هموم بلد 4

[معلومات العضو علي العبدالهادي]

هموم بلد 4
:
الإرهاب
بفضل من الله وبفضل رجال وزارة الداخلية تم افساد مخططات الارهابيين الحاملين للفكر التكفيري السائرين على نهج الخوارج والحمد لله، انه تم الكشف عنهم وكشف مخططاتهم، ووجود امثال هؤلاء امر طبيعي، فهذا نتاج الحركات السياسية التي تحمل الفكر الثوري وان تسمت بالاسلامية، فلا يظن احد الامر انتهى، فالفكر باق وحامل الفكر ينتظر الوقت المناسب لتنفيذ ما في رأسه، فالواجب تكثيف الجهود للقضاء على هذا الفكر التكفيري الخارجي، لان اصحابه يعانون مرض الشبهة ويعانون شبهة كثيرة تحتاج الى من يفندها بالعلم والحكمة، ونحتاج كذلك الى الحزم وفرض هيبة الدولة، لان هؤلاء لا ينشطون الا اذا لم يجدوا ما يمنعهم، فمن أمن العقوبة اساء الادب، وعلينا ان نتحلى بالصراحة بالكشف عن حاملي هذه العقيدة الفاسدة، ولا نجامل على حساب الامن.

وزارة الصحة
وزارة الصحة وانفلونزا الخنازير وضياعها في كيفية تغطية الحدث، الذي يظهر انه اكبر من حجمها، وان الاستعدادات في مستشفى الامراض السارية غير قادرة على استيعاب المصابين بهذا المرض، والغريب ما تصرح به وزارة الصحة من ان هناك حالات تعالج بالمنزل، فهل يعني ان المرض غير معد، وهل وصل العقار المضاد للمرض؟ أم كما اعتدنا نحن، ونحن ولا شيء على ارض الواقع، وزارة الصحة تحتاج الى ان تتحلى بالشفافية وتتحلى بالجرأة على قول الحقيقة، فالصدق منجاة وربح ولا داعي الى التصريحات التي تحتاج الى تفسير وفك رموز، فالكل يعرف الصحة ومالها وما عليها، فلا تتعبوا انفسكم والله يعينكم.

الواسطة
لماذا الحاجة إلى الواسطة والبحث عن المعرفة لكي يحصل الإنسان على حقه؟ هل يعقل هذا في زمن التطور والازدهار والنضوج العقلي؟ لماذا هذا الكم الهائل من المعاملات عند النواب، لماذا هذه الحاجة اليهم؟ الحقيقة المرة هي ان العدل مفقود في كثير من جهات العمل، فلو كان العدل هو السائد لما احتاج احد ليأخذ حقه بالواسطة، ومما يشجع على انتشار هذه الظاهرة المرضية ما نشاهده من التعنت والتكبر لدى بعض المسؤولين، وكأن المنصب ملك خاص لهم، والقرارات غير المدروسة من اجل اثبات الوجود، نسأل الله لهم الشفاء ولاصحاب الحقوق ان يأخذوا حقوقهم وينتشر العدل.

الحوادث
الحوادث في البلد في ازدياد وخاصة في الدائري الرابع حيث لا يكاد يمر يوم الا ويقع حادث، وليس الأمر مقصورا عليه، لكن ما هي الأسباب، هل السرعة، ام الذي لا يعرف القيادة والكفيل هو من اخرج له رخصة قيادة ثم يتدرب على سيارات الناس؟ أول من يتحمل هذه المسؤولية وزارة الداخلية التي غزتها الواسطة والمحسوبية والمجاملة من قديم الزمان، خاصة مكان تقديم الاختبار فأقل معرفة تكفي للنجاح.
نتمنى من وزير الداخلية ان يحمر العين، فمن غير المعقول ما نشاهده من نسب نجاح لاناس لا يعلمون حتى معاني الاشارات المرورية، فالواسطة قد تقبل في اشياء كثيرة، الا فيما يتعلق بحياة البشر وتعريضها للخطر.
..والله المستعان

alial-abdulhady@hotmail.com
www.qsasa.com
جريدة القبس
علي العبدالهادي

 

 

 

 

[معلومات العضو متعب الشكري]

لاهنت يابوعبدالهادي على الطرح

 

 

 

 

[معلومات العضو ابومبخوت الدوسري]

تسلم يا شيخناء الفاضل على هذا الطرح ولاهنت تحيـــاتي وتقديــــري