الأسم : محمد عبدالعزيز الدعيع
الطول: 189 سم
الوزن: 75 كجم
تاريخ الميلاد: 2/ 8/ 1972 - حائـل
العمر: 34
المركز: حارس مرمى
رقم القميص: 1
المباريات الدولية : 181 ( حتى 1 - يونيو - 2006 )
أول مشاركة دولية : السعودية Vs بنغلادش ( في 24 - سبتمبر - 1990 )
التــحـاقه بالطائي
التحق بنادي الطائي بمدينة حائل ،، ليمارس لعبة كرة اليد هناك كحارس مرمى لفريق الطائي للناشئين لكرة اليد ،، وعمره يقارب الثامنة ،، وبرز في هذا المركز بشكل لافت للنظر للغاية وبعد خمس سنوات من أنضمامه لنادي الطائي ،، أي عندما بلغ محمد الثالثة عشر من عمره ،، كان فريق الطائي للناشئين لكرة القدم يعاني من مشكلة عويصة في حراسة المرمى ،، فطلب مدرب ناشئي الطائي لكرة القدم (( المدرب الوطني فرج الطلال )) من مدرب ناشئي الطائي لكرة اليد ،، تحويل محمد إلى فريق كرة القدم لحاجة الفريق الماسة له ،، و بالفعل انتقل محمد الدعيع للعبة كرة القدم ،، بعد أن ساهم أخاه عبدالله حارس نادي الطائي لكرة القدم آنذاك بأقناعه بالتحول إلى حارس مرمى لفريق كرة القدم ،، وكان هذا التحول الصدفة الأفضل من ألف ميعاد ،،
اول مباراة مع فريقـه
فبدأ أول مباراة له مع نادي النصر للناشئين ،، والذين كان نصف لاعبيهم تقريباً لاعبين أساسيين في منتخب المملكة للناشئين ،، وذلك عام 1987 ،، وكانت تلك المباراة بطاقة التعريف التي أستطاع من خلالها محمد أقناع المسؤولين عن المنتخب السعودي للناشئين بضمه لتشكيلية المنتخب المشاركة بكأس العالم للناشئين عام 1987 ,
الأنضـمام الأول للمنتخـب
أنضم محمد الدعيع للتشكيلية الرئيسية لمنتخب الناشئين ،، ووصل مع المنتخب لدور الأربعة في كأس العالم للناشئين عام 1987 .
الفوز بكأس العالـم للناشئيـن
ولم يحبط محمد من هذا الخروج ،، فواصل عطائاته الرائعة ،، لينضم مرة أخرى لتشكيلية منتخب الناشئين المتوجه لأسكتلندا ،، لخوض غمار نهائيات كأس العالم للناشئين عام 1989 ،، و أبدع محمد هناك ،، وسطر مع المنتخب الناشيء أبداعات لا تنسى ،، حتى وصل منتخبنا إلى نهائي كأس العالم ليواجه منتخب أسكتلندا (( صاحب الأرض والجمهور )) ،، ويعود محمد مع زملائه بأهدائنا للقب كبير إلا وهو لقب (( كأس العالم للناشئين )) ،، بعد أن أبدع محمد في صد ركلات الترجيح الأسكتلندية ،، و كانت هذه البطولة عربون محبتنا لمحمد الدعيع ،،،
تدرجـه مع فريقـه والمنتخب
وانتقل محمد بعد ذلك إلى حراسة فئة الشباب لنادي الطائي ،، ومن ثم لحراسة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الطائي ،، وواصل محمد تألقه ،، ليكون بالتالي لمحمد ميعاد مع تمثيل المنتخب السعودي الأول ،، في التصفيات النهائية لكأس العالم 1994 ،، وعمره 21 عاما فقط ،، مع المدرب الوطني محمد الخراشي ،، ويتأهل منتخبنا للمرة الأولى في تاريخه إلى كأس العالم ،، لتتوطد العلاقة بين محمد و كأس العالم ،، وفي خلال خمسة مباريات في هذه التصفيات النهائية والتي حمى فيها محمد الدعيع عرين الأخضر ،، دخل في مرماه ستة أهداف بمعدل 1.2 هدف في المباراة الواحدة ،، وهي نسبة جيدة لحارس مرمى في ظل عمره الصغير ،، وحداثة عهده بالمشاركة مع المنتخب الأول.
