مصيبة هزة عرش الرحمن فأحذروها يا أعضاء المنتدى

[معلومات العضو عزيز]

الحمد للة والصلاة والسلام على رسول الله عليه افضل الصلاة واتم التسليم ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا ومن يهده الله فلا مضل له ومن يضلل الله فلا هادي له ولا حول ولا قوة الا باالله . اما بعد اخواني واخواتي القارئين لهذة الرسالة انني احدثكم بهذة الواقعة والتي قد اهتزلها عرش الرحمن وانالله وانا اليه راجعون وان هذة القصة اخواني واخواتي هي سببها المخدرات والعياذ باالله فللأسف انتشرت في الأونه الأخيرة ظاهرة تعاطي المخدرات من بين الجنسيين ويعتقدون ان تعاطي المخدرات ماهي الا نشوة او انبساط او ازالة الهموم او التفاخر وانني اقول ماهي الا ضياع وهلاك لنفس واغضاب الرب والخروج عن المله فللأسف اصبح مدمن المخدرات يبيع نفسه وعرضه واصبح مجرد من انسانيته واصبح بطبيعتة مثل الحيوان بل اصبح لا يفرق بينه وبين الحيوان ناهيك بأنه سار منبوذ من المجتمع وانه معرض لأمراض الأيدز والاعظم من ذلك بعده عن ربه والوقوع والغرق في بحر الرذيله والفسق والفجور واصبح بائع اخرته بدنياه ولا حول ولا قوة الا باالله بل اصبح عبداً لهذة الأفة ولا يتحرك الا بها .
اخواني واخواتي الكرام قد سمعنا ومازلنا نسمع في زماننا هذا وبسبب المخدرات انتهاك الأعراض واستباحتها وان المدمن قد اعطى لنفسه الحق بأن يغتصب محارمة ضارباً بذلك النخوة والرجولة والحمية والخوف من عذاب الله ووعيدة وتهديدة فلقد سمعنا الكثير ممن هم عبدتاً لهذا الطاغوت الأكبر وهوتعاطي المخدر فمنهم والعياذ باالله من هتك عرض ابنته ومنهم من هتك عرض اخته ومنهم من قدم زوجته لأصدقائه للحصول على المخدرومنهم من قدم اخته لمن يوفر له هذا المخدر ومنهم من باع رجولته واهان عزة نفسه ولاكن المصيبه العظيمة والطامة الكبرى هذة القصة التي اهتز لها عرش الرحمن من بشاعة ماحدث وقد يحدث مستقبلاً ومازال يحدث وتعتبر هذ الواقعة الأكبر في تاريخ عالم المخدرات اني اعتذر في الاطاله عليكم واسمحو لي في الاطالة لأن الحدث عظيم فوددة ان اتكلم في البداية عن مايرهق العقل ولم يستوعبه فهذة القصة واقعية .

