::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - قصيده من الشيخ احمد محمد ال خليفه عن الدواسر
عرض مشاركة واحدة
قديم 16-04-2005, 10:52 AM   #1
 
إحصائية العضو







عبدالله الشكري غير متصل

عبدالله الشكري is on a distinguished road


افتراضي قصيده من الشيخ احمد محمد ال خليفه عن الدواسر

قصيده من الشيخ احمد محمد ال خليفه عن الدواسر:
قبل تاسيس المملكه العربيه السعوديه خرج الدواسر منها وذهبوا الى البحرين وعاشوا فيها ,وكان وجود الاستعمار النجليزي يضايقهم فوقفوا سندا مع ال خليفه ضد الانجليز فلم يعجب الانجليز ذلك فارادوا ان يسجنوا شيخ الدواسر فلم يرضوا الدواسر بذلك فخرجوا من البحرين وذهبوا الى الدمام وقد كانت المملكه في ذلك الوقت قد تاسست وطلبوا من الملك عبد العزيز (رحمه الله) ان يسمح لهم بالدخول فلم يتردد الملك عبد العزيز بالاذن لهم لانهم كانوا فيها من قبل واصلهم منها
فكتبت تلك القصيده بعد تركهم وهجرهم للبحرين وبالاخص الدواسر الذين كانوا في البديع :
(تحيه الى قرية البديع)
(بديع) اهلا ياعرين (الدواسر) فهل قد تبقى بعدهم من مآثر ؟
فيا طالما طوفت في عرصاتها صغيرا على تلك الضفاف النواضر
رأيت بها مذ نصف قرن منازلا بها غرف مثل النجوم الزواهر
منازل للاضياف كانت تؤمها ركاب حمتها من سموم الهواجر!
لك الله ياأرض الدواسر انني لفي حيرة مما تراه نواظري!
لقد هجروها اهلها من حوادث وهل تقبل البلوى كرام العشائر ؟
مكيدة (ديلي)ليس يجهلها فتى ويدري بها في القوم كل مهاجر
ولكن أراد (الانجليز)بغدرهم لتجلوا عن البحرين كل (الدواسر)
ولما رأوا مايكرهون من الاذى جلوا فوق سفن في ظلام الدياجر
وخلوا دهاليز(البديع) بعدهم يفرخ فيها البوم مع كل طائر
خلت بعدهم تلك المجالس لاترى بهن جفانا او شذى من مجاسر
وشاهدتها بعد الرحيل خلية خرائبها تجري دموع المحاجر
وقفت بها والذكريات تحيط بي ويسبح في فيض من الحزن خاطري!
اقول ترى اي القصور التي بها رجال تحدوا البحر رغم المخاطر ؟
وأسأل عن آثارهم كل منزل فهل في الاوالي عبرة للاواخر ؟!
وقد صمتت عني المآثر عندما تساءلت عن تلك الرسوم الدواثر ؟
نعم انهم كانوا هنا فترحلوا وماالدهر يبقى اي رسم لزائر
لقد محت الانواء آثار عصرهم فلا خبر تحظى به من معاصر
سوى ذكريات تعرف الارض سرها وتحفظها في دراسات الدفاتر
وقد زرت من بعد المطاف قبورهم وبين حنايا الصدر شتى المشاعر
زأيت قبورا تذري الريح رملها بها أرج من طيب نشر الازاهر
فقلت اذا ماالجذر طاب بمغرس اتاك بنفح في النسائم عاطر!
أصغت لعلي منهم اسمع الصدى لصوتي فكان الصمت رد المقابر
يلفك صمت في الخشوع وانها عظات وماأسمى عظات المآثر!
وكم من كرام يحفظ الدهر عهدهم ويبقى حديثا للجليس المسامر
سلام على ارض(البديع) انها لملفى اجاويد وقوم أكابر
اذا جئتها غنى لي الموج في الضحى وتأنس من تلك الربوع سرائري
وقد كنت من بعد اشير لاهلها اذا طفت في ركب مع الصحب عابر
لها ذكريات في الفؤاد خبيئة ورؤيا لماضيها تلوح لناظري
كما جسرة الاجداد يسكن حبها بقلبي وتحيا-دائما-في خواطري
فكلتاهما مهد الكرام ومن رأى رجالها في عزهم لم يكابر !


كاتب القصيدة:
احمد محمد آل خليفة


منقوووووووووووووول

اخوكم
عبدالله الشكري

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس