موضوع قرآتهـ عن دم البرزآن
ومما يجهلهـ البعض أن البرزآن أحدهم بطن من مطير وآخر من السهوول
مماا قيل في دمـ البرزآن ..؟
//
في الطب الحديث
داء الكلب: مرض معد يقضي على الخلايا العصبية لجزء من الدماغ وغالباً ما يسبب الوفاة ومن الممكن ان تصيب عدوى المرض البشر وكل الحيوانات ذات الدم الحار وإذا أصاب المرض هذه الحيوانات فغالباً ما ينتابها الهياج وتهاجم أي شيء أو حيوان في طريقها لأن من أعراض داء الكلب العجز عن ابتلاع الماء لذا فإن هذا المرض يطلق عليه في بعض الأحيان (هيدروفوبيا) أي رهاب الماء
العرب في الجاهلية
و العرب في الجاهلية كانت تعتقد أن شرب دم الأشراف من العرب ، شفاء من داء الكلب
قال القاسم بن حنبل المري مادحا ابن ماء السماء:
هم حلوا من الشرف المعلى * ومن حسب العشيرة حيث شاؤوا
بناة مكارم وأساة كلم * **دماؤهم من الكلب شفاء
فلو أن السماء دنت لمجد** ومكرمة دنت لهم السماء
ويقول الكميت:
احلامكم لسقام الجهل شافية**كما دماؤكم تشفي الكلب
قال عوف بن الاحوص الكلابي
ابوالعنقا ثعلبة بن عمرو .. دماء القوم للكلبى شفاء
------
الموروث الشعبي
والذي أخذناه من آبائنا أن الغلث ( المصاب بداء الكلب ) سببه بيضة من بيض المصطفات وهي طيور في السماء فإذا سقطت شما ذي المخلب أو الناب فإذا فقسها استغلث ، ومن ثم يصير عاديا ، ولا يغلث إلا ناب سبع أو مخلب طير ، فإذا عدى على انسان أو بهيمة فإنه يكلب وينتقل إليه الغلث ،وهناك أعرض و علامات الحيوانات المسعورة أنه لا يهرب من الناس و يسيل لعابه أحيانا و يكون سريع الهياج أو هادئا بصورة غريبة و قد يكون مشلولا جزئياويخاف من الماء ولا يشربه لعجزه عن ذلك ويخاف من البرق وقد يموت إذا رأى البرق أو يزيق عقله ، ولذلك يستحبون أن يحمى بخيمة أي يحجب بها حتى لا يرى البرق وفيه يقول الشاعر عبدالله بن سبيل:
أنا مريض القلب لو قيل صاحي *عضيض غلث وشايف بارق لاح
قال الشاعر خلف بن سرحان:
لا واعناي وعذابي واغرابيلي **كني عضيض توكد بارق لاحي
ويقول الشاعر عبدالله بن عون:
عاشقتك المسامع قبل عشق القلوب *ومغلوث الهوى لا اوماله البرق صاح
فإن كان المكلوب إنسانا فمدة حضانة المرض أربعون ليلة ( طبا وموروثا ) بعدها يغلث ويموت ،
وأما البهائم فمدة الحضانة عشرة أيام فقط ،
وقد تحدث عنه الجاحظ في كتابه الجامع (الحيوان ) وكذلك الشيخ حمد الجاسر في احد اعداد العرب
شرب دم ابناء براز
أبناء براز منحدرون من نسل الصحابي الجليل عبد الله بن الزبير بن العوام الذي شرب دم الرسول صلى الله عليه وسلم ( عندما احتجم الرسول فقال له : إذهب فواره ، فأخذه وشربة فقال له الرسول : ويل للناس منك وويل لك من الناس )رواه الطبراني (( والحديث متكلم في إسناده )) ولعل بقاء الموروث الشعبي فيهم من بركة دم الرسول صلى الله عليى وسلم ، يؤخذ من الفاصد مقدار صبة القهوة في الفنجال ثم يخلط بالماء ويشربه المكلوب