....... هذاالشاب يبلغ من العمر 24 عاماً قد وقع في عالم الأدمان واصبح مدمن للمخدرات ...... لديه اسرة مكونه من والدته ويعيش هو ووالدته بعد وفات والدة وفي يومأ من الأيام مرضت والدته فطلبت منه احضار دواء لها فأحضر الدواء واصبح يلازمها في مرضها حتى تعافت بعد مضي شهر على نومها في سرير المرض فقد كان البار بها في مرضها وكان لا يفارقها حتى تنام وبعد شفائها من المرض واستعادة صحتها في يوم من الأيام وقعت في المطبخ من اثر دوار اصابها وحالة استفراغ مستمرة فقالت لابد لي ان اذهب الى المستشفئ لأكشف على نفسي وفي خلال هذه الفترة كان الأبن تركي طالعا الى البر مع اصدقائه فما ان وصلت الى المستشفى وتم الكشف عليها واخذ التحاليل حتى جاء الخبر الذي قتل كل احساس بهذة الأم التي مصيبتها لم تحدث قط في تاريخ البشرية على حسب علمها وايمانها باالله وهي كانت اماً صالحه لا تترك فرض في صلاتها وكانت قريبتاًمن ربها وان هذا الخبر تقول نتائج التحليل انتي حامل فلم تتحمل هذة الصدمة حتى اتى الخبر الاعظم من حملها وهو انتي مصابه باالأيدز فوقعت مغشياً عليها وبداء التحفظ عليها وابلاغ الشرطة فحضرت الشرطة وفتح محضر التحقيق فقالت وهي تبكي وتتحسر بمرارة والم انا ارملة واني اخاف الله ولست امرأة سوء او بغيا وطلبت مصحف لتحلف بأن هناك خطى واصرت على ذلك بأن التحليل غير صحيح ولابد من التأكد ثانيتاً فتم التحليل ثانيتاً ونفس النتائج فقال المحقق وهو بدا يشعر بتعاطفة معها طيب من معك في المنزل يقيم فقالت لا احد غريب سواء ابني تركي فقال وكم عمر تركي واين هو الان فقالت 24وهو طالع مع اصدقائه الى البر له مايقار الأسبوع فقال المحقق وهل يعمل فقالت لا ولكن ماذا تقصد في اسئلتك هذة اتعتقد ان ابني فلذة كبدي يعمل ذلك لابد انك جننت فقال لا ولكن لسير التحقيق ليس الا فبعد ان اكمل معها التحقيق عن وضعهم المعيشي ومن يقوم بزيارتهم استأذن وقال أن حضر ابنك تركي فقولي له اننا نريد مقابلته فذهب المحقق وترك الأم المسكينه تعاني الحزن والحيرة والضنون وماذا يكون مصيرها وابن من الذي في احشائها فأصيبت بحالة هستيرية فحضر الطبيب واعطائها المسكنات اما الابن تركي فقد حضر بعد دخول والدته المستشفى بيومين وما ان وصل المنزل حتى وجد رجال الامن في انتظارة واقتيد الى الشرطة لتحقيق معه وما ان دخل على المحقق حتى اكتشف المحقق بخبرته الطويلة بأنه مدمن مخدرات فتعامل معه بكل حزم وقوة ووجه اليه الأتهام بأسلوب قوي وعنيف فنكر في بداية الأمر ولكن بدهاء المحقق انهار وبداء يعترف بجريمته البشعه وقال وهو يروي قصته ويحك جسمه من اثار زوال المخدر بأن والدته كانت مريضة وقد احضر اليها الدواء وفي لحظة ماكان يشرف على مرضها اعجب في جسمها وسول له الشيطان فعلته الشنعاء فأستبدل الدواء بمنوم فكان يعطيها هذا المنوم على انه الدواء فكان ينتضر الى ان تستغرق في النوم فيقوم بخلع ملابسها وانتهاك عرضها واستمر على ذلك قرابة الشهر والمصيبة الأعظم كان يحكي قصتة المؤلمة بدون احساس باالذنب او الندم وعدم المبالاه فقام المحقق بغضب وبدون شعور او وعي بضربه ضرباً مبرحاً واحيل الى المستشفى وتم تحليلة واتضح انه مصاب ياالأيدز اما لأم المسكينه ففجعت مرتاً ثالثة وصدمت بأن من في احشائها ابن ابنها وان من اهداها الأيدز ابنها ووحيدها تركي فماهو مصيرها يا ترى ؟



اخواني واخواتي انني انصح نفسي وانصحكم ان تتقو الله في انفسكم وان لا تدعو لشيطان عليكم سبيلا واجتنبوا رفقاء السوء وان المخدرات لمصيبة عظيمة فأحذروها واتمنى ان اجد اجابه شافية لماذا اصبح شبابنا وبناتنا عبدة لأهوائهم ونزواتهم وماذا تفعل هذة المرأة في وضعها هل تتخلص من الجنين او تنتحر وماذا بعد ذلك من جريمة انتهاك المحارم وماذا بعد ذلك يا مدمن المخدرات والى متى الى متى .
لاحول ولا قوة الاباالله وانالله وانااليه راجعون.
وأسأل الله جل وعلى ان يحمينا وان يصون محارمنا ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن وسيئات اعمالنا . وصلى الله وسلم على نبينا محمداً وعلى اله وصحبه وسلم.
والحمدلله رب العالمين
اخوكم عزيز

 

 

 

 

[معلومات العضو زمن قاسي]

مشكور اخوي

لاهنت

 

 

 

 

[معلومات العضو الشقرديه]

مشكور اخوي لاهنت

 

 

 

 

[معلومات العضو عزيز]

الف شكر على المرور