في الهجمة الشرسه على رجال الهيئة يظهر لنا شعله مشرقه من فعل هؤلاء الأبطال وذودهم عن اعراض المسلمين وهذه صوره منها نقلنا عن جريدة الجزيرة :
تسلط على إحدى الأسر وسحر بناتها وأبناءها بسذاجة الأب
القبض على (ساحر) نيبالي في بريدة
* بريدة - سليمان العجلان :
أحبطت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ببريدة مخططات وافد من الجنسية النيبالية يدَّعي علاج المرضى عن طريق السحر والشعوذة وتتركز خطة هذا الساحر في التعرف على العائلة (الفريسة) التي يكون أحد أفرادها مريضا ويعاني من علة ما إلى تشبيك معظم أفرادها ومن ثم العمل على تنفيذ مآربه الدنيئة.ويقول والد إحدى الفتيات التي تبلغ من العمر (19) عاماً وتعاني من التشنج العصبي (صرع): بحثت كثيراً عن طبيب لعلاج ابنتي وأعياني البحث والتنقل بين مدن المملكة للعلاج دون نتيجة.ويضيف: وبمحض الصدفة فقط تعرفت في احدى محطات البترول داخل بريدة على المحاسب وشاهد ابنتي في حالة صرع داخل الأسرة، ونصحني بمراجعة طبيب من بني جلدته يعتبر (على حد قوله) ناجحاً في العلاج لمثل هذه الحالات.
وانقاد المواطن سريعاً نحو الوافد وحينما شخّص المريضة أفادهم أن العلاج سهل للغاية ولكن يحتاج لعمل من نوع آخر وبدأ في التردد عليه في منزله وتطورت العلاقة إلى أن بدؤوا يصحبونه إلى منزلهم ويقيم معهم عدة ساعات من الليل، كما نفث الساحر سمومه في بنت أخرى تصغر المريضة وشقيق آخر لهن، ويخلو بالمريضة للعلاج وقراءة طلاسمه في منزلهم وكذلك في الاستراحة الخاصة بهم.أحد أقرباء الأسرة شك في هذا الوضع المريب وسعى لإبلاغ هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ببريدة فرع (الصديق) وتم عمل الاحتياطات اللازمة في المتابعة والمراقبة.وتم رصد الأسرة (الأب، والأم، والبنت المريضة) للطبيب المشعوذ داخل السيارة حيث الأب والأم مع المقاعد الأمامية بينما الطبيب الساحر والمريضة في المقعدين الخلفيين المتجاورين واتجها إلى الاستراحة الخاصة بهم شرق بريدة، وداهمت الفرقة المعنية مكان الاجتماع، وبعد فتح الأبواب ارتبك الأربعة جميعهم وسُمعت أصوات عالية.. من البنت على لسان مسن كبير وقال المتلبس إن اسمه ناصر وعمره (60) عاما ويسكن في المنطقة الشرقية ويعتنق أحد المذاهب الاسلامية وأخذ يتحدى رجال الهيئة بلهجة تهجمية محاولاً تخويفهم وبدأت معركة من نوع آخر بين أحد رجال الهيئة والمتلبس بعد أن قام رجل الهيئة بقراءة الرقية الشرعية وتلاوة القرآن الأمر الذي أدى لتفتت قوة المتلبس حتى أعلن هزيمته وبدأ يتحاور مع رجل الهيئة (القارئ) وسأله الأخير عدة أسئلة أجابه عنها منها أنه ملتبس بها بعد تنسيق مع الوافد النيبالي.. لصرعها بالشهر مرة واحدة حتى تظل الأسرة محتاجة له دائما حسب إفادة المجيب، وأنه أكمل مدة بلغت 8 اشهر ولم يستطع ذوو المريضة إخراجه منها كما أفاد أنه لا يبالي بكل القرَّاء الذين ترددت الأسرة عليهم وليس لهم أثر عليه إلا واحد منهم وقال إنه: أي الشيخ الراقي يسكن في محافظة البدائع وسمّاه بالاسم وانتهت تلك الليلة بخيرها وشرها مع الصباح وتم القبض على الوافد فبعد استجوابه أشار إلى أن أماكن كثيرة في الاستراحة أخفى فيها طلاسمه الأمر الذي أدى لخروج فرقة من مركز شرطة بريدة الجنوبي وأخرى من الهيئة وقد صحبتهم (الجزيرة) وذلك عصر أمس الأول وأخذ الوافد الساحر يدلهم على أماكن دفن فيها محتوياته (الوقحة) وأغراضه الكريهة وذلك تحت الرمال وفي أماكن تشقق الجدران وحول المزابل وقد تم ضبط أكثر من 70 عينة (عقاقير طبية، علب مياه، زيوت، خيوط وحبال، أوراق وطلاسم، بيض) ومواد أخرى نجسة ومقززة.ومن وسائل التضليل اختياره مقطع من تلاوة أحد أئمة الحرم المكي.. جرساً لهاتفه الجوال.. ولكن {ولا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى}«69» سورة طه.
لمطالعة الخبر هذا الرابط
http://www.al-jazirah.com/166425/fe6d.htm
اسال الله لهم العون والتوفيق وان يغفر لي تقصيري وخطائي اللهم آمين .