29-12-2006, 08:36 AM | #1 | ||||||
|
شيخ المجاهدين _عمر المختار_
هوعمر بن المختار بن عمر الفرحات من البريدان من قبيلة المنفة وهي إحدى كبريات قبائل المرابطين ببرقة في ليبيا وأمه هي عائشة بنت محارب ، وقد ولد رحمه الله في عام 1279 هـ الموافق 1862 م وكانت وفاته في عام 1350هــ الموافق 1931م . سوف أكتب لكم ما استقيته من المراجع عن هذا الرجل الذي قدم لأمته أروع أمثلة البطولة بكفاحه ونضاله الذي بدائه من عام 1328هــ الموافق 1911م حتى وفاته . هذا الرجل الذي عرض عليه المستعمرون المال فركله برجله ‘ واعروه بالجاه فناْى بجانبه عنه ، وخير بين رغد العيش الهنيء وراحة البدن وحياة الترف ‘ وبين عناء الكفاح الشاق وميتة الأبطال الشهداء ‘ فاختار الأخيرة كما شهد له بذلك أمير الشعراء أحمد شوقي حين قال : خيرت فاخترت المبيت على الطوى *** لم تبن جاهاً او تلم ثراء إن البطولة أن تموت من الظما *** ليس البطولة أن تعب الماء ومن المؤسف يا أخوتي الكرام أننا نجد من جيلنا الحالي من لا يعرف أبطال أمته الإسلامية وإن علم لا يعلم إلا الإسم و من تلك الأمثله هذا البطل الذي تقرؤون له بقدر مايعلمونه عن نابليون وامثاله من القادة الاجانب . عمر المختار رجل في عقدة الثامن ظل يقاتل هو ورفاقه الأبطال البواسل الذين ينقص عددهم يومياً الذين كانت فرشهم هي الأرض الجبلية وغاطئهم السماء وقوتهم الشيء الذين يفترسونه من ايدي الأعداء ، كما لم يملكوا من السلاح إلا ما يغنمونه من أيدي الغزاة المعتدين ، حتى كانت الناهية هي الإبادة ومع ذالك ظل هو ورفاقة يقاتلون دون ان تلين عزيمة اما الدولة الإيطالية الإستعماريه بجيشها الكبير وبطائراتها ومصفحاتها وكامل معداتها وامداداتها التي لاتنقطع . أما نابليون ذالك الشاب الذي يعتبره الفرنسيون بطل فرنسا الفذ الذي عندما هزم في معركة واترلوا في عام 1815م استسلم بدون قيد ولا شرط استسلاماً مفعماً بالجبن و الذلة طمعاً بالحياة الفانية ‘ قد خارت عزيمة نابليون وهو شاب ومن عادة الشاب أن يكون مفعماً بالحماس واشم الأنف . فهل يقارن يا أخوتي الكرام هذا الشاب الجبان الساعي إلى الدنيا بذالك الأسد ؟ قصص من حياة الأسد . كان المختار قد جرى على عادة في الانتقال في كل سنة من مركز إقامته إلى المراكز الأخرى التي يقيم فيها إخوانه المجاهدون ليتفقد أحوالهم وكان إذا ذهب لهذا الغرض يستعد للطوارئ ويأخذ معه قوة كافية لواجهة العدو الذي يتربص به وكان في العادة يأخذ معه مائة فارس ، ولما أراد الله أن يختم له بالشهادة ذهب في هذه السنة وليس كعادته بل قلص عدد الفرسان الذين معه من مائة إلى أربعين فارس فقط . وكان في طريقة ذهابه ليتفقد الأخوان المجاهدين واد اسمه ((وادي الجريب)) وهو صعب المسالك كثير الغابات وكان لابد له من اجتيازه ، فمر به ومن معه وباتو فيه ليلتين . فلما علمت إيطاليا بواسطة جواسيسها المنتشرين في كل مكان ، فأمرت بتطويق الوادي على عدل من جميع الجهات بعد أن جمعت كل ما عندها من قوات قريبة وبعيدة ، فما شعر عمر المختار ومن معه إلا وهم في وسط العدو ورأى انه لا خلاص له من هذا المأزق إلا الهجوم ، فأمر من معه بالهجوم على العدو ، وعلى الرغم من