السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيت أن اختصر لكم هذه الجمل حتى يستفيد الجميع والله يحفظ الجميع
وعلى بركة الله نبدأ
انتبه أخي للأمور التالية التي يتكرر فيها الخطأ:
=كتابة الاسم المثنّى ( رفعا ونصبا وجرّا) المحمدان الرجلان ،و هذان هاتان ،اللذان
= كتابة جمع المذكر السالم ( المحمدون /المسلمون ،وما على مثاله ، ،وحسب سياقه الإعرابي.( رفعا ،نصبا ،جرّا)
=كتابة الأسماء الستة حسب سياقاتها الإعرابيّة.( أب ،أخ ،حمٌ، فو ، ذو ،وهن (رفعا ونصبا وجرّا)
=كتابة الأفعال الخمسة( تفعلون ،يفعلون ،تفعلان ،يفعلان ،تفعلين ) وما على منوال ذلك حسب سياقاتها كذلك ،بين النصب والجزم خصوصا.
انتبه أخي الطالب: تحديد نوع الجملة يعينك على الوصول للغاية.
فكيف تعرف الجملة الاسمية من الفعلية؟!
=أولا : كيف تعرف الفعل؟ تعرفه بطريقة بسيطة جدا، إذا رأيت كلمة تشك في كونها اسما أو فعلا فانظر إليها هل تقبل التنوين ،أي هل تستطيع تنوينها مثل / بابٌ ،جدارٌ ،هذه كلمات منوّنة ،إذن هي أسماء .ولكن أنظر إلى /ضَرَبَ ،هل تستطيع تنوينها وتنطق بها حينئذ ،؟ لا تستطيع إذن هي فعل.
وجرّب طريقة أخرى : أدخل على الكلمة التي تشك فيها حرف جر مما تحفظ ،فإن قبلته فهي اسم ،وإلاّ هي فعل ،: في بابِ الدار مسمارٌ ،هذان اسمان :الأول (باب) دخل عليه حرف الجر (في) والآخر (مسمارٌ) منوّن .ولا تستطيع ذلك مع :ضرب مثلا كما أسلفنا .فهو فعل إذن.
وجرّب طريقة أخرى: وهي أن تنادي الكلمة التي تشك فيها ،فإن قبلت النداء فهي اسم ،وإلا فهي فعل.والفعل لا ينادى
وجرّب طريقة أخرى : وهي أن تدخل على الكلمة التي تشك فيها /أل) فإن قبلتها فهي اسم .والفعل لا تدخل عليه :أل.
وجرّب طريقة أخيرة : وهي أن تنظر في الكلمة : هل فيها الزمن ،أي :هل فيها زمن من الأزمان المعروفة :فالكلمة إذا كان فيها زمن ما فهي فعل /ذلك أن الفعل حدثٌ من الأحداث،و أنت تعرف أن أي حدث لا بد أن يكون قد حدث في زمن ما ،ولــهذا فالــفــعل = حدث + زمن = فعل. أنـظر:
أَكَل: الحدَث فيها هو الأكْل،والزمن فيها :هو زمنٌ ماضٍ ؛لأن الحدث وهو الأكل قد انصرم وقته،إذن هذا فعل ماضٍ. وهكذا : كُلْ : الحدث هو الأكل، والزمن هو الآن أو في المستقبل القريب ،إذن هذا فعل أمر. ...الخ
ولن تجد ذلك في الاسم بتاتا ،فأصغ جيّدا ،وسوف تصل لمعرفة نوع الجملة ولا تكن متعلِّما جاهلا ،وهو الجهل المركّب الذي لا يُعْذَر فيه أحد.
أصغ وتأمّل هذه المقارنات السريعة التي قد تُلْبس عليك :
الدّمع، والدمعة / اسم.......ودمَع/ فعل،.........يدمع/فعل
النظَر،والنَّظْرة والناظر ،والنظارة / أسماء..... ونظَر ،وينظر، و انظر / أفعال
السماء والسُّمو والسامي /أسماء .....و سما ،ويسمو ،واسمُ / أفعال
البيت ،والمبيت ، والبائت /أسماء ....و باتَ ،ويبيتُ ،وبتْ /أفعال .......الخ
فقس عليها كل كلمة تشك فيها .
وبعد أن تعرّفت على تحديد نوع الجملة ،فحاول الانتباه الشديد الآن ،فربما استقام لك الأمر بعد ذلك .
الجملة الاسميّة
الاسم : مادل على مسمّى به من إنسان أو حيوان أو جماد./وكذلك يدخل في الأسماء : أسماء الإشارة( هذا ،هذه ...الخ) وأسماء الموصول( الذي ،والتي ،واللذان ...الخ ) وكذلك السماء الستة السابقة
=إذا بدئت الجملة بأي اسم من تلك الأسماء ،أو بضمير من الضمائر( الضمائر المعروفة لك من أمثال : هو هي ، أنت /أنتما ، ،وهي ضمائر تعود للأسماء السابقة ،في هذه الحال يجب أن تعلم أنك تدور في فلك الجملة الاسمية ،أي أنت في فلك : المبتدأ والخبر، أي أنت : في سياق إعرابي هو الـــرفـــع ،والرفع بكل أشكاله (لأنه ربما كان بالضمّة الشهيرة ،وربما كان الرفع بالواو ،وربما كان الرفع بالألف ،,إليك التفصيل المختصر :
1/ لاحظ أن المبتدأ والخبر مرفوعان ،ولهذا ليس لديك إلاّ إشكال واحد بسيط جدا وهو :تحديد مكان المبتدأ والخبر ،ثم النظر في نوعهما : أي أهما مفردان أم مثنيان أم مجموعان ،أم هما من الأسماء الستة ؟
= الرفع يختلف حسب الاسم المرفوع:
+المفرد بالضمّة المشهورة. محمدٌ نائمٌ،وهذا الأمر لا إشكال فيه أثناء الكتابة ؛لأنه قلّما يُطلب من الطالب أن يُشكِّل ما يكتب ،ولا يتضح الخطأ أثناء الكتابة ،وإن كان يتضح أثناء النطق ،فعلى الطالب أن يستدرك ذلك وينطق الضمة أثناء التحدّث.
+المثنّى يختلف عن المفرد وفيه يتكرر الخطأ ، فهو يرفع بالألف ( المسلمان نائمان) أو اسم إشارة مثنى ( هذان نائمان ) أو اسم موصول مثنى : اللذان ،واللتان،كذلك يرفعان بالألف:
إذن لو كان المبتدأ أو الخبر أحد هذه الأقسام فاكتبها بالألف ،ولا تبالي.
+جمع المذكر السالم ،يختلف أيضا فهو يرفع بالواو: المسلمون ساجدون )
إذن إذا كانت الجملة الاسمية مبدوءة بجمع مذكر سالم فاكتبه بالواو ،وأنظر للخبر الذي تتم به الجملة فإن كان كذلك فاكتبه بالواو أيضا .
====هناك ملحقات بهذا الجمع تكتب مثله في حال الرفع بالواو.
+ الأسماء الستة( أب ،أخ ، حمو ،فو ،ذو ،هنُ) إذا بدئت الجملة بأحدها فارفعها بالواو كذلك : أبوك نائمٌ ، ذو المال منفقٌ ، ...الخ وكذلك إن جاءت في موضع الخبر.
أمّا إن كانت الجملة الاسمية مبدوءة بأدوات أو حروف نصب فلابد من الانتباه:
إنّ وأخواتها :لها عمل محدد فهي تنصب الاسم وترفع الخبر :
فالاسم المفرد لا إشكال فيه. إن محمدا قائمٌ
والمثنّى فيه الإشكالية فهو ينصب بالياء ويرفع بالألف كما عرفت سابقا: إنّ الطالبين مجدّان.
أمّا جمع المذكر السالم فهو ينصب بالياء أيضا ،بينما يرفع بالواو: إنّ المسلمين مضطهدون.
إما إن كان اسم إنّ من الاسماء الستة السابقة فإن نصبها يكون بالألف : إن أباك في الدار ،
فإن كان الاسم مسبوقا بحرف جر فانتبه فعلامة الإعراب هي الجر ،والجر أنواع :
-إن كان اسما مفردا فهو مجرور بالكسرة
-وإن كان مثنّى فهو يجر بالياء : مررتُ بالطالبين يمتحنان
-وإن كان جمع مذكر سالم فهو يجر بالياء أيضا: مررت بالمسمين يقتلون
-وإن الاسم من الأسماء الستة فهو يجر بالياء : مررت بأبيك .
وإن سبق الاسم بكان وأخواتها فاعلم أنك تدور في فلك الرفع للأول( وهو اسمها) والنصب للثاني وهو (خبرها)
وأنت قد عرفت رفع المفرد (الضمة): كان زيدٌ قائما ،والنصب (الفتحة) (قائما)وإن كان مثنّى فهو كسابقه الرفع بالألف ،والنصب بالياء: كان الزيدان قائمين،وإن كان جمع مذكر سالم فهو كسابقه: الرفع بالواو والنصب بالياء : كان المسلمون منتصرين
وإن كان الاسم من الأسماء الستة فهو كسابقه : الرفع بالواو : كان أبوك قائما.
