09-01-2008, 12:05 AM | #1 | ||
|
فضل أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها وعن أبيها
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جعل فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام ، وأعلى أعلام فتواها بين الأعلام ، وألبسها حلة الشرف حيث جاءَ إلى سيد الخلق الملك بها في سرقة من حرير في المنام ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة تنظمنا في أبناء أمهات المؤمنين ، وتهدينا إلى سنن السنة آمنين ، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله الذي أرشد إلى الشريعة البيضاء ، وأعلن بفضل عائشة حتى قال : خذوا شطر دينكم عن الحميراء ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه صباح مساء ، وعلى أزواجه اللواتي قيل في حقهن { لستن كأحد من النساء } ، صلاة باقية في كل أوان ، دائمة ما اختلف الملوان . [ مقدمة الزركشي لرسالته ] . وبعد : فقد ألَّف الإمام بدر الدين الزركشي [745ـ794هـ] رسالةً اسماها : الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة . صدَّرها بذكر شيء من خصائصها رضي الله تعالى عنها ، فانتقيت بعضاً من هذه الخصائص ، سائلاً الله تبارك وتعالى أن ينفعني بها ويكتب لي أجرها . مقدمة هي عائشة بنت أبي بكر الصديق ، وأمها أم رُومان بنتُ عامر بن عُويمر الكنانية ، تُكَنَّى بأم عبدالله ، كنَّاها بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم بابن أختها عبدالله بن الزبير ، فقد أخرج أبو داود بسنده (4970) عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : يا رسول الله كل صواحبي لهن كنى ، قال : فاكتني بابنك عبدالله . يعني ابن أختها ، قال مسدد : عبدالله بن الزبير ، قال : فكانت تكنى بأم عبدالله . أما ما يقال أنها ولدت من النبي صلى الله عليه وسلم ولداً فمات طفلاً فهذا لم يثبت . الإصابة (4/360) . خصائصها (1) أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بكراً غيرها ، وهذا باتفاق أهل النقل . زاد المعاد (1/103) ، الإصابة (4/360) . (2) أنها خُيّرت واختارت الله ورسوله صلى الله عليه وسلم على الفور ، وكذا أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كن تبعاً لها في ذلك ، والدليل ما رواه البخاري في صحيحه (4786) بسنده أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : لمّا أُمِرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخيير أزواجه بدأ بي فقال : (( إني ذاكر لكِ أمراً ، فلا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك )) . قالت : وقد علم أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقه ، قالت : ثم قال : (( إن الله جل ثناؤه قال { يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها } إلى { أجراً عظيماً } قالت : فقلتُ : ففي أيِّ هذا استأمر أبويَّ ، فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة ، قالت : ثم فعل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مثلَ ما فعلتُ . (3) نزول آية التيمم بسبب عقدها حين حَبَسَ رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس ، وقال أُسَيْد بن حضير : ماهي بأول بركتكم يا آل أبي بكر ، والقصة أخرجها البخاري في صحيحه (4607) . (4) نزول براءتها من السماء بما نسبه إليها أهل الإفك في ست