هذه المحاورة جرت في العام الماضي 2004 في شهر اكوتبر قبل شهر رمضان بين الشاعرين علي بن بلال الفطيحي الوعيلي ( ابو سلطان ) وبين الشاعر تركي الميزاني المطيري الملقب بـ ( تركي 2000 )
تركي:
سلام ردية على اللي قدرهم عندي كبيـر=أصحابنا اللي من مكارمها تعز أصحابهـا
والمعرفة من بيننا في الوقت الاول والاخير=واللحية اللي ماتنومس ما تعـز أشنابهـا
علي:
يا مرحبا عن يام في مقدم مطيري من مطير=والملعبة تعرفك يـا تركـي وأنـا بوابهـا
والعزوه اللي تطحن البارود في ظهر البعير=ما زَعلت رجـال يعطـي العافيـة طلابهـا
تركي:
دام البقا وأنا أدري إنك فيك شـر وفيـك خيـر=والخيـل مـن خيالهـا والنـار مـن شبابهـا
يا كثر ما يطري على الخاطر وفي وسط الضمير=والمشكله في الغيبه اللي ما نعـرف أسبابهـا
علي:
وأنتم كذلك ما عليكم زود من وقت خطير=ربعك مطير اللي تثني في المناخ اركابهـا
والوقت هذا تعرفه مثل الرحى اللي تستدير=مالك ومال عيال يام اللي طويل غيابهـا
تركي:
إركابنا من دونها البارود والسيف الشطير=إليا جلسنا للجمال اللـي تعـوج ارقابهـا
وأنت من أول يا علي من خبرة الدنيا خبير=واليوم عينك ما نشوف الا سواد اهدابهـا
علي:
يا طيبكم ما ذمكم ولكن وينه هو الاميـر=اللي ما يصبح في بلاد القوم لو أمسابها
يا تركي الـ2000 لنعود بليس لك خشير=بأعلمك بالحكمة اللي مـا تعلمنـا بهـا
تركي:
أثرك يا ابن بلال ما تذكر وتنسى اللي يصير=تبنى خيامك ما دريت ان البلا في أطنابهـا
قال المثل عيب البعير إليا رغا بعد الهديـر=في الديره اللي لا يموت بها ولا يحيا بهـا
علي:
بكره تبى تصحا وتدري بالكبير من الصغيـر=إن المعانـي دلـة صفـرا وأنـا شرابهـا
وبعض الاوادم ما يعرفون الجمال من الحمير=هذا بلاي اللي سواتي ما يحسـب إحسابهـا
تركي:
آخر زمانك ما تعرف إيش القليل من الكثير=والدلـة أم الهيـل يـا شرابهـا صبابهـا
أهل السفارة قفولها ما بقـا فيهـا سفيـر=قامت تحاوفها الذياب اللـي تحـد أنيابهـا
علي:
العام جاء واحد من البدوان فاقد له بعير=يقول حمران النواظر ضمتـه لركابهـا
إفهم قبل ما إترك في ليل عبوس قمطرير=تنظر الى بعض النجوم اللي طوال أذنابها
تركي:
الشك زايل والصقور الكل بجناحه يطيـر=والكلمة القشرا توقع في طرف من جابها
محد(ن) خبرك تجنب الجنه وتنصا زمهرير=وأنته تعرف النار ما تصير على مشهابها
علي:
أثرك يا تركي غشيم ولا يزعزعك النذير=ما تعلم إن شاعر معاصير الدول غنا بها
منقول
لكـــم مني التحية والتقدير
أخيـــــــــــــــــكم
أبــــــــــو السلاطيــــــــــن