المشـاركة في كـأس العالم للمرة الأولـى
وفي صيف عام 1994 توجه محمد مع المنتخب للولايات المتحدة الامريكية ،، من أجل المشاركة في كأس العالم ،، تحت قيادة الأرجنتيني المغمور سولاري ،، فلعب الدعيع أمام هولندا ،، وكان رائعا رغم خطأئه الفادح،، فأوقف خطورة بيرجكامب (( أحد أشهر مهاجمي العالم )) وتصدى لتسديدات كويمان التي عجز عن ردها كبار حراس المرمى في العالم ،، ثم واصل أجادته أمام المغرب ،، وكان سداً منيعاً أمام خطورة مهاجمي المغرب ،، ثم عاد في مباراة التاريخ أمام بلجيكا ،، ليوقف زحف البلجيك ،، وينهي أسطورة انزو شيفو من علام الكرة ،، وهو أسطورة بلجيكا في كرة القدم ،، ليتأهل وعمره 22 عاماً للدور الثاني مع المنتخب السعودي في أول مشاركة له وللمنتخب في كأس العالم ،، وتقابل منتخبنا مع منتخب السويد (( ثالث كأس العالم )) ،، الذي انهى مشوارنا في كأس العالم بثلاثة أهداف ،، كان من الصعوبة على الدعيع أن يتصدى لها ،، ليخرج منتخبنا من كأس العالم بستة أهداف خلال أربع مباريات بمعدل 1.5 في المباراة الواحدة ،، وذلك خلال أول مشاركة للدعيع وللمنتخب في كأس العالم ،،لذا كان أجبارياً على الأتحاد الدولي لكرة القدم ((الفيفا )) أن يختار الدعيع ضمن أفضل عشرة حراس بهذه الكأس العالمية ،، محتلاً المركز التاسع بينهم ،، رغم صغر سنه ،، وقلة مشاركاته مع الفريق الاول ،،،
فك نحـس البطـولة الخليـجيـة
وبعد عودة المنتخب للمملكة ،، توجه محمد مع المنتخب إلى دولة الأمارات العربية المتحدة للمشاركة في كأس الخليج الثالثة عشر عام 1994،، تلك البطولة التي أستعصت علينا كثيراً ،،، ولم نستتطع فك شفرتها السرية ألا أن الدعيع أثبت للجميع أنه وجه السعد على الكرة السعودية بحق ،، ففك طلاسم اللغز الخليجي ،، وأثبت زعامتنا الخليجية ،، بعد أن ساهم مع المنتخب في الفوز بهذه البطولة ،، حيث اكتسح منتخبنا أشقائه الخليجيين ،، ولم يدخل مرمى الدعيع سوى أربعة أهداف خلال خمس مباريات بمعدل 0.8 هدف في المباراة الواحدة ،، ليحقق بالتالي محمد ما عجز عنه بعض كبار اللاعبين السعوديين ،،،
التـأهـل لكـأس آســيــا
وبعد أحراز الكأس الخليجية ،، عاد محمد ليخوض غمار التصفيات الأولية لكأس الآمم الآسيوية مع المنتخب السعودي ،، فشارك مع المنتخب في ثلاثة مباريات لم يدخل فيه خلالها أي هدف ،، وليتأهل مع المنتخب لبطولة كأس الآمم الآسيوية المقامة في الأمارات أيضاً ،،
الفـوز في بطولـة آسيــا
استطاع تحقيق البطولة مع المنتخب من أمام فم المنتخب الأماراتي بركلات الجزاء الترجيحية الذي أبدع فيها محمد – كعادته - ،، وفي هذه البطولة دخل مرمى محمد الدعيع ستة أهداف خلال ستة مباريات بمعدل هدف في كل مباراة ،، رغم أن جميع الأهداف الستة أتت في مباراتين فقط أمام أيران بعد ضمان المنتخب للتأهل للدور الثاني ،، وفي مباراة الصين ،، ليؤكد محمد الزعامة الخليجية والآسيوية وتتبقى له الزعامة العربية ،، بعد أن أثبت عالمية منتخبنا ،،
الفشـل الخليجي مرة أخرى
وبعد ذلك شارك محمد مع المنتخب ،، في بطولة الخليج المقامة في عمان عام 1996 ،، ولم يستطع منتخبنا بوجود الدعيع من تحقيق الأداء والنتائج المطلوبة ،، فحل منتخبنا ثالثاً ،،، بعد أن دخل مرمى محمد ستة أهداف خلال خمس مباريات بمعدل 1.2 هدف في المباراة الواحدة ,,,
المشاركة في كأس العالم للمرة الثانية