عشرة آية متوالية ، وشهد الله لها بأنها من الطيبات ، ووعدها بالمغفرة والرزق الكريم ، وانظر تواضعها وقولها : ولشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله فيّ بوحي يتلى ، والقصة أخرجها البخاري في صحيحه (4750) . (5) نزل قرآن فيها يتلى إلى يوم القيامة ، وهي الآيات من سورة النور (11إلى26) ، وهذا باتفاق المسلمين . (6) شُرِعَ جلد القاذف وصار باب القذف وحده باباً عظيماً من أبواب الشريعة وكان سببه قصتها رضي الله عنها ، وهو قول سعيد بن جبير ـ رحمه الله ـ . تفسير القرطبي (6/115) . (7) لم ينزل بها أمر إلا جعل الله لها منه مخرجاً وللمسلمين بركة ، كآية التيمم وحد القذف ، ولذلك يقول أسيد بن حضير ـ رضي الله عنه ـ : جزاكِ الله خيراً فوالله ما نزل بكِ أمر قط إلا جعل الله لكِ منه مخرجا ، وجعل للمسلمين فيه بركة . أخرجه البخاري (3773) . (8) أن جبريل أتى بها النبي صلى الله عليه وسلم في المنام في سَرَقة ( أي قطعة ) من حرير فقال : هذه امرأتك ، فكشفتُ عن وجهكِ الثوبَ فإذا هي أنتِ ، فقلتُ : إن يكُ هذا من عندِ الله يمضهِ . أخرجه البخاري (5125) . (9) أنها كانت أحب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم إليه : قال له عمرو بن العاص : يا رسول الله أي الناس أحب إليك ؟ قال : عائشة ، فقلت : مِن الرجال ؟ قال : أبوها ، قلت ثم من ؟ قال : عمر بن الخطاب ، فعدَّ رجالاً . أخرجه البخاري (3662) . (10) وجوب محبتها على كل أحد ففي صحيح مسلم (2442) لما جاءت فاطمة رضي الله عنها إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال لها : ألست تحبين ما أحب ؟ قالت : بلى ، قال : فأحبي هذه . يعني عائشة ، وهذا الأمر ظاهر الوجوب ، ولعل من جملة أسباب المحبة كثرة ما بلّغته عن النبي صلى الله عليه وسلم دون غيرها من النساء الصحابيات . (11) أن من قذفها فقد كفر لتصريح القرآن الكريم ببراءتها ، قال ابن كثير ـ رحمه الله ـ في البداية والنهاية (11/337) : وقد أجمع العلماء على تكفير من قذفها بعد براءتها . واختلفوا في بقية أمهات المؤمنين ، هل يكفر من قذفهن أم لا ؟ . على قولين : أصحهما أنه يكفر . واختاره شيخ الإسلام في الصارم المسلول (3/1054) ، وابن كثير كما في البداية والنهاية (11/337) . (12) من أنكر كون أبيها أبي بكر الصديق رضي الله عنه صحابياً كان كافراً ، نص عليه الشافعي فإن الله تعالى يقول : { إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا } ، ومنكر صحبة غير الصديق يكفر لتكذيبه التواتر . (13) أن الناس كانوا يتحرون بهداياهم يومها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيتحفونه بما يحب في منزل أحب نسائه إليه ، يبتغون بذلك مرضاة رسول الله صلى الله عليه وسلم . أخرجه البخاري (3775) ومسلم (2441) . (14) أن سودة وهبت يوماً لها بخصوصها . أخرجه البخاري (5212) . (15) اختياره صلى الله عليه وسلم أن يمرّض في بيتها . أخرجه البخاري (3774) . قال أبو الوفا بن عقيل ـ رحمه الله ـ : أنظر كيف اختار لمرضه بيت البنت واختار لموضعه من الصلاة الأب ، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة ، عن هذا الفضل والمنزلة التي لاتكاد تخفى عن البهيم فضلاً عن الناطق . (16) وفاته صلى الله عليه وسلم بين سحْرِها ونحرها . أخرجه البخاري (4449) ومسلم (2443) . (17) وفاته صلى الله عليه