والنصب بالألف.
الجملة الفعليّة
أما إن بدأتَ الجملة بفعل كما عرفته سابقا ،فاعلم أنّك تدور في مجال إعرابي لا يخرج عن الآتي: الفعل/ والفاعل/ والمفعول به .
أمّا الفعل الذي يدخله الإعراب ويشكل على الطالب في كتابته حسب موقعه الإعرابي فهو الفعل المضارع خاصة فانظر فيه :
= لم يُسبق بشيء من الأدوات الناصبة والجازمة كما سنعرف ،فهنا لا إشكال كبير في كتابته كتابة صحيحة فكما تنطقه فاكتبه .إلاّ إن كان من الأفعال الخمسة (يأكلون تأكلون يأكلان تأكلان تأكلين) فهنا لابد من بقاء الواو وثبوت النون في أخره، وهو يرفع إذا لم يُسبق بناصب ولا جازم،
وكذلك إن كان فعلا مضارعا معتل الآخر :يخشى ،يسمو ،يمشي،فهنا مرفوع بضمة مقدرة ،ولكنه يكتب كما يُنطَق ،فلا إشكال فيه.
+=+ فإن سُبق بأدوات نصب( أن ،ولن،وكي) في الغالب فانظر حينئذ في الفعل:
@هل هو فعل سالم من حروف العلّة الثلاثة: الواو والياء والألف،فإن كان سالما منها فهو لا يُشكل كثيرا في كتابته،حيث ينصب بالفتحة الظاهرة على آخره: لن يضربَ زيدٌ خالدا اليوم، كي تحصلَ على درجات عالية لابد من العمل...الخ
إلا إن كان من الأفعال الخمسة السابقة ،فهي إن سـُبقتْ بأحد الحروف السابقة فإن علامة نصبها حذف النون الأخيرة منها مع بقاء الواو والألف وياء المخاطبة ،حيث تقول : جئتُ إليكم بهذا الملخّص كي تتأمّلوا فيه. ولكي تحفظوه ، أمّا أنتما فلن تفعلا، ولكن أرجو منك يا هند أن تستفيدي منه قدر المستطاع . ولاحظ أن هذه الواو والألف والياء ليست حروف علّة .
@ فإن كان معتلاّ بأحد الحروف الثلاثة:
=فإن كان آخره ألفا (يخشى ،يرضى .أو كان آخره الواو (يسمو يدعو ،أو كان معتلا بالياء(يمشي يبني ،فكلُّ ذلك يبقى في كتابته على حاله بعد تقدم النصب عليه ،فلا تحذف منه شيئا ،وكأنه يشبه السالم الذي سبق ،مع تفصيلات يسيرة .
+=+فإن سبق الفعل المضارع بأدوات الجزم ( لم ،لا الناهية ،لام الأمر )في الغالب:
@فإن كان الفعل سالما من حروف العلة كما عرفت فالجزم يكون بالسكون ،ولا يعرض لك إشكال أثناء الكتابة ،فكما تنطق أكتب: لم ينصرْ زيدٌ صاحبًه،
لا تكتبْ وأنت لم تفهمْ الفكرة جيّدا، لتكنْ حقوق الوالدين مرعيّة لديك.
@فإن كان الفعل سالما ولكنه من الأفعال الخمسة السابقة( تأكلون ،تأكلان،يأكلون ،يأكلان ،تأكلين) فإنك تقوم بعمليه بسيطة وهي حذف النون الأخيرة فقط: لم تأكلا الطعام ،لا تأكلوا الطعام بشراهة، لا تأكلي ...،لتأكلا الطعام الآن.
@أمّا إن كان معتل الآخر بالتفصيل الذي سبق فإنّك تقوم أثناء الكتابة بعملية بسيطة جدا ،وهي حذف حرف العلة الأخير ،وتبقي حركة الحرف المحذوف لتدل عليه : يرقى /فعل مضارع معتل الآخر بالألف ،عند الجزم تقول: لم يرقَ العاجز سلم المعالي.
يسمو/ فعل مضارع معتل الآخر بالواو ،عند الجزم تقول:ليسمُ صاحب الهمّة العالية عن الدنايا .
يمشي/ فعل مضارع معتل الآخر بالياء ، تقول عند الجزم: لا تمشِ إلى مواطن الفجور قط.
إذن عند جزم الفعل المضارع المعتل الآخر كل ما تقوم به أثناء الكتابة هو : حذف حرف العلة ،وإبقاء الحركة التي تدل على الحرف المحذوف.