فإذا شرب المكلوب الدم قبل مضي المدة شفي بحول الله تعالى وحده لابحول براز ولا دمه بل هو سبب ، وإن لم يشرب الدم انغلث ومات،وعلامة الشفاء بعد شرب الدم أن يخرج الدود من بطنه مع خروجه أكرمكم الله تعالى ، وقد يخرج بالقيئ والترجيع ، والمهم في الفاصد أن يكون برازيا سواء أكان مرددا ( أي خواله برزان) أو لا ، المهم كونه من ظهر العود ، فإن البرازات من السهول يفصدون وامهم اسهليه ،وعبد الرحمن الحاجي أبو مرزوق ، يفصد وخواله الدياحين ، وناصر الرويس يفصد وخواله الروسان من عتيبة ،وبرازات السهول يفصدون مع أن أمهم إسهليه وغيرهم كثير ، وللعلم فإن الأجنبية مرة البرازي إذا انجبت له سرين ( أي بطنين ) فإنها لا تغلث ولا تفصد ، بحول الله تعالى لا بحول براز ، وكذلك أبناء البرازية من الأجنبي ، لا يفصدون ولا يغلثون بحول الله تعالى لا بحول براز ، وممن إشتهر بالفصد بين البرزان من مطير في العهد المتأخر: محمد الحنس و حرفان الزويكي وفلاح بن غنيم راعي الروسا وعبد الرحمن الحاجي وبداح الذيب أما بشأن حكم شرب الدم في الشرع :
جمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة على حرمة ذلك للآية (( أو دما مسفوحا )) ولأن الدم نجس ، وذهب الحنفية أنه إذا أوصى به طبيب مسلم للتداوي فجائز
ومن باب تتمت الفائدة حول الموضوع وقفت على هذه الفتوى في مجموع فتوى سماحة الشيخ محمد بن ابراهيم ال الشيخ الحنبلي مفتى الديار السعوديةرحمه الله تعالى
ومعلوم رأي الحنابلة حول التداوي بشرب الدم ، ونقلتها هنا من باب الأمانة العلمية والشرعية ،ولا يعني هذا أنني أتبني هذا الرأي أو أخالفه
جاء في الفتاوى 860-) ـ... التداوي بدم البرازي وبالمحرمات عموماً
المحرمات لا يجوز التداوي بها ، وفي الحديث (تداووا ولا تتداووا بحرام) (148) فيفيد تحريم التداوي به ، ولا يفيد أنه لا شفاء فيه بل يفيد أن مضرته أكثر . أما حديث :" إن الله لم يجعل شفاء أمتي فيما حرم عليها" وروى البخاري في صحيحه معلقاً عن ابن مسعود ،( أن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم (فهو يفيد أنه لابد أن يعتقد عقيدة أن الله لم يجعل فيه شفاء فهو مسلوب العافية .وقد يوقع الشيطان كثيراً من العوام بأشياء يزعمون فيها شفاء وهو خداع من الشيطان مثل " دم البرازي" عندما يوجد في أحد عضة الكلب الكلب . فإن هذا باطل ومن الشيطان ، وكثير منه يحصل اتفاق أنه يشفى ثم إن الشيطان جعل لهم شبهة فإنه تارة يشفى ، وتارة لا . وإذا لم يوجد شفاء قالوا نسب فلان فيه شيء ، وكل هذا تحسين لمسلكهم السيء وترويج لباطلهم .المقصود أنه باطل ولا صحة له ولا شفاء فيه أبداً ، لقول الصادق المصدوق ، وهذا الدم نجس حرام ..) ا.هـ
في كتاب الدرر السنية في الاجوبة النجدية 5/80
سئل(الشيخ عبدالله ابابطين ) عما يحكي من دم البرازي انه دواء لعضة الكلب ؟
فقال : لااصل له ، والتداوي بالنجس حرام .
واجاب العنقري ، هو نجس حرام ، ولا يجوز التداوي به عضة الكلب ، ولاغيرها .
وسئل الشيخ عبدالله ابا بطين ، عن هذه المسالة ؟فأفتى بالمنع والشئ
اذا كان محرماً في الشرع فلايبيحة دعوى نفعه بالتجربة .
واذكر على سبيل الطرفة أن أحد المشائخ عندنا في الكويت سئل عن حكم شرب دم البرازي للمكلوب فأجاب ( شرب الدم حرام ، ولكن الواقع يشهد أنه مجرب ، شهدة بذلك جميع القبائل ) وهذا يدل على أمانته الشرعيه لأنه بلغ ما يدين الله تعالى به والعلمية فلم ينكر تأثير الدم على المكلوب .
