أوردها سعدٌ وسعدٌ مشتمل = ماهكذا ياسعد تورد الأبل
الرأي والرأي الآخر والمناقشة والمجادلة في أي موضوع يطرح في المنتدى يجب أن يكون بالحسنى والواجب على الجميع أن لايتعجل في الحكم على الآخرين سواء بالسلب أو الأيجاب فنحن أولا وأخيرا أبناء قبيلة واحدة يجمعنا أسم واحد نفتخر ونعتز به فلا يجب أن يتحول نقاش أي موضوع الى تهجم أو كتابة ألفاظ لايرضى العضو أن توجه اليه فكما لك لسانٌ فلناس أيضا ألسنُ فالعبرة في النقاش ليس في رفع الصوت ومحاولة تخطئة الآخرين بل هي في تقريب وجهات النظر المختلفة بالكلام الطيب والقول الحسن الذي لايكون فيه أي تجريح
القصد من هذا الكلام ان لاتجعل أختلافك في الرأي مع أخيك سببا يتحول بعده الى خلاف شخصي وعداوة فما وضع هذا المنتدى الا لكي يكون سببا ليتعرف بعضنا على بعض وحتى تزيد أواصر القربى والمحبة بيننا فلا تجعلوا للشيطان سبيلا بينكم فيوقع العدواة والشحناء بين أبناء العمومة فالجميع يعلم أن المجتمعات الخليجية أصبحت مجتمعات مدنية ولم تعد القبلية بنفس الأهمية التي كانت عليها في السابق وقد تفرق أبناء القبيلة في أنحاء الخليج وتجد منهم من هو سعودي وقطري وكويتي وبحريني وأماراتي ولكن لازال يجمعهم اسم واحد وهو اسم القبيلة والاعتزاز والأفتخار بتاريخها المجيد
الموضوع هذا أخذ حيزا كبيرا وردودا كثيرة وذلك لأهميته وبسبب وجود الأخ المحيط فيه (مداعبة طبعا)
الأخ الفاضل محمد الغريري كتب هذا الموضوع وارفق معه ادلة ووثائق من أقوال وكتابات تركي الحمد
تجعل من يقرأها يشعر بالأشمئزاز على ما أحتوت عليه من كلمات في انتقاص الذات الآلهية فكيف يتجرأهذا النكرة على كتابة هذا الكلام ... وقد قيل من أمن العقوبة أساء الأدب .. فلو أن احدا ساب رجلا أو أنتقص من شرفه او هتك عرضه لنابذة بالعداء وتحين الفرص للأنتقام منه فبالله عليك كيف نرضى أن يسب الله جل جلاله وتكتب تلك الألفاظ في حقه سبحانه وتعالى فهل مقام الربوبية أقل شأنا من مقام الأعراض
فلو كانت المؤسسة الدينية في السعوديةتملك القوة والسلطة كما كانت في السابق لما تجرأ الحمد أو غيره بالمجاهره بالكفر والزندقة لأنهم يعلمون مصيرهم الذي سينتهي بهم
الأخ المحيط انك ابن عم وتعز علينا فلا تغتر بأقوال الحمد ومن هم على شاكلته من العلمانيين والليراليين الذين يدعون بالمطالبة بحقوق المواطن فهوؤلاء قد غلبت عليهم شقوتهم وشهوتهم فهم يدعون لكل رذيلة ويحاربون كل فضيله وهم يدعون الى الأباحية وترك الدين فمن قرأ الروايات الثلاث من أطياف الأزقة لعرف جيدا ما يريد الحمد في أن يتحول هذا المجتمع الى مجتمع فاسد وأن تستبدل قوانين الشريعة بقوانين وضعية يريدها الحمد وأمثاله من الذين يدعون الى التغريب
وكتب الحمد التي قام بتاليفها تنسب زورا الى الأدب مع أنها كلها قلة أدب مع الله ثم مع المجتمع ... ان آراء الحمد وأفكاره مثل آراء الذين سبقوه من الزنادقة كابن عربية وامثاله الذين جعل منهم مثله الأعلى
أخوكم في الله
العرابي