ومع انطلاق عام 1997 ،، بدأت التصفيات الأولية لكأس العالم ،، وبالتأكيد كان محمد ضمن التشكيلة الأساسية للمنتخب ،، وتأهل منتخبنا للتصفيات النهائية بعد أن تصدر مجموعته ،، ولم يدخل في مرمى الدعيع سوى هدف وحيد خلال ستة مباريات بمعدل 0.38 هدف في المباراة الواحدة ،، وفي التصفيات النهائية شارك محمد مع المنتخب ،، وتأهل منتخبنا مباشرة لكأس العالم ،، بعد أن تصدر مجموعته كعادته ،، ودخل مرمى الدعيع ستة أهداف خلال ثمانية مباريات بمعدل 0.75 هدف في المباراة الواحدة ،،،
وفي كأس العالم خرج منتخبنا من الدور الأول وسط أداء مخيب للآمال ،، أثر تخبطات فنية وأدارية ،، ودخل مرمى محمد خلال هذه البطولة سبعة أهداف خلال ثلاثة مباريات بمعدل 2.3 هدف في المباراة الواحدة !!! ولكنه اختير كأفضل لاعب ضمن منتخبنا ضمن مباراة منتخينا مع المنتخب الفرنسي (( بطل العالم والمستضيف )) ،،
فشل خليجي آخر
ثم عاد مع المنتخب عام 1998 ،، ليخوض غمار كأس الخليج في البحرين و أخفق منتخبنا في أحراز البطولة وحل ثانياً ،،، بسبب الطرق الدفاعية التي أنتهجتها الفرق الخليجية مع منتخبنا ،، ورغم ذلك لم يدخل مرمى الدعيع سوى هدفين خلال خمس مباريات بمعدل 0.4 هدف في المباراة الواحدة ،
الزعــامة العربيـــة
في عام 1998 ايضا توجه منتخبنا إلى قطر ،، للمشاركة في بطولة العرب ،، وسط نقص كبير ،، إلا أن وجود الدعيع وماطر ويوسف وعبيد والتيماوي كان لصالح المنتخب فحقق منتخبنا البطولة بيسر كبير ،، بعد أكتساحه لقطر (( صاحبة الارض والجمهور )) بثلاثة أهداف لهدف ،، ولم يدخل في مرمى محمد خلال هذه البطولة سوى ثلاثة أهداف خلال أربعة مباريات بمعدل 0.75 هدف .
كــأس القارات
من المشاركات التي لا تنسى لمحمد مشاركته في كأس القارات ،، تلك البطولة التي كانت مصدر حزن لمحمد نظراً لأن أكبر النتائج التي دخلت في مرماه ففي البطولة الثانية عام 1995 بالرياض ،، دخل مرمى محمد أربعة أهداف خلال مباراتين فقط بمعدل هدفين في كل مباراة ،، وفي البطولة الثالثة عام 1997 بالرياض دخل مرمى محمد ثمانية أهداف خلال ثلاثة مباريات فقط بمعدل 2.6 هدف في المباراة الواحدة وفي البطولة الرابعة بالمكسيك عام 1999 دخل مرمى محمد 15 هدف خلال اربعة مباريات فقط بمعدل 3.75 !!! ،، حيث شملت هذه البطولة على أقسى نتيجة أتخمت بها شباك محمد ،، أمام البرازيل بثمانية أهداف كما شارك محمد في البطولة الآفرواسيوية التي خسرها المنتخب من أمام المنتخب الجنوب افريقي بعد الخسارة في كيب تاون بهدف وحيد
ضيـاع اللقـب الآسيـوي
وفي عام 2000 شارك محمد مع المنتخب في كأس الآمم الآسيوية المقامة في لبنان وقد خسر منتخبنا النهائي أمام اليابانيين بهدف وحيد ،، فيما دخل مرمى الدعيع ثمانية أهداف خلال ستة مباريات بمعدل 1.3 هدف في المباراة الواحدة ،، وكانت خمسة من تلك الأهداف قد سجلت بقدم اليابانيين ،،
تصفيات كأس العالم 2002
لعب الدعيع مع منتخبنا في التصفيات الأولية لكأس العالم 2002 بالدمام ،، ولم يدخل مرماه أي هدف ،، وفي التصفيات النهائية غاب عن المنتخب ،،ولم يحضر الا في اخر مباراتين امام تايلند والعراق ،، والتي أهلت المنتخب لكأس العالم
كــأس العالم 2002
يعتبر أسـؤ بطولة في مسيرة الدعيع إذ استقبل شبـاكه 12 هدف في 3 مباريات
وكـان نتيجة المباراة الأولى تأثير واضح على الدعيع والمنتخب ,,
كــأس العالم 2006
لم تكن له مشاركة فعالة لوجوده بدكة الإحتياط بديلاُ لمبروك زايـد .
