[معلومات العضو <<<< الشرافي>>>>]

: كشف وكيل وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد لشؤون المساجد الدكتور توفيق السديري عن وجود أكثر من 100 مخيم وملتقى في مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها واعتبر السديري بأن هذه المناشط تعد محاضن ممتازة للشباب كما ذكر بأن من يعارض مثل هذه المخيمات والملتقايت إما أن يكون لايعرف حقيقتها وبأنها خضاعة للاشراف والمتابعة او انسان في قلبه مرض ويتبع شهواته ولايريد الخير لأمته ولمجتمعه جاء ذلك في تصريح له عقب زيارته لملتقى ربوة الرياض الذي ينظمه المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بالربوة في مدينة الرياض وأشار السديري إلى ان الملتقيات مفتوحة للجميع للمشاركة فيها وذكر السديري بأن بعض الإعلاميين يكتبون عن هذه الملتقيات في برج عاجي ويضع صورة نمطية وينطلق من خلالها بدون ان يتنزل ويزور هذه الملتقيات ويلتقي بالقائمين عليها ويناقشهم في أمور قد يرى بأنها انحرافات او أخطاء ورحب السديري بالنقد معتبراً في نفس الوقت بأن هذه الأعمال ليست كاملة 100% واصفاً الأخطاء التي قد وقعت بأنها في هامش المقبول الذي يمكن معالته وتدراكه وعن تجربة الملتقيات اعتبر السديري بأن التجربة لم يمر عليها وقت طويل حيث كانت هناك تجارب متفرقة قاربت بعضها الأثني عشر سنة تستفيد منها الوزارة والملتقيات الأخرى الناشئة وعن اقتصار دعم الوزارة لمثل تلك المخيمات على الدعم المعنوي قال أن الأصل في مثل هذه المناشط انها خيرية ثم تقوم على تبرعات أهل الخير والوزارة ليس في ميزانياتها ما يغطي مثل هذه المناشط ودعمها وتساندها بتكليف بعض الدعاة والعلماء بالمشاركة في هذه الملتقيات وهذه المخيمات وتدعمها في الجانب العلمي والجانب النظامي حيث تتابع برامجها أولا بأول سواء في مرحلة الفسح لهذه المخيمات أو مرحلة التقويم فيما بعد ، اما الدعم المادي فهو متروك لأهل الخير لأن الأصل في هذه الأعمال هو الاحتساب والعمل الخيري التطوعي.