت الظّعـان عجـلٍ شدودهـا
اركابهـم يـمّ العِـدى مِتعبينهـابيضَ المحاقب فاتـرات لهودهـا
يَامَاخذوا من ضدّهم مِن غنيمـةولا صاوُغوه بلطمـةٍ مايعودهـا
بنمرٍ تشـادي للجـراد التهامـيماتطاوع الحكام من عظم زودها
أشوف بالحره ضعـون تقللّـتوابوي حمّاي السرايـا يذودهـا
شفي معه صقر تباريـه عنـدلمـرٍّ يباريـه و مـرٍّ يقـودهـا
أنا فتاة الحي بنـت بـن غافـلكم مِن فتاةٍ غـرّ فيهـا قعودهـا
شرشوح ذودٍ ضاربٍ له خَريمـةما ودّك يشوفه بعينـه حسُودهـا
حوّلت من نظوى ورقيت سرحـهحطّيت رفٍ في مِثانـي فنودهـا
وجوني ركيبٍ ونوّخوا في ذراهاوشافني عِقيدَ القوم زيزوم قودها
قال انزلي يابنت وانتِ بوجهـيولا جيته إلاّ بالوثْق من عهُودهـا
أمرٍ كِتبـه الله وصـار وتكـوّنتسبّب علينا من الأَعادي قرودها
بكونٍ شِديـدٍ ماتمنّـاه عـارفتعدّه عيالٍ عادها فـي مهودهـا
ذكرت وقتٍ فايتٍ قِد مضىلهـمويومٍ علينا من ليالـي سعودهـا
ضوٍّ زمت للمال من غب سريـةوضوٍّ زمّت عيدان الرطىَ وقودها
لكن قرون الصّيد باطراف بيتنـاهشيم الغضا يدني لحامي وقودها
تسعين عينا صيدنا فـي عشيّـةوضيحيّة نجعل دلانـا جلودهـا
قنّاصنا يذهـب شريـقٍ وينثنـيويجيب الجوازي دامياتٍ خدودها
وروّاينا يـروح يـومٍ وينثنـيويجيب القلاصي لاحقاتٍ حدودها
ومدّادنـا ياخـذ حديـد وينثنـيويجيب الجلادي ضايماتٍ هبودها
وغزّاينا يغـزي حديـد وينثنـيويجيب العرابا حافلاتٍ ديودهـا
لنا بيـن حَبْـر وغْرابـا منـزلٍلِهن في زيـن العرابـا قعودهـا
حنّا نزلنا الحـزم تسعيـن ليلـةوغلّ الأعادي لاجيٍ في كبودهـا
لامن حجى معنا عليـمٍ ولا ذرىإلاّ شخوص العين قـب نقودهـا
ِقليبنـا غزيـرةَ الجـمّ عيـلـمما ينشدون صدورهامن ورودها
طوله ثمانٍ مع ثمانٍ مـع أربـعوسطٍ من الصفرا وقبلت نفودهـا
أهل عقلةٍ بحدّ الحاذ من الغضـىمادارها الزرّاع يبـذر مدودهـا
ألفيـن بيـتٍ نازليـن جبـاهـاوالفين بيتٍ بالمظامـي ترودهـا
تخالِفوا في يـوم تسعيـن لحيـهعلشان وقفت أجنبـي إبنفودهـا
دارٍ لِنـا ماهيـب دارٍ لغيـرنـاماحدّها الرّمله وما ورد عدودهـا