السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دائما مايكون الشعر مواكب للأحداث
وهذه قصيدة للشاعر هادي بن زابن الودعاني مشاركاً ابناء عمومته المخاريم
فالاحداث في الهضب
غـن ياراسي سطر ، وابــدع بـيوت القصيد
وورّد هـجـوسٍ ضـمــت لـلـمـثـايــل عــدّهــا
وتـلّـها قــدام ، قــدام .. واضــرب باللـبـيــد
وقــفــتــك لا بــدّهــا ، وقــفــتــك لا بــدّهـــا
لـيـن تـنـصـى لابـة الـعـز والـمـجـد الـتـلـيـد
لابــةٍ تـاطى الـصـعـايـب ، وتـاســم خـدّهــا
(عـزوة آلاد المنيعي ) هــل الـصـيـت الحميد
لابــةٍ يـعـشـق نـبـاهـا الــثــنــا .. ويـــودّهــا
هــم مـنـارات الـوفـا ، محكم الراي السديـد
والـسـطـر لاولّــعـت ، واحـتـمـت مـن جِـدّهـا
هـم ( هـل الهضب ) المسمى مطوّعـة العنيد
لاانكشف سـتـر الحقايق ، وبـاحـت سـدّهـا
بـالـعـزوم اللـي تــفــك الحديد مــن الحديـد
ثـبـتــوا ( حـد الـدواسـر ) وصـانـوا حـدّهـا
دونـهـا كـم طـاح فــارس ، وكم قـفـى عقـيد
دونــهـا تــداس الأكـابـر ... ويِـلـعـن جـدّها
لابـةٍ سـبـحـانــك الـلـه ذا الـبـاس الـشـديـد
الـجـبــال .. الـيـا نـوت هــدّهـا .. بتهـدّهـا
ذا كــلام الـشـاعـر الـلـي لـيـا زادوا يـزيــد
زان لـــه بــدع الـقــوافــي ، وحــل عـقـدّهـا
من ( وداعين ) الفخر قـمـة الـمـجـد الوطـيد
هل ثـمـانٍ .. مـا ذِكِــر قـبـلـنـا مــن شـدّهـا
كـل مـنـا لابـن عـمـه عـلـى الطـالـه عـضـيـد
ولا حـضـرنـا بالـمـواقـف نجي فـي سـدّهـا
وقــفــةٍ بـاعـمـارنـا ، خـل طـاروق الـنـشـيـد
لا دعــى داعــي الـمـواقـيـف حـنّـا قــدّهــا