الشاعر مبارك ابن خدعان العكيلي الجويسري العازمي
حـاضريــن عنـدنـا بـلملاقــا والصبــاح نعــم يـا ربعي نهـار المـلاقـا حاضـريـن
مــا درينا الا وجيه البيــارق والصيــاح يـوم جونا يـوم حنـا على الماء غافليــن
وستــوى يــومٍ كثـر الخسايــر والربـاح التقينـاهـم مـع الصـوح مع حد البطيــن
بايعيـن الروح بيـع الجلايـب بالمــراح استوى يومنٍ عسا الله يعيــن المستحين
وقتضـا مـن راعـي الديـن ديانـة وراح صبحـونــا والتقينــا شمالــي القطيــــن
ويتمنـا سابقــه لــو يصيــر لهــا جنـاح انهــزم مـا يلتفت طايـرن عنـه اليقيــن
مانهــاب المـوت ياثار مشغـول الملاح خابـريــن فعلنــا من قديمــات السنيــن
بمعداهـم يشبـع الطيـر خفــاق الجنــاح نعـــم يـاربعـي نهـار الـملاقـا الطيبيــن
من حضر يقلط على الموت والميت مباح حذفـو بغتـرهـم دون جرعـات الحنيـن
وهتنينـا عقــب سهر الليالـي بالمــراح اقتضينــا لصــوبـانــا بـــذح الأوليــــن
بمعركنـا سايلـن دمهــم ملــي البــراح الجنايز قبلتنٍ من رضى تاخــذ سنيـن
مــن تلولس في ظهرها بطحها ثـم راح هملــوا تـال الجريـرة مهـم بمعـوديــن