الاحتياطات الشديدة التي اتخذها العدو وكثرة عددهم وعدتهم تمكن المختار ومن بقي معه من خرق صفوف العدو إلى أن خرجوا من ذالك الوادي ووصلوا إلى غربي سلطنة ... وبعد ذالك فاجأتهم قوة إيطالية أخرى غير القوة الأولى التي خاصرتهم ي الوادي ‘ وكانت ذخيرة المختار ومن معه على وشك النفاد ، فاضطروا إلى مقاومتهم في معركة جديدة أعنف من الأولى فقاتل المختار ورفاقه حتى قتل جواد المختار وسقط تحته وأُصيبت يده بجراح وقاتل دونه رفاقه الأبطال حتى أُبيدوا جميعاً ، وبالرغم من ذالك استطاع المختار أن يتخلص من تحت جواده ويقاتل الظالمين الذين أحاطوا به من كل جنب ، ولكنهم لم يستطيعوا أن يدنوا منه حتى نفذت ذخيرته .. وهكذا تم للثعالب أن تأسر الأسد الجريح ... وعندما جيء به إلى المنصوب الإيطالي في ليبيا قال المختار للمنصوب : إن وقوعي في الأسر لا يضعف من حدة المقاومة لأنني قد اتخذت تدابير مسبقة شأنها أن تكفل انتقال القيادة من بعدي إلى رجال غيري .... ثم أردف قائلاً : إن القبض عليَ أسيراً بيديكم ‘ إن ذلك تنفيذ لإرادة المولى عز وجل وهو سبحانه وتعالى يتولى أمري ، ثم ختم حديثة بقوله : و أما انتم فلكم ألان وقد أخذتموني أن تفعلوا ما تشاؤون وليكن معلوماً إنني ما كنت في يوم من الأيام لا سلم لكم طوعاً ... من الذي يتولى محاكمة الأسد الأسير ؟ الذي يتولى هذه المحاكمة هو الإيطالي السافل الحقير الذي يدعى جرازياني وقد كان هذا السافل حاكماً على برقة ونائباً للمرشال بادوليو الحاكم العام لكل من برقة وطرابلس ... ما ا صعبه من امتحان عندما يقف بطل شهم مكبل بالسلاسل والأصفاد أمام نذل حقير معدوم المروءة كهذا الإيطالي القذر .. وقد دار حوار بين هذا الأسد المكبل وذالك الثعلب النجس حواراً شهيراً وهذا هو الحوار : الثعلب : لماذا حارب الحكومة الإيطالية هذه الحرب الشديدة . الأسد المكبل : لان ديني يأمرني بذالك ... الثعلب : هل كان لديك أي أمل في انك سوف تستطيع إخراجنا من البلاد بهذا العدد القليل من الرجال الذين يناضلون معك وتلك المعدات القليلة التي تملكها ؟ .. الأسد المكبل : كنت مجاهداً وكفى ، أما ما ينجم من هذا الجهاد فا الأمر فيه موكل إلى الله وحده ... الثعلب : وكلني اعلم أن كتابك يفرض عليك جهاد الكفار إذا كان هناك أمل في النجاح والنصر فقط حتى لا يضر الاهلون أو يلحق بهم الأذى .. هل يقول القرآن الكريم بذالك حقاً ؟ الأسد المكبل : نعم .. الثعلب : لماذا إذن حاربت ؟ . الأسد المكبل : لأن ديني يأمرني بذالك .. الثعلب : هل أُمرت فعاً بقتل الطيارين اوبر بابيتي .. الأسد المكبل : نعم فان الرئيس وحده الذي يتحمل جميع المسؤليات والحرب هي الحرب . الثعلب : كم من الوقت يمكنك بما لك من نفوذٍ وصله أن تخضع الثوار في الجبل .. الأسد المكبل : أبداً أبداً .. إنني كأسير لا أستطيع أن أفعل شيئاً وحتى لو ا طلقتم سراحي لن أفعل .. وذلك لأننا أقسمنا جميعاً أن نموت واحداً بعد واحد ولانستسلم بتاتاً . ومن المعروف إنني لم أسلم نفسي إليكم . الثعلب : ماذا تقول لو أن الحكومة الإيطالية رأفةً منها بك سمحت لك بأن تعيش ؟ ..هل أنت على إستعداد لان تعد بأنك ستمضي مابقي لك من أيامك في سلام ؟؟ الأسد المكبل : لن أتوقف عن قتاللكم حتى تغادروا بلادي أو أفارق حياتي .. وأُقسم لك بالله الذي يعلم مافي القلوب أنه لو لم تكن يداي مغلولتين في هذه اللحظة بالذات ، اذن لقاتلتك بيدي العزلاء انا الشيخ المحطم العجوز .. الثعلب : لاشك أنك كنت طوال حياتك رجلاً شجاعاً وأني لأرجو ان تظل شجاعاً مهما حدث لك أو نزل بك .. الأسد المكبل : إن شاء الله .. ويقول الثعلب الإيطالي أن الأسد المكبل فهم من تلك العبارة انهم سوف يقتلونه وقد كتب في أحد الكتب الأجنبية المترجمة إلى الإنجليزية بأن هذا الحوار ربما يكون ملفقاً فا الضباط في ذالك الوقت يقولون أن عمر المختار تحاور لما يزود عن الساعة مع هذا الإيطالي وأنه من المستحيل ان حوارً يزود عن الساعة هو هذا الحوار . وقد عُقدت هذه المحكمة الهزلية الصورية للشيخ في مساء يوم الثلاثاء 1350هـ الموافق 1931م وبعد ساعة من المحاكمة وطرح الأسئلة والإجابات المقدمة من الأسد المكبل صدر الحكم الإعدام وعندما ترجم الحكم للأسد قال كلمته الشهيرة (( إن الحكم إلا لله ... لا حكمكم المزيف ... إنا لله وإنا إليه راجعون )) وأذكر مانقله لنا الأستاذ محمد أسد في كتابه الطريق إلى مكة في صفحة 359 ومايليها نصا حرفيا كما يلي : ما لبث عمر أن جاء على جواد صغير لفت حوافره بالقماش ، وكان يحيط به رجلان من كل جانب، ويتبعه كذلك عدد آخر، وعندما وصل إلى الصخور التي كنا ننتظر عندها، ساعده أحد رجاله على النزول، ورأيت انه كان يمشي بصعوبة عرفت بعدئذ أنه قد جرح إبان إحدى المناوشات قبل ذلك بعشرة أيام وعلى ضوء القمر المشرق استطعت الآن أن أراه بوضوح : كان رجلاً معتدل القامة قوي البنية ذا لحية قصيرة بيضاء كالثلج تحيط بوجهه الكئيب ذي الخطوط العميقة. وكانت عيناه عميقتين، ومن الغضون المحيطة بهما كان باستطاعة المرء أن يعرف أنهما كانتا ضاحكتين براقتين في غير هذه الظروف، إلا أنهما لم يكن فيهما الآن شيء غير الظلمة والألم والشجاعة. واقتربت منه لأحييه، وشعرت بالقوة التي ضغطت بها يده على يدي (مرحبا ًبك، يا ابني) قال ذلك وأخذ يجيل عينيه في متفحصاً: لقد كانت عيني رجل كان الخطر خبزه اليومي. وفرش أحد رجاله حراماً على الأرض فجلس سيدي عمر عليه متثاقلاً. وانحنى عبدالرحمن ليقبل يده ثم شرع بعد استئذانه، يوقد ناراً خفيفة تحت الصخرة التي كنا محتمين بها وعلى ضوء النار الخافت، قرأ سيدي عمر الكتاب الذي حملنيه السيد أحمد إليه. لقد قرأه باهتمام وعناية، ثم طواه ووضعه لحظة فوق رأسه ، وهي إمارة الإحترام والحب لايكاد المرء يراها في جزيرة العرب ولكنه كثيراً مايراها في شمالي افريقيا . ثم التفت إلي مبتسماً وقال: لقد أطراك السيد أحمد، أطال الله عمره، في كتابه. أنت على استعداد لمساعدتنا، ولكنني لا أعلم من أين يمكن أن تأتينا النجدة، إلا من الله العلي الكريم. إننا حقاً على وشك أن نبلغ نهاية أجلنا فقلت: ولكن .. هذه الخطة التي وضعها السيد أحمد، ألا يمكن أن تكون بداية جديدة؟ وإذا أمكن تدبير الحصول على المؤن والذخائر من الكفرة بصورة ثابتة، أفلا يمكن صد الإيطالين لم أرى في حياتي ابتسامة تدل على ذلك القدر من المرارة واليأس كتلك الابتسامة التي رافقت جواب سيدي عمر: الكفرة ...؟ لقد خسرنا الكفرة، فالإيطاليون قد احتلوها منذ أسبوعين تقريباً وأذهلني الخبر، ذلك إنني والسيد أحمد، طوال تلك الأشهر الماضية، كنا نبني خططنا على افتراض أن الكفرة يمكن أن تكون نقطة تجمع لتقوية المقاومة، أما وقد ضاعت كفرة فإنه لم يبق للسنوسيين سوى نجد الجبل الأخضر لاشيء سوى كماشة الإيطاليين التي كانوا يضيقونها بثبات واستمرار .. وخسارة نقطة بعد نقطة .. واختناق بطئ . وكيف سقطت الكفرة؟ فأومأ سيدي عمر إيماءة متعبة إلى أحد رجاله أن يقترب: دع هذا الرجل يقص عليك الخبر .. إنه واحد من أولئك القلائل الذين هربوا من الكفرة، ولم يصل عندي إلا بالأمس وجلس الكفري على ردفيه أمامي وجذب برنسه البالي حوله وتكلم ببطء دون أن يبدو في صوته أي أثر للانفعال، ولكن وجهه الناحل كان يعكس جميع الأهوال التي شهدها لقد خرجوا علينا في ثلاث فرق من ثلاث جهات، وكان معهم سيارات مصفحة ومدافع ثقيلة كثيرة. أما طائراتهم فقد حلقت على علو منخفض ورمت بالقنابل البيوت والمساجد وغياض النخيل. لم يكن لدينا سوى بضع مئات من الرجال يستطيعون حمل السلاح، أما الباقون فقد كانوا نساء وأطفالاً وشيوخاً. لقد دافعنا عن أنفسنا بيتاً بيتاً، ولكنهم كانوا أقوى كثيراً منا، وفي النهاية لم يبق إلا قرية الهواري. لم تنفع بنادقنا في سياراتهم المصفحة فطغوا علينا، وتمكن عدد قليل جداً من الهرب. أما أنا فقد اختبأت في حدائق النخيل، مترقباً الفرصة لشق طريقي خلال الخطوط الإيطالية، وكنت طوال الليل أسمع ولولة النساء اللواتي كان الجنود الإيطاليون والعساكر الاريتريون يغتصبونهن وفي اليوم التالي احضرت لي امرأة عجوز بعض الماء والخبز، واخبرتني أن الجنرال الإيطالي قد حشد كل ماتبقى على قيد الحياة أمام قبر السيد محمد المهدي وأمام أعينهم مزق نسخة من القرآن الكريم ثم رماها الى الارض وداس عليها بحذائه صائحاً: دعوا نبيكم البدوي يساعدكم الآن، اذا استطاع! ثم أمر بقطع اشجار النخيل في الواحة وهدم آبارها، واحرق كل ماكان في مكتبة السيد احمد البدوي من كتب وفي اليوم التالي اصدر امره بوضع بعض شيوخنا وعلمائنا في طائرة حلقت بهم ورمتهم من علو شاهق، وطوال الليلة التالية كنت اسمع من مخبئي صرخات النساء وضحكات الجنود وطلقات بنادقهم ... واخيراً زحفت الى الصحراء في ظلام الليل فوجدت جملاً شارداً امتطيته ووليت فراراً. وعندما انهى الرجل قصته المروعة قربني سيدي عمر إليه بلطف وكرر قوله: انك تستطيع ان ترى، يابني، اننا قد اقتربنا فعلاً من نهاية أجلنا ثم اضاف: اننا نقاتل لأن علينا ان نقاتل في سبيل ديننا وحريتنا حتى نطرد الغزاة او نموت نحن وليس لنا ان نختار غير ذلك. إنا لله وإنا إليه راجعون لقد ارسلنا نساءنا واولادنا الى مصر كيما نطمئن على سلامتهم متى شاء الله لنا أن نموت وقد رثاه الكثير من الشعراء و اقتبست بعضاً من قصائد بعضهم قال فيه أمير الشعراء أحمد شوقي: خُيَّرْتَ فاخترت المبيت على الطوى * * * لم تَبْـِن جـاهاً أو تَلُمَّ ثـراء أن البطولة أن تـموت من الظما * * * ليس البطـولة أن تعبّ المـاء أفريقيا مهـد الأسـود و لـحدها * * * ضجت عليك أراجـلاً ونسـاء والمسلمون على اختلاف ديارهم * * * لا يملكون مع