و جاء في الفتاوى الهنديه عند الحنفية (أنه يجوز شرب الدم للتداوي إذا أخبره طبيب مسلم أن شفاءه فيه) وعليه لو كانت هناك ضرورة لإنقاذ حياة مسلم ولا يوجد دواء المباح ما يقوم مقام شرب الدم جاز والله أعلم
وأما في واقع الحياة فقد شهدالواقع بعدة وقائع مجربه سأذكر لك بعض المواقف التي حصلت مع الوالد ( راعي الروسا ) فقط خلال العشرين سنة الماضيه في الكويت أكثر من خمس أشخاص كلهم اسلموا بحول الله تعالى ماهو بحولنا ولا بحول براز، مع ان إلي عظهم سبع مغلوث في حوادث متفرقه منهم :
شبيب الرشيدي ،
وعلي بن منير بن شرار – وحضرها الشاعر مفرح الضمني المطيري – ،
و جريد السويط من الظفير ،
وجميعان بن مهدي أبو تركي – حضرها أخوه سياف ابو فارس
فقد فصد لهم وكلهم خرج الدود من بطونهم إلا جميعان رجع الدود ترجيع ،
ثالثا : أما طبيا فقد حصلت بعض المواقف لبعض الجماعه غريبة وعجيبه تدل منها ما حصل مع ناصر بن عيد البرازي أنه اخذ زوجته بنت محمد بن حسين البرازي للعلاج بأمريكا وبعد أن أخذوا عينة من دمها قالوا له :" ان زوجتك دمدها غريب ، وفصيلتها من الفصائل التي تتغير كل فترة وأخرى ، وهذه الفصيله نادرة جدا "
وكذلك عندما فحص غانم القناص بن الغنيم البرازي ، في مستوصف جليب الشيوخ – الكويت -وعطوه النتيجه وانها ( A)
فقال له المختبر : فصيلة دمك فيها شي غريب أريد إعاده الفحص فأعادوا الفحص فظهرت النتيجة ( O )
وكذلك الحال مع عمي القناص بن الغنيم ، لما كان في لندن ، قالوا له نفس الكلام ، واخذوا منه أكثر من عينه قبل العمليه ،وغيرها من المواقف ،،،ولا يلزم ان كل برازي تتغير فصيلة دمه كل فتره ، لكن هذي المواقف تدل على شي معين ، والله اعلم
وأنقل هنا بعض ما أورده ديكسون عن دم البرزان ولي عليها بعض التحفظ
والمثبت بشهادات شخصيات معروفه قال شيخ الكويت في الحادي عشر من شهر اغسطس عام
1932 م وأكده شيخ البرزان المرحوم علي بن شويربات 1935 م.
) أذا عض الشخص كلب مسعور فأنه يجب أن يجد حالآ شخصآ من
عشيرة البرزان المطيريه ويشرب ملء فنجال من دمه (
وأدلى الشيخ صباح الناصر لدى الحديث عن دم البرزان بالتصريح
التالي في الحادي عشر من مايو عام 1950 .قبل ثلاث سنوات هاجم قطيع من الذئاب )عددها 47 ذئبآ(
المصابه بداء الكلب خيام قبيلة حرب في اجبه وتمكنت الذئاب
من عض اثنين وتسعين رجلآ منهم فأرسل الملك جنوده في
سيارات فقتلوا الذئاب وأعطي ثمان وسبعون رجلآ من المصابين
دم برزان ليشربوه فلم يقبل خمسه منهم بشربه , فنجا الثمان
والسبعون جميعآ ولايزالون يعيشون الى يومنا هذا , أما الخمسه
الذين رفضوا شربه فقد ماتوا بعد خمسين يومآ جميعهم .
وجاء الشيخ صباح بأمثله عديده أخرى تثبت تأثير دم البرزان الناجح
اذا استخدم في الوقت المناسب .
واستدعى الشيخ صباح أحد اتباعه من البرزان مطير فأدلى عند
حضوره بالتصريح التالي
أنا أصيل الأب والأم منذ ألف وخمسمائه عام وهم يدعونني
عندما يصاب أحد من البدو بداء الكلب , وعندما استدعى لتقديم
الدم أجرح شريانآ صغيرآ في رسغي فأحصل على ريال أجرآ لذالك
وينتظر بعدها المصاب الذي شرب من دمي اربعين يومآ فأن شفي
من المرض دفع لي ثلاثمائة ريال أو ناقه بهذه القيمه لأنه لايدري
حتى ذالك الوقت أن كان قد شفي أم لا .
ومن الضروري شرب دم البرزان في الأيام العشرين الأولى من الأصابه
أما بعد ذالك فأن الآوان قد فات , مع أن هناك حالات نادره أخذ
الدم بعد ذالك وتم شفاء المريض .
ولمعرفة ما اذا كان الكلب أو الذئب مصاب بداء الكلب يفتح قلبه
فأن عثر فيه على ديدان بيضاء فأنه يكون ولاشك مصابآ بداء الكلب
أما أن لم يعثر على ديدان عندها يكون الحيوان نظيفآ من المرض .
وقد أعطيت حتى الآن أكثر من ثلاثمائه فنجال من دمي لأشخاص
عضهم الكلب أو الذئب المسعور .
وليس هناك شفاء لمن يصاب بداء الكلب , الى دم البرزان أو أراحته
من العذاب وقتله .
وقد قال الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم ) بعد أن اسدى اليه
أحد البرزان صنيعآ ((أسأل الله أن يجعل في دمكم ودم أحفادكم
شفاء لمن أصابه كلب أو ذئب مسعور ((.
ومنذ ذالك اليوم منح الله البرزان القدره على شفاء المصابين
بداء الكلب . ولكن يجب شرب الدم في غضون عشرين يومآ ويجب
أن يكون المتبرع نقي الدم من كلا الأبوين .
وتثبت هذه القصه وجود داء الكلب في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام
//
انتهى المصدر حديث من كتاب ديكسون
والله لا يحيج أحــد لهذا الشئ ويبعد عن الجميع كل مكرووه