وسلم في يومها . أخرجه البخاري (4449) . (18) دفنه صلى الله عليه وسلم في بيتها . أخرجه البخاري (4449) . (19) اجتماع ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم وريقها في آخر أنفاسه ، وذلك حين طيبت له سواكه . أخرجه البخاري (4449) . (20) كانت أكثرهن علماً ، قال الزهري : لو جمع علم عائشة إلى علم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل . الإصابة (4/360) . (21) أن الأكابر من الصحابة كان إذا أشكل عليهم الأمر في الدين استفتوها فيجدون علمه عندها ، قال أبو بردة بن أبي موسى عن أبيه : ما أشكل علينا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط فسألنا عائشة إلا وجدنا عندها منه علماً . أخرجه الترمذي وصححه الألباني (3883) . (22) لم ينكح النبي صلى الله عليه وسلم امرأة أبواها مهاجران بلا خلاف ، سواها . (23) أن أباها وجدّها وأخاها صحابة رضي الله عنهم أجمعين . (24) كان أبوها أحب الرجال إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأعزهم عليه . أخرجه البخاري (3662) . (25) أن أباها أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهذا باتفاق أهل السنة والجماعة . (26) كان لها يومان وليلتان في القَسْم دونهن لما وهبتها سودة يومها وليلتها . أخرجه البخاري (5212) ومسلم (1463) . (27) أنها كانت تغضب فيترضاها عليه الصلاة والسلام ولم يثبت ذلك لغيرها . أخرجه البخاري (5228) ومسلم (2339) . (28) لم يَرْوِ عن النبي صلى الله عليه وسلم امرأة أكثر منها . (29) أن عمر فضلها في العطاء عليهن ، كما أخرجه الحاكم في مستدركه من جهة مصعب بن سعد قال : فرض عمر لأمهات المؤمنين عشرة آلاف وزاد عائشة ألفين ، وقال : إنها حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم . (30) تسابق النبي صلى الله عليه وسلم معها . أخرجه أبوداود (2578) . (31) أنها من أكثر الصحابة فتوى ، قال ابن حجر ـ رحمه الله ـ في الإصابة (1/12) : أكثر الصحابة فتوى مطلقاً سبعة : عمر وعلي وابن مسعود وابن عمر وابن عباس وزيد بن ثابت وعائشة رضوان الله تعالى عليهم . ( مع الشكر للأخ الشفيعي ) إبتلاء عائشة إبتلاء للأمة ونزول براءتها من السماء عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت : "لما ذكر من شأني الذي ذكر وما علمت به قام رسول الله صلي الله عليه وسلم فيّ خطيبا فتشهد وحمد الله وأثني عليه بما هو أهله ثم قال : أما بعد أشيروا علي في أناس أبنوا أهلي ،وأيم الله ما علمت علي أهلي من سوء ، وأبنوهم بمن والله ما علمت عليه من سوء قط ولا يدخل بيتي قط إلا وأنا حاضر ، ولا غبت في سفر إلا غاب معي . فقام سعد بن معاذ فقال : ائذن لي يارسول الله أن نضرب أعناقهم . وقام رجل من بني الخزرج – وكانت أم حسان بن ثابت من رهط ذلك الرجل – فقال : كذبت , أما والله أنْ لو كان من الأوس ما أحببت أن تضرب أعناقهم ، حتي كاد أن يكون بين الأوس والخزرج شرُ في المسجد وما علمت فلما كان مساءُ ذلك اليوم خرجت لبعض حاجتي ومعي أُم مسطح فعثرت وقالت تعس مسطح ، فقلت أي أم ، تسبين ابنك ؟وسكتت . ثم عثرت الثانية فقالت تعس مسطح فقلت لها تسبي ابنك ؟ ثم عثرت الثالثة فقالت تعس مسطح فانتهرتها فقالت والله ما أسبه إلا فيك . فقلت : في أي شأني ؟ قالت : فبقرت لي الحديثَ . فقلت : وقد كان هذا ؟ قالت : نعم والله ، فرجعتُ إلي بيتي كأنّ الذي خرجت له لا أجدُ منه قليلا ولا كثيرا . ووعكت ، فقلت لرسول الله صلي الله عليه وسلم : أرسلني إلي بيت أبي ، فأرسل معي الغلام . فدخلت الدار فوجدت أم رومان في السُّفل وأبا بكر فوق البيت يقرأ . فقالت أمي : ما جاء بك يابنية ، فأخبرتها وذكرت لها الحديث ، وإذا هولم يبلغ منها مثل ما بلغ مني . فقالت يابنية خفضي عليك الشأن ، فإنه والله لقلما كانت امرأة قط حسناء عند رجل يحبها لها ضرائر إلا حسدنها وقيل فيها . وإذا هو لم يبلغ منها ما بلغ مني قلت : وقد علم أبي ؟ قالت : نعم قلت : ورسول الله صلي الله عليه وسلم قالت : نعم ورسول الله صلي الله عليه وسلم . واستعبرت وبكيت ، فسمع أبو بكر صوتي وهو فوق البيت يقرأ ، فنزل فقال لأمي : ما شأنها ؟ قالت : بلغها الذي ذكر من شأنها ، ففاضت عيناه . قال : أقسمت عليك أي بنية إلا رجعت إلي بيتك فرجعتُ . ولقد جاء رسول الله صلي الله عليه وسلم بيتي فسأل عني خادمتي ، فقالت : لاوالله ما علمت عليها عيبا إلا أنها كانت ترقد حتي تدخل الشاة فتأكل خميرها . أو عجينها . فانتهرها بعض أصحابه فقال : اصدقي رسول الله صلي الله عليه وسلم حتي أسقطوا لهابها. فقالت : سبحان الله ، والله ما علمت عليها إلا ما يعلم الصائغ علي تبر الذهب الأحمر . وبلغ الأمر إلي ذلك الرجل الذي قيل فيه ، فقال : سبحان الله ، والله ما كشفت كنف أنثي قط . قالت عائشة : فقتل شهيدا في سبيل الله . قالت : وأصبح أبواي عندي فلم يزالا حتي دخل رسول الله صلي الله عليه وسلم وقد صلي العصر ، ثم دخل وقد اكتنفني أبواي عن يميني وعن شمالي فحمد الله وأثني عليه ، ثم قال : أما بعد يا عائشة ، إن كنت قارفت سوءا أو ظلمت فتوبي إلي الله ، فإن الله يقبل التوبة من عباده قالت : وقد جاءت امرأة من الأنصار فهي جالسة بالباب فقلت : ألا تستحي من هذه المرأة أن تذكر شيئا . فوعظ رسول الله صلي الله عليه وسلم ، فلتفت إلي أبي فقلت : أجبه ، قال : فماذا أقول ؟ . . . فالتفت إلي أمي فقلت : أجيبيه . فقالت : أقول ماذا ؟ فلما لم يجيباه ، تشهدت فحمدت الله وأثني عليه بما هو أهله ثم قلت : أما بعد ، فوالله لئن قلت لكم إني لم أفعل والله عزوجل يشهد إني لصادقة –ماذاك بنافعي عندكم ، لقد تكلمت به واشربته قلوبكم . وإن قلت إني فعلت – والله يعلم أني لم أفعل – لتقولن قد باءت به علي نفسها . وإني والله ما أجد لي ولكم مثلا – والتمست اسم يعقوب فلم أقدر عليه – إلا أبا يوسف حين قال فصبر جميل ، والله المستعان علي ما تصفون (يوسف 18 ) وأنزل علي رسول الله صلي الله عليه وسلم من ساعته ، فسكتنا فرفع عنه ، وإني لأتبين السرور في وجهه وهو يمسح جبينه ويقول : ابشري يا عائشة ، فقد أنزل الله براءتك قالت : وكنت أشد ما كنت غضبا . فقال لي أبواي : قومي إليه . فقلت : والله لا أقوم إليه ولا أحمده ولا أحمدكما ، ولكن أحمد الله الذي أنزل براءتي . لقد سمعتموه فما أنكرتموه ولا غيرتموه . وكانت عائشة تقول : اما زينب ابنة جحش فعصمها الله بدينها فلم تقل إلا خيرا ، وأما أختها حمنة فهلكت فيمن هلك . وكان الذي يتكلم فيه مسطح وحسان بن ثابت والمنافق عبدالله بن أبي وهو الذي كان يستوشيه ويجمعه ، وهو الذي تولي كبره منهم – هو وحمنة قالت : فحلف أبو بكر أن لاينفع مسطحا بنافعة أبدا . فأنزل الله عزوجل (ولا يأتل اولوا الفضل منكم ) إلي آخر الأية يعني أبا بكر ( والسعة أن يؤتوا اولي القربي والمساكين ) يعني مسطحا إلي قوله ( ألا تحبون أن يغفر الله لكم ، والله غفور رحيم ) النور 22 حتي قال أبو بكر : بلي والله ياربنا ، إنا لنحب أن تغفر لنا ، وعاد له بما كان يصنع . البخاري 4757 قال بن الأثير في أسد الغابة : " ولولم يكن لعائشة رضي الله عنها من الفضائل إلا قصة الإفك لكفي بها فضلا وعلو ومجد فإنها نزل فيها من القرأن مايتلي إلي يوم القيامة
|
||
|
09-01-2008, 12:35 AM | #2 | ||
|
رد: فضل أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها وعن أبيها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
||
|
09-01-2008, 01:49 AM | #4 | ||
|
رد: فضل أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها وعن أبيها
جزاك الله خير وبارك الله فيك
|
||
|
09-01-2008, 10:01 AM | #5 | ||
|
رد: فضل أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها وعن أبيها
تسلمون على المرور والمداخله الطيبه
|
||
|
09-01-2008, 01:06 PM | #6 | |||
|
رد: فضل أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها وعن أبيها
|
|||
|
09-01-2008, 04:48 PM | #8 | ||
|
رد: فضل أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها وعن أبيها
جزاك الله خير وبارك الله فيك
|
||
|
09-01-2008, 05:07 PM | #9 | ||
|
رد: فضل أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها وعن أبيها
جزاك الله خير وبارك الله فيك
|
||
|
10-01-2008, 05:17 AM | #10 | ||
|
رد: فضل أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها وعن أبيها
لأهنت أخوي((أبو راجس المشاويه))لأهنت على نقلك المتميز..
|
||
|
01-05-2008, 07:38 PM | #11 | ||
|
رد: فضل أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها وعن أبيها
رضي الله عنها وعن نساء المسلمين
|
||
|
07-06-2008, 08:08 PM | #12 | ||
|
رد: فضل أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها وعن أبيها
بارك الله فيكم وفي مروركم الرائع
|
||
|
07-06-2008, 08:52 PM | #13 | ||
|
رد: فضل أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها وعن أبيها
جزاك الله خير الجزاء عن نقل
|
||
|
07-06-2008, 10:16 PM | #14 | ||
|
رد: فضل أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها وعن أبيها
جزاك الله خير الجزاء
|
||
|
07-06-2008, 11:25 PM | #15 | ||
|
رد: فضل أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها وعن أبيها
الله يجزاك خير.. ويجعلها في ميزان حسناتك...
|
||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فهرس أقوال الرافضة في الصحابة و الأئمة و أهل السنة و القرآن بالصوت و الصورة | الدردور | :: القسم الإسلامـــي :: | 23 | 31-07-2011 01:01 PM |
كل شيئ عن الرافضة ( كوكتيل ) | الدردور | :: القسم الإسلامـــي :: | 14 | 07-02-2011 12:02 PM |
علامات و أسباب حسن الخاتمة و سوء الخاتمة | ابورهف | :: القسم الإسلامـــي :: | 6 | 23-01-2011 11:17 PM |
40 فكرة في الدفاع عن أمي عائشة | عبدالرحمن المقيبلي | :: قسم المـواضيع الـعامــة :: | 14 | 28-11-2010 04:29 PM |
رمضان بين الصبر و الشكر | صادق الود | :: الخيمة الـرمضـانـية 1431هـ :: | 5 | 29-08-2010 08:30 PM |
إعلانات نصية |
منتديات صحيفة وادي الدواسر الالكترونية | |||