مع الهلال
انتقل محمد إلى نادي الهلال منتصف عام 1419 بمبلغ قدره خمس ملايين ونصف مليون ريال سعودي (( مليون ونصف دولار امريكي )) ،، ليساهم محمد مع الهلال في عام 1420 في تحقيق كأس الاتحاد السعودي بالهدف الذهبي أمام الشباب ،، ثم كأس المؤسس من أمام الأهلي بهدفين لهدف ،، ثم الفوز بكأس ولي العهد من أمام الشباب بثلاثية نظيفة ،، ثم بطولة الاندية الاسيوية ابطال الدوري بثلاثة اهداف لهدفين أمام جابيلو ايواتا الياباني ،،
وفي عام 1421 حقق الدعيع مع الهلال بطولة الصداقة بالفوز على منتخب عسير بركلات الجزاء ،، ثم كأس الاندية العربية ابطال الكؤوس من امام النصر بهدفين لهدف ،، ثم كأس السوبر الاسيوية من امام شميزو الياباني ،، ومن ثم بطولة النخبة من امام النصر ،، واخيرا بطولة الرئيس المصري حسني مبارك من امام الاسماعيلي المصري ،،
وهذه أهم الكؤوس التي بدأ بهـا مشواره..
عمــادة لاعبين العـالم
بعد 181 مباراة أختير عن جدارة هذا الحارس الكبير وهو يحرس المنتخب منذ أن كان عمره 19 وشارك بكأس العالم وعمره 21 سنـة ليثبت أنـه من أحد أكبر الحراس واستمر مشواره حتى كأس العالم الأخيرة لكنه لم يشارك فيهـا ..لكن كان هناك نكران وجحود من الإتحاد السعودي لحارسه الذي تصدر عمادة لاعبين العالم ومع ذلك لم يلقى حتى التكريم ..
إعتزاله الدولي
بعـد نهاية كأس العالم وبعـد النتائج المخيبة للآمال كالعـادة أعتزل العميد وحارس القرن اللعب الدولي كباقي أقرانه ومن في عمره ليتيح الفرصة أمام الحراس الشباب لعلى وعسى أن يخرج حارس بنصف إمكاناته وليكمل المشوار مع الزعيـم فلا نقول لـه إلا كفيت ووفيت يابو عبد العزيز ..
ما يتميز به محمد الدعيع
*المحافظة على مرماه بشتى الطرق حيث يجيد التخليص باليد وبالقدم وبالرأس .
* ثقة في النفس ومرونة في الأداء .
* يصد الكرات الصعبة ولا يمكن الاستهانة به اطلاقا من قبل المهاجمين.
* يميل إلى الأستعراض ويلقب بالحارس المطاطي أو الأخطبوط.
* المهارات الكروية .. حيث يجيد التعامل مع الكرات التي ترجع من المدافعين باحتراف.
* اتقان تسديد ضربات الجزاء كنتيجة طبيعية لهدوءه الرائع.
ابرز عيوب محمد الدعيع
* احيانا يكون توقيته ليس مناسبا في الخروج في الكرات العرضية واحيانا اخرى تفلت الكرة منه .
* ولوج أهداف سهلة في المرمى على الرغم من انقاذ المرمى من كرات صعبة للغاية .
* يتاثر عند دخول هدف في مرماه بالتالي تكون عملية دخول هدف اخر اسهل.
* اصابته في الكتف اليسرى تجعل من الصعوبة التعامل مع الكرات التي تسدد على يساره .
* غالبا لا يجيد صد الكرات الأرضية .
وسلامتكم