[معلومات العضو النوماس]

الدرر المنثوره أو الدر الثمين



لراشد بن سالم : الملقب ب( الخلاوي )

بقلم : مبارك عقيل العقيل

لو لا حظنا بأن هذه القصيده يقلب عليها الطابع العامي المحظ ، مما يدل دلالة ٍ على أن راشد الخلاوي عاش فى القرون المتأخره ، من القرن الحادي عشر الهجري وما بعده فما علينا الا مقارنت قصيده مع قصيد المتقدمين أمثال عامر السمين أو الكليف أو العليمي أو علي بن المقرب العيوني أو بن زيد شاعر أجود فانك سوف تجد اللغه العربية فى قصيدهم أكثر من العامي وان كان فيها من العامي تكون أقل نسبيا من راشد الخلاوي الذى أكثر فى اللهجه العاميه فى قصيده 0
فان ذهبنا الى القرن السابع والثامن نرى اللهجه العاميه ولكن أقل بكثير من عصر الخلاوي 0 وأغلب الذين سبقوا عصر راشد الخلاوي فى من طابع اللغه العربية هو الغالب على قصيدهم 0
والمقارنه مابين اسلوب الشعراء واضح كل الوضوح واليك ماقاله عامر السمين فى احدى قصايده 0
وعليك بقرائتها باللهجه العاميه فانها لا تصح قرائتها وأما ان قرأتها بالعربية تصح 0


قال :

أهلا بمن لا أطيع العاذلين به 0000 ولابه أسمع من العذال نصاحي
أهلا بمن سقم حالي من مفارقه 0000 ومن عليه كنين الصبر قد باح

وأخرى قال بها :

قم أيها الرجل المقل المعدم 0000 فالعجز باب مذلة لو تعلم
قم قام ناعيك ان أقمت بمنزل ٍ 0000 تخشى به انك تستهان وتهضم

وأخرى :

وأغبر وجه الأرض واستعر الفلا 0000 وأبت عن الجود النفوس البحم
فله الصمات الثابت البحر الذى 0000 ماعنه من خاف المجاعه يلزم
وهو الذى لولاه لم يكن الندى 0000 يذكر ولاله نوض برقٍ يعلم

وأخرى :
نيل العلا بالتقاك الهول والنصبا 0000 بين السيوف وأطراف الرماح ربا
العز ياسائلي عن أصل منتجا 0000 فليمتطي كل أمر ٍ هايل نصبا

وهناك الفارق كبير مابين عصر الخلاوي الذى يغلب على قصيده الطابع العامي ، ومابين الشعراء فى القرن السابع والثامن فما بالك بالقرن السادس الذى يغلب عليه اللغه الفصحى وان وجدت العاميه فانها تكون أقل مما نقله لنا راشد الخلاوى 0 مما يعني بأن عصره متأخر على من سبقوه 0