كان يترك عقاله المقصب في القصر

[معلومات العضو بدران البدراني]

بقلم - سمو الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز
قد لايدرك كثير من الناس حتى بعض المؤرخين -أعمالاً لهذا الملك العظيم، الكريم في أخلاقه وجهاده، لعل من أبرزها حرصه الشديد على نصرة الإسلام والمسلمين.
وقد اخترت أن أضرب مثلاً بجانب من أعماله يتعلق بالعناية بالمحتاجين، فقد كان - يرحمة الله - فعلاً أباً لهم. رأيته بعينيَّ، وكنت لا أفارقه، يأمر بأحضار سيارة أجرة ويطوف على ضواحي الرياض، حيث يجتمع المحتاجون من البادية فيعطي كلاً منهم مائتي ريال، فيدعون له ويحاولون معرفته، وكان جوابه دئماً: فاعل خير، إذ لم يكن يلبس لباساً معيناً ويترك عقاله المقصب في القصر.

كما كان يبعث طبيبة الخاص الدكتور أديب عنتبلي ومعه مساعديه ليتفقدوا أحوالهم الصحية ويعطوهم العلاج. وقد كان - يرحمه الله - يأمر بتوزيع العديد من الصدقات اليومية تقريباً.

وعندما توفي جدي الملك عبدالعزيز - رحمة الله - أتاه ابن شبلان وماجد بن خثيلة وطلبا منه توجيهاً بخصوص رعايا للأبل، وكانت أكثر من ألف رأس، تخص والده الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه. وكان جوابه أن توزع هذه الرعايا، على فقراء المملكة شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً. وعندما قرر - يرحمة الله - زيارة مناطق المملكة المختلفة كانت هناك شاحنات ضخمة تحمل الطحين والتمور والملابس النسائية والرجالية ومتطلبات للأطفال لتوزيعها على المحتاجين، بالإضافة إلى ثلاثة ملايين قطعة من النقود من ذهب وفضة.

وكان يقطع في رحلاته بالسيارات طرقاً وعره ورمالاً يصعب عبورها، ولكنه بعون الله سبحانه سلكها وساعده رجال حاشيته الأشداء من مدنيين وعسكريين، وأمر - رحمة الله - بتوزيع الوقود وقطع الغيار لعربات الموكب والمرافقين له من الأمراء من أخوية وأبناء عمومته وشيوخ القبائل.

كان - رحمة الله - عطوفاً يتألم إذا رأى طفلاً يبكي أو شيخاً يدمع، ولا يقف عند ذلك مكتوف اليدين بل يسعى للتخفيف عنهم ومسح دموعهم، ولقد رأيته يبكي ثلاث مرات، مرة عندما توفي والده الملك عبدالعزيز، ومرة عندما بايعة إخوته، ومرة عندما قابل والدته - جدتي رحمها الله - في مطار أثينا قادمة من الرياض، وقد بكى معه كل الحاضرين حتى اليونانيين.

لا أستطيع للأسف إحصاء صفات والدي التي شاهدتها بعينيَّ. ولكني أذكر أخيراً أنه كان دائما، حنوناً، على إخوته وأبناء عمومته وأقربائه، هذا، عدا الكرم الكبير لمن سأله حاجة من شعبه.

وقد ألغى - يرحمة الله - الحمى في المملكة مثل حمى طرش الحكومة، وحمى سجان لإحدى أخواته. وهذه الأحمية كانت عبارة عن أراض خصبة للمراعي والمياه، التي تركها للشعب لترعى بها أغنامهم وجمالهم.

هذه القصص عن شخصية الملك سعود هي غيض من فيض تحتاج إلى كتب لتسجيلها. رحمه الله وطيب ثراه.

 

 

 

 

[معلومات العضو ابو زيد الغييثي]

الكاتب الكبير :بدران البدراني


بيض الله وجهك على مجهودك التاريخي

ورحم الله الملك بواسع رحمته


تقبل فائق ودي وتقديري

ابو زيد

 

 

 

 

[معلومات العضو العماني]

صاحب القلم المميز بدران البدراني

لاهنت على هذا الاختيار المميز الذي ليس بغريب عليك ، ولاشك ان الملك سعود رحمه الله تاريخ كبير لوحده فرحمه الله واسكنه فسيح جناته

تقبل تحياتي،،

 

 

 

 

[معلومات العضو ابن وتيد السباعي]

الكاتب الكبير :بدران البدراني


بيض الله وجهك على مجهودك التاريخي وما تكتب عن ابطال التاريخ

ورحم الله الملك بواسع رحمته

لك اجمل وارق تحيه

من اخوكـ/ابن وتيد المسـعري

 

 

 

 

[معلومات العضو رعاد]

بيض الله وجهك على مجهودك التاريخي

ورحم الله الملك بواسع رحمته

 

 

 

 

[معلومات العضو ابوعبدالرحمن الودعاني]

	أخي وإبن عمي الحبيب الغالي جعلنا ما نخلا منك ولا من مشاركاتك الطيبه وأسأل الله أن يجعل ما تقدمه في ميزان حسناتك يوم أن تلقاه.

 

 

 

 

[معلومات العضو نمر بن الأشيب]

الكاتب الكبير : بدران البدراني


بيض الله وجهك على هذا الجهد الطيب والأختيار الموفق

لكتابة نبذه عن حياة الملك سعود وبعض أعماله الخيرة رحمه الله



تقبل الود والتقدير

 

 

 

 

[معلومات العضو بدران البدراني]

مرحبتين
ياهلا وغلا
وجهك ابيض يابو زيد
وشاكر لردك ومروك يالحبيب