المصاب عزاء وقال فيه شاعر القطرين خليل مطران: أَبَيْتَ والسيفُ يعلو الرأسَ تسليماً * * * وَجُدْتَ بالروح جود الحر إن ضيما تُذَكِّرُ العـرب والأحـداث مُنْسِيَةٌ * * * ما كان، إذ ملكوا الدنيـا لهم خيما لله يا عمـر المختـار حكمتـه * * * في أن تلاقي ما لاقيـت مظلـوما أما أمير القوافي معروف الرصافي فقد قال فيه: ألا انهض وشمر أيها الشرق للحـرب * * * وقبل غرار السيف واسل هوى الكتـب ولا تغتـرر أن قيـل عصـر تـمـدن * * * فإن الذي قـالوه من أكـذب الكـذب ألست تراهم بين مصـر وتـونــس * * * أبـاحوا حمى الإسلام بالقتل والنهـب وما يؤخذ الطليان بالذنب وحدهم ولكن * * * جمـيـع الـغـرب يـؤخـذ بالذنـب ونختم بأبيات شاعر الشباب محمود بورقيبة: مضى عمـر المختـار لله رافـلاً * * * بثـوبٍ نقي حيك من خالـص الطهـر مضى عمـر المختـار لله بعدما * * * قضى الواجب الأسمى بأعلى ذرى الفخر مضى عمـر المختـار لله هـانئاً * * * سعيـداً شهيـداً وانطوت صفحة العمر مـخلفـةً للعـالـميـن مـآثـراً * * * هي الغـرر البيضـاء في جبهة الدهـر ومن دمـه المسفـوك سطر آيـة * * * سيحـفظـهـا التاريخ بالحمد والشكر ذلك هو عمر المختار، الشيخ الجليل الذي دفن جسده تحت الثرى، لكنّ ذكراه لم تدفن. سطر بدمه أورع قصص البطولة، فصار علما من أعلام الجهاد، وقدوة لمن أراد أن يعيش عزيزا في زمن الخضوع. المراجع والمصادر عمر المختار ضحية الاستعمار الوحشي للكاتب محمود شلبي الطريق إلى مكة للكاتب النمساوي محمد أسد من شيم العرب المجلد الثاني الجزء الثالث للكاتب فهد الماركـ
|
||||||
|
29-12-2006, 08:43 AM | #2 | ||||||
|
مشاركة: شيخ المجاهدين _عمر المختار_
نسيت ان اكتب
|
||||||
|
07-01-2007, 09:38 AM | #3 | ||
|
مشاركة: شيخ المجاهدين _عمر المختار_
لاهنت وبيض الله وجهك يا سعود
|
||
|
07-01-2007, 10:19 AM | #4 | |||||||||||
|
مشاركة: شيخ المجاهدين _عمر المختار_
|
|||||||||||
|
12-01-2007, 01:11 AM | #5 | ||
|
رد: شيخ المجاهدين _عمر المختار_
اخي وابن عمي الغالي سعود بن احمد السديري
|
||
|
15-01-2007, 11:35 PM | #6 | ||
|
رد: شيخ المجاهدين _عمر المختار_
لاهنت وبيض الله وجهك
|
||
|
16-01-2007, 02:40 PM | #7 | ||
|
رد: شيخ المجاهدين _عمر المختار_
لاهنت وبيض الله وجهك
|
||
|
16-01-2007, 07:30 PM | #8 | ||
|
رد: شيخ المجاهدين _عمر المختار_
لاهنت وبيض الله وجهك يا سعود
|
||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كبير الهلاليين (فواز بن سعد الغريري) في موقع (الزعيم) وصائد الأخبار الزرقاء في الصحف العالمية يتحدث لـ(الجزيرة) عن تجربته: ملاحقة الأخبار وترجمتها هوايتي.. واتصال (شبيه الريح) فاجأني. | الحميدي الغريري | :: القسم الرياضي :: | 9 | 29-07-2011 01:48 PM |
الأخبار اليومية لاستعدادت المنتخب السعودي لكأس آسيا | عبدالكريم العماري | :: القسم الرياضي :: | 27 | 06-01-2011 09:07 AM |
أهمية التثبت في الأخبار لاسيما مع العلماء والأمراء ! | علي العبدالهادي | :: القسم الإسلامـــي :: | 12 | 29-08-2010 09:02 PM |
إعلانات نصية |
منتديات صحيفة وادي الدواسر الالكترونية | |||